📘 قراءة كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (ط. مجمع الفقه الإسلامي) أونلاين
اقتباسات من كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (ط. مجمع الفقه الإسلامي)
إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان هو كتاب من تأليف أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي المعروف بإبن قيم الجوزية، (691-751هـ)، رتبه في ثلاثة عشر باباً، عرض فيه أمراض النفس البشرية وعلاجها، ومكايد الشيطان التي يكيد بها للإنسان، وفيه فصول جمة الفوائد عظيمة النفع، وقد شهد له العلماء بالسبق في خدمة العلم وتعريف الدين للمسلمين.
موضوعات الكتاب
وزع المؤلف كتابه على 13 بابًا، وهي:
في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت.
في ذكر حقيقة مرض القلب.
في انقسام أدوية أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية.
في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه، وموته وظلمته مادة كل شر وفتنة فيه.
في أنَّ حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركًا للحق مريدًا له، مؤثِرًا له على غيره.
في أنَّه لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه هو معبوده، وأحب إليه من كل ما سواه.
في أنَّ القرآن الكريم متضمن لأدوية القلب وعلاجه من جميع أمراضه.
في زكاة القلب.
في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه.
في علامات مرض القلب وصحته.
في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه.
في علاج مرض القلب بالشيطان.
في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابنَ آدم.
وقد توسع المؤلف في الباب الأخير، حيث قال إنه وضع الكتاب كُله لأجل هذا الباب، واستقصى فيه جميع المكايد التي أحاط بها مما يكيد به الشيطان الإنسانَ.
وكتب في آخره: "فهذه فصول مختصرة في كيد الشيطان وتلاعبه بهذه الأمة (أي اليهود)، يعرف بها المسلم الحنيف قدر نعمة الله عليه، وما منَّ به عليه من نعمة العلم والإيمان، ويهتدي بها من أراد الله هدايته، ومِن الله التوفيق والإرشاد إلى سواء الطريق".
منهج المؤلف في كتابه
لم يختلف ابن قيم الجوزية في منهجه هنا عن منهجه في معظم كتبه:
تقديم آيات القرآن والأحاديث النبوية كحجة ودليل على ما يقوله ومنه مثلًا استشهاده بقوله تعالى: ﴿ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قومًا بورًا﴾ [الفرقان: 18]. ومنه استشهاده بحديث رسول الله ﷺ فعن ثوبان كان يقول إذا راعه أمر: ((الله ربي لا أشرك به شيئًا)) كدليل على الإقرار بالتوحيد كملجأ.
الاستعانة بروايات الصحابة والتابعين والأئمة في وضع الأفكار في الكتاب. ومنها ما نقله عن ابن عمر حيث قال: "إسباغ الوضوء: الإنقاء".
ذكر الأمثلة، والإكثار منها أحيانًا، ليستفيد القارئ ويسقط ما يقرأه على أرض الواقع، فيكون تطبيق الكتاب عليه أسهل. ومن ذلك عند ذكره للمبالغة في مخالفة الأمم من قبل الحخاميم ضرب مثلًا بإيهام الحخاميم أتباعهم أن المأكولات لا تحل للناس إلا إن استعملوا فيها علمًا نسبوه إلى موسى عليه السلام، ولا يعلمه إلا هُم.
ذكر ما في بعض مؤلفاته مما له علاقة بالموضوع المطروح، وإعادة طرحه دون توسع، فلا يشق على القارئ، مع إيصال الفائدة له. ومن ذلك مبحث السماع، والذي ألف عليه كتابًا مستقلًا تحت عنوان "الكلام على مسألة السماع". وقد أشار إليه أيضًا في مدارج السالكين.
الاهتمام الكبير أثناء كتابته وصياغته بالفائدة المرجوة للكتاب في نفع المسلمين وإصلاح حالهم، وليس فقط تجميع أفكار أو معلومات.
الاهتمام الكبير بموضوع الحِيل وأحكامها.
انتقادات على الكتاب
التوسع والتكرار في موضوع الحِيل وأحكامها: وقد علم هو هذا، بل كان يقصده، فكتب في كتابه: "لعلك تقول: قد أطلت الكلام في هذا الفصل جدًا، وقد كان يكفي الإشارة إليه. فقال: بل الأمر أعظم مما ذكرنا، وهو بالإطالة أجدر، فإن بلاء الإسلام ومحنته عظمت من هاتين الفرقتين: أهل المكر والمخادعة والاحتيال في العلميات، وأهل التحريف والسفسطة والقرمطة في العلميات، وكل فسادٍ في الدين – بل والدنيا – فمنشؤه من هاتين الطائفتين...".
