❞ كتاب خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير ❝  ⏤ سيد جمعة سلاّم

❞ كتاب خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير ❝ ⏤ سيد جمعة سلاّم

ليس ثمة شيء أسوء على الدين من التعنت والتكبر وعدم التفكير الاكتفاء بالنقل والسرد بذات التطابق دون إعمال العقل والتروي صدقًا؛ ليس هناك أعجب ممن يتعامل مع العقل كزائدة إن لم يتم استئصالها فوجودها لا يضر، طالما كان استخدامها معطل وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو أنه لم يقف عند الأسانيد وصحتها، بل ينقد المتون وإن صحت أسانيدها طالما أنها لا توافق العقل والعلم، وتسيء للإسلام ورسوله الكريم الكتاب رغم أنه مُثقل وغزير لكنه بسيط وممتع؛

فيبدأ الشيخ الكتاب بمقدمة تقارب الـ160 صفحة يشرح فيها علم التفسير وأعلامه، وأهم العلوم التي على المفسر تحصيلها وما يجوز للمفسر أن يقوم بتفسيره وما عليه أن يتركه ويغوص في تاريخ تفسير القرآن الكريم من عهد الصحابة والتابعين ومن تلاهم ومدارس التفسير-مدرسة مكة، مدرسة المدينة،مدرسة الشام،مدرسة مصر-وأشهر مفسريها ونبذة عن كل منهم ثم بعد ذلك رحلة في كتب التفاسير المختلفة، أشهرها بالطبع من منهم استعان بالإسرائيليات والموضوعات بكثرة في تفسيره، ومن استعان بها بنسبة أقل ومن تركها نهائيًا، ومن ذكرها مع بيان ضعفها وتوضيح أنها من الإسرائيليات

ثم جاءت رحلة الإسرائيليات والموضوعات فقام بتوضيح ماهيتها وأسبابها منها ما استعان به المفسرون من مسلمة أهل الكتاب ككعب الأحبار وغيره لتفسير الآيات القرآنية الخاصة بقصص الأنبياء والأولين فكان الأخذ بلا نظر ولا تدقيق وجاء تفسير قصص الأنبياء المعصومين كما ذكره العهد القديم يتهمون أنبياء الله بأخطاء، ويصفونهم بصفات تستنكر مثلها في بشر عاديين فضلاً عن أنبياء ورسل الله الذين اصطفاهم وفضلهم على العالمين ومنها ما دسته كل فرقة من فرق المسلمين لتجعل الحق في صفها شر ما بلينا به هو تلك الفرق،

وتلك الصراعات التي كانت ولا تزال قائمة والتي ربما لن تنتهي إلى يوم الدين كل فرقة تُريد أن تثبت أن الحق معها وفي صفها وما عداها فهو هالك أو كما قال ابن سينا؛ بلينا بقوم يظنوا أن الله لم يهدي سواهم على حساب الله ودينه ورسوله؟ مع الأسف! ولم يتوقف الأمر عند خبث المرويات اليهودية أو نفاق الموضوعات التي تدسها الفرق الإسلامية بل يصرّ البعض على الاعتداد بالأحاديث-المنسوبة كذب للرسول- والتي كذبًا يُقال عنها أحاديث علمية وإعجاز علمي حتى أن البعض يتعامل مع القرآن الكريم كذلك لا أعلم كيف يدرك البعض أن القرآن ليس كتابًا للفيزياء والفلك وأنه كتاب دعوي للوعظ والإرشاد معجز نعم،

لكن إعجازه في اللغة والبلاغة والفصاحة التي تحدى بها الله المشركين أن يأتوا بآية واحدة مثلها ويتمادى بهم الغرور حد إنكار الحقائق العلمية والكونية ويلوحون بأحاديث مرفوعة كذب للرسول ألا لعنة الله على الغباء والأغبياء! ولكن العجب كل العجب من تلك الأحاديث التي تطعن في عصمة النبي وكأن بني إسرائيل لم يكفيهم قتل الأنبياء والتشكيك في عصمتهم بالباطل حتى يشككون في خاتم الأنبياء والمرسلين لكن بُطل العجب حين وجدت من يستمع لتلك المرويات بإصغاء دون أن يزجر قائلها بل ويتناقلها ويضمها في كتبه حتى أصبحت لآن حجة علينا وعلى الدين والعجب نفسه يتعجب، حين يستمع لمن يبرر وجود تلك الترهات في كتب الإسلاميات والتفسير والاستعانة بها رحمة الله على العقل والعقلاء بعيدًا عن ثرثرتي،

