❞ كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝  ⏤ أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي

❞ كتاب التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝ ⏤ أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي

اعلم ان كتاب الجامع الصحيح للامام الكبير الاوحد مقدم اصحاب الحديث ابي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري رحمه الله تعالي من اعظم الكتب المصنفة في الاسلام و اكثرها فوائد الا ان الاحاديث المتكررة فيه متفرقة في الابواب واذا اراد الانسان ان ينظر الحديث في اي باب لا يكاد يهتدي اليه الا بعد جهد و طول فتش ومقصود البخاري رحمة الله تعالي بذلك كثرة طرق الحديث و شهرته ومقصودنا هنا اخذ اصل الحديث

«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه»، الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث إنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.(1) ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه وحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.

تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب انتوال الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة.

ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب. بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحي البخاري.
أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝ ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ط الميمنية ج2 ❝ ❞ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب اليمنية ❝ ❞ المطبعة الميمنية ❝ ❱
من الكتب الحديثية الستة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله)

اعلم ان كتاب الجامع الصحيح للامام الكبير الاوحد مقدم اصحاب الحديث ابي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري رحمه الله تعالي من اعظم الكتب المصنفة في الاسلام و اكثرها فوائد الا ان الاحاديث المتكررة فيه متفرقة في الابواب واذا اراد الانسان ان ينظر الحديث في اي باب لا يكاد يهتدي اليه الا بعد جهد و طول فتش ومقصود البخاري رحمة الله تعالي بذلك كثرة طرق الحديث و شهرته ومقصودنا هنا اخذ اصل الحديث

«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه»، الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث إنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.(1) ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه وحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.

تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب انتوال الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة.

ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب. بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحي البخاري. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 اعلم ان كتاب الجامع الصحيح للامام الكبير الاوحد مقدم اصحاب الحديث ابي عبد الله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم البخاري رحمه الله تعالي من اعظم الكتب المصنفة في الاسلام و اكثرها فوائد الا ان الاحاديث المتكررة فيه متفرقة في الابواب واذا اراد الانسان ان ينظر الحديث في اي باب لا يكاد يهتدي اليه الا بعد جهد و طول فتش ومقصود البخاري رحمة الله تعالي بذلك كثرة طرق الحديث و شهرته ومقصودنا هنا اخذ اصل الحديث

«الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه»، الشهير بِاْسم «صحيح البخاري» هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين من أهل السنة والجماعة. صنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري واستغرق في تحريره ستة عشر عاماً، وانتقى أحاديثه من ستمائة ألف حديث جمعها، ويحتلّ الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنّة حيث إنه أحد الكتب الستّة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم، وهو أوّل كتاب مصنّف في الحديث الصحيح المجرّد كما يعتبر لديهم أصحّ كتاب بعد القرآن الكريم.(1) ويعتبر كتاب صحيح البخاري أحد كتب الجوامع وهي التي احتوت على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

اكتسب الكتاب شهرة واسعة في حياة الإمام البخاري فروي أنه سمعه منه أكثر من سبعين ألفاً، وامتدت شهرته إلى الزمن المعاصر ولاقى قبولاً واهتماماً فائقين من العلماء فألفت حوله الكتب الكثيرة من شروح ومختصرات وتعليقات ومستدركات ومستخرجات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث، حتى نقل بعض المؤرخين أن عدد شروحه وحدها بلغ أكثر من اثنين وثمانين شرحاً.

تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، صنعه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب انتوال الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة.

ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب. بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحي البخاري.

التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) من الكتب الستة تحميل مباشر :
تحميل
تصفح



حجم الكتاب عند التحميل : 16.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي - Ahmed bin Mohammed bin Abdullatif Al Sharji Al Zubaidi

كتب أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح (ت: عوض الله) ❝ ❞ التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ط الميمنية ج2 ❝ ❞ طبقات الخواص أهل الصدق والأخلاص ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب اليمنية ❝ ❞ المطبعة الميمنية ❝ ❱. المزيد..

كتب أحمد بن محمد بن عبداللطيف الشرجي الزبيدي