❞ كتاب الكافي في فقه أهل المدينة المالكي ❝  ⏤ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر

❞ كتاب الكافي في فقه أهل المدينة المالكي ❝ ⏤ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر

الكافي في فقه أهل المدينة المالكي هو كتاب في الفقه المالكي المختصر، ألفه الحافظ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر (368 هـ - 463 هـ)، من أبرز الكتب الفقهية ولذلك فهو متداول بكثرة بين طلاب العلم، فهو مصدر هام في فقه أهل المدينة المالكي. يجمع المؤلف في الكافي المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال وما يدرك الإنسان من الملال ويكفي عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة.

وقد اعتمد ابن عبد البر على علم أهل المدينة، سالكًا فيه مسلك مذهب الإمام مالك بن أنس، معتمدًا على ما صح من كتب المالكيين ومذهب المدنيين، مقتصرًا على الأصح علمًا والأوثق فعلًا وهي الموطأ، والمدونة، وكتاب ابن عبد الحكم، والمبسوط لإسماعيل القاضي، والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ عبد الله بن وهب، وفيه من كتاب ابن الحواز، ومختصر الوقار، ومن القبة، والواضحة، أيضاً ما ارتآه المؤلف مناسبًا في موضوعه. هذا إلى ما عرف عن المصنّف من قوة الترجيح بين الآراء المتعارضة، وحضوره القوي من خلال إبداء اختياراته في كثير من المسائل المختلفة، مما يبرز قوة ملكته الأصولية، فضلًا عن حسن العرض وجودة السبك والتنظيم.

أهمية ومكانة الكتاب
يكفي لبيان مكانة كتاب ((الكافي)) في كتب المذهب ما قرّره إمام الظاهرية بالأندلس أبو محمد ابن حزم (ت456هـ)، وهو تلميذ ابن عبد البر ومعاصره، حين قال في رسالته في فضل الأندلس وذكر رجالها (ص179): ((ولصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر المذكور كتب لا مثل لها، منها كتابه المسمى بالكافي في الفقه على مذهب مالك وأصحابه …)). كما اعتنى أصحاب الفهارس والبرامج بروايته بأسانيدهم إلى مؤلفه، وهكذا نجده ضمن المرويات الفقهية عند ابن أبي الربيع السبتي، والقاسم التجيبي، وأبي عبد الله المنتوري، وتوافقت همم المؤلفين في المذهب على اعتماد ((الكافي)) وصرّحوا بالنقل عنه، ومن هؤلاء شراح الرسالة القيروانية، مثل القاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي (ت837 هـ)، وأحمد بن محمد البرنسي الفاسي، الشهير بزروق (ت899هـ)، ومنهم شراح مختصر الشيخ خليل، مثل أبي عبد الله المواق الغرناطي (ت897هـ) في ((التاج والإكليل لمختصر خليل))، وأبي عبد الله الحطاب الرعيني (ت954هـ) في ((مواهب الجليل في شرح مختصر خليل))، وأبي عبد الله الخرشي (ت1101هـ)، والشيخ الدسوقي (ت 1230هـ) في حاشيته على الشرح الكبير، والشيخ محمد عليش (ت1299هـ) في ((منح الجليل شرح مختصر خليل)).

ومع هذه الأهمية والمكانة التي حظي بها كتاب ((الكافي في فقه أهل المدينة))، فإنه لم يلق –على مستوى التحقيق العلمي الرصين والإخراج الفني المتقن– ما يستحقه من العناية اللازمة والكاملة، وتبقى بعض طبعاته المعروفة اليوم تجارية أكثر منها علمية.

صدر الكتاب، عن مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية (1400هـ-1980م)، الطبعة الأولى (1398هـ- 1978م) بتحقيق محمّد محمد ولد ماديك، ثم صدر عن دار الكتب العلمية- بيروت الطبعة الثانية (1427هـ-2006م)، ونشر الأستاذ البحّاثة الدكتور عبد اللطيف الجيلاني نصًّا من كتاب الكافي لم يسبق نشره، في مجلة الواضحة التي تصدرها دار الحديث الحسنية (العدد 4/ 1429هـ -2008م) (ص285-313)، يتضمن أسانيد المؤلف التي يملك بها حقّ رواية المصادر التي اعتمدها في تأليفه، وهو نص مهمٌ يوضّح منهج توثيق النصوص عند علماء الإسلام كما أكد ذلك فضيلته.

بيان منهج المؤلف في الكتاب
يتبين منهج المؤلف فيه من خلال النقاط التالية:

مصادره:
هي كتب المالكيين ومذهب المدنيين، وهي: [الموطأ، والمدونة، كتاب ابن عبد الحكم، المبسوطة لإسماعيل القاضي، الحادي لأبي الفرج، مختصر أبي مصعب، موطأ ابن وهب].

وفيه من كتاب ابن المواز، ومختصر الوقار، ومن العتبة، والواضحة، بقية صالحة].
عنايته بالدليل:
لا يعتني بالاستدلال، وإنما يسرد الفروع سرداً دون ذكر ما يؤيدها إلا نادراً.

إيراده للأقوال في المذهب:
كثيراً ما يورد في المسألة أكثر من قول، ثم يرجّح بينها.

إيراده للخلاف مع المذاهب الأخرى:
قليلاً عند ذكره للخلاف ما يورد أقوال المذاهب الأخرى، ويعبِّر عنها فيقول: "وأكثر أهل العلم" و"جماهير العلماء" و"أكثر الفقهاء".

إيراده لأدلة المخالفين ومناقشته لها:
لا يعتني بذكر أدلة المخالفين ولا يناقشها.

