📘 قراءة كتاب العلمانيون والقرآن الكريم تاريخية النص أونلاين
الفكر العلماني تتضمّن العلمانيّة مجموعة من المُعتقدات التي تُشير إلى أنّ الدين لا يجوز أن يُشارك في المجالات الإجتماعيّة والسياسيّة لأي دولة،
ويُقصد بالعلمانيّة النظام الفلسفيّ السياسيّ أو الإجتماعيّ الذي يرفض جميع الأشكال الدينيّة، وذلك عن طريق فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين، حيث يتم إستبعاد الدين عن كافة الشؤون المدنيّة للدول،
أسباب نشوء العلمانية
نشأت الحاجة إلى الفصل بين الكنيسة والدولة في أوروبا لعدّة أسباب، في القرن السّابع عشر، وهي كما يأتي: ظهور البرجوازيّة الصناعيّة التي شكّكت في الحق الديني الممنوح للملوك ضد النّخب الإقطاعيّة القديمة، والذي استند على القوّة السياسيّة والاقتصاديّة للكنيسة. التحديات التي نتجت عن الإنجازات العلميّة المذهلة اتّجاه المعرفة الدينيّة.
من أنواع العلمانية ويمكن تحديد ثلاثة أنواع أو مظاهر رئيسية من العلمانيّة، وهي كما يأتي:[٤] العلمانية السياسية: تُعرّف على أنّها عبارة عن الأفكار والسياسيات التي تحثّ على الحفاظ على الحياة المدنيّة بعيداً عن الهيمنة الدينية، أيّ إبعاد الحكومة عن الأعمال الدينيّة وإبعاد المؤسسات الدينيّة عن أعمال الحكومة، كما أنّ هذا المظهر من العلمانية ليس مرادفاً للإلحاد، إلّا أنّه يتعامل مع المظاهر الدينيّة التي تريد مكاناً في الحكومة أو المجتمع المدني. العلمانية الاجتماعية والثقافية: ُتعدّ من المظاهر الأكثر انتشاراً للعلمانية، وهي إضعاف أو تقليص الدّين في المجتمع خلال الحياة اليوميّة.
مبادئ العلمانية
تقوم العلمانية على عدد من المبادئ الأساسيّة، وهي كالآتي: التوافق مع المسائل العلمية. فصل الشؤون الدينية عن أمور الدولة. إبعاد المجتمع عن الشؤون الدينية. تخصيص الشؤون الدينية على مستوى الأفراد فقط.
خصائص العلمانية
للعلمانية خصائص متعدّدة، ومنها ما يأتي:عدم اتباع الشعائر والطقوس دون فهمها وإدراك ماهيتها؛ إذ يُعتبر الفضول الدافع الرئيسي للاستعلام عن العلاقة بين السبب والنتيجة. التوجه نحو الحداثة بطريقة غير مباشرة، حيث إنّ العلمانية تُحاول الحد من تأثير المعتقدات الدينية والمؤسسات المختلفة. وضع الطقوس والشعائر الدينية تحت المنظور العلمي والعقلاني.
مساهمة العقلانية بشكل فعّال في تسريع سير العمليّة العلمانيّة.
الفرق بين العلمانية والإلحاد والنزعة الإنسانية يخلط الكثيرون بين مفهومي العلمانية والإلحاد؛ إلّا أنّ الإلحاد يعني عدم الإيمان بوجود أيّ آلهة أمّا العلمانية فهي تدعو إلى فصل الدين عن أمور الدولة، فقد يكون العلمانيّ معتنقاً لدين ما وقد يكون ملحداً، أمّا النزعة الإنسانية فهي فلسفة أخلاقية تتناول فكرة إمكانية العيش حياة جيدة دون الحاجة إلى معتقدات دينية.
هذه أطروحة أستاذي الدكتور أحمد الطعان للدكتوراه، وهي عندي من أكثر الدراسات عناية بتمحيص الأصول الفكرية للعلمانية، حيث لم يترك شاردة ولا واردة إلا وخصص لها مبحثا ثم قتلها بحثا.
