❞ كتاب مفهوم التصوف ❝  ⏤ عبده غالب أحمد عيسى

❞ كتاب مفهوم التصوف ❝ ⏤ عبده غالب أحمد عيسى

الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

إن فن التصوف من الفنون والعلوم التي انتشرت في البلاد الإسلامية، وهو علم له أسس وقواعد بني عليها. ولكن لما كان الجهل قد ضرب أطنابه على الكثير من أبناء الأمة الإسلامية وصار الكثير من المسلمين يأخذون بالقشور دون اللباب صارت حقيقة هذا العلم عند كثير من العامة بل وعند الصوفيين أنفسهم مشوهة..

وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف المؤلف إلى رفع الحجاب وكشف النقاب عن مفهوم التصوف الحقيقي الذي رسمه علماء الشرع حتى يطلع كل مسلم على حقيقة الأمر ولبابه.
عبده غالب أحمد عيسى -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مفهوم التصوف ❝ ❞ سيره الصحابي خالد بن الوليد سيف من سيوف الله ❝ ❞ سيرة الصحابي خالد بن الوليد سيف من سيوف الله رضي الله عنه ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
مفهوم التصوف

1992م - 1446هـ
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

إن فن التصوف من الفنون والعلوم التي انتشرت في البلاد الإسلامية، وهو علم له أسس وقواعد بني عليها. ولكن لما كان الجهل قد ضرب أطنابه على الكثير من أبناء الأمة الإسلامية وصار الكثير من المسلمين يأخذون بالقشور دون اللباب صارت حقيقة هذا العلم عند كثير من العامة بل وعند الصوفيين أنفسهم مشوهة..

وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف المؤلف إلى رفع الحجاب وكشف النقاب عن مفهوم التصوف الحقيقي الذي رسمه علماء الشرع حتى يطلع كل مسلم على حقيقة الأمر ولبابه.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله،  فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

إن فن التصوف من الفنون والعلوم التي انتشرت في البلاد الإسلامية، وهو علم له أسس وقواعد بني عليها. ولكن لما كان الجهل قد ضرب أطنابه على الكثير من أبناء الأمة الإسلامية وصار الكثير من المسلمين يأخذون بالقشور دون اللباب صارت حقيقة هذا العلم عند كثير من العامة بل وعند الصوفيين أنفسهم مشوهة..

 وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يهدف المؤلف إلى رفع الحجاب وكشف النقاب عن مفهوم التصوف الحقيقي الذي رسمه علماء الشرع حتى يطلع كل مسلم على حقيقة الأمر ولبابه.



سنة النشر : 1992م / 1412هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة مفهوم التصوف

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل مفهوم التصوف
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عبده غالب أحمد عيسى - Abdo Ghaleb Ahmed Issa

كتب عبده غالب أحمد عيسى ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مفهوم التصوف ❝ ❞ سيره الصحابي خالد بن الوليد سيف من سيوف الله ❝ ❞ سيرة الصحابي خالد بن الوليد سيف من سيوف الله رضي الله عنه ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب عبده غالب أحمد عيسى
الناشر:
دار الجيل للنشر والتوزيع
كتب دار الجيل للنشر والتوزيع ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ معجم مقاييس اللغة ❝ ❞ الإسراء والمعراج للشعراوي ❝ ❞ ملوك العرب ❝ ❞ الماسونية ذلك العالم المجهول دراسة في الأسرار التنظيمية لليهودية العالمية ❝ ❞ مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية ❝ ❞ شمس العرب تسطع على الغرب ❝ ❞ الإشتقاق ❝ ❞ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ❝ ❞ الهادي شرح طيبة النشر في القراءات العشر والكشف عن علل القراءات وتوجيهها ❝ ❞ أروع ما قيل في الوجدانيات ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد متولي الشعراوي ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❞ ويل ديورانت ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ يوسف بن عبد الله بن عبد البر ❝ ❞ ابن رشد ❝ ❞ محمود شلبى ❝ ❞ أبو الوليد ابن رشد ❝ ❞ أحمد بن فارس بن زكريا أبو الحسين ❝ ❞ ابن عبدالبر ❝ ❞ عمر الخيام ❝ ❞ ناصر الدين الأسد ❝ ❞ صالح مرسي ❝ ❞ علي بن الحسن الخزرجي ❝ ❞ عبد الرحمن بن حسن الجبرتى ❝ ❞ صابر طعيمة ❝ ❞ زيغريد هونكه ❝ ❞ ابن دريد ❝ ❞ أمين الريحاني ❝ ❞ إميل ناصيف ❝ ❞ د. عبد الرحمن عميرة ❝ ❞ مصطفى امين ❝ ❞ الحسن بن بشر الآمدي ❝ ❞ حسن ابراهيم حسن ❝ ❞ شاه ولي الدهلوي ❝ ❞ انور الجندى ❝ ❞ الطيب صالح ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي ❝ ❞ عون الشريف قاسم ❝ ❞ ميشال زيفاكو ❝ ❞ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ❝ ❞ عرفان عبد الحميد فتاح ❝ ❞ أحمد جبريل سالاس ❝ ❞ الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى ❝ ❞ القس فهيم عزيز ❝ ❞ سمير شيخاني ❝ ❞ د. حسين عطوان ❝ ❞ محمد زينهم محمد عزب ❝ ❞ القاسم بن علي بن محمد بن عثمان أبو محمد الحريري ❝ ❞ محمد عادل القليقلي ❝ ❞ ترجمة لجنة الترجمة و التعريب ❝ ❞ يوسف عبد الله محمد عبد البر أبو عمر ❝ ❞ م. كمال موريس شربل ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحميرى ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسحاق النهاوندي الزجاجي أبو القاسم ❝ ❞ صديق حسن خان ❝ ❞ محمد عبد المنعم خفاجى ❝ ❞ أحمد البيلي ❝ ❞ هيثم هلال ❝ ❞ عبده غالب أحمد عيسى ❝ ❞ عبد القادر أحمد عطا ❝ ❞ محمد بن طاهر التنير البيروتي ❝ ❞ فتحي فوزي عبد المعطي ❝ ❞ جورجي زيدان ❝ ❞ عبد الله بن يوسف الجويني ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحِميرى ❝ ❞ عمر بن بحر الجاحظ أبو عثمان ❝ ❞ بشار عواد معروف السيد أبو المعاطي الالكتبي أحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي محمود محمد خليل وغيرهم ❝ ❞ عمرو بن بحر الجاحظ أبو عثمان ❝ ❞ بيار ميكال ❝ ❞ الحسن بن عبد الله العباسي ❝ ❞ علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب الباخرزي ❝ ❞ مصطفى نعمان البدري ❝ ❞ علي مهدي زيتون ❝ ❞ عبد الجبار ناصر ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الجيل للنشر والتوزيع