📘 قراءة كتاب تحفة المودود بأحكام المولود (ط. المجمع) أونلاين
اقتباسات من كتاب تحفة المودود بأحكام المولود (ط. المجمع)
تحفة المودود بأحكام المولود هو كتاب للشيخ ابن قيم الجوزية المتوفى عام 751 هـ.
نبذة تعريفية
قال ابن القيم رحمه الله في المقدمة:"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته و ختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر فيه يصلح للمعاش والمعاد ويحتاج إلى مضمونه كل من وهب له شيء من الأولاد ومن الله أستمد السداد وأسأله التوفيق لسبل الرشاد انه كريم جواد وسميته تحفة المودود بأحكام المولود"
وكان سبب تأليف ابن القيم لهذا الكتاب هو أن ابنه برهان الدين رزق مولودا ولم يكن عند ابن القيم في ذلك الوقت مايقدمه لولده من متاع الدنيا فصنف هذا الكتاب وأعطاه إياه.
منهج المؤلف في الكتاب
سلك المؤلف عدة مناهج في تأليف وعرض مسائل الكتاب، منها:
المنهج الوصفي: يستند فيه إلى التحليل باستقراء الجزئيات وتصنيفها وترتيبها، مع التوثق والتأكد من صحة نسبة الأقوال لقائليها، ومناقشتها وشرحها. مثل الاستوثاق من بعض الأحاديث التي رويت عن الأوزاعي. ومثل السنن التي ذكرها من ولادة ولد لأبي رافع.
المنهج الاستنباطي: وفيه يستند على القواعد الأصولية والفقهية واللغوية، فيأخذ بالجزئيات وينطلق منها لمعرفة أجوبة مسائل أخرى. ومن ذلك قوله في الختان استنادًا إلى الآية الكريمة Ra bracket.png قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ Aya-95.png La bracket.png. لفعل إبراهيم عليه السلام له.
المنهج المقارن: ففيه يقارن بين الأقوال والآراء التي بين يديه، ويرى دعائم قوتها، وإلى ماذا تستند، ويرجح ما يراه الأصح منها تبعًا لذلك. وذلك مثل الحديث عن الصلاة على الطفل، بذكر الأحاديث التي تذكر صلاة رسول الله ﷺ على ولده إبراهيم، والأحاديث التي تذكر عدم صلاته عليه.
الانتقال من الحكم الأصل، إلى أحكام فرعية مستندًا لمنهجه الاستنباطي، وكذلك قد يخرج بعد ذلك بفوائد تربوية منها.
الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم وبأحاديث النبي ﷺ لدعم ما يكتبه، من صحةٍ وقوة. وقد استشهد من ذلك بالكثير، منها قوله تعالى: Ra bracket.png وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ Aya-233.png La bracket.png. وآيات خلق الجنين، وآيات ذم شعور السوء بعد ولادة الأنثى، وغير ذلك الكثير.
الاستعانة بالآثار المروية والإجماع والقياس لإظهار الحكم في المسألة المطروحة. حتى أنه يرى أقوال الصحابة حجة يُعمل بها. وأنَّ الأئمة الأربعة صرحوا بهذا، وأنَّ الشافعي جعل مخالفتها بدعة. وضرب في ذلك بقولٍ لابن عباس رضي الله عنه حول الختان.
إدراج تعليل الحكم عند الحاجة لذلك. ومن ذلك ذكره لخمسة عشر وجهًا وعلة لوجوب الختان عند الحديث عن اختلاف العلماء عليه.
تقديم النصائح والحض على زرع الصلاح، فعقد فصولًا حول تأديب الأبناء، والعدل بينهم، حتى في القُبَل، وكذلك الاعتناء بأخلاقهم، وغير ذلك.
عدم التعصب لمذهبه الحنبلي رغم التزامه به. فيعرض الآراء والأقوال بحيادية بعيدًا عن التعصب.
الاستطراد في الكتاب. وهو أمرٌ هام في الكتب التربوية. فمثلًا بعد استطراده في فصل تسمية المولود ذكر جملة: (وهذا فصلٌ معترض يتعلق بوقت تسمية المولود، ذكرناه استطرادًا، فلنرجع إلى مقصود الباب).