هذا الكتاب في الأصل رسالة دكتوراه قدمت إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق، ويمكنني القول بأن هذا الكتاب يعكس معركة فكرية ضخمة طرفيها الأصوليين والعلمانيين.
فقد احتدم الصراع بين الإسلاميين الأصوليين والعلمانيين بداية القرن العشرين ولا زال مستمراً وسيستمر إلى ما شاء الله، وفي هذا الكتاب الشامل يناقش فيه كاتب الرسالة هذا النزاع بين هذين التيارين الفكريين وأكثر الأفكار الجدلية التي أثارها التيار العلماني. والكاتب كأصولي يعرض أفكار أقطاب التيار العلماني في العالم العربي متمثلاً في أركون والجابري وأبو زيد وعلي حرب وعادل ضاهر وعزيز العظمة وسيد القمني وطيب تيزيني والشرفي وغيرهم الكثير... والأفكار التي حاولوا إيصالها من تاريخية القرآن وعلومه وأحكامه، ومركسة الإسلام أو علمنة الإسلام والتغريب وغيرها... ، والمناهج التي اعتمدوها كالبنيوية والتفكيكية والهرمينوطيقا ...، يعرضها جميعاً ويحاول تفنيدها والرد عليها.
بداية يدرس صاحب الرسالة العلمانية بشكل مفصل، من ناحية المعنى اللغوي والإصطلاحي ، وأنواعها وصورها (المعتدلة والمتطرفة الشاملة والجزئية المرنة والصلبة..الخ) ويناقش بإسهاب بعض المصطلحات المتداخلة والدقيقة التي تدور في حقل العلمانية، وكيف نشأت العلمانية وانتشرت تاريخياً في السياق الأوروبي الغربي بدايةً -باعتباره المنبع الأول للعلمانية - والعوامل التي ساعدت على ظهورها وأدت إلى تفشيها، وما رافقها من حركات وفلسفات مادية وإلحادية وشكية ومناهضة للدين، أصبحت فيما بعد مصطلحات متقاربة تحاكي وتعبر عن واقع واحد ظهرت في ظله كل هذه المصطلحات، وكيف أن العلمانية نفسها مفهوم لم يكن معروف وثابت بهذا المعنى اليوم، حيث أنه مفهوم أخذ يتطور شيئاً فشيئاً، فلم تأخد العلمانية شكلها ومعانيها وغاياتها الحالية إلا في القرن التاسع عشر، حيث تكونت لها أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية وفلسفية تقدم رؤية شاملة للكون.
بعد إنهاء الكاتب مقدمة عن العلمانية، يعرض الكاتب كيفية وصول الفكر العلماني إلى الفكر العربي من ناحية تاريخية وفكرية، تهميداً لعرض لب رسالته، فيعرض أطروحات الخطاب العلماني في العالم العربي وماذا يريد؟ وماهي رسالاته؟ و إلى ماذا يدعو؟ و يبدأ بعرض أفكارهم و من ثم مناقشتهم ونقدهم في أطروحته هذه.
يمكن اعتبار هذه الرسالة من أهم الأعمال التي يمكن الإعتماد عليها كمدخل شامل لمن يريد التعرف على الحركات والتيارات الفكرية المعاصرة التي ظهرت في العالم العربي و الإسلامي، كالعلمانية و الماركسية و الهرمنيوطيقية والتاريخانية والبنيوية والتفكيكية إلخ..، يعرضها الكاتب بشكلٍ مقتضب.
فالكاتب نقل كلام المفكرين العلمانيين بشكل بارع ومختصر، و عرض أفكارهم بصورة سلسة، لكن تسائلت في مواضع كثيرة من الكتاب، هل الكاتب فعلاً يناقش وينقد الآراء التي يعرض لها؟ في أحيان كان الكاتب موفقاً في نقده، وفي بعض الأحيان لا نرى رداً حقيقياً، فنجده أحياناً يهجم ويتهم ويتهكم، لا رداً فعلياً على ما يعرض له من أفكار ونظريات. وهناك بعض المسائل أعتقد أنه كان من المفترض ألا تُطرح أساساً، والكاتب بصفته أصولي راديكالي، نجد بعض الردود مقنعة عنده والبعض الآخر منها غير مقنعة بطبيعة الحال.