الرموز والمصطلحات الواردة في الكتاب:
ليس في الكتاب رموز ولا مصطلحات أشار إليها المؤلف، أو رمز لها بشيء أو بيّنه في مقدمته، لكن المذهب المالكي كغيره، يتميز بكثرة الأقوال.
وإذا قيل: "المذهب" فيراد به مذهب مالك، وإذا قيل: "المشهور" فيعني مشهور مذهب مالك، وهو ما كثر قائله، وهذا يدل على خلاف في المذهب، ومثله: "قيل كذا" أو "اختلِف في كذا" أو "في كذا قولان فأكثر"؛ وإذا قيل: "روايتان" فيعني عن مالك.
ومؤلفوا الكتب عند المالكية جروا بعامّة على أن الفتوى تكون بالقول المشهور أو الراجح من المذهب.

مدى وضوح العبارة وجلاء الأسلوب:
اتصف الكتاب عامة: بسلاسة الأسلوب، ودقة العبارة، ووضوح المعنى المراد، وهو في متناول أيدي الناس المبتدئ والمنتهي.
مدى بسط المسائل أو اختصارها:
الطابع العام هو الاختصار، وقد سماه مؤلفه "كتاباً مختصراً في الفقه" "جامعاً مهذَّباً، وكافياً مقرِّباً، ومختصراً مبوَّباً"

مدى كثرة التفريع وإيراد المسائل:
كثيراً ما يذكر المسائل وتفريع الأاتبواب والفصول، وذلك بسردها دون تبويبها، وهي بذلك جمعت المسائل التي هي أصول وأمهات، لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، وهو بذلك يكفي عن المؤلفات الطوال.

عنونة الأبواب والمسائل:
تميّز الكتاب بعنونة لكل موضوع، فيقول مثلاً كتاب الجهاد ثم يتحدث عنه ثم يذكر فيه أبواباً، ولكل باب حديث، فيقول: باب..... باب، وأحياناً يعنون لموضوع أو مسألة، فيقول: فتوح الأرضين، قتال اللصوص.

المنهج المتبع في ترتيب الكتب والأبواب:
بدأ كتابه كغيره، فبدأه بالعبادات ثم المعاملات، وبدأ بالعبادات لأهميتها، ولأنه يقصد بها الثواب الأخروي، فبدأ بالطهارة وتوابعها، ثم الصلاة وملحقاتها، ثم الجنائز، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الضحايا، ثم الصيد، ثم الأطعمة، ثم الأشربة، ثم الأيمان والنذور، ثم الجهاد وملحقاته، ثم النكاح وتوابعه، ثم الطلاق.

ويلاحظ تقديم ما يتعلق بالأكل والشرب، لأنها شهوة لا يمكن تأخيرها أو تركها، ثم النكاح لأن شهوته متأخرة عن الأكل والشرب.
ثم بدأ المعاملات وأخرها، لأنه يقصد منها التحصيل الدنيوي، فبدأ بالبيوع ثم الأكرية والإجارات، ثم وثائق الديون كالرهن والكفالة والحوالة وتوابعها، ثم اللقطة والغصب والشفعة، ثم تحدث عن القضاء وملحقاته، ثم عن العتق وتوابعه، ثم الصدقات والهبات، ثم المواريث، ثم الحدود، ثم القصاص والديات.
ويلاحظ تأخيره للجنايات والمخاصمات، لأن وقوع ذلك في الغالب، إنما هو بعد الفراغ من شهوة البطن والفرج، ثم ختم كتابه بكتاب سماه "كتاب الجامع". وتحدث فيه عن الأخلاق والآداب بعامة، والتي ينبغي أن يتحلى بها المسلم.

مدى السير على وقف الراجح في المذهب من عدم ذلك:
الملاحظ أن ابن عبد البر يختار القول الراجح لديه، ويصححه في المذهب، وقليلاً ما يرجّح ما كان في غير المذهب؛ والمتتبع لاختياراته في الكافي، يظهر له مدى اجتهاده، بل عدّه الذهبي من الأئمة المجتهدين. وأنه يميل ميلاً بيناً إلى فقه الشافعي في مسائل.


مقدمة الكاتب:
يقول الشيخ ابن عبد البر.. أما بعد، فإن بعض إخواننا من أهل الطلب و[العناية] والرغبة في الزيادة من التعلم سألني أن أجمع له كتابا مختصرًا في الفقه يجمع المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال "وما يدرك الإنسان من الملال"، [ويكفي] عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة فرأيت أن أجيبه إلى ذلك لما رجوت فيه من [عون] العالم المقتصر ونفع الطالب المسترشد التماسًا لثواب الله عز وجل في تقريبه على من أراده واعتمدت فيه على [علم]أهل المدينة وسلكت فيه [مسلك] مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس. لما صح له من جمع مذاهب أسلافه من أهل بلده مع حسن الاختيار وضبط الآثار فأتيت فيه بما لا يسع جهله لمن أحب أن يسم بالعلم نفسه و[اقتطعه] من كتب المالكيين ومذهب المدنيين واقتصرت على الأصح علمًا والأوثق نقلاً فعولت منها على سبعة [قوانين] دون ما سواها وهي الموطأ، والمدونة وكتاب ابن عبد الحكم والمبسوط لإسماعيل [القاضي] والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ ابن وهب. "وفيه من كتاب ابن الموازي ومختصر الوقار ومن العتبة والواضحة بقية صالحة".
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدرر في إختصار المغازي والسير ❝ ❞ الكافي في فقه أهل المدينة المالكي ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرياض ❝ ❱
من كتب الفقه المالكي الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الكافي في فقه أهل المدينة المالكي

1978م - 1446هـ
الكافي في فقه أهل المدينة المالكي هو كتاب في الفقه المالكي المختصر، ألفه الحافظ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر (368 هـ - 463 هـ)، من أبرز الكتب الفقهية ولذلك فهو متداول بكثرة بين طلاب العلم، فهو مصدر هام في فقه أهل المدينة المالكي. يجمع المؤلف في الكافي المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال وما يدرك الإنسان من الملال ويكفي عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة.