مضمون الكتاب
ذكر ابن القيم أنَّه جعل كتابه على 17 بابًا، وعددها في بدايته، وهي:
الباب الأول: في استحباب طلب الأولاد.
الباب الثاني: في كراهة تسخط ما وهب الله له من البنات.
الباب الثالث: في استحباب بشارة من ولد له ولدٌ وتهنئته.
الباب الرابع: في استحباب الأذان والإقامة في أذنه.
الباب الخامس: في استحباب تحنيكه.
الباب السادس: في العقيقة عنه، وأحكامها، وذكر الاختلاف في وجوبها، وحجة الطائفتين.
الباب السابع: في حلق رأسه والتصدق بزنة شعره.
الباب الثامن: في ذكر تسميته، ووقتها وأحكامها.
الباب التاسع: في ختان المولود وأحكامه.
الباب العاشر: في ثقب أذن الذكر والأنثى، وحكمه.
الباب الحادي عشر: في حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام.
الباب الثاني عشر: في حكم ريق الرضيع ولعابه، وهل هو طاهر أو نجس، لأنه لا يُغسل فمه مع كثرة قيئه.
الباب الثالث عشر: في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم تُعلم حال ثيابهم.
الباب الرابع عشر: في استحباب تقبيل الأطفال.
الباب الخامس عشر: في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم.
الباب السادس عشر: في ذكر فصولٍ نافعة في تربية الأطفال.
الباب السابع عشر: في أطوار الطفل من حين كونه نطفة إلى وقت دخول الجنة أو النار.
مصادر الكتاب
لجأ ابن القيم في كتابة كتابه لعددٍ كبير من المصادر، تتميز بتنوعها ليشمل كل النواحي المتعلقة بهذه المسائل، ولما لها من فائدة في الفوائد والاستطرادات التي يكتبها، فشملت الفقه والحديث والسيرة والتاريخ والتراجم والأدب واللغة، وحتى الطب. بعضها كتب مكتوبة، وبعضها نقلها سماعًا من شيوخه، مثل نقله عن ابن تيمية والمزي وغيرهما. ولكن أهم المصادر التي نقل منها:
الأجنة، لبقراط.
الأدب، لحميد بن زنجويه.
الإرشاد إلى سبيل الرشاد، لابن أبي موسى.
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار، لابن عبد البر.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر.
أسماء رسول الله ﷺ ومعانيها، لابن فارس.
الإشراف على مذاهب العلماء، لابن المنذر النيسابوري.
أعلام الحديث، للخطابي.
الأوسط، لابن المنذر.
البسيط في التفسير، للواحدي.
تاريخ ابن أبي خيثمة.
التاريخ الكبير، للبخاري.
تاريخ بغداد، للخطيب.
تاريخ نيسابور، للحاكم.
تفسير ابن جرير الطبري.
تفسير القرآن العظيم، لعبد الرزاق.
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر.
تهذيب اللغة، للأزهري.
الجامع للخلال.
جامع ابن وهب.
الجامع لمعمر بن راشد.
الحاوي الكبير، للماوردي.
الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم الرازي.
شرح صحيح مسلم، للقاضي عياض.
الصحاح، للجوهري.
صحيح مسلم.
صحيح البخاري.
المستدرك، للحاكم.
وغيرها الكثير.
كُتب كتبت عن الكتاب
نظرًا لأهمية الكتاب وشموليته، إضافة للاستطرادات فيه فقد أُلفت كتب عن الكتاب يهدف بعضها للتعليق عليه، والبعض الآخر لاختصاره، وأهم تلك الكتب:
"المقصود من تحفة المودود لابن قيم الجوزية": وهو اختصار كتبه تقي الدين يحيى بن محمد البغدادي الشافعي (ابن الكرماني).
تعليقات كتبها أبو تراب عبد التواب بن قمر الدين الملتاني الهندي.
كتاب "مختصر تحفة المودود لابن القيم: اختصار وتخريج" لمحمد ناصر الدين الألباني.
مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ بخط عبد الله بن أحمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي وهي محفوظة في المكتبة المحمودية التي آلت إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.
تحفة المودود بأحكام المولود (ط. المجمع) من الفقه العام تحميل مباشر :
تحفة المودود بأحكام المولود (ط. المجمع) من الفقه العام
عنوان الكتاب: تحفة المودود بأحكام المولود (ط. المجمع)
المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية أبو عبد الله
المحقق: عثمان بن جمعة ضميرية
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بجدة
نبذة عن الكتاب: - آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (22)
- هذه النسخة مصورة ولكن قابلة للبحث
مقدمة المؤلف
افتتاحية
تنوع الأحكام على الإنسان
الأحكام القدرية والأحكام الأمرية
بلوغ حد التكليف وتعلق الأحكام به
موضوع الكتاب ومزاياه
تسمية الكتاب وأبوابه
الباب الأول : استحباب طلب الولد
الحث على طلب الأولاد في آية البقرة
تحقيق المؤلف في معنى الآية
أحاديث في الترغيب بالزواج وطلب الأولاد
الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم
أحاديث في فقد الولد وشفاعته لوالديه
آية النساء ( ذلك أدنى ألا تعولوا ) وتفسيرها
دلالتها على أن قلة العيال أولى عند الشافعي
جمهور المفسرين على أنها تعنى : لا تميلوا أو وتجوروا
يتعين ترجيح قول الجمهور لعشرة وجوه
هو قول أهل اللغة والصحابة وله حكم المرفوع
تتمة وجوه ترجيح قول الجمهور
الباب الثاني : كراهية تسخط البنات
قسم الله تعالى حال الزوجيين في الأولاد إلى أربعة أقسام
بدأ الله تعالى بذكر الإناث في آية الشورى
تسخط الإناث من أخلاق الجاهلية
أحاديث في فضل البنات والإحسان إليهن
الإحسان للبنات سبب لدخول الجنة والوقاية من النار
الباب الثالث : استحباب البشارة بالولد والتهنئة
الآيات الكريمة في بشارة إبراهيم بالولد , ودلالتها
ثويبة تبشر أبا لهب بولادة النبي صلى الله عليه وسلم
وجه انتفاع أبي لهب بعتق ثويبة لما بشرته
الفرق بين البشارة والتهنئة
إذا فاتت البشارة تستحب التهنئة
تهنئة الجاهلية بالرفاء والبنين
كيفية التهنئة بالمولود
الباب الرابع : التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى
أحاديث الباب , ودرجتها
سر التأذين في أذن المولود : كأنه تلقين شعار الإسلام
هروب الشيطان من كلمات الأذان
الباب الخامس : استحباب تحنيكه
أحاديث في الصحيحين في استحباب التحنيك
روايات عن الإمام أحمد من فعله
الباب السادس : العقيقة وأحكامها
الفصل الأول : بيان مشروعيتها
الصحابة كانوا يرون العقيقة
مذاهب العلماء في العقيقة
الفصل الثاني : حجج من كرهها
حديث : لا أحب العقوق
تحقيق رأي أبي حنيفة
حديث أبي رافع لما أرادت فاطمة أن تعق عن الحسن
الفصل الثالث : أدلة استحباب العقيقة
العقيقة سنة عند أهل الحديث وجمهور أهل العلم
الأحاديث الواردة في ذلك
حديث سمرة في العقيقة والتدمية وكيفيتها
معنى "مرتهن بعقيقته
اختلاف العلماء في لفظه ( يدمي ) في الحديث
كراهية العلماء للتدمية
روايات عن الإمام أحمد في التدمية وأن لا يمسى رأس الصبي بالدم
الخلوق مكان التدمية
الفصل الرابع : الجواب عن حجج من كره العقيقة
العقيقة سنة , وأحاديث كراهية العقيقة لا يعبأ بها
حديث ( لا أحب العقوق ) يعني كراهته الاسم
