❞ رواية نهاية اللعبة ❝  ⏤ صمويل بيكيت

❞ رواية نهاية اللعبة ❝ ⏤ صمويل بيكيت

اسم الرواية : نهاية اللعبة
تأليف: صمويل بيكيت

نبذة عن الرواية :
وصف مسرحية نهاية اللعبة pdf تأليف (صمويل بيكيت) :

نهاية اللعبة هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد مسرحية في انتظار غودو ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى في انتظار غودو”جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.

"نهاية اللعبة" هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد "في انتظار غودو" ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى "في انتظار غودو" جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.
البعض يعتبر أن "نهاية اللعبة" هي الثانية في ثلاثية تبدأ بـ"في انتظار غودو" وتنتهي بـ"الشريط الأخير"، ولكن هذا الاعتبار يفترض أن بيكيت أحدث تحولاً أو تغييراً في مساره المسرحي، لتشكل هذه الأعمال الثلاثة "بنية" تختلف عما أعقبها من مسرحيات: "آه من الأيام الجميلة"، "فصل بلا كلام"، "كلمات وموسيقى"، "كل الذين يسقطون"، "كوميديا"، و"قل يا جو".. وإذا تفحصنا مجمل هذه الأعمال، ومجمل أعمال بيكيت يمكننا القول كأنها عمل واحد، بلغة تقريباً واحدة، وبمناخات واحدة، وبشخصيات تخرج من بعضها وتتشابه حتى التطابق أحياناً، بيكيت من أصحاب العمل الواحد تماماً كيونسكو في المسرح وبودلير ومالرمة وسان جون برس ورينه شار في الشعر، وجاكوميتي ودالي في الفن التشكيلي. وهؤلاء لا يفجرون مراحل (كما الحال مثلاً عند بيكاسو في الرسم وعند هنري مشو في الشعر)، بقدر ما يعمقون مرحلة واحدة، يكررونها، ويبلورونها، ويتعاطون لغة واحدة وإن أخفت في تضاعيفها تنويعات لا حدود لها. وبيكيت في هذا المجال ليس كاتب "مراحل" فالمراحل تفترض "اعترافاً" بتحولات زمنية وصيرورة، وأحياناً "رقماً" اعرافاً، ونظماً، وبيكيت كاتب سكوني، جواني، لا زمني، كأنه، لا يزال أمام الشجرة التي وصفها في "في انتظار غودو" ومع استراجون وفلاديمير، والقبعات والحبل، ومن ثم مع هام وكلوف وناج ونيل وكراب.. وأمام اللحظة التي لا تتحرك، والزمن في نقطته الصفر، والساعة المعطلة، والوجوه والتقاسيم والملامح والقامات التي تنقرض في لحظاتها الأخيرة. أو بالأحرى في شقوق لحظاتها الأخيرة. وكما قلنا في كلامنا على مسرحية "في انتظار غودو" فإن بيكيت ليس من أنصار (هراقليط) ولا الفكر الصيروري، وتتحرك أعماله في دائرة مغلقة كل ذاتها، معدنية، البداية هي النهاية والنهاية تتكرر في البداية وهكذا دواليك. (والتكرار جزء أساسي من تقنية بيكيت) لهذا يمكن القول إن أعماله تذكر ببعضها، لأنها تطلع من بعضها لأنها ذاكرة بعضها. ومن الصعب الكلام عن انفصال ما بينها عن نسيان كتاب المراحل يعمدون أحياناً الى إلغاء الذاكرة الى البدء من جديد. الى لغة جديدة، وربما الى رؤيا جديدة وإلى موقف جديد، لأنهم في سياق اكتشاف "ما لا ينتهي" في أسر "المطلق" بيكيت كأنه "اكتشف" كل شيء (في العدم طبعاً)، ومن يكتشف كل شيء في لحظة من لحظاته، يعني أنه وصل الى سكون ما، الى "موت" ما الى آخر محطة من محطات القطار. وعندما نتكلم على ثلاثية ما أو رباعية ما عند بيكيت، نقع، من حيث ندري أو لا ندري في تقسيم اعتسافي لمرحليات مفترضة أو مفروضة. وعندما نقول، ككثير من النقاد، إن مسرحية بيكيت هذه تكمل الأولى، أو تكمل الثالثة، نقع أيضاً، في نوع من "الزمنية" التي كان يمجها بيكيت.