الكتاب ممتع وممتاز ذكر كثير من الأشياء الخاطئة التي نتداولها دون وعي وكثير من الأكاذيب الموجودة في كتب التفسير كحديث الرسول عن فضل قراءة بعض السور وقصة زواجه من السيدة زينب بنت جحش وتفاسير الشيعة ونسب كثير من الآيات على أنها في وصف سيدنا عليّ والمغالاة في قصص الأنبياء، وغيرها كثير مما يحمل القرآن غير معانيه ويلوي بعنق الآيات،

وكأنك تقرأ كتاب ميثولوجيا وليس كتاب تفسير لكتاب الله عز وجل لربما كان هذا الكتاب أمل في أنه يوجد من هو قادر على أن ينقد ذاته ويطور ويحسن ويستخدم عقله أعتقد أن لدينا الكثير من الخرافات-ليس على المستوى الديني فقط-بل على كل المستويات ما يستحق أن يُعاد فيه النظر *هامش منذ حوالي تسع ساعات بعد أن انهيت هذا الكتاب وأنا أحاول جمع شتات أفكاري لكتابة مراجعة وافية وموجزة عن هذا الكتاب القيم لكن ويا للأسف جاءت المراجعة مليئة بالثرثرة والآراء الشخصية ولم أستطع تلخيص أهم أفكار الكتاب هل أستطيع حقًا تلخيص أهم ما به؟ كل ما ورد به هام ويستحق القراءة والنتيجة؟ لا تعول كثيرًا على مراجعتي فهذا كتاب لابد أن يُقرأ..


الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير من علوم القرآن ويعتبر كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات مكتبة السنة ذلك أن كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.


موضوع الإسرائيليات من أكثر الموضوعات إشكالًا في علم التفسير، وعلى الرغم من شيوع النقد للإسرائيليات تنظيرًا في العديد من المؤلفات والمقولات إلَّا أننا يمكننا القول بوجود تبايُن للرؤَى تجاه هذا الموضوع، ما بين مؤيّد ومعارض، فثَمّ مفسِّرون قد حشدوا هذه المرويات الإسرائيلية في تفاسيرهم ووظّفوها في بيان معاني القرآن الكريم،

وقد كان هذا الخطّ سابقًا في الطرح على الخطّ الناقد لهذه المرويات؛ إذ يرجع إلى السلَف الصالح من الصحابة والتابعين، وإلى أمثال الطبري وغيره من المفسرين المتقدّمين، فهؤلاء جميعًا رووا الإسرائيليات، ولم يجدوا غضاضة في ترجيح الأقوال التفسيرية المستقاة منها، ولا في الاقتصار عليها في بعض المواطن من كتاب الله تعالى،

وظلّ الأمرُ على هذا مدةً لم يتخلّق تجاه المرويات الإسرائيلية في التفسير كثيرُ نقدٍ أو استهجان، بل لم يكن للفظة الإسرائيليات كبيرُ حضور في بعض التفاسير المتقدّمة، فمن يتصفح تفسير الطبري كلّه لا يكاد يقع إلا على مواطن محدودة جدًّا ورَدَ فيها هذا اللفظ، ولم يحط به نقد من قِبَل الطبري -رحمه الله-، ثم إنّ النظر لهذه المرويات قد اختلف بمرور هذه الحِقبة وما بعدها،

فبدأ النقد للمرويات الإسرائيلية في الظهور شيئًا فشيئًا، وأخذ ينمو ويتزايد إلى أن انعقد تمامه فصار الغالبَ -إن لم يكن الوحيد- على التوجُّه العام عند النظر لهذه المرويات وتناولها،