حديث أبي رافع في النهي لا يصح
الأحاديث مستفيضة بأن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين
الفصل الخامس : في اشتقاق العقيقة
أقوال أهل اللغة في أن أصلها الشعر
كلام أبي عبيد والأصمعي ورد الإمام أحمد عليهما
شواهد على صحة تفسير الإمام أحمد للعقيقة
العقيقة تطلق على الذبح وعلى الحلق
كان صلى الله عليه وسلم يغير الاسم القبيح بالحسن
ترجيح المصنف أن بين الاسم والمسمى علاقة تناسبهما
آثار عن عمر رضي الله عنه وفراسته في ذلك
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير
تغيير النبي صلى الله عليه وسلم للأسماء القبيحة
اسم العقيقة بينه وبين العقوق تناسب وتشابه فكرهه صلى الله عليه وسلم
الفصل السادس : هل يكره تسميتها عقيقة؟
الخلاف في كراهية اسم العقيقة
كلام ابن عبدالبر في ذلك
الأحاديث ليس فيها تصريح بالكراهية
الجمع بين الأحاديث
الفصل السابع : الخلاف في وجوبها واستحبابها وأدلة الطائفتين
القائلون بالوجوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك
قول الليث بن سعد
قول مالك الشافعي وأحمد وإسحاق : هي سنة واجبة
معنى السنة الواجبة عند المالكية
روايتان عن الإمام أحمد , وليس عنه نص صريح
فروع على القول بالوجوب
الفرع الأول : هل تجب على الصبي في ماله أو مال أبيه؟
الثاني : هل تجب الشاة على الذكر أو الشاتان؟
القائلون بالاستحباب , لأنها علقت على محبة فاعلها
فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على الاستحباب , والأحاديث في ذلك
الفصل الثامن : الوقت الذي تستحب فيه العقيقة
نصوص عن الإمام أحمد في وقت الذبح
الحجة على أنها يوم السابع
قول مالك : لا يعد اليوم الذي ولد فيه , ووجه تقييده
الفصل التاسع : العقيقة أفضل من التصدق بثمنها
نصوص عن الإمام أحمد نقلها الخلال
سر تفضيل العقيقة على التصدق بثمنها
الحسن وقتادة لا يريان عن الجارية عقيقة , وتضعيفه
الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه
الفصل العاشر : تفاضل الذكر والأنثى في العقيقة
العقيقة سنة عن الجارية كما هي عن الغلام عند الجمهور
قول مالك يذبح عن الغلام شاة وعن الجارية شاة , ودليله
التوفيق بين أحاديث التفضيل وحديث ابن عباس
فاعدة الشريعة : المفاضلة بين الذكر والأنثى
الفصل الحادي عشر : الغرض من العقيقة وفوائدها
يستحب أن يقال عليها ما يقال على الأضحية
يستحب فيها ما يستحب في الأضحية
مفارقة العقيقة لما كان يفعله أهل الجاهلية
حكمة التفضيل في العقيقة بين الذكر والأنثى
يشرع أن تكون الشاتان متكافئتين , وسر ذلك
الخلاف في معنى "مرتهن بعقيقة
الفصل الثاني عشر : استحباب طبخها دون إخراج لحمها
نصوص عن الإمام أنها تطبخ جدولا
الأطعمة التي تجرى مجرى الشكران سبيلها الطبخ
أسماء الأطعمة
الفصل الثالث عشر : في كراهة كسر عظامها
النصوص عن الإمام أنه لا يكسر لها عظم
الأحاديث النبوية
تقطع آرابا وتطبخ ويهدي للجيران
العقيقة شاتان , ولا يذبح الجزور فيها
لم يصح في منع كسر عظامها دليل
حكمة كراهية كسر عظامها ثلاثة معان
الفصل الرابع عشر : السن المجزئ فيها
العقيقة بالنعجة والحمل والفحل , والأسن خير
في الحديث إشارة إلى أنه يجزئ فيها ما يجزئ في النسك
أقوال فيها خرجت على التقليل والمبالغة
الفصل الخامس عشر : لا يصح الاشتراك فيها
حكم الجزور عن سبعة في العقيقة
المشروع في العقيقة عن المولود دم كامل