فالإكمال يعني "تطوراً" ويعني زمنية في المعنى الروائي والمسرحي وبيكيت ليس "زمنياً"، إنه بالأحرى تزامني ومسرحياته كلها تقريباً مسرحيات تزامنية، لأنها تحفر لحظاتها في ذاتها، وفي شخصياتها، وفي حواراتها، وفي ايقاعاتها.
مسرح النهايات
لأنه مسرح النهايات، وليس مسرح البدايات مسرح التساقط. وفي مسافة التساقط لا يعود ثمة قياس لتطور أو لتفكير، سوى تزامنية التساقط وكل شيء العالم، القامات، الأجساد، التواريخ، الذاكرة، إنها في لحظة سقوط تتزامن ونفسها تنتهي الورقة منذ انفصالها عن الشجرة، ولا تهم بعدها، مسافة تساقطها الى الأرض. لأنها مسافة من العدم إلى العدم. وحركة الورقة في تساقطها، حركة أيضاً من العدم الى العدم.
من هنا القول إن نهاية اللعبة تتقاطع كثيراً وفي "انتظار غودو" التي تتقاطع بدورها و"الشريط الأخير"، وآه من الأيام الجميلة.. إلخ" لكن يختلف الديكور، وتغيب تفاصيل، ويبقى الجوهر.
في "انتظار غودو" تلعب لعبة اللاشيء، والانتظار، والعزلة، والعدم في الهواء الطلق، بشخصيات وأدوات مستعارة "من السيرك" وفيها الدعاية التي تبدو أشرس تعبير عن مأساة الحياة، وشقاء الإنسان في وضعه الإنساني يتغير الديكور في "نهاية اللعبة" مهرجو الانتظار يصيرون مهرجين مخلوعين، مهرجي الموت، والانقراض، والعبث والعجز، مهرجين هرهرت ابتساماتهم وأضراسهم وشهيتهم ورغباتهم، مهرجين طردوا من السيرك. وفي "نهاية اللعبة"، يتجسد التقاطع في الانتظار. هنا أي "انتظار غودو" مسافة لهذا الانتظار الذريعة، هي مسافة كلامية. هنا فقط، تلغى هذه المسافة. والشخصيات تنتقل من المسرحية الأولى الى الثانية لكن من دون أمتعة ولا قبعات، ولا أحذية، ولا حبال، تترك حقائبها على العتبة وتدخل، فعلاقة السيد والمسود والمتجسدة في "في انتظار غودو" ببوزو ولاكي، تتكرر هنا مع هام وكلوف، وإن في مواصفات "أخرى" ونجد في هام كثيراً من "صفات" فلاديمير، القلق الذكاء المتوقد. كما نجد في كلوف جوانب من لاكي: الطاعة، وإن تميزت بطبيعتها وسلوكها. ونجد كذلك تشابهاً بين مصير بوزو عندما يصير أعمى في الفصل الثاني ويقوده لاكي وهام القعيد الذي يحركه كلوف أي يصبح الاثنان في حاجة الى "حركة" الآخر، الى "عين" الآخر والعلاقة المسرحية التي كانت أساسية بين فلاديمير واستراجون اساسية كذلك بين هام وكلوف. هام يبدأ كلامه "جاء دوري في اللعب الآن إنه دوري"، وفي هذا مزج "اللعب" بالمأسوي الواقع باللاواقع، وكما تسمى في التقنية المسرحية "لعبة المسرح داخل المسرح".
صمويل بيكيت - صامويل باركلى بيكيت كاتب إيرلندي, كاتب مسرحى,بالإضافه أنه كان ناقد أدبي و شاعر(ولد فى فوكس روك, دبلن فى 13 ابريل عام 1906 _ توفى فى باريس فى 22 ديسمبر 1989). كان من أحد الكتاب المشهورين فى القرن العشرين. كما انه يعتبر من اهم الإحداثيين لأنه كان يسير على نهج وخطى جيمس جويس. كما أنه كان متأثرا بالكتاب العظماء الذين أتوا من بعده. بالإضافه إلى ذلك يعد بيكيت الكاتب الأهم فى السلوك الأدبى لتيار مارتن اسلن الذى يطلق عليه "مسرح العبث". كتب أكثر أعماله باللغتين الفرنسيه والانجليزيه ثم ترجمها بنفسه إلى لغات أخرى. يعتبر من أهم أعماله الأكثر شيوعا وشهره فى انتظار غودو ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في انتظار جودو ❝ ❞ نهاية اللعبة ❝ ❞ خمس مسرحيات تجريبية ❝ ❞ النهاية ❝ ❞ الحب الأول والصحبة ❝ ❞ مالون يموت ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع ❝ ❱
من روايات الأدب الألماني المترجمة - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
نهاية اللعبة