وبدا النقد لها صريحًا من خلال كثيرٍ من التنظيرات عند ابن تيمية وابن كثير وغيرهما من العلماء والمفسّرين، ثم في العصر الحديث وامتدادًا لهذا الخط الرافض للإسرائيليات ظهرت العديد من المؤلفات الناقدة للإسرائيليات في التفسير، وتعالت الدعوات بضرورة تنقية كتب التفسير منها، وبُولِغ في رفضها للحدِّ الذي جعل البعض يطالب بتحريق هذه التفاسير التي تحويها، وللحدّ الذي جعل تصفيتها منها مسارًا علميًّا في عدد من الجامعات تحت مسمَّى «الدخيل في التفسير».

ويُعدّ كتاب (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير) أحد أصداء هذا التوجّه الرافض للإسرائيليات، وعليه نسلط الضوء في هذه المقالة.

سيد جمعة سلاّم - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير

ليس ثمة شيء أسوء على الدين من التعنت والتكبر وعدم التفكير الاكتفاء بالنقل والسرد بذات التطابق دون إعمال العقل والتروي صدقًا؛ ليس هناك أعجب ممن يتعامل مع العقل كزائدة إن لم يتم استئصالها فوجودها لا يضر، طالما كان استخدامها معطل وأكثر ما أعجبني في هذا الكتاب هو أنه لم يقف عند الأسانيد وصحتها، بل ينقد المتون وإن صحت أسانيدها طالما أنها لا توافق العقل والعلم، وتسيء للإسلام ورسوله الكريم الكتاب رغم أنه مُثقل وغزير لكنه بسيط وممتع؛

فيبدأ الشيخ الكتاب بمقدمة تقارب الـ160 صفحة يشرح فيها علم التفسير وأعلامه، وأهم العلوم التي على المفسر تحصيلها وما يجوز للمفسر أن يقوم بتفسيره وما عليه أن يتركه ويغوص في تاريخ تفسير القرآن الكريم من عهد الصحابة والتابعين ومن تلاهم ومدارس التفسير-مدرسة مكة، مدرسة المدينة،مدرسة الشام،مدرسة مصر-وأشهر مفسريها ونبذة عن كل منهم ثم بعد ذلك رحلة في كتب التفاسير المختلفة، أشهرها بالطبع من منهم استعان بالإسرائيليات والموضوعات بكثرة في تفسيره، ومن استعان بها بنسبة أقل ومن تركها نهائيًا، ومن ذكرها مع بيان ضعفها وتوضيح أنها من الإسرائيليات

ثم جاءت رحلة الإسرائيليات والموضوعات فقام بتوضيح ماهيتها وأسبابها منها ما استعان به المفسرون من مسلمة أهل الكتاب ككعب الأحبار وغيره لتفسير الآيات القرآنية الخاصة بقصص الأنبياء والأولين فكان الأخذ بلا نظر ولا تدقيق وجاء تفسير قصص الأنبياء المعصومين كما ذكره العهد القديم يتهمون أنبياء الله بأخطاء، ويصفونهم بصفات تستنكر مثلها في بشر عاديين فضلاً عن أنبياء ورسل الله الذين اصطفاهم وفضلهم على العالمين ومنها ما دسته كل فرقة من فرق المسلمين لتجعل الحق في صفها شر ما بلينا به هو تلك الفرق،

وتلك الصراعات التي كانت ولا تزال قائمة والتي ربما لن تنتهي إلى يوم الدين كل فرقة تُريد أن تثبت أن الحق معها وفي صفها وما عداها فهو هالك أو كما قال ابن سينا؛ بلينا بقوم يظنوا أن الله لم يهدي سواهم على حساب الله ودينه ورسوله؟ مع الأسف! ولم يتوقف الأمر عند خبث المرويات اليهودية أو نفاق الموضوعات التي تدسها الفرق الإسلامية بل يصرّ البعض على الاعتداد بالأحاديث-المنسوبة كذب للرسول- والتي كذبًا يُقال عنها أحاديث علمية وإعجاز علمي حتى أن البعض يتعامل مع القرآن الكريم كذلك لا أعلم كيف يدرك البعض أن القرآن ليس كتابًا للفيزياء والفلك وأنه كتاب دعوي للوعظ والإرشاد معجز نعم،