الاشتراك في الهدي والخلاف فيه
الفصل السادس عشر : هل تشرع العقيقة بغير الغنم؟
الخلاف في ذلك
دليل الجواز ومناقشته
الفصل السابع عشر : مصرف العقيقة
نصوص عن الإمام أنه يتصدق ويهدي ويأكل من العقيقة
الهدية للقابلة بشيء من العقيقة
الخلاف في دعوة الناس إلى وليمتها
الفصل الثامن عشر : حكم اجتماع العقيقة والأضحية
نصوص في إجزاء الأضحية عن العقيقة عند اجتماعهما
ثلاث روايات عن الإمام أحمد
الفصل التاسع عشر : حكم من لم يعق عنه أبواه هل يعق عن نفسه إذا بلغ؟
نصوص الإمام أن العقيقة على الأب
هل عق النبي عن نفسه؟ والحديث المروي في ذلك منكر
الفصل العشرون : حكم جلودها وسواقطها
نصوص في أنه يتصدق بجلدها ورأسها وسواقطها
لا يعطى الجلد في أجرة الجزار والطباخ
قال أحمد يجوز بيع الجلد والتصدق بثمنه , والروايات في ذلك
آثار عن ابن عمر والشعبي وغيرهما
نصوص في العمل بجلود الأضحية
الفصل الحادي والعشرون : ما يقال عند ذبحها
يذبح على اسمه ويقال : هذه عقيقة فلان
نصوص عن الإمام أنه يسمى ويذبح على النية
الإمام اعتبر النبة واللفظ جميعا
الفصل الثاني العشرون : حكم اختصاصها بالأسابيع
أمور تتعلق بالأسابيع : العقيقة والحلق والتسمية والختان
الأولان مستحبان في السابع اتفاقا
التسمية والختان مختلف فيهما
حكمة اختصاص العقيقة بالسابع
في اليوم السابع اكتمال أول مراتب العمر
تغير حال العبد كل سبعة أيام وحكمة ذلك
الباب السابع : حلق رأسه والتصدق بوزن شعره
استحباب حلق رأس الصبي عند العقيقة
يستحب الحلق في اليوم السابع
الأحاديث في حلق رأس وإزالة الأذى
أحاديث في الحلق والتصدق بزنة الشعر
هل يبدأ بالحلق قبل الذبح؟
تأويل حديث : لا تعقي عنه بشيء
مسألة : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن القزع , ومعناه
القزع أربعة أنواع
الباب الثامن : تسمية المولود وأحكامها ووقتها : وفيه عشرة فصول
الفصل الأول : وقت التسمية
نصوص عن الإمام أنه يسمى يوم السابع
التسمية حين يولد أصح
حديث قصة مارية وإبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم
في هذه القصة أنواع من السنن , وذكرها استطرادا
حقيقة التسمية تعريف الشيء المسمى فجاز يوم وجوده
يجوز تأخير التسمية عن يوم الولادة
الفصل الثاني : ما يستحب من الأسماء وما يكره فيها
أحب الأسماء إلى الله , وأصدق الأسماء
استحباب الأسماء المضافة إلى الله
الاختلاف في أحب الأسماء إلى الله والصحيح في ذلك
المكروه والمحرم من الأسماء فيما نقله ابن حزم اتفاقا
تحريم كل اسم معبد لغير لله
استشكال واعتراض بحديث تعس عبدالدرهم , وأنا ابن عبدالمطلب
تحريم التسمية بملك الملوك ونحوه , مع الدليل
هل يقال : قاضي القضاة , وسيد الناس؟
حديث سمرة في الأسماء المكروهة
النهي عن التسمية بـ أفلح وبركة ويسار ونافع
كراهية التسمية بأسماء الشياطين
كراهية التسمية بأسماء الفراعنة والجبابرة
كراهية التسمية بأسماء الملائكة , والخلاف في ذلك
كراهية التسمية بأسماء لها معان تكرهها النفوس
كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الاسم القبيح
في السنة دلالة على ارتباط معاني الأسماء بالمسميات
أحاديث وآثار تدل على ذلك
البلاء موكل بالمنطق , وأمثلته
أمر المتمني أن يحسن أمنيته
أخبار في ارتباط معاني الأسماء بمسمياتها
لا يجوز التسمية بالأسماء المختصة بالرب سبحانه
لا يجوز تسمية الملوك بالقاهر والظاهر
حكم التكني بأبي الحكم
