📘 قراءة كتاب أخبار الأذكياء أونلاين
اقتباسات من كتاب أخبار الأذكياء
أخبار الأذكياء
أخبار الحمقى والمغفلين pdf تحميل
كتاب الأذكياء ابن الجوزي pdf
كتاب أخبار الزمان
تحميل كتاب الأذكياء للجوزي pdf
عن عبد الملك بن عمير قال سمعت المغيرة بن شعبة يقول ما خدعني قط غير غلام من بني الحارث بن كعب فإني ذكرت امرأة منهم وعندي شاب من بني الحارث فقال أيها الأمير أنه لا خير لك فيها فقلت ولم قال رأيت رجلا يقبلها فأقمت أياماً ثم بلغني أن الفتى تزوج بها فأرسلت إليه فقلت ألم تعلمني انك رأيت رجلا يقبلها قال بلى رأيت أباها يقبلها فإذا ذكرت الفتى وما صنع غمني ذلك.
أخبرنا علي بن الحسن عن أبيه قال أخبرني جماعة من شيوخ بغداد أنه كان بها في طرف الجسر سائلان أعميان أحدهما يتوسل بأمير المؤمنين علي والآخر بمعاوية ويتعصب لهما الناس ويجمعان القطع فإذا انصرفا فيقتسمان القطع وكانا يحتالان بذلك على الناس.
كان بالكوفة امرأة قد ضاق بزوجها المعاش فقالت له لو خرجت فضربت في البلاد وطلبت من فضل الله تعالى فخرج إلى الشام فكسب ثلاثمائة درهم فاشترى بها ناقة فارهة وكانت زعرة فأضجرته واغتاظ منها ومن زوجته حيث أمرته بالخروج فحلف بالطلاق ليبيعها يوم يدخل الكوفة بدرهم ثم ندم وأخبر زوجته فعمدت إلى سنور فعلقتها في عنق الناقة وقالت أدخلها السوق وناد عليها من يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والناقة بدرهم ولا فرق بينهما ففعل فجاء إعرابي يدور حول الناقة ويقول ما أحسنك ما أفرهك لولا هذا السنور الذي في عنقك.
لطم رجل الأحنف بن قيس فقال له لم لطمتني قال جعل لي جعل أن لطم سيد بيني تميم قال ما صنعت شيئاً عليك بحارثة بن قدامة فإنه سيد بني تميم فانطلق فلطمه فقطع يده وذلك ما أراده الأحنف
وقد روينا أن مزينة أسرت ثابتاً أبا حسان الأنصاري وقالوا لا نأخذ فداءه إلا تيساً فغضب قومه وقالوا لا تفعل هذا فأرسل إليهم أعطوهم ما طلبوا فلما جاؤوا بالتيس قال أعطوهم أخاهم وخذوا أخاكم فسموا مزينة التيس فصار لهم لعباً وعبثاً
ذكر أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه استعمل رجلاً من قريش على عمل فبلغه أنه قال:
استني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
فأشخصه إليه وذكر أنه إنما أشخصه من أجل البيت فضم إليه آخر فلما قدم عليه قال الست القائل:
اسقني شربة ألذ عليها ... واسق بالله مثلها ابن هشام
قال نعم يا أمير المؤمنين
لعله عسلاً بارداً بماء سحاب ... أنني لا أحب شرب المدام
قال الله قال الله قال ارجع إلى عملك.
وبلغنا أن الحجاج انفرد يوماً عن عسكره فلقي أعرابياً فقال يا وجه العرب كيف الحجاج قال ظالم غاشم قال فهلا شكوته إلى عبد الملك فقال لعنه الله أظلم منه وأغشم فأحاط به العسكر فلقال اركبوا البدوي فاركبوه فسأل عنه فقالوا هو الحجاج فركض الفرس خلفه وقال يا حجاج قال مالك قال السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد فضحك وخلاه
ويحكى أن مزيداً كان يدخل على بعض ولاة المدينة فأبطأ عليه ذات يوم ثم جاء فقال ما أبطأك عني قال جارة لي كنت أهواها منذ حين فظفرت بها ليلتي وتمكنت منها فغضب الوالي وقال والله لآخذنك بإقرار فلما رأى الجد منه قال فاسمع تمام حديثي قال وما هو قال فلما أصبحت خرجت أطلب مفسراً يفسر لي رؤياي فلم أقدر عليه إلى الساعة قال ذلك في المنام رأيت قال نعم فسكن غضبه
قال رجل لهشام بن عمرو القوطي كم تعد قال من واحد إلى ألف ألف وأكثر قال لم أرد هذا قال فما أردت قال كم تعد من السن قال اثنين وثلاثين ستة عشر من أعلى وستة عشر من أسفل قال لم أرد هذا قال فما رأيت قال كم لك من السنين قال ما لي منها شيء كلها لله عزّ وجلّ قال فما سنك قال عظم قال فابن كم أنت قال ابن اثنين أب وأم قال فكم أتى عليك قال لو أتى علي شيء لقتلني قال فكيف أقول قال قل كم مضى من عمرك.
