❞ كتاب البواكير  ❝  ⏤ علي الطنطاوي

❞ كتاب البواكير ❝ ⏤ علي الطنطاوي

البواكير كتاب من تأليف الشيخ علي الطنطاوي، صدرت الطبعة الأولى منه في عام 2009 م، بعد وفاة مؤلفه بعشر سنوات كاملة، ويضم مجموعة من أقدم ما كتبه الشيخ ونشره من مقالات، وقد جمعها ورتبها في هذا الكتاب حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، الذي استخرجها من بطون الصحف والمجلات القديمة التي كتب فيها علي الطنطاوي في بداية حياته الأدبية قبل أكثر من ثمانين سنة.

نبذة
يضم الكتاب ستاً وسبعين مقالة نُشرت بين سنة 1929، حين كان علي الطنطاوي في العشرين من عمره، وسنة 1935، أي حين صار في السادسة والعشرين. وكلها مما كُتب ونُشر أيامَ الانتداب الفرنسي على الشام، يوم كان الأمر والنهي للفرنسيين وبيد مفوَّضهم السامي الحكم والسلطان، ومع ذلك فإن القارئ يجد فيها من الجرأة والصراحة والوضوح ما يدعو إلى العجب.

أما الصحف والمجلات التي نُشرت المقالات فيها فقد بادت اليوم فلم يعد لها وجود: مجلة "الفتح" التي أصدرها محب الدين الخطيب في مصر (ومحب الدين هو خال علي الطنطاوي)، ومجموعة الصحف التي كانت تصدر في الشام في تلك الأيام: "القبس" و"المقتبس" و"اليوم" و"ألف باء" و"الجزيرة" و"فتى العرب" وغيرها.

أما منهج جمع مقالات الكتاب فقد أوضحه حفيد المؤلف -مجاهد مأمون ديرانية- في مقدمته التي قدم بها للكتاب، قال: "هذه هي المرة الأولى التي أُخرج فيها كتاباً لعلي الطنطاوي لا جامعة تجمع مقالاته إلا الزمن، ولا رابطة تربط بينها إلا سِنُّه يوم نشرها أولَ مرة. وقد بدأت الكتاب بأقدم المقالات نشراً، وكلما مضى القارئ في الكتاب قُدُماً سيتقدم في السنوات.

ثم اجتهدت فعملت في هذا الكتاب ما لم أعمله في سواه مما نشرته من قبل، وهو أنني حرصت على أن أثبت في أول كل مقالة موضع نشرها وتاريخه، فذكرت اسم الجريدة التي نُشرت فيها وتاريخ نشرها باليوم والشهر والسنة، وإنما حملني على ذلك أني ما زلت أحس -وأنا أشتغل بهذا الكتاب- أنني أقدم فيه تاريخ علي الطنطاوي نفسه، وليس فقط سجلاً لكتاباته في تلك السنوات المبكرة من حياته".

وفي آخر المقدمة نجد كلمة للشيخ علي الطنطاوي أثبتها حفيده في هذا الموضع، قال: "ثم شاء الله أن يكتب جدي لمقدمة كتابه هذا كلمات الختام، وهي كلمات وجدتها بخطه على حاشية دفتر مخطوط ضم بعض المقالات القديمة، فنقلتها إلى هذا الموضع، وفيها قال: "هذا شيء قليل جداً من كثير جداً كتبته في تلك الأيام، ولو جمعت كل الذي كتبته ثم أودعته الكتب لكان لي إلى الآن أكثر من ستين كتاباً. على أني إذا ربحت منه قليلاً من ثواب أو سبّبَ لي دعوة صالحة تنفعني في آخرتي فذاك، وإلا فهو سراب، وكل الذي فوق التراب تراب إذا لم ينفع صاحبَه يومَ الحساب".
علي الطنطاوي - الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ رجال من التاريخ ج1 ❝ ❞ يا بنتي ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
البواكير

2009م - 1446هـ
البواكير كتاب من تأليف الشيخ علي الطنطاوي، صدرت الطبعة الأولى منه في عام 2009 م، بعد وفاة مؤلفه بعشر سنوات كاملة، ويضم مجموعة من أقدم ما كتبه الشيخ ونشره من مقالات، وقد جمعها ورتبها في هذا الكتاب حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، الذي استخرجها من بطون الصحف والمجلات القديمة التي كتب فيها علي الطنطاوي في بداية حياته الأدبية قبل أكثر من ثمانين سنة.

نبذة
يضم الكتاب ستاً وسبعين مقالة نُشرت بين سنة 1929، حين كان علي الطنطاوي في العشرين من عمره، وسنة 1935، أي حين صار في السادسة والعشرين. وكلها مما كُتب ونُشر أيامَ الانتداب الفرنسي على الشام، يوم كان الأمر والنهي للفرنسيين وبيد مفوَّضهم السامي الحكم والسلطان، ومع ذلك فإن القارئ يجد فيها من الجرأة والصراحة والوضوح ما يدعو إلى العجب.