اسم الرواية : نهاية اللعبة
تأليف: صمويل بيكيت

نبذة عن الرواية :
وصف مسرحية نهاية اللعبة pdf تأليف (صمويل بيكيت) :

نهاية اللعبة هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد مسرحية في انتظار غودو ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى في انتظار غودو”جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.

"نهاية اللعبة" هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد "في انتظار غودو" ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى "في انتظار غودو" جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.
البعض يعتبر أن "نهاية اللعبة" هي الثانية في ثلاثية تبدأ بـ"في انتظار غودو" وتنتهي بـ"الشريط الأخير"، ولكن هذا الاعتبار يفترض أن بيكيت أحدث تحولاً أو تغييراً في مساره المسرحي، لتشكل هذه الأعمال الثلاثة "بنية" تختلف عما أعقبها من مسرحيات: "آه من الأيام الجميلة"، "فصل بلا كلام"، "كلمات وموسيقى"، "كل الذين يسقطون"، "كوميديا"، و"قل يا جو".. وإذا تفحصنا مجمل هذه الأعمال، ومجمل أعمال بيكيت يمكننا القول كأنها عمل واحد، بلغة تقريباً واحدة، وبمناخات واحدة، وبشخصيات تخرج من بعضها وتتشابه حتى التطابق أحياناً، بيكيت من أصحاب العمل الواحد تماماً كيونسكو في المسرح وبودلير ومالرمة وسان جون برس ورينه شار في الشعر، وجاكوميتي ودالي في الفن التشكيلي. وهؤلاء لا يفجرون مراحل (كما الحال مثلاً عند بيكاسو في الرسم وعند هنري مشو في الشعر)، بقدر ما يعمقون مرحلة واحدة، يكررونها، ويبلورونها، ويتعاطون لغة واحدة وإن أخفت في تضاعيفها تنويعات لا حدود لها. وبيكيت في هذا المجال ليس كاتب "مراحل" فالمراحل تفترض "اعترافاً" بتحولات زمنية وصيرورة، وأحياناً "رقماً" اعرافاً، ونظماً، وبيكيت كاتب سكوني، جواني، لا زمني، كأنه، لا يزال أمام الشجرة التي وصفها في "في انتظار غودو" ومع استراجون وفلاديمير، والقبعات والحبل، ومن ثم مع هام وكلوف وناج ونيل وكراب.. وأمام اللحظة التي لا تتحرك، والزمن في نقطته الصفر، والساعة المعطلة، والوجوه والتقاسيم والملامح والقامات التي تنقرض في لحظاتها الأخيرة. أو بالأحرى في شقوق لحظاتها الأخيرة. وكما قلنا في كلامنا على مسرحية "في انتظار غودو" فإن بيكيت ليس من أنصار (هراقليط) ولا الفكر الصيروري، وتتحرك أعماله في دائرة مغلقة كل ذاتها، معدنية، البداية هي النهاية والنهاية تتكرر في البداية وهكذا دواليك. (والتكرار جزء أساسي من تقنية بيكيت) لهذا يمكن القول إن أعماله تذكر ببعضها، لأنها تطلع من بعضها لأنها ذاكرة بعضها. ومن الصعب الكلام عن انفصال ما بينها عن نسيان كتاب المراحل يعمدون أحياناً الى إلغاء الذاكرة الى البدء من جديد. الى لغة جديدة، وربما الى رؤيا جديدة وإلى موقف جديد، لأنهم في سياق اكتشاف "ما لا ينتهي" في أسر "المطلق" بيكيت كأنه "اكتشف" كل شيء (في العدم طبعاً)، ومن يكتشف كل شيء في لحظة من لحظاته، يعني أنه وصل الى سكون ما، الى "موت" ما الى آخر محطة من محطات القطار. وعندما نتكلم على ثلاثية ما أو رباعية ما عند بيكيت، نقع، من حيث ندري أو لا ندري في تقسيم اعتسافي لمرحليات مفترضة أو مفروضة. وعندما نقول، ككثير من النقاد، إن مسرحية بيكيت هذه تكمل الأولى، أو تكمل الثالثة، نقع أيضاً، في نوع من "الزمنية" التي كان يمجها بيكيت.
فالإكمال يعني "تطوراً" ويعني زمنية في المعنى الروائي والمسرحي وبيكيت ليس "زمنياً"، إنه بالأحرى تزامني ومسرحياته كلها تقريباً مسرحيات تزامنية، لأنها تحفر لحظاتها في ذاتها، وفي شخصياتها، وفي حواراتها، وفي ايقاعاتها.
مسرح النهايات
لأنه مسرح النهايات، وليس مسرح البدايات مسرح التساقط. وفي مسافة التساقط لا يعود ثمة قياس لتطور أو لتفكير، سوى تزامنية التساقط وكل شيء العالم، القامات، الأجساد، التواريخ، الذاكرة، إنها في لحظة سقوط تتزامن ونفسها تنتهي الورقة منذ انفصالها عن الشجرة، ولا تهم بعدها، مسافة تساقطها الى الأرض. لأنها مسافة من العدم إلى العدم. وحركة الورقة في تساقطها، حركة أيضاً من العدم الى العدم.
من هنا القول إن نهاية اللعبة تتقاطع كثيراً وفي "انتظار غودو" التي تتقاطع بدورها و"الشريط الأخير"، وآه من الأيام الجميلة.. إلخ" لكن يختلف الديكور، وتغيب تفاصيل، ويبقى الجوهر.
في "انتظار غودو" تلعب لعبة اللاشيء، والانتظار، والعزلة، والعدم في الهواء الطلق، بشخصيات وأدوات مستعارة "من السيرك" وفيها الدعاية التي تبدو أشرس تعبير عن مأساة الحياة، وشقاء الإنسان في وضعه الإنساني يتغير الديكور في "نهاية اللعبة" مهرجو الانتظار يصيرون مهرجين مخلوعين، مهرجي الموت، والانقراض، والعبث والعجز، مهرجين هرهرت ابتساماتهم وأضراسهم وشهيتهم ورغباتهم، مهرجين طردوا من السيرك. وفي "نهاية اللعبة"، يتجسد التقاطع في الانتظار. هنا أي "انتظار غودو" مسافة لهذا الانتظار الذريعة، هي مسافة كلامية. هنا فقط، تلغى هذه المسافة. والشخصيات تنتقل من المسرحية الأولى الى الثانية لكن من دون أمتعة ولا قبعات، ولا أحذية، ولا حبال، تترك حقائبها على العتبة وتدخل، فعلاقة السيد والمسود والمتجسدة في "في انتظار غودو" ببوزو ولاكي، تتكرر هنا مع هام وكلوف، وإن في مواصفات "أخرى" ونجد في هام كثيراً من "صفات" فلاديمير، القلق الذكاء المتوقد. كما نجد في كلوف جوانب من لاكي: الطاعة، وإن تميزت بطبيعتها وسلوكها. ونجد كذلك تشابهاً بين مصير بوزو عندما يصير أعمى في الفصل الثاني ويقوده لاكي وهام القعيد الذي يحركه كلوف أي يصبح الاثنان في حاجة الى "حركة" الآخر، الى "عين" الآخر والعلاقة المسرحية التي كانت أساسية بين فلاديمير واستراجون اساسية كذلك بين هام وكلوف. هام يبدأ كلامه "جاء دوري في اللعب الآن إنه دوري"، وفي هذا مزج "اللعب" بالمأسوي الواقع باللاواقع، وكما تسمى في التقنية المسرحية "لعبة المسرح داخل المسرح".

