❞ كتاب المجتنى ❝  ⏤ أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي

❞ كتاب المجتنى ❝ ⏤ أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي

قال مؤلفه: (هذا كتاب يشتمل على فنون شتى من الأخبار المؤنقة والألفاظ المسترشقة والأشعار الرائقة والمعاني الفخمة والحكم المتناهية والأحاديث المنتخبة سميناه "كتاب المجتنى" لاجتنائنا فيه طرائف الآثار كما تجتنى أطايب الثمار، وجرينا فيه إلى الاختصار إذ كان الإكثار مقرونا بالسآمة).
أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي - ولد في مدينة البصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر (خلافته من 295 هـ – 320 هـ) أعمال الأحواز، فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ، وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمراً إلا بعد توقيعه، وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات، ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ.[1]. مدح ابن دريد آل ميكال بقصيدته المشهورة المقصورة.

وابن دريد هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها:

من لم تفده عبراً أيامهكان العمى أولى به من الهدى
ومن شعره الذي يهجو به نفطويه النحوي قائلاً:

أف على النحو وأربابهقد صار من أربابه نفطويه
أحرقه الله بنصف أسمهوصير الباقي صراخاً عليه ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الملاحن ❝ ❞ المجتنى ❝ ❱
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
المجتنى

قال مؤلفه: (هذا كتاب يشتمل على فنون شتى من الأخبار المؤنقة والألفاظ المسترشقة والأشعار الرائقة والمعاني الفخمة والحكم المتناهية والأحاديث المنتخبة سميناه "كتاب المجتنى" لاجتنائنا فيه طرائف الآثار كما تجتنى أطايب الثمار، وجرينا فيه إلى الاختصار إذ كان الإكثار مقرونا بالسآمة). . المزيد..

تعليقات القرّاء:

قال مؤلفه: (هذا كتاب يشتمل على فنون شتى من الأخبار المؤنقة والألفاظ المسترشقة والأشعار الرائقة والمعاني الفخمة والحكم المتناهية والأحاديث المنتخبة سميناه "كتاب المجتنى" لاجتنائنا فيه طرائف الآثار كما تجتنى أطايب الثمار، وجرينا فيه إلى الاختصار إذ كان الإكثار مقرونا بالسآمة).

الادب- الادباء- ادبية متنوعة-الاشعار- الاخبار- الاحاديث



حجم الكتاب عند التحميل : 1.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المجتنى

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المجتنى
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي -

كتب أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي ولد في مدينة البصرة في سكة صالح في خلافة المعتصم سنة ثلاث وعشرين ومئتين للهجرة، وكان أبوه وجيهاً من وجهاء البصرة، وقرأ ابن دريد على علمائها وعلى عمه "الحسين بن دريد"، وعند ظهور الزنج في البصرة انتقل مع عمه إلى عُمان وذلك في شهر شوال عام 257هـ، وأقام فيها اثنتي عشرة عاماً، ثم رجع إلى البصرة وأقام فيها زمناً، ثم خرج إلى الأحواز بعد أن لبى طلب عبد الله بن محمد بن ميكال الذي ولاه الخليفة المقتدر أبو الفضل جعفر (خلافته من 295 هـ – 320 هـ) أعمال الأحواز، فلحق بهِ لتأديب أبنهِ أبا العباس إسماعيل وهناك قدّم لهُ كتابه العظيم جمهرة اللغة سنة 297 هـ، وتقلد ابن دريد آنذاك، ديوان فارس فكانت كتب فارس لا تصدر إلا عن رأيه، ولا ينفذ أمراً إلا بعد توقيعه، وقد أقام هناك نحواً من ست سنوات، ودخل ابن دريد بغداد شيخاً سنة 308 هـ وأقام بها حتى وفاته سنة 321 هـ.[1]. مدح ابن دريد آل ميكال بقصيدته المشهورة المقصورة. وابن دريد هو الشاعر صاحب الأرجوزة التي قال فيها: من لم تفده عبراً أيامهكان العمى أولى به من الهدى ومن شعره الذي يهجو به نفطويه النحوي قائلاً: أف على النحو وأربابهقد صار من أربابه نفطويه أحرقه الله بنصف أسمهوصير الباقي صراخاً عليه❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الملاحن ❝ ❞ المجتنى ❝ ❱. المزيد..

كتب أبو بكر محمد بن الحسن الأزدي