لكن إعجازه في اللغة والبلاغة والفصاحة التي تحدى بها الله المشركين أن يأتوا بآية واحدة مثلها ويتمادى بهم الغرور حد إنكار الحقائق العلمية والكونية ويلوحون بأحاديث مرفوعة كذب للرسول ألا لعنة الله على الغباء والأغبياء! ولكن العجب كل العجب من تلك الأحاديث التي تطعن في عصمة النبي وكأن بني إسرائيل لم يكفيهم قتل الأنبياء والتشكيك في عصمتهم بالباطل حتى يشككون في خاتم الأنبياء والمرسلين لكن بُطل العجب حين وجدت من يستمع لتلك المرويات بإصغاء دون أن يزجر قائلها بل ويتناقلها ويضمها في كتبه حتى أصبحت لآن حجة علينا وعلى الدين والعجب نفسه يتعجب، حين يستمع لمن يبرر وجود تلك الترهات في كتب الإسلاميات والتفسير والاستعانة بها رحمة الله على العقل والعقلاء بعيدًا عن ثرثرتي،

الكتاب ممتع وممتاز ذكر كثير من الأشياء الخاطئة التي نتداولها دون وعي وكثير من الأكاذيب الموجودة في كتب التفسير كحديث الرسول عن فضل قراءة بعض السور وقصة زواجه من السيدة زينب بنت جحش وتفاسير الشيعة ونسب كثير من الآيات على أنها في وصف سيدنا عليّ والمغالاة في قصص الأنبياء، وغيرها كثير مما يحمل القرآن غير معانيه ويلوي بعنق الآيات،

وكأنك تقرأ كتاب ميثولوجيا وليس كتاب تفسير لكتاب الله عز وجل لربما كان هذا الكتاب أمل في أنه يوجد من هو قادر على أن ينقد ذاته ويطور ويحسن ويستخدم عقله أعتقد أن لدينا الكثير من الخرافات-ليس على المستوى الديني فقط-بل على كل المستويات ما يستحق أن يُعاد فيه النظر *هامش منذ حوالي تسع ساعات بعد أن انهيت هذا الكتاب وأنا أحاول جمع شتات أفكاري لكتابة مراجعة وافية وموجزة عن هذا الكتاب القيم لكن ويا للأسف جاءت المراجعة مليئة بالثرثرة والآراء الشخصية ولم أستطع تلخيص أهم أفكار الكتاب هل أستطيع حقًا تلخيص أهم ما به؟ كل ما ورد به هام ويستحق القراءة والنتيجة؟ لا تعول كثيرًا على مراجعتي فهذا كتاب لابد أن يُقرأ..


الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير من علوم القرآن ويعتبر كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات مكتبة السنة ذلك أن كتاب الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.


موضوع الإسرائيليات من أكثر الموضوعات إشكالًا في علم التفسير، وعلى الرغم من شيوع النقد للإسرائيليات تنظيرًا في العديد من المؤلفات والمقولات إلَّا أننا يمكننا القول بوجود تبايُن للرؤَى تجاه هذا الموضوع، ما بين مؤيّد ومعارض، فثَمّ مفسِّرون قد حشدوا هذه المرويات الإسرائيلية في تفاسيرهم ووظّفوها في بيان معاني القرآن الكريم،

وقد كان هذا الخطّ سابقًا في الطرح على الخطّ الناقد لهذه المرويات؛ إذ يرجع إلى السلَف الصالح من الصحابة والتابعين، وإلى أمثال الطبري وغيره من المفسرين المتقدّمين، فهؤلاء جميعًا رووا الإسرائيليات، ولم يجدوا غضاضة في ترجيح الأقوال التفسيرية المستقاة منها، ولا في الاقتصار عليها في بعض المواطن من كتاب الله تعالى،