وقد اعتمد ابن عبد البر على علم أهل المدينة، سالكًا فيه مسلك مذهب الإمام مالك بن أنس، معتمدًا على ما صح من كتب المالكيين ومذهب المدنيين، مقتصرًا على الأصح علمًا والأوثق فعلًا وهي الموطأ، والمدونة، وكتاب ابن عبد الحكم، والمبسوط لإسماعيل القاضي، والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ عبد الله بن وهب، وفيه من كتاب ابن الحواز، ومختصر الوقار، ومن القبة، والواضحة، أيضاً ما ارتآه المؤلف مناسبًا في موضوعه. هذا إلى ما عرف عن المصنّف من قوة الترجيح بين الآراء المتعارضة، وحضوره القوي من خلال إبداء اختياراته في كثير من المسائل المختلفة، مما يبرز قوة ملكته الأصولية، فضلًا عن حسن العرض وجودة السبك والتنظيم.

أهمية ومكانة الكتاب
يكفي لبيان مكانة كتاب ((الكافي)) في كتب المذهب ما قرّره إمام الظاهرية بالأندلس أبو محمد ابن حزم (ت456هـ)، وهو تلميذ ابن عبد البر ومعاصره، حين قال في رسالته في فضل الأندلس وذكر رجالها (ص179): ((ولصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر المذكور كتب لا مثل لها، منها كتابه المسمى بالكافي في الفقه على مذهب مالك وأصحابه …)). كما اعتنى أصحاب الفهارس والبرامج بروايته بأسانيدهم إلى مؤلفه، وهكذا نجده ضمن المرويات الفقهية عند ابن أبي الربيع السبتي، والقاسم التجيبي، وأبي عبد الله المنتوري، وتوافقت همم المؤلفين في المذهب على اعتماد ((الكافي)) وصرّحوا بالنقل عنه، ومن هؤلاء شراح الرسالة القيروانية، مثل القاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي (ت837 هـ)، وأحمد بن محمد البرنسي الفاسي، الشهير بزروق (ت899هـ)، ومنهم شراح مختصر الشيخ خليل، مثل أبي عبد الله المواق الغرناطي (ت897هـ) في ((التاج والإكليل لمختصر خليل))، وأبي عبد الله الحطاب الرعيني (ت954هـ) في ((مواهب الجليل في شرح مختصر خليل))، وأبي عبد الله الخرشي (ت1101هـ)، والشيخ الدسوقي (ت 1230هـ) في حاشيته على الشرح الكبير، والشيخ محمد عليش (ت1299هـ) في ((منح الجليل شرح مختصر خليل)).

ومع هذه الأهمية والمكانة التي حظي بها كتاب ((الكافي في فقه أهل المدينة))، فإنه لم يلق –على مستوى التحقيق العلمي الرصين والإخراج الفني المتقن– ما يستحقه من العناية اللازمة والكاملة، وتبقى بعض طبعاته المعروفة اليوم تجارية أكثر منها علمية.

صدر الكتاب، عن مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية (1400هـ-1980م)، الطبعة الأولى (1398هـ- 1978م) بتحقيق محمّد محمد ولد ماديك، ثم صدر عن دار الكتب العلمية- بيروت الطبعة الثانية (1427هـ-2006م)، ونشر الأستاذ البحّاثة الدكتور عبد اللطيف الجيلاني نصًّا من كتاب الكافي لم يسبق نشره، في مجلة الواضحة التي تصدرها دار الحديث الحسنية (العدد 4/ 1429هـ -2008م) (ص285-313)، يتضمن أسانيد المؤلف التي يملك بها حقّ رواية المصادر التي اعتمدها في تأليفه، وهو نص مهمٌ يوضّح منهج توثيق النصوص عند علماء الإسلام كما أكد ذلك فضيلته.

بيان منهج المؤلف في الكتاب
يتبين منهج المؤلف فيه من خلال النقاط التالية:

مصادره:
هي كتب المالكيين ومذهب المدنيين، وهي: [الموطأ، والمدونة، كتاب ابن عبد الحكم، المبسوطة لإسماعيل القاضي، الحادي لأبي الفرج، مختصر أبي مصعب، موطأ ابن وهب].

وفيه من كتاب ابن المواز، ومختصر الوقار، ومن العتبة، والواضحة، بقية صالحة].
عنايته بالدليل:
لا يعتني بالاستدلال، وإنما يسرد الفروع سرداً دون ذكر ما يؤيدها إلا نادراً.

إيراده للأقوال في المذهب:
كثيراً ما يورد في المسألة أكثر من قول، ثم يرجّح بينها.

إيراده للخلاف مع المذاهب الأخرى:
قليلاً عند ذكره للخلاف ما يورد أقوال المذاهب الأخرى، ويعبِّر عنها فيقول: "وأكثر أهل العلم" و"جماهير العلماء" و"أكثر الفقهاء".

إيراده لأدلة المخالفين ومناقشته لها:
لا يعتني بذكر أدلة المخالفين ولا يناقشها.

