❞ رواية قلوب مقيدة بلآثام ❝ ⏤ سلوى عليبة
عندما يتحكم فينا الماضى دون أن نعرف وتنكشف أمامنا الحقائق واحدة تلو الأخرى فنجد أننا قد عشنا أكذوبه .بل إن من يحاول أن يمحى لنا حياتنا هو أقرب إلينا مما نتخيل .وبسببها عانى الجميع ولكن المعاناة الأكبر كانت من نصيب الأب مصطفى والذى لم يكن يعلم بوجود إبن آخر له بسبب تلك المؤامرة التى حيكت ضده .فكان يعتقد أنه حافظ على الجميع بإبتعاده عنهم خاصة وانه اخذ معه السبب الرئيسى لمعاناة الجميع وهو زوجته .ولم يكن يعلم أنه بفعلته تلك لم يبتعد فقط عن عائلته بل عن عشقه وماخلق برحمها .علم بهم وهو فى آخر أيامه فأورث تلك المعاناة لإبنه الأكبر طاهر ولم يكن يعلم أنه يقذفه فى النار بيده دون أن يدرى .ولكن هل سيستطيع هو أن يمر بين أشواك تلك الأكاذيب والآثام المنبعثة من الماضى .وهل سيجد ذلك الأخ المظلوم والذى يعتقد أنه يتيم الأب والعائلة .؟؟؟؟وكيف سيكون لقائهم ؟؟؟. وهل وسط كل تلك الالام سيكون لقلبه نصيب من العشق أم ان ذلك الماضى سيطمس له كل مستقبل خاصة وان أخته الوحيدة تعانى من شعورها بالذنب تجاه تلك العائله فقررت أن تقتل عشقها لإبن عمها بقلبها حتى لاتؤذى والدتها أحدا آخر .
سلوى عليبة - سلوى عليبه من مواليد دسوق كفر الشيخ خريجة آداب لغة إنجليزية وتعمل كمعلمة للغة الإنجليزية بالأزهر الشريف.
كتبت أكثر من رواية إليكترونيه وكذلك لها حتى الآن روايتين ورقية:
قلوب مقيدة بالآثام و هفوة عشق.
تكتب القصة القصيرة والخاطرة والرواية الطويلة.
من مواليد ١٩٨٠.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ هفوة عشق ❝ ❞ قلوب مقيدة بالأثام ❝ ❞ قلوب مقيدة بلآثام ❝ الناشرين : ❞ دار العلا للنشر والتوزيع ❝ ❞ كيانك للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.