❞ مجلة أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة ❝

❞ مجلة أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة ❝

أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة
المؤلف: أم حسن

الناشر: موقع الكتيبات الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


لا شك – أختي الكريمة – أن المرأة إن لم تكن‎ ‎على علم بكتاب ربها وسنة نبيها ‏صلى الله عليه وسلم وعلى منهج سلف الأمة فأنى لها‎ ‎تربية الأجيال الصالحة ، ففاقد الشئ لا يعطيه كما يقال , فهي تربي الأجساد وتسمنها ،‎ ‎أما الأرواح ‏والنفوس فلن تستطيع تربيتها البتة بدون علم شرعي وهذه المسؤولية‎ ‎الكبرى الملقاة على عاتقها ‏حذر منها النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ حيث قال:
(( كلكم راع‎ ‎وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن ‏رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي ‏مسؤولة عن رعيتها )‏‎(‎‏ متفق عليه‎

فحاجتك – أختي الفاضلة – إلى العلم الشرعي لا تقل أهمية عن حاجتك للمأكل والمشرب والملبس والدواء‎ ‎حتى ‏تحققي الغاية التي خلقت من أجلها وهي تحقيق‎ ‎العبودية التامة لله رب العالمين سواء كنت أما أو زوجة‎ ‎أو أختا أو بنتا ‏وهذا‎ ‎بنص قوله تعالى : {{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله ‏هو الرزاق ذو القوة المتين }} سورة الذاريات ( 56- 57 ) ‏‎

الفهرس
المقدمة ..................................................... . ٦
أولاً: فضل طلب العلم الشرعي .............................. . ٨
ثانيا: المرأة وطلب العلم قديما: .............................. ١٠
ثالثًا: المرأة وطلب العلم حديثًا .............................. ١٢
رابعا: العلوم الشرعية النافعة التي ينبغي لكل امرأة مسلمة أن
تتعلمها: .................................................. ١٩
الخاتمة .................................................... ٦٢
الفهر س ...................................................
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة

أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة
المؤلف: أم حسن

الناشر: موقع الكتيبات الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


لا شك – أختي الكريمة – أن المرأة إن لم تكن‎ ‎على علم بكتاب ربها وسنة نبيها ‏صلى الله عليه وسلم وعلى منهج سلف الأمة فأنى لها‎ ‎تربية الأجيال الصالحة ، ففاقد الشئ لا يعطيه كما يقال , فهي تربي الأجساد وتسمنها ،‎ ‎أما الأرواح ‏والنفوس فلن تستطيع تربيتها البتة بدون علم شرعي وهذه المسؤولية‎ ‎الكبرى الملقاة على عاتقها ‏حذر منها النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ حيث قال:
(( كلكم راع‎ ‎وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن ‏رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي ‏مسؤولة عن رعيتها )‏‎(‎‏ متفق عليه‎

فحاجتك – أختي الفاضلة – إلى العلم الشرعي لا تقل أهمية عن حاجتك للمأكل والمشرب والملبس والدواء‎ ‎حتى ‏تحققي الغاية التي خلقت من أجلها وهي تحقيق‎ ‎العبودية التامة لله رب العالمين سواء كنت أما أو زوجة‎ ‎أو أختا أو بنتا ‏وهذا‎ ‎بنص قوله تعالى : {{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله ‏هو الرزاق ذو القوة المتين }} سورة الذاريات ( 56- 57 ) ‏‎

الفهرس
المقدمة ..................................................... . ٦
أولاً: فضل طلب العلم الشرعي .............................. . ٨
ثانيا: المرأة وطلب العلم قديما: .............................. ١٠
ثالثًا: المرأة وطلب العلم حديثًا .............................. ١٢
رابعا: العلوم الشرعية النافعة التي ينبغي لكل امرأة مسلمة أن
تتعلمها: .................................................. ١٩
الخاتمة .................................................... ٦٢
الفهر س ................................................... .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة
المؤلف: أم حسن

الناشر: موقع الكتيبات الاسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم


لا شك – أختي الكريمة – أن المرأة إن لم تكن‎ ‎على علم بكتاب ربها وسنة نبيها ‏صلى الله عليه وسلم وعلى منهج سلف الأمة فأنى لها‎ ‎تربية الأجيال الصالحة ، ففاقد الشئ لا يعطيه كما يقال , فهي تربي الأجساد وتسمنها ،‎ ‎أما الأرواح ‏والنفوس فلن تستطيع تربيتها البتة بدون علم شرعي وهذه المسؤولية‎ ‎الكبرى الملقاة على عاتقها ‏حذر منها النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ حيث قال:
(( كلكم راع‎ ‎وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن ‏رعيته والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي ‏مسؤولة عن رعيتها )‏‎(‎‏ متفق عليه‎ 
‎ 
فحاجتك – أختي الفاضلة – إلى العلم الشرعي لا تقل أهمية عن حاجتك للمأكل والمشرب والملبس والدواء‎ ‎حتى ‏تحققي الغاية التي خلقت من أجلها وهي تحقيق‎ ‎العبودية التامة لله رب العالمين سواء كنت أما أو زوجة‎ ‎أو أختا أو بنتا ‏وهذا‎ ‎بنص قوله تعالى : {{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله ‏هو الرزاق ذو القوة المتين }} سورة الذاريات ( 56- 57 ) ‏‎ 

الفهرس
المقدمة ..................................................... . ٦
أولاً: فضل طلب العلم الشرعي .............................. . ٨
ثانيا: المرأة وطلب العلم قديما: .............................. ١٠
ثالثًا: المرأة وطلب العلم حديثًا .............................. ١٢
رابعا: العلوم الشرعية النافعة التي ينبغي لكل امرأة مسلمة أن
تتعلمها: .................................................. ١٩
الخاتمة .................................................... ٦٢
الفهر س ..................................



حجم الكتاب عند التحميل : 443.7 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أثر العلم الشرعي في حياة المرأة المسلمة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'