الرموز والمصطلحات الواردة في الكتاب:
ليس في الكتاب رموز ولا مصطلحات أشار إليها المؤلف، أو رمز لها بشيء أو بيّنه في مقدمته، لكن المذهب المالكي كغيره، يتميز بكثرة الأقوال.
وإذا قيل: "المذهب" فيراد به مذهب مالك، وإذا قيل: "المشهور" فيعني مشهور مذهب مالك، وهو ما كثر قائله، وهذا يدل على خلاف في المذهب، ومثله: "قيل كذا" أو "اختلِف في كذا" أو "في كذا قولان فأكثر"؛ وإذا قيل: "روايتان" فيعني عن مالك.
ومؤلفوا الكتب عند المالكية جروا بعامّة على أن الفتوى تكون بالقول المشهور أو الراجح من المذهب.

مدى وضوح العبارة وجلاء الأسلوب:
اتصف الكتاب عامة: بسلاسة الأسلوب، ودقة العبارة، ووضوح المعنى المراد، وهو في متناول أيدي الناس المبتدئ والمنتهي.
مدى بسط المسائل أو اختصارها:
الطابع العام هو الاختصار، وقد سماه مؤلفه "كتاباً مختصراً في الفقه" "جامعاً مهذَّباً، وكافياً مقرِّباً، ومختصراً مبوَّباً"

مدى كثرة التفريع وإيراد المسائل:
كثيراً ما يذكر المسائل وتفريع الأاتبواب والفصول، وذلك بسردها دون تبويبها، وهي بذلك جمعت المسائل التي هي أصول وأمهات، لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، وهو بذلك يكفي عن المؤلفات الطوال.

عنونة الأبواب والمسائل:
تميّز الكتاب بعنونة لكل موضوع، فيقول مثلاً كتاب الجهاد ثم يتحدث عنه ثم يذكر فيه أبواباً، ولكل باب حديث، فيقول: باب..... باب، وأحياناً يعنون لموضوع أو مسألة، فيقول: فتوح الأرضين، قتال اللصوص.

المنهج المتبع في ترتيب الكتب والأبواب:
بدأ كتابه كغيره، فبدأه بالعبادات ثم المعاملات، وبدأ بالعبادات لأهميتها، ولأنه يقصد بها الثواب الأخروي، فبدأ بالطهارة وتوابعها، ثم الصلاة وملحقاتها، ثم الجنائز، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الضحايا، ثم الصيد، ثم الأطعمة، ثم الأشربة، ثم الأيمان والنذور، ثم الجهاد وملحقاته، ثم النكاح وتوابعه، ثم الطلاق.

ويلاحظ تقديم ما يتعلق بالأكل والشرب، لأنها شهوة لا يمكن تأخيرها أو تركها، ثم النكاح لأن شهوته متأخرة عن الأكل والشرب.
ثم بدأ المعاملات وأخرها، لأنه يقصد منها التحصيل الدنيوي، فبدأ بالبيوع ثم الأكرية والإجارات، ثم وثائق الديون كالرهن والكفالة والحوالة وتوابعها، ثم اللقطة والغصب والشفعة، ثم تحدث عن القضاء وملحقاته، ثم عن العتق وتوابعه، ثم الصدقات والهبات، ثم المواريث، ثم الحدود، ثم القصاص والديات.
ويلاحظ تأخيره للجنايات والمخاصمات، لأن وقوع ذلك في الغالب، إنما هو بعد الفراغ من شهوة البطن والفرج، ثم ختم كتابه بكتاب سماه "كتاب الجامع". وتحدث فيه عن الأخلاق والآداب بعامة، والتي ينبغي أن يتحلى بها المسلم.

مدى السير على وقف الراجح في المذهب من عدم ذلك:
الملاحظ أن ابن عبد البر يختار القول الراجح لديه، ويصححه في المذهب، وقليلاً ما يرجّح ما كان في غير المذهب؛ والمتتبع لاختياراته في الكافي، يظهر له مدى اجتهاده، بل عدّه الذهبي من الأئمة المجتهدين. وأنه يميل ميلاً بيناً إلى فقه الشافعي في مسائل.


مقدمة الكاتب:
يقول الشيخ ابن عبد البر.. أما بعد، فإن بعض إخواننا من أهل الطلب و[العناية] والرغبة في الزيادة من التعلم سألني أن أجمع له كتابا مختصرًا في الفقه يجمع المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال "وما يدرك الإنسان من الملال"، [ويكفي] عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة فرأيت أن أجيبه إلى ذلك لما رجوت فيه من [عون] العالم المقتصر ونفع الطالب المسترشد التماسًا لثواب الله عز وجل في تقريبه على من أراده واعتمدت فيه على [علم]أهل المدينة وسلكت فيه [مسلك] مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس. لما صح له من جمع مذاهب أسلافه من أهل بلده مع حسن الاختيار وضبط الآثار فأتيت فيه بما لا يسع جهله لمن أحب أن يسم بالعلم نفسه و[اقتطعه] من كتب المالكيين ومذهب المدنيين واقتصرت على الأصح علمًا والأوثق نقلاً فعولت منها على سبعة [قوانين] دون ما سواها وهي الموطأ، والمدونة وكتاب ابن عبد الحكم والمبسوط لإسماعيل [القاضي] والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ ابن وهب. "وفيه من كتاب ابن الموازي ومختصر الوقار ومن العتبة والواضحة بقية صالحة". .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذه عن الكتاب : 

الكافي في فقه أهل المدينة المالكي هو كتاب في الفقه المالكي المختصر، ألفه الحافظ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر (368 هـ - 463 هـ)، من أبرز الكتب الفقهية ولذلك فهو متداول بكثرة بين طلاب العلم، فهو مصدر هام في فقه أهل المدينة المالكي. يجمع المؤلف في الكافي المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال وما يدرك الإنسان من الملال ويكفي عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة.

