📘 قراءة كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا أونلاين
اقتباسات من كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا
في كتاب الوصايا العشر لمن يريد أن يحيا يبدع خالد محمد خالد في تقديم النصائح والوصايا التي تعتبر خلاصة فكره و سنين عمره..
و ما يميز هذا الكتاب و هذه الوصاياأن الكاتب لم يكتبها ويوجهها للقارئ كشخص يلعب دور الواعظ..
إنما عامل القار كأنه صديقه وأخد يتناقش معه و يحكي له خلاصة تجربته و عصارة فكره
و مع أن خالد محمد خالد قد أشتهر بكتاباته الدينية إلا أنه تألق في دور المحفز الذاتي .. و هذا الكتاب الراع خير دليل على ذلك.
ففي وصيته الأولى يدعو إلى نبذ الكراهية ونشر الحب؛ فبالحب تنمو الحياة وتزدهر، ويعطي كلاما جميلاً يدل على عمق فهمه وثقافته، ويوضح أهمية حب نفسك أولا بدون أنانية لكي تستطيع حب الآخرين، ويدعو للتسامح.. وغيرها من النصائح المهمة للحب.
وفي الوصية الثانية يدعو إلى ترك الخوف؛ فالخوف إذا زاد عن حده؛ يجعلك شخصاً غير نافع، تخاف من كل شيء.. ويقول المؤلف ليس هناك ما يدعو للخوف، دام أنك تعمل بالعدل ولا تظلم أحداً.. ويفصل في هذا الموضوع تفصيلاً مهماً ينبغي أن نقرأه مرات ومرات.
وفي وصيته الثالثة يدعوك للالتزام بالفضيلة، وأن لا تساوم عليها أبداً. فالعيش دون فضيلة ليست بحياة أبداً، وليس معنى هذا أننا لا نرتكب الأخطاء؛ فهذا مستحيل في الجنس البشري؛ لكن إذا أخطأت فعد مسرعاً ولا تتمادى، ويوضح من خلال نصائحه وأفكار المفكرين هذا الموضوع توضيحاً مهماً جدا.
وفي وصيته الرابعة يدعوك أن تكون مميزاً ولا تقلد غيرك، ولا تستصغر نفسك، فأنت خلق آخر لم يشبهه أحد، وعندك صفات مختلفة عن الباقين، فالله وزع القدرات على البشر، فسَخّر مواهبك في نفع نفسك والبشرية ولا تكن مقلداً تلغي وجودك، ويفصل كلاماً جميلاً ويذكر قصص مُلهمة جداً.
وفي وصيته الخامسة يدعوك أن تكون متسائلاً شغوفاً، ولا تغمض عينيك، فالحياة لا تعطيك أسرارها إذا كنت مغمض العينين؛ بل كن بصيراً فأنت خلق جديد، وفرد جديد يضيف للوجود شيئاً جديداً، ويفصل الوصية تفصيلاً رائعاً.
وفي وصيته السادسة يدعوك أن تكون صديقاً طيباً، ويوضح معنى الصداقة وشروط الصداقة وأهمية الصداقة بكلام جداً رائع، فليست الصداقة بمعنى صديق تقضي وقتك معه فقط؛ بل أكثر من ذلك، فالصداقة مرتبط بالصدق دوما، وغيرها من المعاني المهمة؛ وبالفعل نحتاج أن نفهم هذه المعاني جيداً.
أما وصيته السابعة والتي تعتبر من أهم وصايا الكتاب، فيدعوك للقراءة اليومية، فبدون قراءة لن ينمو عقلك ولن تتطور ولن تتغير، ويذكر كلاما عجيباً جداً ومهماً، وتتلخص وصيته في قوله: "اقرأ في غير خضوع، وفكّر في غير غرور، وناقش في غير تعصب، وحين تكون لك الكلمة واجه الدنيا بكلمتك!".
ووصيته الثامنة يدعوك أن تتقبل وجودك وأن تطوره، وتختار حياتك وتعيشها، فكل منا لا يستطيع أن يختار مولوده ولا أبوه ولا أمه، ولكن بعد أن يعقل، يستطيع أن يختار طريقك حياته وأهدافه. وينصحك المؤلف أولاً بأن تتقبل وجودك أولا؛ لكي تطوره، ويعطي كلاماً جداً جداً مهما.
ووصيته التاسعة يدعوك أن تتوجه إلى الله، فالله هو الحق المطلق، ومن ينكر وجود الله فهو واهم لم يبلغ فهم الحياة الحقيقية.. ويفصل في هذا المفهوم كثيراً.
وأما وصيته العاشرة الأخيرة؛ فيدعوك للعدل وأن تعيش حياتك بالعدل ولا تظلم أحداً ولا تظلم نفسك؛ فميزان الله عادل جداً، كما تدين دان وكما تكيل يُكال لك، وينصحك أخيراً أن تترك للوجود شذاك بعد رحيلك، وأن تترك أثراً يساهم في رفعة الإنسانية.
وأخيراً يقول لك أحرص أن تطبق هذه النصائح، فإن لم يكن كلها فبعضها، فلا بد من الاجتهاد والمقاومة، وليس بالسهولة تنال العلا.
سنة النشر : 2003م / 1424هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 10.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'