❞ مذكّرة مستقبل النزاع المائي بين دول حوض النيل ❝

العلوم السياسية

1
جامعة الزعيم األزهري
كمية الدراسات العميا
مستقبل النزاع المائي
بين دول حوض النيل
بحث تكميمي لنيل درجة الماجستير في الدراسات اإلستراتيجية
إشراف:
إعداد:
أحمد عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن
د. هشام التجاني الفكي
7341
هـ
-
6172
م
Page 2
2
مستخمص البحث
تناولت الدراسة مستقبل النزاعات المائية بين دول حوض النيل. حيث ىدف البحث إلى تتبع مسار
وتطور النزاع المائي بين دول حوض النيل من أجل التنبؤ ومعرفة اتجاىات النزاع مستقبالً بيدف تمكين
قيادات الدولة من أخذ
االحتياطات المبكرة. والسعي لمعرفة الدوافع الحقيقة لمنزاعات المائية ولمطالبات
دول حوض النيل بإلغاء االتفاقيات ووضع إستراتيجية مائية لمسودان تقوم عمى مبدأ إدارة الصراع. تمثمت
مشكمة البحث في معرفة كيفية تأثير النزاع المائي عمى العالقات بين دول حوض النيل، ومس
تقبل تطور
ذلك النزاع
.
اعتمد البحث عمى المنيج التكاممي وقام لمتحقق الفرضية األساسية التالية: ىنالك نزاع مائي ما بين
دول حوض النيل حول االستخدامات المائية لو. وتفرع منيا عد فرضيات وىي: غياب اتفاقية لممياه متفق
عمييا من جميع دول حوض النيل أدى إلى وجود صراع ح
ول المياه بين دول المنابع، ,ىنالك تدخالت
خارجية تزيد من تصعيد النزاع بين دول حوض النيل. إذا لم يتم التوصل إلى وفاق بين دول حوض
النيل سوف يتطور ىذا النزاع إلى حرب مياه خاصة في الحوض الشرقي.
توصمت الدراسة إلى العديد من النتائج أىميا: استطاعت أثيوبيا استقطاب
دول حوض النيل
االستوائية في اتفاقية عنتبي ضد دولتي المجرى والمصب، وساىمت التدخالت الخارجية في زيادة حدة
الصراع حول استغالل مياه النيل بين دول الحوض، وساىمت مبادرة الخرطوم في خفض وتيرة النزاع

*****
 أن المياه في التحليل النهائي أهم من البترول وأغلى؛ فهو سر الحياة {وَجَعَلْنَا مِنَ الْـمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30].

والموارد ومصادر المياه في الوطن العربي تتمثل في الأمطار والمياه السطحية «الأنهار» والمياه الجوفية، ولعل المشكلة حول المياه السطحية «الأنهار» هي الأهم؛ فالمياه السطحية المتاحة حالياً للوطن العربي تبلغ 127.5 مليار متر مكعب سنوياً، تحوز ثلاثة أقطار عربية حوالي 71 % منها، هي مصر والعراق والسودان، ومن المفروض أن يزيد حجم الموارد السطحية ليصل إلى 256 مليار متر مكعب من المياه؛ أي ضعف ما هو متاح حالياً عن طريق مشروعات الري والسدود مثل قناة جونجلي في السودان. 
وإذا أدركنا أن 67% من مياه الأنهار «المياه السطحية» في البلدان العربية تأتي من خارج بلادهم لعرفنا حجم ما يمكن أن يحدث من مشكلات إذا قام العرب بعمل تنمية أو سدود تؤدي إلى زيادة مواردهم، وعلى سبيل المثال فإن نهر النيل ينبع من إثيوبيا «النيل الأزرق»، وبحيرة فكتوريا «النيل الأبيض»، ويمر في تسع دول إفريقية هي «إثيوبيا، كينيا، أوغندا، تنزانيا، رواندا، بوروندي، والكونغو والسودان ومصر»، ويقطع مسافة من أبعد منابعه على روافد بحيرة فكتوريا نيانزا في قلب إفريقيا إلى ساحل رشيد على البحرالأبيض المتوسط في مصر حوالي 6700 كم.
 

 مستقبل النزاع المائي بين دول حوض النيل
ازمة حوض النيل pdf

دول حوض النيل pdf

الامن المائي المصري pdf

مستقبل المياه في حوض النيل

بحث عن مستقبل المياه في حوض النيل