❞ وظننتها ظن السوء ❝ ⏤ زينب أبو رشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن جميعًا نخوض تجارب عديدة قد تجعل من الضعف الذي بداخلنا جسرًا للصعود إلى القمم، لكنها في الوقت ذاته قد تتركُ بداخلنا بصمات لا تزول أبد الدهر. فإما أن تجعلنا عالةً على من حولنا، أو أن تجعل منا سُجناء أفكارنا، بواقعٍ متراتب ذهنيًا بشكل مزعج ومُنفذ لطاقة العقل... لكننا في نهاية المطاف ندرك أنه لا مجال للخروج عن حدود تلك الدائرة، وحينها فقط لا يتبقى أمامنا سوى خيارين اثنين: "إما أن نعتاد، أو نموت".
ربما قد لم أكون بارعةً في نسج أحرفي هذه المرة، لكنني أضعها كتجربة أولى لي في عالم الفصحى. حيث إنني قمت برسم محور أساسي، محاوِلةً من خلاله الإشارة بشكل غير مباشر إلى سوء أثر التلفاز الغربي على العقل المسلم، متمنيةً أن أكون قد استطعت من خلال روايتي هذه إيصال شيئًا من ذلك المشهد الشنيع ولو بالقدر البسيط. حيث إنني كثيرًا ما كنتُ أحبذُ كتابة الروايات الشعبية بلهجتي اليمنية، وهانا سأتقدم إليكم هذه المرة بروايتي الأولى، أو لنقل بأقصوصتي الروائية الأولى. راجية أن تنال من إعجابكم قدرًا يمدني بالاستمرارية في المضي قُدمًا نحو عالم روائي أجمل.
زينب أبو رشيد -
من يوميات وخواطر خواطر أدبية - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.