❞ مذكّرة النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي ❝

❞ مذكّرة النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي ❝

عنوان الرسالة: النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي (ت ٩١٤ ه) (دراسة
نظرية وتطبيقية).

للطالب: محمد بن مطلق الرميح.

بإشراف فضيلة الشيخ: د/ ستر الجعيد.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
فقد أثبتت الشريعة الإسلامية صلاحيتها لكل زمان ومكان , لثبوتها وحفظها بحفظ الله لها, مع
مرونتها وشمولها. وقد برز جانب من جوانبها المتمثل بالنوازل الفقهية , والتي تعرّف بأنها" المسائل
والوقائع التي تستدعي حكماً شرعياً".
ولهذا الموضوع الذي هو قيد الدراسة , أهمية عظيمة , من الناحية الإجتهادية, وهذا هو الذي
دفعني للإقدام على هذا الموضوع, بالإضافة إلى مكانة كتاب المعيار العرب للإمام الونشريسي ,
خصوصاً مايتعلق بالمعاملات المالية , وقد مرّ الفقه ونوازله بأربع مراحل , والمرحلة الثالثة, وهي
التي تبدأ من منتصف القرن الرابع إلى نهاية القرن الرابع عشر, هي أزهى عصور النوازل, ثم بعد
ذلك نهض الفقه ونوازله نهضة حديثة في المرحلة الرابعة.و مذهب الإمام مالك مذهب موروث,
ممن كان قبله , ابتداءً بالصحابة خصوصاً عمر, ثم انتقل إلى التابعين, ثم تابعيهم, حتى وصل إلى
مالك, فبدأ بالمدينة ثم انتشر في العراق, ثم إلى مصر, ثم انتشر في الغرب الإسلامي وعمّ جميع
أرجائه.
وقد أستطاع فقهاء المالكية من خلال نوازلهم, التي أتسمت بالواقعية والمحلية, والتجدد وتنوع
التأليف, أن يمزجوها بأدلتهم الإجتهادية, من اعتبار العرف والعادة, وماجرى به العمل, والمصالح
المرسلة, والإستحسان, وسد الذرائع, ومراعاة الخلاف.
و لهذه النوازل طُرُق تُسلك لتتم الإستفادة منها, كالدراسة النصيّة التحليلية لها, أو البحث عن
القواعد والضوابط فيها, أو البحث عن النوازل المشابهة للقضايا العاصرة, أو معرفة الأوضاع
والقرائن المحيطة بها وكيف أثّرت فيها.
وقد ركزت في الجانب التطبيقي على أمرين:
الأول:الكيفية التي طوّع فقهاء المالكية أدلتهم الإجتهادية لواقعهم.
الثاني:الكيفية التي يمكن أن نطوّع فيها هذه النوازل لواقعنا.
فأتيت على نوازل البيع والربا والصرف و بيع الإصول والثمار في المعيار المعرب, واخترت منها ما
كان فيه خدمة لهذه الرسالة, من حيث إبراز استعمال الأدلة الإجتهادية, وإبراز الطُرُق التي يمكن
من خلالها الإستفادة من هذه النوازل.
ثم أتيت نوازل السلم والقروض والرهن, واخترت منها ما كان فيه خدمة لهذه الرسالة. ثم
أردفت بعد ذلك بنوازل الشركات والمساقاة والمزارعة والإجارة, واخترت منها ما يهمنا. ثم أتبعتها
بنوازل الغصب ومستغرقي الذمة والغرامات كذلك, وأنهيت العمل بخاتمة وتوصيات,وفهارس
تبين مضمون الرسالة, والله أعلم.
-
من كتب أصول الفقه وقواعده الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي

2011م - 1446هـ
عنوان الرسالة: النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي (ت ٩١٤ ه) (دراسة
نظرية وتطبيقية).

للطالب: محمد بن مطلق الرميح.