 وقد اعتمد ابن عبد البر على علم أهل المدينة، سالكًا فيه مسلك مذهب الإمام مالك بن أنس، معتمدًا على ما صح من كتب المالكيين ومذهب المدنيين، مقتصرًا على الأصح علمًا والأوثق فعلًا وهي الموطأ، والمدونة، وكتاب ابن عبد الحكم، والمبسوط لإسماعيل القاضي، والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ عبد الله بن وهب، وفيه من كتاب ابن الحواز، ومختصر الوقار، ومن القبة، والواضحة، أيضاً ما ارتآه المؤلف مناسبًا في موضوعه. هذا إلى ما عرف عن المصنّف من قوة الترجيح بين الآراء المتعارضة، وحضوره القوي من خلال إبداء اختياراته في كثير من المسائل المختلفة، مما يبرز قوة ملكته الأصولية، فضلًا عن حسن العرض وجودة السبك والتنظيم.

أهمية ومكانة الكتاب
يكفي لبيان مكانة كتاب ((الكافي)) في كتب المذهب ما قرّره إمام الظاهرية بالأندلس أبو محمد ابن حزم (ت456هـ)، وهو تلميذ ابن عبد البر ومعاصره، حين قال في رسالته في فضل الأندلس وذكر رجالها (ص179): ((ولصاحبنا أبي عمر ابن عبد البر المذكور كتب لا مثل لها، منها كتابه المسمى بالكافي في الفقه على مذهب مالك وأصحابه …)). كما اعتنى أصحاب الفهارس والبرامج بروايته بأسانيدهم إلى مؤلفه، وهكذا نجده ضمن المرويات الفقهية عند ابن أبي الربيع السبتي، والقاسم التجيبي، وأبي عبد الله المنتوري، وتوافقت همم المؤلفين في المذهب على اعتماد ((الكافي)) وصرّحوا بالنقل عنه، ومن هؤلاء شراح الرسالة القيروانية، مثل القاسم بن عيسى بن ناجي التنوخي (ت837 هـ)، وأحمد بن محمد البرنسي الفاسي، الشهير بزروق (ت899هـ)، ومنهم شراح مختصر الشيخ خليل، مثل أبي عبد الله المواق الغرناطي (ت897هـ) في ((التاج والإكليل لمختصر خليل))، وأبي عبد الله الحطاب الرعيني (ت954هـ) في ((مواهب الجليل في شرح مختصر خليل))، وأبي عبد الله الخرشي (ت1101هـ)، والشيخ الدسوقي (ت 1230هـ) في حاشيته على الشرح الكبير، والشيخ محمد عليش (ت1299هـ) في ((منح الجليل شرح مختصر خليل)).

ومع هذه الأهمية والمكانة التي حظي بها كتاب ((الكافي في فقه أهل المدينة))، فإنه لم يلق –على مستوى التحقيق العلمي الرصين والإخراج الفني المتقن– ما يستحقه من العناية اللازمة والكاملة، وتبقى بعض طبعاته المعروفة اليوم تجارية أكثر منها علمية.

صدر الكتاب، عن مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية (1400هـ-1980م)، الطبعة الأولى (1398هـ- 1978م) بتحقيق محمّد محمد ولد ماديك، ثم صدر عن دار الكتب العلمية- بيروت الطبعة الثانية (1427هـ-2006م)، ونشر الأستاذ البحّاثة الدكتور عبد اللطيف الجيلاني نصًّا من كتاب الكافي لم يسبق نشره، في مجلة الواضحة التي تصدرها دار الحديث الحسنية (العدد 4/ 1429هـ -2008م) (ص285-313)، يتضمن أسانيد المؤلف التي يملك بها حقّ رواية المصادر التي اعتمدها في تأليفه، وهو نص مهمٌ يوضّح منهج توثيق النصوص عند علماء الإسلام كما أكد ذلك فضيلته.

بيان منهج المؤلف في الكتاب
يتبين منهج المؤلف فيه من خلال النقاط التالية:

مصادره:
هي كتب المالكيين ومذهب المدنيين، وهي: [الموطأ، والمدونة، كتاب ابن عبد الحكم، المبسوطة لإسماعيل القاضي، الحادي لأبي الفرج، مختصر أبي مصعب، موطأ ابن وهب].

وفيه من كتاب ابن المواز، ومختصر الوقار، ومن العتبة، والواضحة، بقية صالحة].
عنايته بالدليل:
لا يعتني بالاستدلال، وإنما يسرد الفروع سرداً دون ذكر ما يؤيدها إلا نادراً.

إيراده للأقوال في المذهب:
كثيراً ما يورد في المسألة أكثر من قول، ثم يرجّح بينها.

إيراده للخلاف مع المذاهب الأخرى:
قليلاً عند ذكره للخلاف ما يورد أقوال المذاهب الأخرى، ويعبِّر عنها فيقول: "وأكثر أهل العلم" و"جماهير العلماء" و"أكثر الفقهاء".

إيراده لأدلة المخالفين ومناقشته لها:
لا يعتني بذكر أدلة المخالفين ولا يناقشها.