أهمية الكتاب
بين فيه ابن القيم للمسلم كثيرًا من ضلالات الطوائف فلا يقع فيها.
وضح ابن القيم للمسلم فيه كثيرًا من الحيل التي يستخدمها الكافرون لإضلال المسلمين.
بين ابن القيم في الكتاب حيل العدو الأول للإنسان في إضلاله، حيث قال الله تعالى: ﴿فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ﴾ [طه: 117].
توسع فيه ابن القيم كثيرًا في معالجة الشبه وردها، مما يستخدمه المضلون، فكان أفضل كتابٍ في هذا الصدد.
الفرق بينه وبين تلبيس إبليس
رغم اتحاد الموضوع بين كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان وكتاب تلبيس إبليس، إلا أن هنالك فروقًا جوهرية بينهما، وهي:
سبق ابن القيم في الكتابة عن هذا الموضوع ابنُ الجوزي، وذلك بكتابه تلبيس إبليس.
وقام ابن الجوزي بتقسيم كتابه أيضًا إلى 13 بابًا، وكانت الأربعة الأولى منها في الأمر بلزوم الجماعة وذم البدع والمبتدعين والتحذير من فتن إبليس ومكايده، وبيان معنى التلبيس والغرور.
أما بقية الأبواب فذكر فيها تلبيس إبليس في العقائد والديانات وعلى العلماء والعباد بمختلف طبقاتهم.
وأطال ابن الجوزي في الرد على الصوفية، فخصص لهم أكثر من نصف الكتاب.
أما إغاثة اللهفان فكان يركز فيه ابن القيم على أمراض القلب وعلاجها. وخصص معظم كتابه لحيل الشيطان التي يستخدمها ضد الإنسان.
مصادر الكتاب
نقل ابن القيم من كثيرٍ من الكتب والمصادر، في التفسير والحديث واللغة والتاريخ والتصوف وكثيرٌ من الكتب الأخرى. فكان عدد المصادر التي نقل عنها كبيرًا جدًا، وسندرج أهمها:
كتاب "الزهد" للإمام أحمد.
"ذم الدنيا" لابن أبي الدنيا.
"محاسبة النفس" لابن أبي الدنيا.
"مجموع الفتاوى".
"ذم الوسواس" لابن قدامة.
"تلبيس إبليس" لابن الجوزي.
"المغني" لابن قدامة.
"روضة الطالبين" للنووي.
"أحكام الملاهي" لأبي الحسين ابن المنادي.
"بيان الدليل على إبطال التحليل".
"روضة المحبين" ابن القيم.
تاريخ سعيد بن البطريق النصراني.
"بذل المجهود في إفحام اليهود" للسموأل.
مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 738 هـ بخط سليمان بن محيي الدين وهي محفوظة في مكتبة جامعة السند (جام شورو) في حيدر آباد (السند) في باكستان.
تأثر الكتب به
مختصرات
اختصر الكتاب – أو بعضه – عددٌ من العلماء نظرًا لأهميته وغناه وفائدته للمسلمين، ومن تلك الاختصارات:
"تبعيد الشيطان بتقريب إغاثة اللهفان" لهاشم بن يحيى الشامي.
مختصر إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان" لعبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.
"مختصر إغاثة اللهفان" لابن غانم المقدسي.
"مختصر إغاثة اللهفان" لأحمد بن عبد القادر الرومي.
"جذوة مباركة من الإغاثة" لعلي عبد الله الفهد الصقعبي، وكان ضمن كتاب "الجامع المفيد المبني على بيان تحقيق التوحيد".
"موارد الأمان المنتقى من إغاثة اللهفان" لعلي بن حسن بن علي الأثري.
"أقسام الحيل ومراتبها".
"الوسواس الخناس".
"كيف تتخلص من الوسوسة ومكايد الشيطان".
"أصول جامعة نافعة في البلاء والابتلاء" لابن قيم الجوزية.
"رسالة في أمراض القلوب".