قول النبي صلى الله عليه وسلم لبني عامر : السيد الله , وحكم التسمية بالسيد
يجوز أن يخبر عن المخلوق بمعاني الأسماء التي تطلق على الله وعلى غيره ,ولا يجوز التسمي بها
يمنع من التسمية بأسماء القرآن وسوره
لم يصح حديث ولا أثر أن طه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الاختلاف في كراهية التسمي بأسماء الأنبياء على قولين
الفصل الثالث : تغيير الاسم باسم آخر لمصلحة تقتضيه
أحاديث في تغيير النبي صلى الله عليه وسلم أسماء عاصي وحزن وأصرم
تسمية النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ومحسن
تغيير الاسم كراهية التزكية
غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم المدينة وكان يثرب إلى طابة
الفصل الرابع : جواز تكنية المولود
كان لأنس أخ يقال له أبو عمير وهو فطيم
من كان يكنى قبل أن يولد له
أذن لعائشة أن تكتنى بأم عبدالله
لم يصح حديث في أن عائشة أسقطت سقطا سمي عبدالله
يجوز تكنية الرجل له أولاد بغير أولاده
لا يلزم من جواز التكنية أن يكون له ولد , ولا أن يكنى به
التكنية نوع تكبير وتضخيم للمكنى
الفصل الخامس : التسمية حق للأب لا للأم
لا نزاع في أن التسمية حق للأب
يدعى الولد لأبيه لا لأمه
الولد يتبع أباه في النسب ويتبع أمه في الحرية والرق
الفصل السادس : الفرق بين الاسم والكنية واللقب
هذه الثلاثة تشترك في تعريف المدعو بها
اللقب ما يدل على مدح أو ذم وغالب استعماله في الذم
تحريم تلقيب الإنسان بما يكرهه إلا إذا عرف به واشتهر
تعريف الكنية والاسم
التلقيب بعز الدين وعز الدولة ونحوهما من عادة العجم
الفصل السابع : حكم التسمية باسم نبينا صلى الله عليه وسلم والتكني بكنية
أحاديث تسموا باسمي ولاتكنوا بكنيتي
يجوز التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم إجماعا
الخلاف في الجمع بين الاسم والكنية , وأدلة كل
مأخذ الكراهية في ذلك ثلاثة أمور , وما يترتب عليها
الفصل الثامن : جواز التسمية بأكثر من اسم واحد
الأولى الاقتصار على اسم واحد
أسماء الرب تعالى وأسماء كتابه نعوت
أحاديث صحيحة في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم
الفصل التاسع : بيان ارتباط معنى الاسم بالمسمى
وجوه وشواهد تدل على ذلك
كلام ابن جني وشيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك
الأخلاق والأفعال تستدعى أسماء تناسها
أمره صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء , وحكمة ذلك
الفصل العاشر : بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم
السنة الصحيحة دلت على أنهم يدعون بآبائهم
زعم بعضهم أنهم يدعون بأمهاتهم واستدلوا بحديث لا يصح
الباب التاسع : ختان المولود وأحكامه : وفيه أربعة عشر فصلا
الفصل الأول : بيان معناه واشتقاقه
أقوال أهل اللغة في معنى الختان
أحكام تترتب على تغييب الحشفة
قد يطلق الختان على الدعوة إلى وليمة العقوق
الفصل الثاني : ختان إبراهيم والأنبياء بعده عليه السلام
اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم
روايات قصة ختان الخليل إبراهيم , وبعضها يوهم التعارض
الصحيح أن القدوم في الحديث هو الآلة
جمع بعضهم بين الروايتين بمعرفة مدة حياته عليه السلام
كلام المصنف في هذا الجمع , ونقده للروايات
ضعف روايات ختانه وهو ابن عشرين ومائة
الختان سنة إبراهيم واستمرت في الرسل بعده
النصارى تقر الختان ولا تجحده