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:


لَمْحَةٌ عامَّةٌ عنِ الأدَبِ الألمانيّ

الأدب الألماني
تاريخ الادب الالماني
اسماء الادباء الالمان
الأدب الألماني pdf
الادب الالماني جامعة دمشق
خصائص المسرح الالماني
اشهر كتاب المسرح الالمانى
مميزات الادب الالماني
عصور الادب الالمانى pdf

روايات الأدب الألماني
روايات المانية pdf
اشهر الروايات الالمانية
روايات باللغة الألمانية pdf
روايات باللغة الالمانية
الأدب الألماني pdf
قصص قصيرة من الأدب الألماني pdf
العطر رواية
اسماء الادباء الالمان
روايات الأدب الألماني مترجمة
روايات باللغة الألمانية pdf
روايات المانية pdf
قصص قصيرة من الأدب الألماني pdf
قصص قصيرة لتعلم القراءة
افضل الروايات الالمانية
العطر رواية
ما تبقى رواية
قطع المانية مترجمة

 اسم الرواية : نهاية اللعبة
 تأليف: صمويل بيكيت

نبذة عن الرواية :
وصف مسرحية نهاية اللعبة pdf تأليف (صمويل بيكيت) :

نهاية اللعبة هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد مسرحية في انتظار غودو ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى في انتظار غودو”جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.

