❞ رواية مدونة الحب ❝ ⏤ أسماء السيد حبيب
تدور الأحداث كَما أراد الله، يسعى الشخص كي ينال ما ينال كي يحقق أمانية يعافر كي يصل لها، كي يكون لها وأن تكون لهُ؛ تبعدهم الأيام والسنوات، ولكن بمشئة الله تجمعهم صدفة غير مرتبة بالنسبة لهم، ولكن مرتبة عند الله مقدرة لهم وقد يتحد القدر مع النصيب كي يجمع من تألم في البعاد، ومن حارب كي يصل إليها مرةً أخرى؛
لقد تركت "حسناء" كل شيءً خلفها لم تُبالي بشيءً قط وقد كان هذا الظاهر للجميع، أما عن الفؤاد فقد كان يتألم حُزنًا وفراقًا وشوقًا وشغفًا، وقد كان عُدي صابرًا شاكرًا يتعافى من شيءً ليس لهُ ذنبًا فيه ولكن كيف يتعافى منها وهي كُل حالهُ؛ بداخلهُ يقول كيف حالكِ يا كُل حالي، هل يتعافى من شخصًا قد كتب أن يكون لهُ، كيف بربك أن يتخطى الإنسان حُب عمره وكُل عمره!.
"أنتِ الحياة والأمان، أنتِ أماني وأحلامي، كي يعافر الإنسان كي يصل إليكِ وينال شرف القرب منكِ، أم يسكنهُ اليأس ويذهب بعيد عنكِ تائه في ملكوت الرحمن يريد الرحمة والإطمئنان وكلاهما معكِ، يترك الإنسان الكون من أجلكِ لأنكِ الكون ومن عليهِ"
إهداء من عُدي إلى حسناء.
أسماء السيد حبيب -
من كتب الروايات والقصص - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.