الرموز والمصطلحات الواردة في الكتاب:
ليس في الكتاب رموز ولا مصطلحات أشار إليها المؤلف، أو رمز لها بشيء أو بيّنه في مقدمته، لكن المذهب المالكي كغيره، يتميز بكثرة الأقوال.
وإذا قيل: "المذهب" فيراد به مذهب مالك، وإذا قيل: "المشهور" فيعني مشهور مذهب مالك، وهو ما كثر قائله، وهذا يدل على خلاف في المذهب، ومثله: "قيل كذا" أو "اختلِف في كذا" أو "في كذا قولان فأكثر"؛ وإذا قيل: "روايتان" فيعني عن مالك.
ومؤلفوا الكتب عند المالكية جروا بعامّة على أن الفتوى تكون بالقول المشهور أو الراجح من المذهب.

مدى وضوح العبارة وجلاء الأسلوب:
اتصف الكتاب عامة: بسلاسة الأسلوب، ودقة العبارة، ووضوح المعنى المراد، وهو في متناول أيدي الناس المبتدئ والمنتهي.
مدى بسط المسائل أو اختصارها:
الطابع العام هو الاختصار، وقد سماه مؤلفه "كتاباً مختصراً في الفقه" "جامعاً مهذَّباً، وكافياً مقرِّباً، ومختصراً مبوَّباً"

مدى كثرة التفريع وإيراد المسائل:
كثيراً ما يذكر المسائل وتفريع الأاتبواب والفصول، وذلك بسردها دون تبويبها، وهي بذلك جمعت المسائل التي هي أصول وأمهات، لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام، وهو بذلك يكفي عن المؤلفات الطوال.

عنونة الأبواب والمسائل:
تميّز الكتاب بعنونة لكل موضوع، فيقول مثلاً كتاب الجهاد ثم يتحدث عنه ثم يذكر فيه أبواباً، ولكل باب حديث، فيقول: باب..... باب، وأحياناً يعنون لموضوع أو مسألة، فيقول: فتوح الأرضين، قتال اللصوص.

المنهج المتبع في ترتيب الكتب والأبواب:
بدأ كتابه كغيره، فبدأه بالعبادات ثم المعاملات، وبدأ بالعبادات لأهميتها، ولأنه يقصد بها الثواب الأخروي، فبدأ بالطهارة وتوابعها، ثم الصلاة وملحقاتها، ثم الجنائز، ثم الزكاة، ثم الصيام، ثم الحج، ثم الضحايا، ثم الصيد، ثم الأطعمة، ثم الأشربة، ثم الأيمان والنذور، ثم الجهاد وملحقاته، ثم النكاح وتوابعه، ثم الطلاق.

ويلاحظ تقديم ما يتعلق بالأكل والشرب، لأنها شهوة لا يمكن تأخيرها أو تركها، ثم النكاح لأن شهوته متأخرة عن الأكل والشرب.
ثم بدأ المعاملات وأخرها، لأنه يقصد منها التحصيل الدنيوي، فبدأ بالبيوع ثم الأكرية والإجارات، ثم وثائق الديون كالرهن والكفالة والحوالة وتوابعها، ثم اللقطة والغصب والشفعة، ثم تحدث عن القضاء وملحقاته، ثم عن العتق وتوابعه، ثم الصدقات والهبات، ثم المواريث، ثم الحدود، ثم القصاص والديات.
ويلاحظ تأخيره للجنايات والمخاصمات، لأن وقوع ذلك في الغالب، إنما هو بعد الفراغ من شهوة البطن والفرج، ثم ختم كتابه بكتاب سماه "كتاب الجامع". وتحدث فيه عن الأخلاق والآداب بعامة، والتي ينبغي أن يتحلى بها المسلم.

مدى السير على وقف الراجح في المذهب من عدم ذلك:
الملاحظ أن ابن عبد البر يختار القول الراجح لديه، ويصححه في المذهب، وقليلاً ما يرجّح ما كان في غير المذهب؛ والمتتبع لاختياراته في الكافي، يظهر له مدى اجتهاده، بل عدّه الذهبي من الأئمة المجتهدين. وأنه يميل ميلاً بيناً إلى فقه الشافعي في مسائل.


مقدمة الكاتب:
يقول الشيخ ابن عبد البر.. أما بعد، فإن بعض إخواننا من أهل الطلب و[العناية] والرغبة في الزيادة من التعلم سألني أن أجمع له كتابا مختصرًا في الفقه يجمع المسائل التي هي أصول وأمهات لما يبنى عليها من الفروع والبينات في فوائد الأحكام ومعرفة الحلال والحرام يكون جامعًا مهذبًا وكافيًا مقربًا ومختصرًا مبوبًا يستذكر به عند الاشتغال "وما يدرك الإنسان من الملال"، [ويكفي] عن المؤلفات الطوال ويقوم مقام المذاكرة عند عدم المدارسة فرأيت أن أجيبه إلى ذلك لما رجوت فيه من [عون] العالم المقتصر ونفع الطالب المسترشد التماسًا لثواب الله عز وجل في تقريبه على من أراده واعتمدت فيه على [علم]أهل المدينة وسلكت فيه [مسلك] مذهب الإمام أبي عبد الله مالك بن أنس. لما صح له من جمع مذاهب أسلافه من أهل بلده مع حسن الاختيار وضبط الآثار فأتيت فيه بما لا يسع جهله لمن أحب أن يسم بالعلم نفسه و[اقتطعه] من كتب المالكيين ومذهب المدنيين واقتصرت على الأصح علمًا والأوثق نقلاً فعولت منها على سبعة [قوانين] دون ما سواها وهي الموطأ، والمدونة وكتاب ابن عبد الحكم والمبسوط لإسماعيل [القاضي] والحاوي لأبي الفرج، ومختصر أبي مصعب، وموطأ ابن وهب. "وفيه من كتاب ابن الموازي ومختصر الوقار ومن العتبة والواضحة بقية صالحة".

