❞ رواية على مشارف الليل ❝ ⏤ رشا عدلي
أبدًا.. لا شيء يبدأ هكذا في مكان معين وفي زمان معين بل يبدأ الأمر في أماكن متعددة وفي أزمنة مختلفة وأياً كان ما سيحدث بعد ذلك .. سوف يستمر في الحدوث بالطريقة نفسها في أماكن اخرى وفي أزمنة متغيرة.
على مدار قرن من الزمن تتقاطع وتتشابك بشكل لافت وغريب مصائر شخوص الرواية وكأن كلًّا منهم امتداد للآخر حيث تربطهم معًا أفكار وأقدار متشابهة. بطل العمل «حازم أبو العزم» يحمل أفكارا ثورية مختلفة كتلك التي آمن بها قبله البكباشي «رشاد مهنا». القدر الذي عاشته الأميرة نسل شاه أوغلو مع عائلتها عند اندلاع الثورة التركية ضد الحكم العثماني هو نفسه القدر الذي تكرر من زوجها الأمير عبد المنعم عباس حلمي عند اندلاع ثورة 1952. بينما تحاول ريم المسيري الانتصار على ما كل ما حاكته لها الحياة من اضطهاد وظلم وقسوة.
نفوس مرهقة، وأرواح متعبة، أثقلها الكثير من الأوجاع يبحث أصحابها عن طرق للتعافي. منهم من يلجا للهرب ومنهم من يلجأ للعزلة، وهناك من يلجأ للثورة ومنهم من يتخذ من الحب وسيلة للنجاة.. لكن هل ينجحو في ذلك!؟ هذا ما تجيب عنه الرواية التى تدور أحداثها بين القاهرة وإسطنبول وباريس.
رشا عدلي - رشا عدلي هي روائية مصرية من مواليد 1976 صدر لها العديد من الروايات والإصدارات المميزة وصلت اثنين من رواياتها إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية عامي 2018 و2020.
رشا عدلي روائية مصرية وفنانة تشكيلية ولدت في عام1976 في محافظة القاهرة، مصر. وحصلت على الدبلوم العالي في تاريخ الفن التشكيلي من «أكاديمية لايم للفنون». بدأت مسيرة عدلي في الكتابة عبر مدونة في عام 2007، لكن مسيرتها الأدبية الحقيقية لم تبدأ حتى عام 2010، حينما أصدرت أول عمل روائي لها بعنوان «صخب الصمت» الصادر عن دار كيان للنشر والتوزيع. ثم نشرت بعد ذلك كتاب «القاهرة المدينة والذكريات» في عام 2011، ويعدُ هو الكتاب الوحيد لعدلي من بين ثمانِ روايات لها.
استمرت عدلي في نشر الروايات حتى عام 2017 حينما نشرت روايتها السادسة «شغف» والتي كانت نقلة في مسيرتها الأدبية حيث حققت لها الصيت والانتشار الواسع إثر ترشحها ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في عام 2018. كما تُرجمت هذه الرواية إلى اللغة الإنجليزية من قبل الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتعتبر هذه الرواية بأنها رواية تاريخية تدور أحداثها بين زمنين مختلفين وتكون حلقة الوصل بينهما لوحة فنية تعود لأيام الحملة الفرنسية بقيادة نابليون، تجدها الباحثة التاريخية ياسمين، وهي لفتاة مصرية تدعى زينب والتي وقع في حبها نابليون، لكنها وقعت في حب فنان تشكيلي فرنسي متمرد. ويكمن السر وراء اسم الرواية «شغف» هو أن لكلاً من أبطال الرواية شغف نحو أمراً ما، ينتهي بهم المطاف في اكتشافه.
وكذلك وصلت رواية عدلي «آخر أيام الباشا» للقائمة الطويلة لنفس الجائزة في 2020. وهي الرواية التي تسعى فيها عدلي إلى تغيير كلي للصورة التي رسمها التاريخ عن «محمد علي باشا» والتشكيك في معلومات كانت أصبحت مسلمات عند البعض، ويحدث هذا عن طريق «جهاد» بطل الرواية المعجب بشخصية الباشا والذي يخوض رحلته في تصحيح الصورة الظالمة التي أُقحم فيها الباشا. ويغلب على روايات عدلي القالب التاريخي ويرجع ذلك إلى دراستها لتاريخ الفن. فيتضح هذا الجانب بوضوح في روايات مثل «صخب الصمت» و«شغف» و «آخر أيام الباشا» و«على مشارف الليل» وكذلك في كتابها «القاهرة المدينة والذكريات». كما استخدمت عدلي تقنية الزمن المتعدد في ثلاث روايات: «شغف» و«آخر أيام الباشا» و«على مشارف الليل» حيث تشترك هذه الروايات الثلاث بوجود زمنين مختلفين يربطهم عامل مشترك ما.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الحياة ليست دائما وردية ❝ ❞ ملء العين ❝ ❞ قطار الليل إلى تل أبيب ❝ ❞ آخر أيام الباشا ❝ ❞ على مشارف الليل ❝ ❞ أنت تشرق أنت تضيء ❝ ❞ شغف ❝ الناشرين : ❞ الدار العربية للعلوم ناشرون ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.