📘 قراءة كتاب تراث العبيد في حكم مصر المعاصر دراسة في علم الإجتماع التاريخي ج1 أونلاين
بداية فأن يكون المملوك او العبد حاكما لمرؤسيه هو شيء غير طبيعي بالمرة لا أظنه حدث من قبل الا في بلد العجائب :D
ان تكون مملوكا هو تغيير في نفسيتك وسلوكك الاجتماعي ورؤيتك للآخر ، فما بالك بعد هذا التغيير وقد أصبحت حاكما؟!! ، وما بالك وقد جعلت من تلك السلوكيات دستورا للتعامل في الدولة فأنت الحاكم لا تتغير وإنما اهل البلد يتغيرون ليصبحوا مناسبين لك ، وما بالك وقد أورثت هذا التراث بالكامل للأجيال التالية ؟!!
هذا ما يتناوله مؤلف الكتاب في هذا البحث
هو ليس بحثا تاريخيا وإنما هو بحث في علم الاجتماع التاريخي كما يصفه مؤلفه
لغة المؤلف الرصينة التي تشي بثقافة عالية ، ونظرة مدققة في الأمور تكاد تكون " مرعبة" في معرفة ما خلف ظاهر السلوك
وطريقة دءوب في البحث والربط بين الحوادث والسلوكيات
المؤلف المجهول الاسم - وستعرف بعد القراءة لِم لم يذكر اسمه ؟ - الذي يستحق التحية على ذلك الاسلوب
الكتاب من رقم الايداع فهو من اصدار عام 95 ولكن حين قرائته ستجد نفسك تلقي الضوء على حوادث أيامنا هذه وستجد نفسك مندهشا من كثرة عددها:D
هناك نقطة وجب الحديث عنها وهي اتفاقي الكبير مع الكاتب في استعمال المساجد كمدارس تتبع وزارة التربية والتعليم بدلا من الاكتفاء بها كدور عبادة فقط خصوصا مع العدد الكبير جدا للمساجد حاليا ، بما يزيد كثيرا عن عدد المصلين في المنطقة ؛ فكل موسر يقوم ببناء مسجد حتى يبني الله له قصرا في الجنة وكانه اذا استعمله في شيء آخر فلن يكافئه الله عنه اهتمامنا ببناء المساجد عن بناء الانسان جعلنا نرى حاليا عددا كبيرا من المساجد في منطقة واحدة وكل مسجد به عدد من المصلين لا يزيد عن صف - ليس لقلة من المصلين - وإنما لزيادة في المساجد أيضا في آن واحد ونسينا المعنى الآخر للمسجد وهو " الجامع" ودوره الاجتماعي في تكوين الروابط.
اهتمامنا الشكلي بالتدين وحصره في الزيادة في عدد المساجد وكل محتوياتها - حاليا أغلب مساجد قريتنا مكيفة كل مسجد يحتوي ما يزيد عن ال 6 مكيفات كبيرة، ولا تستعمل الا في الصلاة فقط ؟!!بل ان البعض أصبح ينام في المسجد فترة الظهيرة بما أنها تحتوى على مكيف ليس بمنزله مثله :D - واذا ما تحدثت وقلت نستفيد من هذه النقود في بناء مستشفى او مدرسة وجدت الجميع ينظر إليك نظرة استهجان واضحة .
حسنا ان استعمال المساجد كمدارس سيحل عدة مشكلات فالمكان سيكون متوافرا ومجهزا أيضا وهو ما يوفر مبلغا كبيرا في بناء مدارس جديدة مع الاستفادة من المسجد نفسه والعودة به الي دوره الرائد في الاصل كمدرسة وشيخ العمود مثال على هذا وهو ما أفاض المؤلف ها هنا في الحديث عنه
سنة النشر : 1995م / 1416هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'