❞ كتاب مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس ❝

❞ كتاب مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس ❝

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس من كتب سياسية

أوراق تثقيفية ينشرها مركز الدراسات الاشتراكية

ليون تروتسكي

في كل مره نقوم فيها بدراسة تاريخ الكومونة فإننا نراها من ناحية جديدة , و يعود الفضل في ذلك إلي الخبرات المتحصله عن طريق الصراعات الثورية الأخيرة و في مقدمتها علي الإطلاق الثورات الأخيرة, ليس فقط الثورة الروسية و لكن أيضا الثورتين الألمانية و البلغارية . لقد كانت الحرب الفرنسية – الألمانية انفجار دموي ينذر بمذبحة عالمية غير محدودة, في حين كانت كومونة باريس بشري مضيئة لثورة بروليتارية عالمية .

إن الكومونة تظهر لنا مدي بطولة جمهور الطبقات العاملة , قدرتهم علي الاتحاد في كتلة سياسية واحدة, نبوغهم في التضحية بأنفسهم باسم المستقبل, و لكنها تظهر لنا في نفس الوقت عدم مقدرة هذه الجماهير علي اختيار طريقها, ترددهم و عدم حزمهم في مسألة قيادة الحركة, تحزبهم المشئوم الذي وصل بهم إلي التوقف بعد النجاحات الأولي و هكذا السماح للعدو باستعادة انفاسه و إعادة توطيد مواقعه.

لقد جاءت الكومونة متأخرة جدا , لقد كان لديها كل إمكانيات الاستيلاء علي السلطة في الرابع من سبتمبر و هو ما كان يسمح للبروليتارية في باريس بأن تضع نفسها و بضربة واحدة علي رأس العمال في الدولة كلها في صراعهم ضد قوي الماضي, ضد بسمارك كما ضد ثيرز علي السواء , و لكن السلطة وقعت في أيدي ثرثاري الديمقراطية : نواب باريس , و لم يكن لدي البروليتاريا الباريسية حزب أو قيادة مرتبطة بها ارتباطا وثيقا من خلال الصراعات السابقة, و البرجوازيون الصغار الأبطال الذين ظنوا أنفسهم اشتراكيين و لجأوا إلي مساندة العمال لهم فلم يكن لديهم في الحقيقة أية ثقة في أنفسهم, لقد زعزعوا إيمان البروليتاريا في نفسها, لقد كانوا يلجأون باستمرار إلي المحامين المشهورين,إلي الصحفيين و إلي النواب و الذين لم يكن في جعبتهم سوي حفنة من العبارات الثورية المبهمة , و ذلك من أجل أن يعهد إليهم بقيادة الحركة.

إن السبب لماذا أخذ كل من جوليس فافر ، بيكارد ، جامير و شركائهم السلطة في باريس في الرابع من سبتمبر هو نفسه السبب الذي سمح لبال-بانكور، أ. فارين، رينادل و آخرين كثيرين أن يكونوا أسيادا لحزب البروليتاريا ، إن الرينادليين و البانكوريين و حتي اللونجوتيين و البرسمانيين هم أقرب-بالنظر إلي عواطفهم و أفكارهم المشتركة و سلوكهم و عاداتهم الثقافية – إلي أتباع جوليس فافر و جوليس فيري منهم إلي البروليتاريا الثورية ، فأسلوبهم و عباراتهم الاشتراكية هي لا شيء سوي قناع تاريخي لكي يضعوا أنفسهم علي رأس الجماهير ، و ذلك لمجرد أن فافر ، سيمون ، بيكارد و الآخرين قد استعملوا و أفرطوا في استعمال عبارات ديمقراطية-ليبرالية حتى إن أبنائهم و أحفادهم أصبحوا مضطرين إلي الالتجاء إلي العبارات الاشتراكية ، و لكن هؤلاء الأبناء و الأحفاد قد بقوا جديرين بآبائهم أوفياء لهم ليعملوا علي استكمال مهامهم . و عندما يكون من اللازم اتخاذ القرار ، فليست مسألة تكوين العصبة الوزارية هي المهمة و إنما الأمر الأكثر أهمية و الأجدر بالعلم به هو أي الطبقات في فرنسا يجب أن تمسك بزمام السلطة ، و حينها فإن رينادل ، فارين ، لونجوت و أمثالهم سيكونون في معسكر ميلليراند – و هو شريك و زميل جاليفت ذلك الرجل الذي ذبح الكومونة .....، و عندما يجد هؤلاء الثرثارين ثوريي الصالونات و البرلمان أنفسهم وجها لوجه – في الحياة الواقعية – أمام الثورة فإنهم لن يدركوها أبدا.