وظلّ الأمرُ على هذا مدةً لم يتخلّق تجاه المرويات الإسرائيلية في التفسير كثيرُ نقدٍ أو استهجان، بل لم يكن للفظة الإسرائيليات كبيرُ حضور في بعض التفاسير المتقدّمة، فمن يتصفح تفسير الطبري كلّه لا يكاد يقع إلا على مواطن محدودة جدًّا ورَدَ فيها هذا اللفظ، ولم يحط به نقد من قِبَل الطبري -رحمه الله-، ثم إنّ النظر لهذه المرويات قد اختلف بمرور هذه الحِقبة وما بعدها،

فبدأ النقد للمرويات الإسرائيلية في الظهور شيئًا فشيئًا، وأخذ ينمو ويتزايد إلى أن انعقد تمامه فصار الغالبَ -إن لم يكن الوحيد- على التوجُّه العام عند النظر لهذه المرويات وتناولها،

وبدا النقد لها صريحًا من خلال كثيرٍ من التنظيرات عند ابن تيمية وابن كثير وغيرهما من العلماء والمفسّرين، ثم في العصر الحديث وامتدادًا لهذا الخط الرافض للإسرائيليات ظهرت العديد من المؤلفات الناقدة للإسرائيليات في التفسير، وتعالت الدعوات بضرورة تنقية كتب التفسير منها، وبُولِغ في رفضها للحدِّ الذي جعل البعض يطالب بتحريق هذه التفاسير التي تحويها، وللحدّ الذي جعل تصفيتها منها مسارًا علميًّا في عدد من الجامعات تحت مسمَّى «الدخيل في التفسير».

ويُعدّ كتاب (الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير) أحد أصداء هذا التوجّه الرافض للإسرائيليات، وعليه نسلط الضوء في هذه المقالة.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يسوع (بالعبرية: יֵשׁוּעַ؛ بالسريانية: ܝܫܘܥ) ويشارُ إليه أيضًا بيسوع الناصري، أو المسيح، أو عيسى بن مريم، هو الشخصية المركزيّة في المسيحيّة. النظرة التاريخية لدى غالبية المؤرخين تتّفق على وجوده في التاريخ، وعلى أنه معلّم يهودي من الجليل في مقاطعة اليهودية الرومانيّة، عُمِدَ على يد يوحنا المعمدان، وأثارت تعاليمه قلقًا وحنقًا أفضى إلى صلبه بأمر من بيلاطس البنطي. النظرات التاريخيّة حوله تعدّدت بين، رجل دين يهودي، وزعيم حركة دينية، وحكيم أو فيلسوف ومصلح اجتماعي نادى بالحسن الخلقي والمساواة، وكان الوعظ عن ملكوت الله أحد أبرز مفاهيمه أو محور عمله. على الرغم من ذلك، فالبحث عن يسوع التاريخي لم ينتج عنه إلا القليل من الاتفاق بخصوص الموثوقية التاريخية للأناجيل وبخصوص مدى تطابق حياة يسوع بحسب الكتاب المقدس مع يسوع التاريخي.

أما في المسيحية، واعتمادًا على العهد الجديد، فيسوع هو المسيح الذي انتظره اليهود وفيه تحقّقت نبؤات العهد القديم، وله عدد وافر من الألقاب، وهو معصوم، وكامل، والوحيد الذي لم يرتكب أي خطيئة، وقد ولد من عذراء بطريقة إعجازيّة، واجترح عجائب ومعجزات عديدة وقدم تعاليمًا صالحة لكل آن، رافعًا البشر لمرتبة أبناء الله، لتمثّل حياته "إنجيل عمل" مُلهم لأتباعه، وأسّس الكنيسة، ومات على الصليب تكفيرًا عن خطايا العالم، فكان مُحرّر البشرية وبُشراها السارّة، ثم قام من بين الأموات ورُفِع إلى السماء، بعد أن وعد المؤمنين به أنه سيعود في آخر الزمان؛ ليكون بذلك كمال الإعلان الإلهي للبشر، وختام رسالات السماء، مفتتحًا عهدًا جديدًا، بعد سلسلة من العهود السابقة، ليغدو بذلك طريقه، الوسيط الوحيد بين الله والإنسان؛ بعد مرحلة طويلة من الإعداد بدأت منذ آدم وإبراهيم.