"نهاية اللعبة" هي المسرحية الثانية التي كتبها صموئيل بيكيت بعد "في انتظار غودو" ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر بلورة وقوة، وكثافة، وتقنية، (أي درامية) من مسرحيته الأولى. وإذا كان بيكيت في هذه المسرحية الأولى "في انتظار غودو" جرب الكتابة المسرحية أشياء من الرواية والشعر، فإنه في مسرحيته الثانية امتلك وبسرعة مذهلة الأدوات والتقنيات المسرحية التي تجسدت خصوصاً في اللغة، وفي تحريك الشخصيات، والحوار والحركات.
البعض يعتبر أن "نهاية اللعبة" هي الثانية في ثلاثية تبدأ بـ"في انتظار غودو" وتنتهي بـ"الشريط الأخير"، ولكن هذا الاعتبار يفترض أن بيكيت أحدث تحولاً أو تغييراً في مساره المسرحي، لتشكل هذه الأعمال الثلاثة "بنية" تختلف عما أعقبها من مسرحيات: "آه من الأيام الجميلة"، "فصل بلا كلام"، "كلمات وموسيقى"، "كل الذين يسقطون"، "كوميديا"، و"قل يا جو".. وإذا تفحصنا مجمل هذه الأعمال، ومجمل أعمال بيكيت يمكننا القول كأنها عمل واحد، بلغة تقريباً واحدة، وبمناخات واحدة، وبشخصيات تخرج من بعضها وتتشابه حتى التطابق أحياناً، بيكيت من أصحاب العمل الواحد تماماً كيونسكو في المسرح وبودلير ومالرمة وسان جون برس ورينه شار في الشعر، وجاكوميتي ودالي في الفن التشكيلي. وهؤلاء لا يفجرون مراحل (كما الحال مثلاً عند بيكاسو في الرسم وعند هنري مشو في الشعر)، بقدر ما يعمقون مرحلة واحدة، يكررونها، ويبلورونها، ويتعاطون لغة واحدة وإن أخفت في تضاعيفها تنويعات لا حدود لها. وبيكيت في هذا المجال ليس كاتب "مراحل" فالمراحل تفترض "اعترافاً" بتحولات زمنية وصيرورة، وأحياناً "رقماً" اعرافاً، ونظماً، وبيكيت كاتب سكوني، جواني، لا زمني، كأنه، لا يزال أمام الشجرة التي وصفها في "في انتظار غودو" ومع استراجون وفلاديمير، والقبعات والحبل، ومن ثم مع هام وكلوف وناج ونيل وكراب.. وأمام اللحظة التي لا تتحرك، والزمن في نقطته الصفر، والساعة المعطلة، والوجوه والتقاسيم والملامح والقامات التي تنقرض في لحظاتها الأخيرة. أو بالأحرى في شقوق لحظاتها الأخيرة. وكما قلنا في كلامنا على مسرحية "في انتظار غودو" فإن بيكيت ليس من أنصار (هراقليط) ولا الفكر الصيروري، وتتحرك أعماله في دائرة مغلقة كل ذاتها، معدنية، البداية هي النهاية والنهاية تتكرر في البداية وهكذا دواليك. (والتكرار جزء أساسي من تقنية بيكيت) لهذا يمكن القول إن أعماله تذكر ببعضها، لأنها تطلع من بعضها لأنها ذاكرة بعضها. ومن الصعب الكلام عن انفصال ما بينها عن نسيان كتاب المراحل يعمدون أحياناً الى إلغاء الذاكرة الى البدء من جديد. الى لغة جديدة، وربما الى رؤيا جديدة وإلى موقف جديد، لأنهم في سياق اكتشاف "ما لا ينتهي" في أسر "المطلق" بيكيت كأنه "اكتشف" كل شيء (في العدم طبعاً)، ومن يكتشف كل شيء في لحظة من لحظاته، يعني أنه وصل الى سكون ما، الى "موت" ما الى آخر محطة من محطات القطار. وعندما نتكلم على ثلاثية ما أو رباعية ما عند بيكيت، نقع، من حيث ندري أو لا ندري في تقسيم اعتسافي لمرحليات مفترضة أو مفروضة. وعندما نقول، ككثير من النقاد، إن مسرحية بيكيت هذه تكمل الأولى، أو تكمل الثالثة، نقع أيضاً، في نوع من "الزمنية" التي كان يمجها بيكيت.