غضب رجل على رجل فقال له ما أغضبك قال شيء تنقله إلى الثقة عنك فقال له لو كان ثقة ما نم.
حبلت امرأة يزيد فقالت له وكان قبيح الصورة الويل لك أن كان يشبهك فقال لها والويل لك إن لم يشبهني
كان أبو الحسن المتيم الصوفي يسكن الرصافة وكان مطبوعاً مضاحكاً وكان يتولع برجل شاهد فيه غفلة يعرف بأبي عبد الله اليكا قال ابن المتيم فلقيته يوماً فسلمت عليه وصحت به اشهد علي فاجتمع الناس علينا فقال بم أشهد فقلت بأن الله إله واحد لا إله إلا هو وأن محمد عبده ورسوله وأن الجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور فقال ابشر يا أبا الحسن سقط عنك الجزية وصرت أخاً من إخواننا فضحك الناس وانقلب الولع بي
لقي بعض الأكاسرة في موكبه رجلاً أعور فحبسه فلما نزل خلاه وقال تطيرت منك قال أنت أشام مني لأنك خرجت من منزلك ولقيتني فما رأيت إلا خيراً وخرجت من منزلي فلقيتك فحبستني فلم يعد بعدها يتطير.
قال الربيع كنت قائماً على رأس المنصور إذ أتى بخارجي قد هزم له جيوشاً فأقامه ليضرب عنقه ثم قال له يا ابن الفاعلة مثلك يهزم الجيوش فقال له الخارجي ويلك وسوءة لك بيني وبينك أمس القتل والسيف، واليوم القذف والسب وما كان يؤمنك أن أرد عليك وقد يئست من الحياة فلا تستقبلها أبداً فاستحى المنصور وأطلقه.
قال محمد بن عبد الرحمن دعا مغن مرة أخاً له فأقعده إلى العصر فلم يطعمه شيئاً فاشتد جوعه فأخذه مثل الجنون فأخذه صاحب البيت العود وقال له بحياتي أي صوت تشتهي أن أسمعك قال صوت المقلي
عربد رجل على قوم فشكوه إلى عمه فأراد عمه أن يتناوله بالأدب فقال إني أسأت وليس معي عقلي فلا نسيء إلي ومعك عقلك فصفح عنه
قال بعض الأدباء لصديق له أنت والله بستان الدنيا فقال الآخر أنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان.
مر رجل من الأذكياء برجل قائم في الطريق قال ما وقوفك قال انتظر إنساناً فقال يطول قيامك إذن.
تقدم رجل سيئ الأدب إلى حجام فقال له تقدم يا ابن الفاعلة وأصلح شاربي فقال له إن كان خطابك للناس كذا فعن قليل تسترح منه.
. قال سعيد بن مسلم لبعض جلسائه في بستانه ما أحسن هذا البستان قال أنت أحسن منه لأنه يؤتى أكله كل عام مرة وأنت تؤتي أكلك كل يوم.
رمى رجل عصفوراً فأخطأه فقال له رجل أحسنت فغضب وقال أتهزأ بي قال لا ولكن أحست إلى العصفور
نظر الأصبهاني إلى أبي هفان يسار رجلاً فقال فيم تكذبان قال في مدحك
تاب لص فلقيه لص آخر فقال من أين تأكل قال من بقية ذاك الكسب فقال لحم الخنزير طرياً أطيب منه قديداً
رؤي فقير في قرية فقيل له ما تصنع فقال ما صنع موسى والخضر عليهما السلام يعني استطعما أهلها
قال رجل لرجل بأي وجه تلقاني وقد فعلت كذا وكذا قال بالوجه الذي ألقى به ربي عز وجل وذنوبي إليه أكثر من ذنوبي إليك
وقال بعضهم خرجت في الليل لحاجة فإذا أعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج فلم يزل يمشي حتى أتى النهر وملأ جرته وانصرف راجعاً فقلت يا هذا أنت أعمى والليل والنهار عندك سواء فقال يا فضولي حملتها معي لأعمى القلب مثلك يستضيء بها فلا يعثر بي في الظلمة فيقع علي فيكسر جرتي.
سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'