اهتمام العلماء به
تأثر كثيرٌ من العلماء بهذا الكتاب لابن القيم، فذكروه واستفادوا منه وعقبوا عليه في كتبهم، ويتبين من كثرة من نقل واستفاد منه أن كثيرًا العلماء اهتموا باقتنائه وقراءته لما له من شأن، ومنهم:
بنى عليه صالح أحمد الشامي كتابه "طب القلوب".
وبنى عليه سعيد هليل العمر كتابه "كشف الستور عن مكايد الشيطان لأهل القبور".
استفاد منه ابن مفلح في كتابه "مصائب الإنسان من مكايد الشيطان".
نقل منه ابن النحاس الدمشقي في كتابه "تنبيه الغافلين".
ذكر ابن حجر العسقلاني تعقيبًا عليه في كتابه "لسان الميزان".
كما استفاد منه الحجاوي في كتابه "الإقناع".
ومرعي الكرمي في كتابه "غاية المنتهى".
نقل منه المناوي في كتابه "فيض القدير".
نقل منه المنقور في كتابه "الفواكه العديدة في المسائل المفيدة".
نقل منه السفاريني في كتابه "غذاء الألباب" نصوصًا كثيرة، وذكره من مصادره الأساسية.
نقل منه نعمان بن محمود الآلوسي في كتابه "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين".
وغيرهم الكثير.
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (ط. المجمع) من التزكية والأخلاق والآداب تحميل مباشر :
المحتويات :
مقدمة المؤلف
القلب بالنسبة للأعضاء كالملك المتصرف في الجنود
علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب فأجلب عليه بالوساوس
العمل السيئ مصدره من فساد قصد القلب
تقسيم المصنف لكتابه إلى ثلاثة عشر بابا
الباب الأول : في انقسام القلوب إلى : صحيح , وسقيم , وميت
القلب الصحيح السليم
فصل : في القلب الثاني : القلب الميت
فصل : القلب الثالث : القلب المريض
جمع الله سبحانه بين هذه القلوب الثلاثة في قوله تعالى : { ومآ أرسلنا من قبلك من رسول
شرح حديث : تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا
تقسيم حذيفة بن اليمان رضي الله عنه للقلوب
الباب الثاني : في ذكر حقيقة مرض القلب
الكلام على قوله تعالى : { وما جعلنا أصحاب النار إلا ملآئكة
حال القلوب عند ورود الحق المنزل
فصل : في أسباب ومشخصات مرض البدن والقلب
الباب الثالث : في انقسام أدوية أمراض القلب إلى قسمين : طبيعية وشرعية
أمراض القلب التي لا تزول إلا بالأدوية الإيمانية النبوية
الباب الرابع : في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل خير فيه , وموته وظلمته مادة كل شر فيه
ضرب الله سبحانه المثلين : المائي والناري لوحيه ولعباده
الباب الخامس : في أن حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركا للحق مريدا له , مؤثر له على غيره
فوائد من سورة العصر
الباب السادس : في أنه لا سعادة للقلب ولا لذة ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون الله هو إلهه , وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبه , وأحب إليه من كل ما سواه
حديث البراء بن عازب : اللهم إني أسلمت نفسي إليك
تعريف الإله والرب
ما جاء في الإلهية والربوبية من الآيات
خلق الله الخلق لعبادته الجامعة : لمعرفته والإنابة إليه ومحبته والإخلاص له
ذكر ما في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم بعلمك الغيب من الفوائد
المقدور بكتنفة أمران : الاستخارة قبل وقوعه , والرضا بعد وقوعه
النعيم نوعان : للبدن وللقلب
فقر العبد إلى أن يعبد الله وحده سبحانه ليس له نظير يقاس به
معنى قوله تعالى : { قل بفضل الله وبرحمته فبذالك فلفرحوا} الآية
أفضل نعيم الآخرة وأجله وأعلاه النظر إلى وجه الرب جل جلاله
فصل : في أن لذة النظر إلى وجه الله سبحانه يوم القيامة تابعة للتلذذ بمعرفته ومحبته في الدنيا
لا يملك مخلوق لمخلوق نفعا ولا ضرا , بل كل ذلك لله وحده
تعلق العبد بما سوى الله تعالى مضرة عليه
معنى قوله تعالى : { فلا تعجبك أموالهم ولآ أولادهم } الآية
