📘 قراءة كتاب الثبات عند الممات أونلاين
اقتباسات من كتاب الثبات عند الممات
الثبات عند الممات من كتب إسلامية
أبو بكر بن حبيب شيخنا رحمة الله عليه سمع الحديث وتفقه وكان يدرس ويعظ وكان نعم المؤدب فلما احتضر قال له أصحابه أوصنا فقال أوصيكم بثلاث بتقوى الله عز و جل ومراقبته في الخلوة واحذروا مصرعي هذا فقد عشت إحدى وستين سنة وما كأني رأيت الدنيا ثم قال لبعض إخوانه انظر هل ترى جبيني يعرق فقال نعم فقال الحمد لله هذه علامة المؤمن يريد بذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن يموت بعرق الجبين ثم بسط يده عند الموت وقال ... ها قد مددت يدي إليك فردها ... بالفضل لا بشماتة الأعداء
أبو حامد الغزالي رحمه الله قال أخبره أحمد لما كان يوم الاثنين وقت الصبح توضأ أخي أبو حامد وصلى وقال علي بالكفن فأخذه وقبله وتركه على عينيه وقال سمعا وطاعة الدخول على الملك ثم مد رجليه واستقبل القبلة ومات قبل الإسفار
أبو الوفاء بن عقيل رحمه الله حدثت عن ابن عقيل أنه لما احتضر بكى أهله فقال لهم لي خمسون سنة أوقع عنه فدعوني أتهنى لمقابلته
حدثني أبو الفضل بن ناصر عن جده أبي حكيم الخبري أنه كان قاعدا ينسخ فوقع القلم من يده وقال إن كان هذا موتا فوالله إنه موت طيب فمات
سألت جعفر بن محمد بن نصير بكران الدينوري وكان يخدم الشبلي ما الذي رأيت منه عند وفاته فقال قال علي درهم مظلمة قد تصدقت عن صاحبه بألوف فما على قلبي شغل أعظم منه ثم قال وضئني للصلاة ففعلت فنسيت تخليل لحيته وقد أمسك على لسانه فقبض على يدي وأدخلها في لحيته ثم مات فبكى جعفر وقال ما تقولون في رجل لم يفته في آخر عمره أدب من آداب الشريعة
حضرنا يوسف بن الحسين الرازي وهو يجود بنفسه فقيل له يا أبا يعقوب قل شيئا فقال اللهم نصحت خلقك ظاهرا وغششت نفسي باطنا فهب لي غشي لنفسي لنصحي لخلقك ثم خرجت روحه
يحكي عن غير واحد ممن حضر موت خير النساج من أصحابه أنه غشي عليه عند صلاة المغرب ثم أفاق ونظر إلى ناحية من البيت وقال قف عافاك الله فإنما أنت عبد مأمور وأنا عبد مأمور وما أمرت به لايفوتك وما أمرت به يفوتني فدعني أمضي لما أمرت به ودعا بماء فتوضأ للصلاة ثم صلى ثم تمدد وغمض عينيه وتشهد فمات فرآه بعض أصحابه في المنام فقال له ما فعل الله بك قال لا تسأل عن هذا ولكن استرحت من دنياكم
كنت جالسا عند أحمد بن خضرويه وهو في النزع فسأل عن مسألة فدمعت عيناه وقال يا بني باب كنت أدقه منذ خمس وتسعين سنة هو ذا يفتح لي الساعة ولا أدري أتفتح لي بالسعادة أم بالشقاوة وأنى لي بالجواب وكان قد ركبه من الدين سبعمائة دينار وحضره غرماؤه فنظر إليهم وقال اللهم إنك جعلت الرهون وثيقة فأد عني قال فدق داق الباب وقال أهذه دار أحمد بن خضرويه فقالوا نعم قال فأين غرماؤه قال فخرجوا فقضى عنه ثم خرجت روحه
حضرت الجنيد عند الموت في جماعة لأصحابنا فكان قاعدا يصلي ويثني رجليه كلما أراد أن يسجد فلم يزل كذلك حتى خرجت الروح من رجله فثقل عليه حركتها فمد رجليه وقد تورمتا فرآه بعض أصدقائه فقال ما هذا يا أبا القاسم قال هذه نعم الله أكبر فلما فرغ من صلاته قال له أبو محمد الحريري لو اضطجعت يا أبا القاسم قال يا أبا محمد هذا وقت يؤخذ منه الله أكبر فلم يزل ذلك حاله حتى مات رحمه الله
حجم الكتاب عند التحميل : 590.6 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'