أما الصحف والمجلات التي نُشرت المقالات فيها فقد بادت اليوم فلم يعد لها وجود: مجلة "الفتح" التي أصدرها محب الدين الخطيب في مصر (ومحب الدين هو خال علي الطنطاوي)، ومجموعة الصحف التي كانت تصدر في الشام في تلك الأيام: "القبس" و"المقتبس" و"اليوم" و"ألف باء" و"الجزيرة" و"فتى العرب" وغيرها.

أما منهج جمع مقالات الكتاب فقد أوضحه حفيد المؤلف -مجاهد مأمون ديرانية- في مقدمته التي قدم بها للكتاب، قال: "هذه هي المرة الأولى التي أُخرج فيها كتاباً لعلي الطنطاوي لا جامعة تجمع مقالاته إلا الزمن، ولا رابطة تربط بينها إلا سِنُّه يوم نشرها أولَ مرة. وقد بدأت الكتاب بأقدم المقالات نشراً، وكلما مضى القارئ في الكتاب قُدُماً سيتقدم في السنوات.

ثم اجتهدت فعملت في هذا الكتاب ما لم أعمله في سواه مما نشرته من قبل، وهو أنني حرصت على أن أثبت في أول كل مقالة موضع نشرها وتاريخه، فذكرت اسم الجريدة التي نُشرت فيها وتاريخ نشرها باليوم والشهر والسنة، وإنما حملني على ذلك أني ما زلت أحس -وأنا أشتغل بهذا الكتاب- أنني أقدم فيه تاريخ علي الطنطاوي نفسه، وليس فقط سجلاً لكتاباته في تلك السنوات المبكرة من حياته".

وفي آخر المقدمة نجد كلمة للشيخ علي الطنطاوي أثبتها حفيده في هذا الموضع، قال: "ثم شاء الله أن يكتب جدي لمقدمة كتابه هذا كلمات الختام، وهي كلمات وجدتها بخطه على حاشية دفتر مخطوط ضم بعض المقالات القديمة، فنقلتها إلى هذا الموضع، وفيها قال: "هذا شيء قليل جداً من كثير جداً كتبته في تلك الأيام، ولو جمعت كل الذي كتبته ثم أودعته الكتب لكان لي إلى الآن أكثر من ستين كتاباً. على أني إذا ربحت منه قليلاً من ثواب أو سبّبَ لي دعوة صالحة تنفعني في آخرتي فذاك، وإلا فهو سراب، وكل الذي فوق التراب تراب إذا لم ينفع صاحبَه يومَ الحساب". .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

البواكير كتاب من تأليف الشيخ علي الطنطاوي، صدرت الطبعة الأولى منه في عام 2009 م، بعد وفاة مؤلفه بعشر سنوات كاملة، ويضم مجموعة من أقدم ما كتبه الشيخ ونشره من مقالات، وقد جمعها ورتبها في هذا الكتاب حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية، الذي استخرجها من بطون الصحف والمجلات القديمة التي كتب فيها علي الطنطاوي في بداية حياته الأدبية قبل أكثر من ثمانين سنة.

نبذة
يضم الكتاب ستاً وسبعين مقالة نُشرت بين سنة 1929، حين كان علي الطنطاوي في العشرين من عمره، وسنة 1935، أي حين صار في السادسة والعشرين. وكلها مما كُتب ونُشر أيامَ الانتداب الفرنسي على الشام، يوم كان الأمر والنهي للفرنسيين وبيد مفوَّضهم السامي الحكم والسلطان، ومع ذلك فإن القارئ يجد فيها من الجرأة والصراحة والوضوح ما يدعو إلى العجب. 

أما الصحف والمجلات التي نُشرت المقالات فيها فقد بادت اليوم فلم يعد لها وجود: مجلة "الفتح" التي أصدرها محب الدين الخطيب في مصر (ومحب الدين هو خال علي الطنطاوي)، ومجموعة الصحف التي كانت تصدر في الشام في تلك الأيام: "القبس" و"المقتبس" و"اليوم" و"ألف باء" و"الجزيرة" و"فتى العرب" وغيرها.

أما منهج جمع مقالات الكتاب فقد أوضحه حفيد المؤلف -مجاهد مأمون ديرانية- في مقدمته التي قدم بها للكتاب، قال: "هذه هي المرة الأولى التي أُخرج فيها كتاباً لعلي الطنطاوي لا جامعة تجمع مقالاته إلا الزمن، ولا رابطة تربط بينها إلا سِنُّه يوم نشرها أولَ مرة. وقد بدأت الكتاب بأقدم المقالات نشراً، وكلما مضى القارئ في الكتاب قُدُماً سيتقدم في السنوات.

