📘 قراءة كتاب عدي بن حاتم الطائي الجواد ابن الجواد أونلاين
نبذة عن الكتاب :
عَدَي بن حاتم الطائي، هو: ابن حاتم الطائي الذي كان يضرب به المثل، في الجود والكرم وقد كان أبوه من أجود وأكرم العرب. تولى عدي: رئاسة قومه قبيلة طيء بعد وفاة أبيه في أرض الجبلين: أجا وسلمى وهي: منطقة حائل حالياً. كان نصرانيا ثم أسلم، وهو من صحابة النبي محمد.
نسبه ونشأته
هو عَدِيُّ بنُ حَاتِم بن عبد الله بن سعد بن الحَشْرَج بن امرئ القيس بن عَدِيّ بن أَخْزَم بن أَبي أَخْزَم بن رَبِيعَة بن جَرْوَل بن ثُعَل بن عمرو بن الغَوْث بن طيء. يُكنّى بـ أبي طَريف وأبي وَهب.
بناءً على أنّ عمره حين وفاته 120 سنة، تكون ولادته ما بين سنة 51 ـ 54 قبل الهجرة النبويّة.
نشأ عَدِيّ بن حاتِم منذ طفولته في الجاهليّة وسط بيت يشخص فيه والده المعروف بالكرم؛ فقد كان أحد الثلاثة الذين ضُرب بهم المثَل في الجود زمن الجاهليّة. تزوّج حاتم امرأة تُدعى النَّوار، كانت تلومه على كرمه، فتزوّج ماويّة بنت عفزر من بنات ملوك اليمن وكانت تحبّ الكرم وتوقّر الكرماء، فأنجبت له عَدِيّاً، وقد ورث عَدِيٌّ تلك الخصال الحميدة عن أبيه.
صفته
كان عديّ بن حاتم الطائي رجلاً جسيماً، أعور، ولم يكن العَوَر خِلقةً فيه، بل طرأ عليه أثناء حروبه إلى جانب علي بن أبي طالب، فشهد واقعة الجمل وفيها ذهبت إحدى عينيه، وشهد وقعة صِفِّين فذهبت فيها الأُخرى ،ويبدو أنّ ذهاب العين لم يكن كاملاً، لأن عديّاً اشترك في معركة النهروان وعاصر ما بعدها من الأحداث، لكنّ العرب يعبّرون عن انقلاب الجفن وما شابهه من العيوب التي تُصيب العين ولا تذهب بالبصر كلّه بـ العور.
قصة إسلامه
كان عدي بن حاتم يدين بالركوسيّة وهو دين مندثر بين اليهودية والمسيحية أما قبيلته يدينون بالمسيحية حين ظهور الإسلام.
يقال بأن رسول الله أرسل لهم علي بن أبي طالب لغزوهم وكان عدي في بلاد الشام في ذلك الوقت فتم الغزو وأخذوا أسرى، وكان من بين الأسيرات سفانة بنت حاتم الطائي أخت عدي، فدار بينها وبين الرسول حواراً أوضحت فيه أنها سيدة في قومها وأنها ابنة حاتم الطائي ففك اسرها.
كان عدي بن حاتم من ألدّ أعداء الإسلام، لأنه هدد زعامته لقبيلته طيء، إلا أنه وبعد إسلام أخته سفانة، وفد على الرسول في سنة 7 هـ - 628م، وكانت وفادته لاستكشاف أمر هذا الرسول الجديد ولم يكن في نيته أن يسلم، ولما وصل المدينة قابل النبي محمد في مسجده ولاحظ أنه لا يدعى بالملك أو الزعيم، فعرف أن الرسول لا يسعى للملك أو الزعامة. فأخذه إلى بيته وهناك حادثه في أمر الإسلام وكان مما قال له:
" لعلك يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من حاجة المسلمين وفقرهم، فوالله ليوشكن المال أن يفيض فيهم، حتى لا يوجد من يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين ما ترى من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، فوالله لتوشكن أن تسمع بالمرأة تخرج من القادسية على بعيرها حتى تزور هذا البيت لا تخاف إلا الله، ولعله يا عدي إنما يمنعك من الدخول في هذا الدين أنك ترى أن الملك والسلطان في غيرهم، فهم ضعاف، وايم الله لتوشكن أن تسمع بالقصور البيض من أرض بابل قد فتحت عليهم، وإن كنوز كسرى قد صارت إليهم".
أسلم عدي بعدها، وعاش حتى سنة 68 هـ - 688م، وشارك في حرب الصحابة، بعد مقتل عثمان بن عفان، وكان إلى جانب علي بن أبي طالب.
سنة النشر : 1989م / 1409هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'