

❞ دموع مؤجلة ❝ ⏤ دعاء ثابت العرابي
في حياة كل منا لحظات لا تُنسى، لحظات تجتاحنا فيها مشاعر الألم والخذلان، نكتم فيها أنيننا خلف ابتسامة زائفة، ونسجن دموعنا في أعماقنا خوفًا من انكسارٍ لا جبر له. تلك الدموع المؤجلة، ليست ضعفًا ولا هزيمة، بل هي صرخات صامتة تحكي عن وجع عابر للأزمان، عن أحلام ذبلت قبل أن تزهر، وعن قلوب أنهكها الانتظار. في هذا الكتاب، سأروي حكايات تلك الدموع، سأفتح أبواب الذكريات المؤلمة، وسأطلق سراح مشاعر حبستها الأقنعة. هنا، ستجدون وجعًا يشبه وجعكم، وألمًا يلامس جراحكم، فربما نجد معًا في الحروف عزاءً لمشاعر لم نجرؤ يومًا على البوح بها.
دعاء ثابت العرابي - " قلمي لك" أنتِ النصُ الذي لمْ يُكتَب مثلهُ بَعد حقا هل تعلم بأن عشقي لك ليس كغيره هل تعلم أنه منذ رحيلك لم أحب غيرك لم أكتب لغيرك لم أتذكر غيرك فأنت عزيزي أنت من سكنت روحي أنت من أعطيته كل شئ بداخلي هل أنت بخير هل تعلم أنه لم تمر ليله إلا و تذكرك قلمي و كتب عن ما حدث بيننا هل تعلم أن كل ما حدث لم يكن عادلا كانت أحلامنا بسيطه بيت هادئ و جميل و طفل صغير يلعب هنا وهناك لم أكن أريد أن تنتهي القصه هكذا كنت أريد أن تكون أنت بطل حكايتي أن تصبح مشاعري لك عشقاً بل هوسا ولكن ما حدث كان غير ذلك فقد تفرقنا و ابتعدنا وإن رجع بي الزمن فلن أحبك لأنه بفضلك تألم قلبي و أنا من أتحمل هذا بمفردي ولا أطيق علي حمل هذا الحزن بداخلي أكثر فأصبح الموت منصفا لي ولك قلمي كتب عنك و سوف يكتب عنك فأنت أول الحكايه وأنت نهايتها
عاشقه الظلام دعاء ثابت العرابي من يوميات وخواطر خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.