بإشراف فضيلة الشيخ: د/ ستر الجعيد.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
فقد أثبتت الشريعة الإسلامية صلاحيتها لكل زمان ومكان , لثبوتها وحفظها بحفظ الله لها, مع
مرونتها وشمولها. وقد برز جانب من جوانبها المتمثل بالنوازل الفقهية , والتي تعرّف بأنها" المسائل
والوقائع التي تستدعي حكماً شرعياً".
ولهذا الموضوع الذي هو قيد الدراسة , أهمية عظيمة , من الناحية الإجتهادية, وهذا هو الذي
دفعني للإقدام على هذا الموضوع, بالإضافة إلى مكانة كتاب المعيار العرب للإمام الونشريسي ,
خصوصاً مايتعلق بالمعاملات المالية , وقد مرّ الفقه ونوازله بأربع مراحل , والمرحلة الثالثة, وهي
التي تبدأ من منتصف القرن الرابع إلى نهاية القرن الرابع عشر, هي أزهى عصور النوازل, ثم بعد
ذلك نهض الفقه ونوازله نهضة حديثة في المرحلة الرابعة.و مذهب الإمام مالك مذهب موروث,
ممن كان قبله , ابتداءً بالصحابة خصوصاً عمر, ثم انتقل إلى التابعين, ثم تابعيهم, حتى وصل إلى
مالك, فبدأ بالمدينة ثم انتشر في العراق, ثم إلى مصر, ثم انتشر في الغرب الإسلامي وعمّ جميع
أرجائه.
وقد أستطاع فقهاء المالكية من خلال نوازلهم, التي أتسمت بالواقعية والمحلية, والتجدد وتنوع
التأليف, أن يمزجوها بأدلتهم الإجتهادية, من اعتبار العرف والعادة, وماجرى به العمل, والمصالح
المرسلة, والإستحسان, وسد الذرائع, ومراعاة الخلاف.
و لهذه النوازل طُرُق تُسلك لتتم الإستفادة منها, كالدراسة النصيّة التحليلية لها, أو البحث عن
القواعد والضوابط فيها, أو البحث عن النوازل المشابهة للقضايا العاصرة, أو معرفة الأوضاع
والقرائن المحيطة بها وكيف أثّرت فيها.
وقد ركزت في الجانب التطبيقي على أمرين:
الأول:الكيفية التي طوّع فقهاء المالكية أدلتهم الإجتهادية لواقعهم.
الثاني:الكيفية التي يمكن أن نطوّع فيها هذه النوازل لواقعنا.
فأتيت على نوازل البيع والربا والصرف و بيع الإصول والثمار في المعيار المعرب, واخترت منها ما
كان فيه خدمة لهذه الرسالة, من حيث إبراز استعمال الأدلة الإجتهادية, وإبراز الطُرُق التي يمكن
من خلالها الإستفادة من هذه النوازل.
ثم أتيت نوازل السلم والقروض والرهن, واخترت منها ما كان فيه خدمة لهذه الرسالة. ثم
أردفت بعد ذلك بنوازل الشركات والمساقاة والمزارعة والإجارة, واخترت منها ما يهمنا. ثم أتبعتها
بنوازل الغصب ومستغرقي الذمة والغرامات كذلك, وأنهيت العمل بخاتمة وتوصيات,وفهارس
تبين مضمون الرسالة, والله أعلم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أصول الفقه وقواعده

 

عنوان الرسالة: النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي (ت ٩١٤ ه) (دراسة
نظرية وتطبيقية). 

للطالب: محمد بن مطلق الرميح.

 بإشراف فضيلة الشيخ: د/ ستر الجعيد.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد
فقد أثبتت الشريعة الإسلامية صلاحيتها لكل زمان ومكان , لثبوتها وحفظها بحفظ الله لها, مع
مرونتها وشمولها. وقد برز جانب من جوانبها المتمثل بالنوازل الفقهية , والتي تعرّف بأنها" المسائل
والوقائع التي تستدعي حكماً شرعياً".
ولهذا الموضوع الذي هو قيد الدراسة , أهمية عظيمة , من الناحية الإجتهادية, وهذا هو الذي
دفعني للإقدام على هذا الموضوع, بالإضافة إلى مكانة كتاب المعيار العرب للإمام الونشريسي ,
خصوصاً مايتعلق بالمعاملات المالية , وقد مرّ الفقه ونوازله بأربع مراحل , والمرحلة الثالثة, وهي
التي تبدأ من منتصف القرن الرابع إلى نهاية القرن الرابع عشر, هي أزهى عصور النوازل, ثم بعد
ذلك نهض الفقه ونوازله نهضة حديثة في المرحلة الرابعة.و مذهب الإمام مالك مذهب موروث,
ممن كان قبله , ابتداءً بالصحابة خصوصاً عمر, ثم انتقل إلى التابعين, ثم تابعيهم, حتى وصل إلى
مالك, فبدأ بالمدينة ثم انتشر في العراق, ثم إلى مصر, ثم انتشر في الغرب الإسلامي وعمّ جميع
أرجائه.
وقد أستطاع فقهاء المالكية من خلال نوازلهم, التي أتسمت بالواقعية والمحلية, والتجدد وتنوع
التأليف, أن يمزجوها بأدلتهم الإجتهادية, من اعتبار العرف والعادة, وماجرى به العمل, والمصالح
المرسلة, والإستحسان, وسد الذرائع, ومراعاة الخلاف.
و لهذه النوازل طُرُق تُسلك لتتم الإستفادة منها, كالدراسة النصيّة التحليلية لها, أو البحث عن
القواعد والضوابط فيها, أو البحث عن النوازل المشابهة للقضايا العاصرة, أو معرفة الأوضاع
والقرائن المحيطة بها وكيف أثّرت فيها.
وقد ركزت في الجانب التطبيقي على أمرين:
الأول:الكيفية التي طوّع فقهاء المالكية أدلتهم الإجتهادية لواقعهم.
الثاني:الكيفية التي يمكن أن نطوّع فيها هذه النوازل لواقعنا.
فأتيت على نوازل البيع والربا والصرف و بيع الإصول والثمار في المعيار المعرب, واخترت منها ما
كان فيه خدمة لهذه الرسالة, من حيث إبراز استعمال الأدلة الإجتهادية, وإبراز الطُرُق التي يمكن
من خلالها الإستفادة من هذه النوازل.
ثم أتيت نوازل السلم والقروض والرهن, واخترت منها ما كان فيه خدمة لهذه الرسالة. ثم
أردفت بعد ذلك بنوازل الشركات والمساقاة والمزارعة والإجارة, واخترت منها ما يهمنا. ثم أتبعتها
بنوازل الغصب ومستغرقي الذمة والغرامات كذلك, وأنهيت العمل بخاتمة وتوصيات,وفهارس
تبين مضمون الرسالة, والله أعلم.



سنة النشر : 2011م / 1432هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل النوازل الفقهية من خلال كتاب المعيار المعرب للونشريسي
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'