❞ كتاب بقول ميت ❝ ⏤ ليلى الحيمي
أننا أمام كتاب ربما في الحقيقة هو تجريد لواقعك، حيث يُعريك تماماً عنك، ويجعلك تقع مُتسمراً في مكانك، تسأل نفسك ذاك السؤال أهو حقا أم ماذا؟، فلسفة من طراز قديم حديث، قد تتراءى للوهلة الأولى أنه أسطورة أو حديث أو قرآن أو معجزة أو قصة أو خاطرة، لكن الواقع سيظل الواقع مهما حاولت أن تبتعد عنه أو تتوارى خلف النسيان، فالذاكرة ستظل باقية، أنك ربما ستظن أنني امدح الكتاب أو أمدح كاتبه بطريقة أو أخرى ولكن ما يُدريك ربما يكون ذم من خلف مدح فكم من متنبي منا بطّن مدحه بذم أو ذم غيره بمدح ، فالستائر تُخفي مالا تستطيع العين رؤياه،
إن الكتاب يشعرك بأنك أمام زخرفة أدبية متنقلة منها إلى أخرى، فهو لم يكن كلاماً تجريدياً، فحسب بل هو واقعاً مُعاش حقاً، فالواقع لابد منه، وحتى لا يشعر القارئ بنوع من الملل والضجر الذي نراه في كثيرٍ من الكتب عند قراءتها، استطاعت الكاتبة أن تنتقل ما بين محطة وأخرى بشكل يفوق الكثير من الكُتاب، ولأن الكاتبة تحب الحداثة والتطور وتواكبه مارست ذلك الخيال كمتنفس من زحمة الويل المترتب عليه، فانتقلت مابين الفقرات بشكل فلسفي أسطوري بحت، فلا يغرنك أسم الكتاب من شكله أو إسمه بأنه حزين ويُغلب عليه اليأس والقنوط كما قد يظن الكثير من الناس، فلا تحكم على شيء من غلافه فما خُفي كان أعظم، وأخيراً في الكتاب صدمة لم يتوقعها الكاتب أو القارئ على حد السواء...
فسوف اتركك لتكتشفها...
ليلى الحيمي -
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ خطأ واحد ❝ ❞ بقول ميت ❝ الناشرين : ❞ منصة ريدا الثقافية ❝ ❞ أسرد للنشر الإلكتروني ❝ ❱
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.