 ثم اجتهدت فعملت في هذا الكتاب ما لم أعمله في سواه مما نشرته من قبل، وهو أنني حرصت على أن أثبت في أول كل مقالة موضع نشرها وتاريخه، فذكرت اسم الجريدة التي نُشرت فيها وتاريخ نشرها باليوم والشهر والسنة، وإنما حملني على ذلك أني ما زلت أحس -وأنا أشتغل بهذا الكتاب- أنني أقدم فيه تاريخ علي الطنطاوي نفسه، وليس فقط سجلاً لكتاباته في تلك السنوات المبكرة من حياته".

وفي آخر المقدمة نجد كلمة للشيخ علي الطنطاوي أثبتها حفيده في هذا الموضع، قال: "ثم شاء الله أن يكتب جدي لمقدمة كتابه هذا كلمات الختام، وهي كلمات وجدتها بخطه على حاشية دفتر مخطوط ضم بعض المقالات القديمة، فنقلتها إلى هذا الموضع، وفيها قال: "هذا شيء قليل جداً من كثير جداً كتبته في تلك الأيام، ولو جمعت كل الذي كتبته ثم أودعته الكتب لكان لي إلى الآن أكثر من ستين كتاباً. على أني إذا ربحت منه قليلاً من ثواب أو سبّبَ لي دعوة صالحة تنفعني في آخرتي فذاك، وإلا فهو سراب، وكل الذي فوق التراب تراب إذا لم ينفع صاحبَه يومَ الحساب".

البواكير

التراجم والأعلام

معنى بواكير

معنى بواكير الشعر

مرادف كلمة نفائس

معنى قلائد

معنى كلمة محابر

 



سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة البواكير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل البواكير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
علي الطنطاوي - Ali Eltantawy

كتب علي الطنطاوي الشيخ علي الطنطاوي (23 جمادى الأولى 1327 هـ 12 يونيو 1909م - 18 يونيو عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ) هو فقيه وأديب وقاض سوري، ويُعتبر من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ رجال من التاريخ ج1 ❝ ❞ يا بنتي ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار البشير للثقافة والعلوم ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الدعوة للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ مطبعة الحكومة-بدمشق- ❝ ❱. المزيد..

كتب علي الطنطاوي
الناشر:
دار المنارة للنشر والتوزيع
كتب دار المنارة للنشر والتوزيع دار المنارة للنشر والتوزيع مقرها جدة – السعودية. أَسسها الشيخ محمد نادر حتاحت رحمه الله عام ١٩٨٤م , وهي الناشر الحصري لمؤلفات الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله بالإضافة إلى كتب أدبية ودينية اثرائية منوّعة وقصص أطفال تربوية هادفة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأمراض الجنسية أسبابها وعلاجها ❝ ❞ أبو بكر الصديق ❝ ❞ قصص من التاريخ ت :علي طنطاوي ❝ ❞ القاموس الجديد للنباتات الطبية ❝ ❞ مجموع أسئلة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابيه مجموع الفتاوى والفتاوى الكبرى المصرية مرتبا على أبواب الفقه (فهرست) ❝ ❞ قصص من الحياة ❝ ❞ ذكريات علي الطنطاوي الجزء الاول ❝ ❞ صور وخواطر ❝ ❞ من غزل الفقهاء ❝ ❞ من حديث النفس ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ علي الطنطاوي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ حسان شمسي باشا ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ ابن كثير ❝ ❞ ماجد عرسان الكيلاني ❝ ❞ محمد علي البار ❝ ❞ صالح بن عبد الله بن حميد ❝ ❞ عابدة المؤيد العظم ❝ ❞ سمير إسماعيل الحلو ❝ ❞ أحمد العلاونة ❝ ❞ مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد ❝ ❞ عابد بن محمد السفياني ❝ ❞ هورست كلينكل ❝ ❞ مجاهد مأمون ديرانية ❝ ❞ أحمد بك اللحام ❝ ❞ عبد الفتاح اسماعيل شلبي ❝ ❞ عبد الكريم عبد الرحمن الغانم ❝ ❞ د.ماجد الكيلاني ❝ ❞ ب . رادين ❝ ❞ Abdull Rahman As Sungiri_عبد الرحمن السرجاني ❝ ❞ إبراهيم مضواح الألمعي ❝ ❞ سليم عبد الله حجازي ❝ ❞ موسى الزعبي ❝ ❞ عبد الله بن أحمد القادري ❝ ❞ ناجي الطنطاوي ❝ ❞ عبد المجيد صبح ❝ ❱.المزيد.. كتب دار المنارة للنشر والتوزيع