حسب النظرة اللاهوتيّة للمسيح، فإنه يمثل القدرة الإلهية في البشرية، فهو كلمة الله، الأزليّة، التي تدرّعت بجسد من مريم، وبالتالي فهو مستحق العبادة وفقاً للأغلبية العظمى من المسيحيين، كما يوضّح قانون الإيمان الذي صيغ في مجمع نيقية عام 325. ترفض أقلية من الطوائف المسيحية الثالوث وتعتبر أنه غير مذكور في النصوص المقدسة. يحتفل بذكرى ميلاد يسوع سنوياً في 25 ديسمبر (أو تواريخ مختلفة في يناير من قبل بعض الكنائس الشرقية) في يوم عيد الميلاد. ويتم تكريم ذكرى صلبه في يوم الجمعة العظيمة وقيامته في يوم عيد القيامة. ويستند التقويم الميلادي، التقويم الأكثر انتشارًا في العالم والتقويم الدولي في العصر الحديث، من أنو دوميني أي تقسيم تواريخ البشرية إلى قبل وبعد ميلاد يسوع التقريبي.

أما النظرة الإسلاميّة ليسوع أو عيسى بن مريم كما نُصَّ في القرآن، فهي تتّفق مع المسيحية بكونه المسيح وبصحة الميلاد العذري، واجتراح عجائب وآيات، والعودة في آخر الزمان، وتعتبره نبيًا ومن أولي العزم، وتنعته أيضًا بأنه كلمة الله، بيد أنها تنفي الصلب، وأنه إله أو ابن إله، والدور الكفاري، والبعد الماورائي، ويذكر القرآن أن يسوع نفسه لم يدع الألوهية. يذكر أن اليهوديّة، ترفض الاعتراف بأنه المسيح المنتظر، بحجة أنه لم يف بجميع النبؤات الواردة عنه في التناخ، هناك وجهات نظر متنوّعة أخرى حول المسيح، ظهرت على مر التاريخ، ومنها البهائية التي قالت بأن له مظهر من مظاهر الله، ووسيط بين الله والبشرية، ويعكس صفات الله. ويعتبر يسوع شخصيّة مبجلة في مذهب الموحدين الدروز، والسينتولوجيا، والكاو دائية.

يسوع في الإسلام يدعى عيسى بن مريم، ويقول الباحث فراس السواح أن القرآن أعطى ألقابًا لعيسى تزيد عما أعطي لأي شخصية دينية أخرى فهو النبي والمبارك ورسول الله وكلمة الله وروح الله وقول الحق وآية للناس ورحمة من الله ووجيه في الدنيا والآخرة ومن المقربين لله. وقد حفلت بأخباره بشكل رئيسي ثلاث سور في القرآن هي سورة آل عمران وسورة مريم وسورة المائدة، بالإضافة إلى ما ورد متفرقًا في سور أخرى. وقد ورد ذكره في القرآن نحو خمس وثلاثين مرة بخمس صيغ هي عيسى أو عيسى ابن مريم أو المسيح ابن مريم أو المسيح أو المسيح عيسى بن مريم؛ ليحلّ بذلك ثالثًا من حيث عدد المرات التي ذكر بها أشخاص في القرآن بعد إبراهيم وموسى.

من الصعب العثور على جذر عربي واضح لاسم عيسى، ويرى عدد من الباحثين أنه تعريب لاسم إيسوس اليوناني (باليونانية: Ιησούς)، أو إيسَ نظرًا لكون لازمة "وس" تلحق بجميع أسماء الأعلام في اللغة اليونانية، ويرى العدد الآخر من الباحثين أن اللفظ هو اللفظ الذي كان سائدًا في شمال شبه الجزيرة العربية وهي ظاهرة متكررة مع سائر أسماء الأنبياء، فالقرآن يقول يحيى لا يوحنّا وإلياس لا إيليا وإدريس لا أخنوخ.