إن الحزب العمالي الحقيقي ليس آلة للمناورات البرلمانية ، فهو الخبرة المتراكمة و المنظمة للبروليتاريا ، أنة فقط بمساعدة الحزب – و الذي يرتكز علي الأحداث الماضية في تاريخه كله و الذي يرسم مسبقا بطريقة نظرية الطريق نحو التقدم بكل مراحله و يستخرج منة الشكل المناسب للعمل – تستطيع البروليتاريا تحرير نفسها من الحاجة المتكررة لإعادة بدء تاريخها من جديد بنفس التردد و النقص في اتخاذ القرارات ، أي بنفس أخطائها السابقة.

البروليتاريا في باريس لم يكن لديها مثل هذا الحزب ، فالاشتراكيون البرجوازيون و الذين احتشدت بهم الكومونة قد تلعثموا و رفعوا عيونهم إلي القدر في انتظار معجزة تهبط عليهم أو في انتظار رسالة سماوية أخري ، و في أثناء هذا الوقت فإن الجماهير كانت قد بدأت تفقد صوابها و ذلك بسبب حيرة البعض و ترددهم و أوهام البعض الآخر و خيالاته ، و النتيجة كانت أن الثورة قد انطلقت و هم في منتصف الطريق تماما ، متأخرين جداً ، و كانت باريس مطوقة تماماً ، و انقضت 6 أشهر قبل أن تقوم البروليتاريا بإعادة تنظيم ذاكرتها للاستفادة من دروس الثورات السابقة ، معارك الأيام الخوالي و الخيانات المتكررة للديمقراطية ، و بعدها وضعت يدها علي السلطة.
-
من كتب العلوم السياسية كتب السياسه والقانون - مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية.

نبذة عن الكتاب:
مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس من كتب سياسية

أوراق تثقيفية ينشرها مركز الدراسات الاشتراكية

ليون تروتسكي

في كل مره نقوم فيها بدراسة تاريخ الكومونة فإننا نراها من ناحية جديدة , و يعود الفضل في ذلك إلي الخبرات المتحصله عن طريق الصراعات الثورية الأخيرة و في مقدمتها علي الإطلاق الثورات الأخيرة, ليس فقط الثورة الروسية و لكن أيضا الثورتين الألمانية و البلغارية . لقد كانت الحرب الفرنسية – الألمانية انفجار دموي ينذر بمذبحة عالمية غير محدودة, في حين كانت كومونة باريس بشري مضيئة لثورة بروليتارية عالمية .

إن الكومونة تظهر لنا مدي بطولة جمهور الطبقات العاملة , قدرتهم علي الاتحاد في كتلة سياسية واحدة, نبوغهم في التضحية بأنفسهم باسم المستقبل, و لكنها تظهر لنا في نفس الوقت عدم مقدرة هذه الجماهير علي اختيار طريقها, ترددهم و عدم حزمهم في مسألة قيادة الحركة, تحزبهم المشئوم الذي وصل بهم إلي التوقف بعد النجاحات الأولي و هكذا السماح للعدو باستعادة انفاسه و إعادة توطيد مواقعه.

لقد جاءت الكومونة متأخرة جدا , لقد كان لديها كل إمكانيات الاستيلاء علي السلطة في الرابع من سبتمبر و هو ما كان يسمح للبروليتارية في باريس بأن تضع نفسها و بضربة واحدة علي رأس العمال في الدولة كلها في صراعهم ضد قوي الماضي, ضد بسمارك كما ضد ثيرز علي السواء , و لكن السلطة وقعت في أيدي ثرثاري الديمقراطية : نواب باريس , و لم يكن لدي البروليتاريا الباريسية حزب أو قيادة مرتبطة بها ارتباطا وثيقا من خلال الصراعات السابقة, و البرجوازيون الصغار الأبطال الذين ظنوا أنفسهم اشتراكيين و لجأوا إلي مساندة العمال لهم فلم يكن لديهم في الحقيقة أية ثقة في أنفسهم, لقد زعزعوا إيمان البروليتاريا في نفسها, لقد كانوا يلجأون باستمرار إلي المحامين المشهورين,إلي الصحفيين و إلي النواب و الذين لم يكن في جعبتهم سوي حفنة من العبارات الثورية المبهمة , و ذلك من أجل أن يعهد إليهم بقيادة الحركة.