فالإكمال يعني "تطوراً" ويعني زمنية في المعنى الروائي والمسرحي وبيكيت ليس "زمنياً"، إنه بالأحرى تزامني ومسرحياته كلها تقريباً مسرحيات تزامنية، لأنها تحفر لحظاتها في ذاتها، وفي شخصياتها، وفي حواراتها، وفي ايقاعاتها.
مسرح النهايات
لأنه مسرح النهايات، وليس مسرح البدايات مسرح التساقط. وفي مسافة التساقط لا يعود ثمة قياس لتطور أو لتفكير، سوى تزامنية التساقط وكل شيء العالم، القامات، الأجساد، التواريخ، الذاكرة، إنها في لحظة سقوط تتزامن ونفسها تنتهي الورقة منذ انفصالها عن الشجرة، ولا تهم بعدها، مسافة تساقطها الى الأرض. لأنها مسافة من العدم إلى العدم. وحركة الورقة في تساقطها، حركة أيضاً من العدم الى العدم.
من هنا القول إن نهاية اللعبة تتقاطع كثيراً وفي "انتظار غودو" التي تتقاطع بدورها و"الشريط الأخير"، وآه من الأيام الجميلة.. إلخ" لكن يختلف الديكور، وتغيب تفاصيل، ويبقى الجوهر.
في "انتظار غودو" تلعب لعبة اللاشيء، والانتظار، والعزلة، والعدم في الهواء الطلق، بشخصيات وأدوات مستعارة "من السيرك" وفيها الدعاية التي تبدو أشرس تعبير عن مأساة الحياة، وشقاء الإنسان في وضعه الإنساني يتغير الديكور في "نهاية اللعبة" مهرجو الانتظار يصيرون مهرجين مخلوعين، مهرجي الموت، والانقراض، والعبث والعجز، مهرجين هرهرت ابتساماتهم وأضراسهم وشهيتهم ورغباتهم، مهرجين طردوا من السيرك. وفي "نهاية اللعبة"، يتجسد التقاطع في الانتظار. هنا أي "انتظار غودو" مسافة لهذا الانتظار الذريعة، هي مسافة كلامية. هنا فقط، تلغى هذه المسافة. والشخصيات تنتقل من المسرحية الأولى الى الثانية لكن من دون أمتعة ولا قبعات، ولا أحذية، ولا حبال، تترك حقائبها على العتبة وتدخل، فعلاقة السيد والمسود والمتجسدة في "في انتظار غودو" ببوزو ولاكي، تتكرر هنا مع هام وكلوف، وإن في مواصفات "أخرى" ونجد في هام كثيراً من "صفات" فلاديمير، القلق الذكاء المتوقد. كما نجد في كلوف جوانب من لاكي: الطاعة، وإن تميزت بطبيعتها وسلوكها. ونجد كذلك تشابهاً بين مصير بوزو عندما يصير أعمى في الفصل الثاني ويقوده لاكي وهام القعيد الذي يحركه كلوف أي يصبح الاثنان في حاجة الى "حركة" الآخر، الى "عين" الآخر والعلاقة المسرحية التي كانت أساسية بين فلاديمير واستراجون اساسية كذلك بين هام وكلوف. هام يبدأ كلامه "جاء دوري في اللعب الآن إنه دوري"، وفي هذا مزج "اللعب" بالمأسوي الواقع باللاواقع، وكما تسمى في التقنية المسرحية "لعبة المسرح داخل المسرح".