محب الدنيا لا ينفك من ثلاث : هم لازم , وتعب دائم , وحسرة لا تنقضي
وصية الحسن البصري لعمر بن عبدالعزيز
المحبوب مع محبوبه دنيا وأخرى
اعتماد العبد على المخلوق وتوكله عليه يوجب له الضرر من جهته ولا بد
الله سبحانه هو المحسن إلى العبد أبدا , وهو الغني الحميد بذاته
العبد مخلوق لا يعلم مصلحته حتى يعرفه الله إياها
غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم بك , وإن أضر ذلك بدينك ودنياك
خاتمة هذا الباب
الباب السابع : في أن القرآن متضمن لأدوية القلب , وعلاجه من جميع أمراضه
شفاء القرآن لمرض الشبهات
القرآن هو الشفاء الحقيقي , ولكن ذلك موقوف على فهمه ومعرفة المراد منه
المتكلمون ليس عندهم إلا التكليف والتطويل والتعقيد
شفاء القرآن لمرض الشهوات
الباب الثامن : في زكاة القلب
في غض البصر عن المحارم ثلاث فوائد
إحداها : حلاوة الإيمان ولذته
الثانية : نور القلب وصحة الفراسة
الثالثة : قوة القلب وثباته وشجاعته
زكاة القلب موقوفة على طهارته
التزكية تكون في الذات , أو في الاعتقاد والخبر عنه
معنى قوله تعالى : { قد أفلح من زكاها
الباب التاسع : في طهارة القلب من أدرانه وأنجاسه
معنى قوله تعالى : { وثيابك فطهر
من قال بأن الثياب في الآية بمعنى القلب والنفس
من قال بأن الآية على ظاهرها
ترجيح المؤلف
خبث الملبس يكسب القلب هيئة خبيثة
العبد إذا اعتاد سماع الباطل وقبوله أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه
ما تصنعه الجهمية بآيات الصفات وأحاديثها
القلب الطاهر لا يشبع من القرآن
الإرادة : دينية وكونية
الجنة دار الطيبين
من لم يتطهر في الدنيا نجاسته إما عينية أو كسبية
الطهارة طهارتان : طهارة البدن وطهارة القلب
معنى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم طهرني من خطاياي بالماء والثلج والبرد
من كمال بيان النبي صلى الله عليه وسلم تمثيله الأمر المطلوب المعنوي بالأمر المحسوس , وهذا كثير في كلامه صلى الله عليه وسلم
الإنسان لا يصل إلى مقصده إلا بزاد يبلغه ذلك
الحكمة من قوله ( غفرانك ) إذا خرج من الخلاء
فصل : فيما في الشرك والزنا واللواط من الخبث
نجاسة الشرك نوعان : نجاسة مغلظة ونجاسة مخففة
النجاسة تكون : محسوسة ظاهرة , وتكون معنوية باطنة
ما جمع الله تعالى على أحد من الوعيد والعقوبة ما جمع على أهل الشرك
الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله تعالى
لا تجد مشركا قط إلا هو متنقص لله سبحانه , كما أنك لا تجد مبتدعا إلا وهو متنقص للرسول صلى الله عليه وسلم
فصل : نجاسة الذنوب والمعاصي
عشق الصور المحرمة نوع تعبد لها
نجاسة الزنا واللواط أغلظ من غيرها من النجاسات
معنى قوله تعالى : { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة } وذكر الخلاف في ذلك
الباب العاشر : في علامات مرض القلب وصحته
لو عرف العبد كل شيء ولم يعرف ربه , فكأنه لم يعرف شيئا
البصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق
القلب الصحيح , وعلامات صحته
الباب الحادي عشر : في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه
معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من ظفر بنفسه فقد أفلح
وصف الله سبحانه النفس بثلاث صفات
هل النفس واحدة متعددة الصفات , أو النفوس ثلاثة
النفس المطمئنة
النفس الأمارة بالسوء
فصل : النفس اللوامة
النفس تكون : تارة أمارة , وتارة لوامة , وتارة مطمئنة , والحكم للغالب عليها من أحوالها
علاج القلب من النفس الأمارة
لا يكون العبد تقيا حتى يكون أشد محاسبة لنفسه من الشريك لشريكه
تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان (ط. المجمع)pdf
سنة النشر : 2011م / 1432هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 23.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'