إن السبب لماذا أخذ كل من جوليس فافر ، بيكارد ، جامير و شركائهم السلطة في باريس في الرابع من سبتمبر هو نفسه السبب الذي سمح لبال-بانكور، أ. فارين، رينادل و آخرين كثيرين أن يكونوا أسيادا لحزب البروليتاريا ، إن الرينادليين و البانكوريين و حتي اللونجوتيين و البرسمانيين هم أقرب-بالنظر إلي عواطفهم و أفكارهم المشتركة و سلوكهم و عاداتهم الثقافية – إلي أتباع جوليس فافر و جوليس فيري منهم إلي البروليتاريا الثورية ، فأسلوبهم و عباراتهم الاشتراكية هي لا شيء سوي قناع تاريخي لكي يضعوا أنفسهم علي رأس الجماهير ، و ذلك لمجرد أن فافر ، سيمون ، بيكارد و الآخرين قد استعملوا و أفرطوا في استعمال عبارات ديمقراطية-ليبرالية حتى إن أبنائهم و أحفادهم أصبحوا مضطرين إلي الالتجاء إلي العبارات الاشتراكية ، و لكن هؤلاء الأبناء و الأحفاد قد بقوا جديرين بآبائهم أوفياء لهم ليعملوا علي استكمال مهامهم . و عندما يكون من اللازم اتخاذ القرار ، فليست مسألة تكوين العصبة الوزارية هي المهمة و إنما الأمر الأكثر أهمية و الأجدر بالعلم به هو أي الطبقات في فرنسا يجب أن تمسك بزمام السلطة ، و حينها فإن رينادل ، فارين ، لونجوت و أمثالهم سيكونون في معسكر ميلليراند – و هو شريك و زميل جاليفت ذلك الرجل الذي ذبح الكومونة .....، و عندما يجد هؤلاء الثرثارين ثوريي الصالونات و البرلمان أنفسهم وجها لوجه – في الحياة الواقعية – أمام الثورة فإنهم لن يدركوها أبدا.

إن الحزب العمالي الحقيقي ليس آلة للمناورات البرلمانية ، فهو الخبرة المتراكمة و المنظمة للبروليتاريا ، أنة فقط بمساعدة الحزب – و الذي يرتكز علي الأحداث الماضية في تاريخه كله و الذي يرسم مسبقا بطريقة نظرية الطريق نحو التقدم بكل مراحله و يستخرج منة الشكل المناسب للعمل – تستطيع البروليتاريا تحرير نفسها من الحاجة المتكررة لإعادة بدء تاريخها من جديد بنفس التردد و النقص في اتخاذ القرارات ، أي بنفس أخطائها السابقة.

البروليتاريا في باريس لم يكن لديها مثل هذا الحزب ، فالاشتراكيون البرجوازيون و الذين احتشدت بهم الكومونة قد تلعثموا و رفعوا عيونهم إلي القدر في انتظار معجزة تهبط عليهم أو في انتظار رسالة سماوية أخري ، و في أثناء هذا الوقت فإن الجماهير كانت قد بدأت تفقد صوابها و ذلك بسبب حيرة البعض و ترددهم و أوهام البعض الآخر و خيالاته ، و النتيجة كانت أن الثورة قد انطلقت و هم في منتصف الطريق تماما ، متأخرين جداً ، و كانت باريس مطوقة تماماً ، و انقضت 6 أشهر قبل أن تقوم البروليتاريا بإعادة تنظيم ذاكرتها للاستفادة من دروس الثورات السابقة ، معارك الأيام الخوالي و الخيانات المتكررة للديمقراطية ، و بعدها وضعت يدها علي السلطة.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس من كتب سياسية

مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس من كتب سياسية 

أوراق تثقيفية ينشرها مركز الدراسات الاشتراكية

ليون تروتسكي 

في كل مره نقوم فيها بدراسة تاريخ الكومونة فإننا نراها من ناحية جديدة , و يعود الفضل في ذلك إلي الخبرات المتحصله عن طريق الصراعات الثورية الأخيرة و في مقدمتها علي الإطلاق الثورات الأخيرة, ليس فقط الثورة الروسية و لكن أيضا الثورتين الألمانية و البلغارية . لقد كانت الحرب الفرنسية – الألمانية انفجار دموي ينذر بمذبحة عالمية غير محدودة, في حين كانت كومونة باريس بشري مضيئة لثورة بروليتارية عالمية .

إن الكومونة تظهر لنا مدي بطولة جمهور الطبقات العاملة , قدرتهم علي الاتحاد في كتلة سياسية واحدة, نبوغهم في التضحية بأنفسهم باسم المستقبل, و لكنها تظهر لنا في نفس الوقت عدم مقدرة هذه الجماهير علي اختيار طريقها, ترددهم و عدم حزمهم في مسألة قيادة الحركة, تحزبهم المشئوم الذي وصل بهم إلي التوقف بعد النجاحات الأولي و هكذا السماح للعدو باستعادة انفاسه و إعادة توطيد مواقعه.