في الواقع، فإن نقاط الائتلاف بين الرواية المسيحية والرواية الإسلامية لحياته وطبيعته تفوق نقاط الاختلاف، رغم كون نقاط الاختلاف جوهرية عند وقوعها. فكيفية الحبل به وبشارة مريم ومكانتها هي واحدة في الروايتين، وذكر القرآن لكونها قد ولدته تحت جذع نخلة لا يناقض الإنجيل الذي لا يذكر به لحظة الولادة، ما يؤدي أقله لكون الرواية القرآنية لا تنفي الرواية الإنجيلية أو تخالفها. أما حديث عيسى في المهد وظهور براءة مريم كما تذكر في القرآن فتغيب عن الأناجيل الرسمية لكنها تظهر في الأناجيل المنحولة خصوصًا "أناجيل الطفولة" ومن هذه الأحداث نفخ عيسى في طيور مصنوعة من طين فتحولت إلى طيور حقيقية، وهي مذكورة في إنجيل توما وسورة آل عمران. ومن المعلوم، أن الكنيسة وإن رفضت هذه الأناجيل غير أن بضعًا من أحداثها قد أثبته آباء الكنيسة وأدرج في إطار التقاليد الكنسية اللاحقة.

أما عن أعماله اللاحقة فتتفق الروايتان حول إقامة الموتى وإبراء البرص والعميان وإنزال مائدة من السماء والتي وجدها البعض تقابل تكثير الخبز في الأناجيل الأربعة وتحليل بعض ما حرمت الشريعة اليهودية، وملخص القول، أنه على الرغم من عدم تفصيل القرآن لأي معجزة من معجزاته إلا أنه يتفق مع ما جاء في الإنجيل من حيث العناوين العريضة لهذه المعجزات دون خلاف

أيضًا فإن فراس السواح يعرض في كتابه «الإنجيل برواية القرآن» قائمة من خمسين قولاً منسوبة في الإنجيل ليسوع وترد في القرآن بالسياق والمعنى نفسه دون أن تكون منسوبة لشخصه، ما يدلّ - حسب رأي السواح - إلى تشابه في الجوهر المشترك لتعاليم يسوع وتعاليم القرآن؛ على سبيل المثال يقول يسوع في إنجيل لوقا: "تأملوا الطيور، إنها لا تزرع ولا تحصد... والله يقيتها. كم أنتم بالحري أفضل من طيور كثيرة." [لوقا 12/24] ويقابلها في القرآن: Ra bracket.png وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ Aya-60.png La bracket.png. كما أن تفاصيل يوم القيامة وما سيسبقه من زلزلة ونفخ في الصور وظهور الدجال هي متطابقة في تعليم يسوع وتعليم سفر رؤيا يوحنا والرواية الإسلامية للأحداث، مع بعض الاختلافات في التفاصيل، وتفسير الكنيسة لبعض هذه الأحداث بالمعنى المجازي في حين تمسك الإسلام بحرفيتها.

أما الاختلافات الجوهرية تحصر في نطاقين، النطاق الأول هو موضوع الصلب، فقد جاء في القرآن: Ra bracket.png وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا Aya-157.png بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png La bracket.png. وقد اختلف فقهاء المسلمين في تفسير الآية السابقة فمال البعض للقول بأن أحد التلاميذ الاثني عشر أو الحواريين كما يدعو في القرآن قد صلب مكان عيسى برضاه لقاء دخول الجنة، وذهب البعض الآخر حديثًا للقول بأن يهوذا الاسخريوطي مسلّم المسيح هو من تمّ صلبه كعقاب له على خيانة معلمه. أما الجدل الأعمق فهو بخصوص موت المسيح وبعثه اللاحق، ومن الآيات التي أشارت إلى ذلك: Ra bracket.png وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا Aya-33.png La bracket.png وفي موضع آخر: Ra bracket.png إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ Aya-55.png La bracket.png فقال البعض من الفقهاء أن الوفاة المذكورة هي وفاة النوم لا وفاة الموت، وأشار البعض الآخر إلى نوع من التقديم والتأخير، أي أن معنى الآية ارتفاع عيسى إلى السماء أولاً على أن يكون موته بعد عودته قبيل يوم القيامة، وجاء الرأي الثالث بأن وفاةً طبيعية حدثت لعيسى وأن بعثه لم يتم إنما سيتم في اليوم الأخير، أما الرأي الرابع مفاده أن الله قد أمات عيسى ثم بعثه من الموت بعد ذلك ورفعه إليه. يلاحظ التقارب بين عناصر الرواية الإنجيلية والرواية القرآنية في عدد من التفاسير السابقة فكلاهما ينصّ على موت ثم بعث ورفع.