حديث : أربع من سنن المرسلين , وتحقيق لفظه
ختان الرجل نفسه بيده , ونصوص الإمام أحمد فيه
الفصل الثالث : مشروعية الختان وأنه من خصال الفطرة
حديث : الفطرة خمس
الختان رأس خصال الفطرة , ووجه ذلك
اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة
قال بعض السلف : من صلى وحج واختتن فهو حنيف
الفصل الرابع : الاختلاف في وجوب الختان واستحبابه
أقوال الفقهاء في ذلك
احتج الموجبون بخمسة عشر وجها
الوجه الأول : الأمر باتباع ملة إبراهيم , والختان من ملته
أربعة وجوه أخرى من السنة
الوجه السادس : أثار عن الصحابة
الوجه السابع : الختان من الشعائر الإسلامية الفارقة
الوجوه : الثامن والتاسع والعاشر من القواعد والقياس
الوجه الحادي عشر : الختان من شعائر الإسلام ومن يعرف المسلم
الوجه الثاني عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز تعريض المختون للسراية
الوجه الثالث عشر : لو لم يكن واجبا لما جاز الإقدام عليه بقطع عضو
الوجه الرابع عشر : الأقلف معرض لفساد طهارته وصلاته
الوجه الخامس عشر : الأقلف يوافق شعار عباد الصليب
حجج المسقطين لوجوبه وهي ثلاث
مناقشة حجج الموجبين والرد عليها
دفاع القائلين بالوجوب عن حججهم
الرد على المخالفين وبيان ضعف أدلتهم , وقوة أدلة الموجبين
الفصل الخامس : وقت وجوب الختان
وجوبه عند البلوغ ودليله من قصة ابن عباس
إذا بلغ غير مختون يلزمه السلطان بذلك
يجب على الولي ختان الصبي قبل البلوغ
الفصل السادس : الاختلاف في كراهية يوم السابع
قولان في الكراهية وروايتان عن الإمام
وجه كراهية يوم السابع
تفصيل الأقوال فيما نقله ابن المنذر
الفصل السابع : بيان حكمة الختان وفوائده
الختان من محاسن الشرائع مكمل للفطرة
الختان علم على الدين والملة في أمة الختان
الختان صبغة الإسلام
الختان طهارة ونظافة وزينة
الختان فيه تعديل للشهوة
الآثار في كيفية الختان والاعتدال فيه
الختان علامة على العبودية
حكمة خفض النساء
الفصل الثامن : القدر الذي يؤخذ في الختان
يؤخذ جلدة الحشفة , ويجوز بأخذ أكثرها
القطع في الختان أقسام : سنة وواجب وغير مجزئ
الفصل التاسع : حكم الختان يعم الذكر والأنثى
الدليل على ختان النساء
لا خلاف في استحبابه للذكر والأنثى , واختلف في وجوبه
لا تحيف خافضة المرأة بل تبقي منه شيئا
الفصل العاشر : حكم جناية الخاتن وسراية الختان
من تطبب ولم يعلم منه طب فهو ضامن
جناية الخاتن مضمونة عليه أو على عاقلته؟
حالات مختلف في الضمان فيها
الضمان يتعلق بالمباشرة لا التسبب
الفصل الحادي عشر : أحكام الأقلف في طهارته وصلاته وذبيحته وشهادته
لا تقبل للأقلف صلاة ولا تؤكل ذبيحته عن ابن عباس
آثار عن السلف في ذلك
نصوص عن الإمام أحمد وروايات
إذا أسلم الكبير وخاف على نفسه فله عذر
الفصل الثاني عشر : مسقطات وجوب الختان
1- أن يولد الرجل ولا قلفة له
2- ضعف المولود عن احتماله والخوف عليه من التلف
3- أن يسلم الرجل كبيرا أو يخاف على نفسه
4- الموت , لا يستحب ختان الميت
الإحرام لا يمنع من الختان
الفصل الثالث عشر : ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أقوال ثلاثة في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
القول الأول : ولد مختونا , والحجة في ذلك
ابن أبي جرادة أفرد تصنيفا في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
أخبار عمن ولد مختونا
كونه ولد مختونا ليس من خصائصه عليه السلام