 مقدمة 
 كتاب الطهارة 
 باب ما يوجب الوضوء من الأحداث وما لا يوجبه منها على ما يميز إلى الصلاة 
 باب ما يوجب الغسل 
 باب حكم الماء وما ينجسه وما يفسده 
 باب في الاستنجاء بالاحجار 
 باب النجاسات وغسلها 
 باب في الآنية 
 باب النية وتفريق الوضوء 
 باب الوضوء على كماله 
 باب أقل ما يجزأ من عمل الوضوء 
 باب سنن الوضوء وآدابه 

 باب وجوب الأضحية وعلى من تجب وما يجب فيها 
 باب سن الأضحية وأي الضحايا أفضل وما يتقى فيها من العيوب 
 باب وقت ذبح الضحايا 
 باب العمل في الضحايا 
 باب العقيقة 
 كتاب الذبائح 
 باب الذكاة وحكمها 
 باب ما يجوز أن يذبح به 
 باب من تجوز ذبيحته 
 كتاب الصيد 
 باب ما يجوز أن يصطاد به من الجوارح المكلبة والسلاح القاطعة ومن يجوز صيده 
 باب جامع في الصيد 
 كتاب الأطعمة 
 باب ما يحل أكله من الحيوان وما لا يحل منه 
 باب ما يحل من طعام أهل الكتاب وغيرهم من أهل الكفر 
 باب حكم الميتة 
 كتاب الأشربة 
 كتاب الأشربة 
 باب مختصر القول في المكاسب 
 كتاب الأيمان والنذور 
 باب القول في الأيمان بالله عز وجل 
 باب جامع في الإيمان 
 باب القول في كفارة الأيمان 
 باب النذور 
 كتاب الجهاد 
 باب واجب الجهاد ونافلته 
 باب من له التخلف عن غزو العدو 
 باب الجعالة على الغزو 
 باب من يقاتل من أهل الكفر حتى يدخل في الإسلام أو يؤدي الجزية والحكم في قتالهم 
 باب حكم الأسارى والسبي 
 باب الأمان والمهادنة 
 باب مقام المسلم في دار الكفر وفدائه من أيدي العدو 
 باب في أكل الطعام وأخذ المباحات في دار الحرب 
 باب الغلول 
 باب ما حازه المشركون من أموال المسلمين ثم غنمه المسلمون 
 باب قسم الغنائم ومن يسهم له 
 باب النفل 
 باب الفيء وقسمته وقسمة الخمس 
 باب الجزية وعشور أهل الذمة 
 باب حكم أهل الحرب إذا دخلوا إلينا بأمان 
 فتوح الأرضين 
 باب في نقض أهل الذمة ومن له عهد العهد 
 باب السيرة في أهل الذمة 
 باب الحكم في أهل الردة 
 باب قتال أهل البغي من الخوارج وغيرهم 
 باب قتال اللصوص وقطاع الطريق 
 كتاب السبق والرمي 
 كتاب السبق والرمي 
المجلد الثاني 
 كتاب النكاح 
 باب السنة في عقد النكاح والوكالة فيه والحكم في خطبة الرجل على خطبة أخيه 
 باب الآباء وسائر الأولياء والحكم في عقدهم على النساء 
 باب إنكاح الصغير 
 باب النكاح في العدة ونكاح الشغار والمتعة والنهارية ونكاح المحلل والمحرم 
 باب تحريم نكاح ذوات المحارم من النسب والاصهار 
 باب ما يحرم الجمع بينه من النساء 
 باب الرضاعة وحرمته 
 باب لبن الفحل 
 باب من يحل وطئه من النساء بملك اليمين 
 باب نكاح امرأة قد فجر بها الناكح أو بأمها أو بابنتها أو وطئها بشبهة 
 باب نكاح الكتابيات وغيرهن من الكافرات 
 باب نكاح الحر للامة على الحرة والحرة على الامة ونكاحه الامة المسلمة وهو يجد الطول إلى الحرة 
 باب نكاح العبيد والاماء والمولى عليه 
 باب نكاح المريض 
 باب إسلام أحد الزوجين الكافرين قبل صاحبه 
 باب القول في الصداق 
 باب في الصداق يزيد أوينقص في يد المرأة أويهلك أو يوجد به عيب أو يستحق وما الذي يسقط الصداق بعد العقد 
 باب اختلاف الزوجين في الصداق 
 باب العفو عند الصداق 
 باب في النفقات على الزوجات وحكم الاعسار بالمهور والنفقات 
 باب جامع عشرة النساء 
 باب الحكم في العنين 
 باب العيوب التي يفسخ بها النكاح إذا كانت بأحد الزوجين وابتغى الفراق صاحبه من أجل ذلك 
 باب المفقود وحكم امرأته 
 كتاب الطلاق 
 باب حكم الطلاق وسنته 
 باب ألفاظ الطلاق 
 باب الطلاق بصفة والى أجل وتكرير الطلاق وتبعيضه والاستثناء فيه 
 باب جامع الإيمان بالطلاق 
 باب الشك في الطلاق وعودة المرأة على بقية طلاق العصمة وفي الطلاق قبل النكاح 
 باب طلاق المريض 
 باب طلاق الكفار 
 باب الشهادات بالطلاق 
 باب التخيير والتمليك 
 باب خيار الأمة تعتق تحت العبد 
 باب الخلع 
 باب الحكمين 
 باب الإيلاء 
 باب الظهار 
 باب كفارة الظهار 
 باب اللعان 
 باب كيفية اللعان 
 باب جامع أحكام اللعان 
 باب متعة المطلقة 
 باب الرجعة وحكمها وحكم المطلقة طلاق السنة 
 باب العدة 
 باب الإحداد 
 باب السكنى في العدة 
 باب الحضانة 
 باب نفقات المطلقات 
 باب نفقة الآباء والأبناء والأمهات 
 باب نفقة الآباء والأبناء والأمهات 
 باب نفقة المماليك والدواب 
 باب الاستبراء 