يعد هذا الكتاب موسوعة ضخمة, جمع فيه مؤلفه قدراً كبيراً من تقريرات الخطاب الحداثي ومواقفهم, وحشد فيها جملة كبيرة من نصوصهم ومقالاتهم, وهو يعد خزينة كبيرة تقدم خدمة عالية لمن يقصد الوقوف على حقيقة المشروع الحداثي, ولكن ذلك الجمع على حساب النقد والتمحيص, فقد بدت هذه المهمة خافتة.
المقدمة
الباب الأول: العلمانية من الغرب إلى الشرق
تمهيد
الفصل الأول: الجذور الفلسفية والتاريخية للعلمانية في العالم العربي
الفصل الثاني: العلمانية في العالم العربي
الفصل الثالث: العلمانية والمفاهيم المتشابكة معها
الفصل الرابع: العلمانية وجدلية العقل والنقل .
الباب الثاني: التاريخية ومداخلها المعلنة
الفصل الأول: التاريخية الشاملة والتاريخية الجزئية
الفصل الثاني: المدخل الأصولي
الفصل الثالث: المدخل الكلامي خلق القرآن
الفصل الرابع: مدخل علوم القرآن
الفصل الخامس: المدخل الحداثي .
الباب الثالث: الأصول الحقيقية للتاريخية وانعكاساتها
تمهيد
الفصل الأول: الأصل الأول النزعة الإنسية
الفصل الثاني: الأصل الثاني الماركسية
الفصل الثالث: الأصل الثالث الهرمينوطيقا الغنوصية
الفصل الرابع: انعكاسات التاريخية على الرسالة القرآنية
العلمانيون والقرآن الكريم تاريخية النص
كتب إسلامية
هل العلمانيين مسلمين
منهم العلمانيون العرب
ما معنى العلمانية في الإسلام
هل العلمانية كفر
بحث عن العلمانية
أهداف العلمانية
سلبيات العلمانية
بحث عن العلمانية pdf
أصل هذا الكتاب رسالة علمية ، بدأ الكتاب بالحديث عن العلمانية من الغرب إلى الشرق، ثم التاريخية ومداخلها المعلنة: الأصولي، والكلامي، ومدخل علوم القرآن، والمدخل الحداثي، ثم تناول الأصول الحقيقية للتاريخية وانعكاساتها، وهي النزعة الإنسية، والماركسية، والهرمينوطيقا، وانعكاسات التاريخية على الرسالة القرآنية، وبذلك ختم الكتاب.
المقدمة
الباب الأول: العلمانية من الغرب إلى الشرق
تمهيد
الفصل الأول: الجذور الفلسفية والتاريخية للعلمانية في العالم العربي
الفصل الثاني: العلمانية في العالم العربي
الفصل الثالث: العلمانية والمفاهيم المتشابكة معها
الفصل الرابع: العلمانية وجدلية العقل والنقل .
الباب الثاني: التاريخية ومداخلها المعلنة
الفصل الأول: التاريخية الشاملة والتاريخية الجزئية
الفصل الثاني: المدخل الأصولي
الفصل الثالث: المدخل الكلامي خلق القرآن
الفصل الرابع: مدخل علوم القرآن
الفصل الخامس: المدخل الحداثي .
الباب الثالث: الأصول الحقيقية للتاريخية وانعكاساتها
تمهيد
الفصل الأول: الأصل الأول النزعة الإنسية
الفصل الثاني: الأصل الثاني الماركسية
الفصل الثالث: الأصل الثالث الهرمينوطيقا الغنوصية
الفصل الرابع: انعكاسات التاريخية على الرسالة القرآنية
سنة النشر : 2007م / 1428هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 15.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'