📘 قراءة كتاب مختصر معركة الوجود بين القرآن والتلمود أونلاين
مختصر معركة الوجود بين القرآن والتلمود من فكر وثقافة
مختصر معركة الوجود بين القرآن والتلمود من فكر وثقافة
عنوان الكتاب: معركة الوجود بين القرآن والتلمود
المؤلف: عبد الستار فتح الله سعيد
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 4
عدد الصفحات: 227
و من الآيات التي تدل على صدق القران الكريم و أنه كلام الله تعالى هي آيات تكشف حقائق علمية لم يكن النبي محمد ولا أحد في زمنه أو في زمن قبله يعرفها. أذكر لكم منها بشكل موجز قدر المستطاع و ربما -بإذن الله-يأتي تفصيلها في أيام قادمة:
1- قال تعالى: “و أنزلنا الحديد فيه بأس شديد و منافع للناس…” الحديد: 25
لم يعرف الإنسان أن الحديد ينزل من السماء إلى الأرض إلا بعد أن امتلك الوسائل العلمية التي مكنته من معرفة ما يجري في أعماق النجوم البعيدة لتكوين مادة الحديد. إنّ البشر يستخرجون الحديد من مناجمه في باطن الأرض و ذلك جعلهم لا يتوقعون أنّ الحديد ينزل من السماء إلى الأرض، وبذلك كان الاعتقاد السائد هو أن الحديد خُلق مع سائر العناصر الأرضية، إلى أن عرف الانسان الحقيقة قبل الربع الاخير من القرن العشرين. ولكن القران أخبرنا بهذه الحقيقة قبل 1400 سنة. فمن أخبر النبي محمد بتلك الحقيقة التي لم تكن تعرفها البشرية؟ إنّ القرآن كلام الله تعالى.
*أشكل على بعض العلماء قوله تعالى ” وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج” فلم يتصوروا إمكانية نزول الأنعام من السماء و قد دلت الكثير من البحوث المتعلقة بالحياة على عجز علماء الحياة أن يخلقوا مادة حية من مكونات الأرض فقرروا أن الحياة قد جاءت من خارج الأرض وقد قرر القران أن آدم نزل من الجنة إلى الأرض فما الذي يمنع أن يكون الله قد أنزل هذه الحيوانات من مكان ما في السماء إلى الأرض بطريقة يعلمها الله تعالى.
2-يقول تعالى في القران” “و ترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزّت و ربت و أنبتت من كل زوج بهيج.” فصلت:29
ذكر القران اهتزاز التربة و ربوّها بعد نزول الماء عليها ، و هما عمليتان دقيقتان غير مشاهدتين و لا محسوستين ولا يمكن إدراكهما إلا من خلال استخدام المجهر. هذه الحقيقة العلمية لم تُكتشف إلا بعد تقدم علم التربة، و أول ملاحظة للإهتزاز كانت في عام 1827م. إخبار القران بكل وضوح عن هذه الحقيقة العلمية هو دليل على أن القران مُنزل من الله العليم الذي خلق السماوات والارض.
3-يقول الله تعالى في القران: “و هو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً نُخرج منه حبّاً متراكباً…” الأنعام:99
تحتوي النباتات على “البلاستيدات الخضراء” والتي تحتوي على مادة الكلوروفيل الذي عبّر عنه القران بالخضر. و لفظة الخضر تدل على ما كانت خضرته خلقية. هذه المادة الخضراء يقوم بالاستفادة من الطاقة الضوئية و تحولها إلى طاقة كيميائية ينتج عنها تكوين الحبوب والثمار المختلفة وسائر أجزاء النبات. ولم يكن النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- عالم نبات ولم تُعرف هذه الحقيقة في زمنه. هذه الحقيقة العلمية لم تُعرف إلا في سنة 1942 م . فهل القران من تأليفه أو تأليف أي أحد في زمنه؟ لا، بالطبع. إنه كلام الله تعالى.
4-يقول الله تعالى في القران: “مرج البحرين يلتقيان. بينهما برزخ لا يبغيان. فبأي آلاء ربكما تكذبان. يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان.” الرحمن:19-22 و يقول تعالى: “و جعل بين البحرين حاجزا” النمل:61
كيف عرف النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن بين البحرين المالحين حاجزا ؟ هذه الحقيقة لم تُكتشف إلا في عام 1942 م عندما أسفرت الدراسات البحرية عن وجود حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية، بحيث لا يختلط ماء البحر الأول بماء البحر الثاني. فلكل بحر خصائصه.
5- يقول الله تعالى في القران: “أو كظلمات في بحر لجيّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها…” النور: 40 و قد أسلم بسبب هذه الآية بحار أمريكي ذكر اسمه الدكتور غاري ميلر في كتابه “القرآن العظيم” -وهو ممكن تحميله في الانترنت. فقد تعجب البحار عند معرفته بأنّ النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- لم يكن بحاراً ولم يركب البحر قط، ولم يكن يعرف بحّارين. لكن الأمر الأهم هو أن جميع البحارين في العالم لم يكونوا على معرفة بحقيقة ظلمات البحر. وقد أقرّ العلم وجود هذه الظلمات بعد عام 1930 م. يذكر القران الكريم معلومات دقيقة عن وجود ظلمات في البحار العميقة، وأشار إلى سبب تكوينها، ووصفها بأن بعضها فوق بعض. و أخبر القران عن وجود موج داخلي في البحار لم يعرفه الإنسان إلا بعد عام 1900 م. كما أخبر بأن هذا الموج الداخلي يغطي البحر العميق، الأمر الذي لم يكن يُعرف إلا بعد صناعة الغواصات بعد الثلاثينات من القرن العشرين، كما أخبر القران عن دور الموج السطحي، والموج الداخلي في تكوين الظلمات في البحار العميقة، وهو أمر لم يُعرف إلا بعد تقد العلم في القرون الأخيرة. و سيأتي شرح مفصل عن هذه الآية في موضوع لاحق بإذن الله. إذن لا ننسى أن نسأل: من أخبر النبي محمد – عليه الصلاة والسلام- بأسرار أعماق البحار في وقت كانت الوسائل العلمية معدومة و الخرافات مسيطرة على سكان الأرض؟ إن القران كلام الله تعالى.
آيات تدل علي صدق القرآن
دلائل صدق النبوة
دلالة القرآن على صدق النبوة
ايات قرانية عن النبوة
سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'