 كتاب البيوع 
 باب الصرف 
 باب بيع المأكول والمشروب بعضه ببعض 
 باب بيع المزابنة 
 باب العرايا 
 باب المحاقلة والمخابرة 
 باب بيع العروض مما لا يؤكل ولا يشرب بعضها ببعض 
 باب بيع ما اشترى قبل أن يقبض 
 باب قبض الطعام من ثمن الطعام 
 باب ما يدخله الربا أيضا وما لا يدخله من وجوه الاقتضاء 
 باب بيوع الآجال وضع وتعجل وبيع العينة 
 باب بيع الجزاف 
 باب ما يجوز بيعه من الحيوان وما لا يجوز بيعه منه 
 باب بيع ما لا يحل أكله ولا شربه وما يكره بيعه 
 باب بيع الغائب على الصفة وحكمه في هلاكه قبل القبض 
 باب الثنيا في المبيع 
 باب بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها أو بعد ذلك 
 باب وضع الجائحة 
 باب في ثمر الشجر إذا بيع أصلها ومال العبد إذا بيعت رقبته 
 باب اختلاف المتبايعين 
 باب السلم وما ينعقد به 
 باب من أوصاف السلم وشروط قبضه 
 باب عدم السلم عند محله 
 باب اختلاف المتبايعين في السلم أو غيره 
 باب بيع ما سلم فيه من العروض قبل القبض من البائع وغيره 
 باب بيع الخيار 
 باب بيع المرابحة 
 كتاب العيوب 
 باب المصراة 
 باب جامع الرد بالعيب 
 باب البراءة من العيوب 
 باب اختلاف المتبايعين في العيب 
 باب إذا حدث عند المشتري عيب 
 باب عهدة المبيع والمواضعة 
 باب الحكم في الرجوع بقدر العيب وتفريق الصفقة 
 باب جملة من البيوع الفاسدة والحكم فيها 
 حكم ثمن المبيع إذا سكت عن أجله وصفته 
 باب حكم السلف وهو القرض 
 باب التسعير والاحتكار 
 باب من يجوز بيعه وتصرفه ومن لا يجوز ذلك منه 
 باب من الإقالة في السلم وغيره 
 باب أحكام ما ورد النهي عنه من البيوع عن النبي صلى الله عليه وسلم 
 كتاب الأكرية والإجارات 
 باب ما يجوز فيه الكراء وحكم كراء الدور وسائر الرباع 
 باب كراء الرواحل والدواب والسفن 
 باب اجارة العبيد وسائر الأجراء القابلين والرعاء 
 باب جامع الإجارات وما يباح منها مما قد جاء النهي عنها 
 باب تضمين الأجراء والصناع 
 باب الجعل 
 باب كراء الأرض والمغارسة 
 باب الشركة في الزرع 
 كتاب المساقاة 
 باب ما تجوز فيه المساقاة 
 باب ما يلزم العامل في المساقاة 
 باب ما يجوز من الشروط في المساقاة وما لا يجوز من ذلك 
 باب حكم الجائحة في المساقاة 
 باب زكاة المساقاة 
 كتاب القراض 
 باب ما يجوز فيه القراض وما لا يجوز 
 باب جامع القراض 
 باب حكم القراض الفاسد 
 باب زكاة القراض 
 باب تعدي العامل في مال القراض 
 كتاب الشركة 
 باب الشركة وما يجوز فيها من الأموال 
 باب تصرف الشريك في مال الشركة وما يلزمه في ذلك 
 باب شركة الذمم وشركة الأبدان في الأعمال 
 كتاب الوكالات 
 باب ما تنعقد به الوكالة وتصرف الوكيل 
 باب أمانة الوكيل وما يقبل قوله فيه 
 باب اختلاف الوكيل والموكل 
 كتاب الحمالة والكفالة 
 كتاب الحوالة 
 كتاب الوديعة 
 * 
 



سنة النشر : 1978م / 1398هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 19.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الكافي في فقه أهل المدينة المالكي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكافي في فقه أهل المدينة المالكي
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر - Yusuf bin Abdullah bin Muhammad bin Abdul Barr Al Nimri Al Qurtubi Abu Omar

كتب يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الدرر في إختصار المغازي والسير ❝ ❞ الكافي في فقه أهل المدينة المالكي ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الرياض ❝ ❱. المزيد..

كتب يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر
الناشر:
مكتبة الرياض
كتب مكتبة الرياض ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الأمنية في إدراك النية ❝ ❞ الكافي في فقه أهل المدينة المالكي ❝ ❞ الأفاكيه والنوادر, المرشد المعاصر الى أحدث طرق التدريس وفق معايير المناهج الدولية ❝ ❞ المغني في القراءات ❝ ❞ عقد الجمان في وظائف رمضان ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو العباس أحمد بن إدريس القرافي ❝ ❞ عبد الله الرشيد ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي أبو عمر ❝ ❞ د.محمود بن كابر الشنقيطي ❝ ❞ عبد المحسن بن عثمان أبا بطين ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الرياض