لقد جاءت الكومونة متأخرة جدا , لقد كان لديها كل إمكانيات الاستيلاء علي السلطة في الرابع من سبتمبر و هو ما كان يسمح للبروليتارية في باريس بأن تضع نفسها و بضربة واحدة علي رأس العمال في الدولة كلها في صراعهم ضد قوي الماضي, ضد بسمارك كما ضد ثيرز علي السواء , و لكن السلطة وقعت في أيدي ثرثاري الديمقراطية : نواب باريس , و لم يكن لدي البروليتاريا الباريسية حزب أو قيادة مرتبطة بها ارتباطا وثيقا من خلال الصراعات السابقة, و البرجوازيون الصغار الأبطال الذين ظنوا أنفسهم اشتراكيين و لجأوا إلي مساندة العمال لهم فلم يكن لديهم في الحقيقة أية ثقة في أنفسهم, لقد زعزعوا إيمان البروليتاريا في نفسها, لقد كانوا يلجأون باستمرار إلي المحامين المشهورين,إلي الصحفيين و إلي النواب و الذين لم يكن في جعبتهم سوي حفنة من العبارات الثورية المبهمة , و ذلك من أجل أن يعهد إليهم بقيادة الحركة.

إن السبب لماذا أخذ كل من جوليس فافر ، بيكارد ، جامير و شركائهم السلطة في باريس في الرابع من سبتمبر هو نفسه السبب الذي سمح لبال-بانكور، أ. فارين، رينادل و آخرين كثيرين أن يكونوا أسيادا لحزب البروليتاريا ، إن الرينادليين و البانكوريين و حتي اللونجوتيين و البرسمانيين هم أقرب-بالنظر إلي عواطفهم و أفكارهم المشتركة و سلوكهم و عاداتهم الثقافية – إلي أتباع جوليس فافر و جوليس فيري منهم إلي البروليتاريا الثورية ، فأسلوبهم و عباراتهم الاشتراكية هي لا شيء سوي قناع تاريخي لكي يضعوا أنفسهم علي رأس الجماهير ، و ذلك لمجرد أن فافر ، سيمون ، بيكارد و الآخرين قد استعملوا و أفرطوا في استعمال عبارات ديمقراطية-ليبرالية حتى إن أبنائهم و أحفادهم أصبحوا مضطرين إلي الالتجاء إلي العبارات الاشتراكية ، و لكن هؤلاء الأبناء و الأحفاد قد بقوا جديرين بآبائهم أوفياء لهم ليعملوا علي استكمال مهامهم . و عندما يكون من اللازم اتخاذ القرار ، فليست مسألة تكوين العصبة الوزارية هي المهمة و إنما الأمر الأكثر أهمية و الأجدر بالعلم به هو أي الطبقات في فرنسا يجب أن تمسك بزمام السلطة ، و حينها فإن رينادل ، فارين ، لونجوت و أمثالهم سيكونون في معسكر ميلليراند – و هو شريك و زميل جاليفت ذلك الرجل الذي ذبح الكومونة .....، و عندما يجد هؤلاء الثرثارين ثوريي الصالونات و البرلمان أنفسهم وجها لوجه – في الحياة الواقعية – أمام الثورة فإنهم لن يدركوها أبدا.

إن الحزب العمالي الحقيقي ليس آلة للمناورات البرلمانية ، فهو الخبرة المتراكمة و المنظمة للبروليتاريا ، أنة فقط بمساعدة الحزب – و الذي يرتكز علي الأحداث الماضية في تاريخه كله و الذي يرسم مسبقا بطريقة نظرية الطريق نحو التقدم بكل مراحله و يستخرج منة الشكل المناسب للعمل – تستطيع البروليتاريا تحرير نفسها من الحاجة المتكررة لإعادة بدء تاريخها من جديد بنفس التردد و النقص في اتخاذ القرارات ، أي بنفس أخطائها السابقة.

البروليتاريا في باريس لم يكن لديها مثل هذا الحزب ، فالاشتراكيون البرجوازيون و الذين احتشدت بهم الكومونة قد تلعثموا و رفعوا عيونهم إلي القدر في انتظار معجزة تهبط عليهم أو في انتظار رسالة سماوية أخري ، و في أثناء هذا الوقت فإن الجماهير كانت قد بدأت تفقد صوابها و ذلك بسبب حيرة البعض و ترددهم و أوهام البعض الآخر و خيالاته ، و النتيجة كانت أن الثورة قد انطلقت و هم في منتصف الطريق تماما ، متأخرين جداً ، و كانت باريس مطوقة تماماً ، و انقضت 6 أشهر قبل أن تقوم البروليتاريا بإعادة تنظيم ذاكرتها للاستفادة من دروس الثورات السابقة ، معارك الأيام الخوالي و الخيانات المتكررة للديمقراطية ، و بعدها وضعت يدها علي السلطة.

تحميل كتاب مبادئ وخبرات ثورية العدد (1) دروس من كوميونة باريس pdf



حجم الكتاب عند التحميل : 244.9 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مبادئ وخبرات ثورية ـ العدد (1) دروس من كوميونة باريس
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'