 نهاية اللعبة
تحليل مسرحية نهاية اللعبة
صمويل بيكيت نهاية اللعبة pdf
مسرحيات صمويل بيكيت pdf
صمويل بيكيت المسرحيات
كتاب نهاية اللعبة
كتاب لابن حنبل
من مسرحيات صمويل بيكيت لعبة
في انتظار غودو
 

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب نهاية اللعبةpdf 



حجم الكتاب عند التحميل : 1007 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة نهاية اللعبة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل نهاية اللعبة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
صمويل بيكيت - Samuel Beckett

كتب صمويل بيكيت صامويل باركلى بيكيت كاتب إيرلندي, كاتب مسرحى,بالإضافه أنه كان ناقد أدبي و شاعر(ولد فى فوكس روك, دبلن فى 13 ابريل عام 1906 _ توفى فى باريس فى 22 ديسمبر 1989). كان من أحد الكتاب المشهورين فى القرن العشرين. كما انه يعتبر من اهم الإحداثيين لأنه كان يسير على نهج وخطى جيمس جويس. كما أنه كان متأثرا بالكتاب العظماء الذين أتوا من بعده. بالإضافه إلى ذلك يعد بيكيت الكاتب الأهم فى السلوك الأدبى لتيار مارتن اسلن الذى يطلق عليه "مسرح العبث". كتب أكثر أعماله باللغتين الفرنسيه والانجليزيه ثم ترجمها بنفسه إلى لغات أخرى. يعتبر من أهم أعماله الأكثر شيوعا وشهره فى انتظار غودو❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ في انتظار جودو ❝ ❞ نهاية اللعبة ❝ ❞ خمس مسرحيات تجريبية ❝ ❞ النهاية ❝ ❞ الحب الأول والصحبة ❝ ❞ مالون يموت ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار سعاد الصباح للنشر و التوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب صمويل بيكيت