❞ رواية ليتها تقرأ - الجزء الثاني ❝ ⏤ شرف الدين الشريف

الحمدلله الذي زرعَ الحب في قلب زليخا فكان بلاءً لنبيه، وسبحانه من أكرمَ ذلك القلب بالوصل بعد الصبر والتسليم،
صَدق القلب بالحب وكذبتِ السنينُ حين قالت: سننسى.
فمن بعد السنين والبُعد.. قالها وإني لأجدُ ريحَ يُوسف!

كذبَ الفراق وصدق الحب!
فحينما عاد بصرها سألها أترين الجميعَ جيدًا؟
قالت: لا.. أراكَ أنتَ فقط، مالي وللأخرين، أريدُ أنّ أراكَ فقط.
الدنيا وحشة مع فراق من نحب!
فعندما عاد مكسيمليانوس إلى بيته سألهم أين هي هيلين؟ قالوا لهُ: ماتت منذ ثلاثمئة سنة.
وكان واقفًا فخّرَ على ركبتيه وبكى وقال: مالي وللحياة أذن!

أما بعد!
يا وعد إن ‵الحب الذي لا ينتهي بطفلٍ يُصبح رواية‵
والشخص الذي لا يُنسى يكونُ مصدرَ قوتك وسبب ضعفك!
ولله دّرُ الكتوم!
كتبتُ هذه الرسائل أو النصوص لوعد فقط.. ليسَ بدافع العودة ولا لأجل الحب بل لشيءٍ لا أودُ الأفصاحَ عنه الان.
شرف الدين الشريف - شرف الدين الشريف، يبلغ من العمر اثنان وعشرون ربيعًا، وألفٌ من الأحلام، وحبٌ واحدٌ فقط، والكثيرُ من الخيال والحرف، أنا الترتيب الرابع من بين خمسة كواكب وثلاث نجوم، ولم أرى في عالمي الشمس تخسف عن القمر، ولا القمر يكسف عن الشمس، وكم أحسدُ نفسي أنني أمتلك تلك الأسرة وذلك الأب.

يقول: لا أفتخرُ بالنسب والحسب، رغم شرفَ أجدادي ومكانتهم الجليلة. أُكتبُ اسمي في حساباتي الإجتماعية وفي الهاتف "شرشبيل" وأحب كتابة شرشبيل في نهاية كتاباتي.
_ سأل أبي لماذا شرشبيل؟
= قلت: لأنه شرير!
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ليتها تقرأ - الجزء الأول ❝ ❞ رسائل إلى المستقبل ❝ ❞ ليتها تقرأ - الجزء الثاني ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.