غير أن الجدال لم يحسم حتى الآن بين مؤيدي النظريات الأربع السابقة، وربما ما يساهم في استمرار الجدال كون القرآن والحديث لا يقدمان أية إجابات واضحة وحاسمة حول الطريقة التي نجا بها عيسى من الصلب وأين كان بعد نجاته وأين توفي أو متى؟ بل أين موقعه الحالي؟. وبكل الأحوال فإن القرآن لا يشير إلى دور خلاصي في وفاة عيسى والتي تعتبر أحد أركان العقيدة المسيحية؛ على أن الكتابات الغنوصية وهي طائفة مسيحية مزجت بين الديانات الإغريقية القديمة والمسيحية رفضت صوفيًا موت يسوع وهو ما أشار إليه القرآن: Ra bracket.png وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا Aya-157.png بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا Aya-158.png La bracket.png.

أما النطاق الثاني للخلاف، فهو موضوع ألوهة يسوع أو كونه الابن، حيث تظهره العقائد الإسلامية بمظهر النبي والرسول إنما تحت إمرة الله؛ ومن الملاحظ أن المسيحية لا تنفي كون يسوع نبيًا أو رسولاً فبوصفه "المسيح" فقد جمع ثلاث صفات هي النبي والكاهن والملك. أما نقد كونه ذو طبيعة إلهية أو ابن الله فهناك العديد من الآيات التي تفيد ذلك: Ra bracket.png مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ Aya-91.png La bracket.png. وفي موضع آخر: Ra bracket.png لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ Aya-72.png La bracket.png.

يعتقد المسلمون أن المسيح رسول الله من أولي العزم من الرسل. ويجلّون ذكراه ويسلّمون عليه وعلى كل الأنبياء، ويتسمون باسمه عيسى وباسم أمّه مريم كما يعتقدون بأن المسيح سيأتي لينصر المسلمين والمؤمنين بالله، آخر الزمان، فيملأ الأرض عدلاً وقسطًا. كما يؤمن المسلمون أن المسيح قد تنبأ بقدوم محمد ليكون آخر الأنبياء وخاتمهم، لما جاء في القرآن: Ra bracket.png وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ Aya-6.png La bracket.png ويقول علماء الشريعة الإسلامية أن "أحمد" المذكور هو نفسه محمد لعدّة أسباب منها أن هذه البشارة بهذا الاسم نزلت في لغة غير عربية، واللغات لا تتطابق فيها الأسماء تمام المطابقة، فقد يقرأ الاسم الواحد بأكثر من لفظ لضرورة الترجمة، مثل "إبراهيم"، فهو يُقرأ "إبراهام" ويقرأ "إبراهوم" في قراءات القرآن الكريم، ولم يقل أحد أن الاسم الأول غير الاسم الثاني، ولكن جرى التسامح في رسمها ونطقها لاختلاف اللغة.
 

حقيقة عيسي عليه السلام 

حياة المسيح عيسي ابن مريم عليهما السلام من منظور إسلامي 

أية الله في خلق السيد المسيح من روحه 

التصريح بإثبات الاناجيل الاربعة الاعتقاد الصحيح في المسيح 

كتب عن سيدنا عيسي pdf

موقف اليهود والنصاري من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله 

كتاب ان مثل عيسي عند الله كمثل ادم 

 شبهاهم حوله 

موقف اليهود والنصارى من المسيح عليه السلام وإبطال شبهاتهم حوله

 

حقيقة عيسى المسيح

حقيقة عيسى المسيح

 

 



حجم الكتاب عند التحميل : 868 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
سيد جمعة سلاّم -

كتب سيد جمعة سلاّم ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ خطورة رفع الإسرائيليات و الموضوعات إلى الرسول في كتب التفسير ❝ ❱. المزيد..

كتب سيد جمعة سلاّم