القول الثاني : أن الملك ختنه , ولا يصح
القول الثالث : أن جده عبدالمطلب ختنه يوم السابع
الفصل الرابع عشر : الحكمة التي لأجلها يعاد بنو آدم غرلا
إعادة الله الخلق كما بدأهم أول مرة بتمام أعضائهم
هل تستمر الغرلة أو تزول؟
الباب العاشر : حكم ثقب أذن الصبي والبنت
يجوز ثقب أذن البنت ويكره في حق الصبي
الأدلة من السنة على جواز ذلك للبنت
لا يقاس هذا على قطع الأذن وشقها بأمر الشيطان
لا مصلحة للصبي في ثقب أذنه
الباب الحادي عشر : حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام
الأحاديث في نضح بول الغلام وغسل بول الجارية
جمهور العلماء قالوا بهذه الأحاديث
قالت طائفة : ينضح بو الغلام والجارية
قول الجمهور وسط بين القولين وهو إجماع الصحابة
فروق بين الغلام والجارية في المعنى
معنى النضح
الباب الثاني عشر : حكم ريقه ولعابه
هذه المسألة مما تعم به البلوى ولم يأمر الشارع بغسل فم الصغير
قال بعضهم هي نجاسة معفو عنها
ريق الهرة مطهر لفمها , وفيه حديث , وهذا نظير ذاك
نظائر هذه المسألة , وهي أولى
الباب الثالث عشر : جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم يعلم حال ثيابهم
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب
وفيه رد على أهل الوسواس , وجواز العمل في الصلاة للحاجة
الباب الرابع عشر : استحباب تقبيل الأطفال
أحاديث في الصحاح في تقبيل النبي للأطفال , وأنه رحمة
حديث أم سلمة وما فيه من معان
الباب الخامس عشر : وجوب تأديب الأولاد وتعليمهم والعدل بينهم
آية سورة التحريم وتفسيرها عن علي والحسن
حديث مروا أبناءكم بالصلاة لسبع .. وما فيه من آداب
أحاديث وآثار في تأديب الأولاد وتربيتهم
حديث كلكم راع وكلكم مسؤول
العدل بين الأولاد في العطاء والمنع
أحاديث صحاح في العدل بينهم في العطية
العدل واجب على كل حال والأمر للوجوب
يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل الولد عن الوالد
آيات وأحاديث أخرى في التعليم والتأديب
الباب السادس عشر : فصول نافعة في تربية الأطفال
فصل : رضاع الولد من غير أمه متى يكون , وحكمته
فصل : يمنع من حملهم والطواف بهم قبل ثلاثة أشهر فصاعدا
فصل : يقتصر طعامهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم
فصل : تدريجهم في الغذاء
فصل : طريقة تعويدهم على الكلام وما يكون فيه ومتى
فصل : العمل عند نبات أسنانهم
فصل : بكاء الطفل وصراخه وانتفاعه بذلك
فصل : لا يهمل أمر قماطه ورباطه
فصل : يوقى الطفل كل أمر يفزعه
فصل : تغير حاله عند نبات أسنانه
فصل : في وقت الفطام
فصل : الفطام على التدريج
فصل : حسن التدبير في إطعامهم دون الامتلاء
فصل : قول جالينوس في عدم منع الأطفال من الماء , والرد عليه
فصل : الحذر من حمل الطفل والمشي به قبل وقته
فصل : في وطء المرضع وهو الغيل
الأحاديث في الباب
الجمع بين أحاديث الباب
فصل : العناية بأخلاق الطفل وتربيته
فصل : يجنبه فضول الطعام والكلام ومضار الشهوات
فصل : الحذر من المسكرات وآثارها
عواقب تفريط الآباء في حقوق الله وإضاعة الأولاد
فصل : يجنبه لبس الحرير واللواط والسرقة والكذب
فصل : مراعاة حاله واستعداداته لتوجيهه للأعمال
تعليمه ما يحتاج من أمور دينه مقدم على غيره
الباب السابع عشر : أطوار ابن آدم من وقت كونه نطفة إلى استقراره في ا�
سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'