❞ كتاب صور من حياة المرأة في الغرب ❝

❞ كتاب صور من حياة المرأة في الغرب ❝

صور من حياة المرأة في الغرب

تأليف _د.مازن مطبقاني

المبحث الأول :
المرأة الغربيةتعودإلىالبيت…!
هل أسلم الغرب قياده للمرأة؟ أو هل انتزعت المرأة القيادة في
الغرب؟ هل أحسنت المرأة القيام بدورها في أثناء قيادتها أو هل أدت هذه
القيادة إلى كوارث في الحياة الاجتماعية في الغرب؟ لدينا إجابتان إحداهما
من امرأة عرفت النجاح في منصب قيادي وأدركت بفطرتها أو أن
ظروفها أجبرتها على إدراك أن ما كانت تقوم به مخالف لمهمتها الأساسية:
أن تكون أما وزوجا. أما الإجابة الثانية وإن تعددت صورها فهي كتابات
قدمها رجال حور دور المرأة، وهل تجاوزت حقيقة هذا الدور ( الأم
والزوجة) أو لا ، ومن الذي سمح لها بتجاوز هذا الدور؟
تقول المرأة التي وصلت إلى أعلى المناصب القيادية في شركة ببسي
كولا ( رئيسة عمليات الشركة لأمريكا الشمالية) إنها عملت مدة اثنتين
وعشرين سنة ووصلت إلى الحصول على راتب يقدر بمليوني دولار سنويًا
ولكن كان عليها أن تختار بين الاستمرار في العمل أو العودة إلى البيت.
وسبب عودتها إلى البيت أنها أم لثلاثة أولاد ( في العاشرة والثامنة
والسابعة) وقد قال لها أحد أبنائها ذات مرة " لا يهمني أن تكوني امرأة
عاملة إذا كنت ستحضرين المناسبات العائلية ( أعياد ميلادنا).
لقد كنت أحترق من جهتين، ":Barnez وتضيف السيدة بارنز
لقد قمت بجهود كبيرة جدًا من أجل شركة ببسي كولا، لقد كان لدي
جدو ً لا مزعجًا ومتعبًا وكنت أحضر موائد العمل من غداء وعشاء،
وتضيف إن ترك العمل سيكون مؤلمًا ولكني أحتاج أسرتي أكثر."
ولأن ببسي كولا تعرف قدرات هذه المرأة فقد حاولت إقناعها
بالبقاء رئيسة لقسم حقق أرباحًا تقدر بأكثر من بليون دولار العالم
الماضي ( ١٩٩٦ ) وعرضت عليها وظيفة أقل مسؤوليات ، ويقول رئيس
شركة ببسي كولا: "لقد تقدمنا بكل اقتراح ممكن لإثنائها عن قرارها
واحدة من أكثر Brenda Barnes ولكن دون فائدة. إن برندا بارنز
الموظفين التنفيذيين موهبة واحترامًا في صناعتنا، لقد كنا نعدها لمناصب
قيادية أكبر."
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
صور من حياة المرأة في الغرب

صور من حياة المرأة في الغرب

تأليف _د.مازن مطبقاني

المبحث الأول :
المرأة الغربيةتعودإلىالبيت…!
هل أسلم الغرب قياده للمرأة؟ أو هل انتزعت المرأة القيادة في
الغرب؟ هل أحسنت المرأة القيام بدورها في أثناء قيادتها أو هل أدت هذه
القيادة إلى كوارث في الحياة الاجتماعية في الغرب؟ لدينا إجابتان إحداهما
من امرأة عرفت النجاح في منصب قيادي وأدركت بفطرتها أو أن
ظروفها أجبرتها على إدراك أن ما كانت تقوم به مخالف لمهمتها الأساسية:
أن تكون أما وزوجا. أما الإجابة الثانية وإن تعددت صورها فهي كتابات
قدمها رجال حور دور المرأة، وهل تجاوزت حقيقة هذا الدور ( الأم
والزوجة) أو لا ، ومن الذي سمح لها بتجاوز هذا الدور؟
تقول المرأة التي وصلت إلى أعلى المناصب القيادية في شركة ببسي
كولا ( رئيسة عمليات الشركة لأمريكا الشمالية) إنها عملت مدة اثنتين
وعشرين سنة ووصلت إلى الحصول على راتب يقدر بمليوني دولار سنويًا
ولكن كان عليها أن تختار بين الاستمرار في العمل أو العودة إلى البيت.
وسبب عودتها إلى البيت أنها أم لثلاثة أولاد ( في العاشرة والثامنة
والسابعة) وقد قال لها أحد أبنائها ذات مرة " لا يهمني أن تكوني امرأة
عاملة إذا كنت ستحضرين المناسبات العائلية ( أعياد ميلادنا).
لقد كنت أحترق من جهتين، ":Barnez وتضيف السيدة بارنز
لقد قمت بجهود كبيرة جدًا من أجل شركة ببسي كولا، لقد كان لدي
جدو ً لا مزعجًا ومتعبًا وكنت أحضر موائد العمل من غداء وعشاء،
وتضيف إن ترك العمل سيكون مؤلمًا ولكني أحتاج أسرتي أكثر."
ولأن ببسي كولا تعرف قدرات هذه المرأة فقد حاولت إقناعها
بالبقاء رئيسة لقسم حقق أرباحًا تقدر بأكثر من بليون دولار العالم
الماضي ( ١٩٩٦ ) وعرضت عليها وظيفة أقل مسؤوليات ، ويقول رئيس
شركة ببسي كولا: "لقد تقدمنا بكل اقتراح ممكن لإثنائها عن قرارها
واحدة من أكثر Brenda Barnes ولكن دون فائدة. إن برندا بارنز
الموظفين التنفيذيين موهبة واحترامًا في صناعتنا، لقد كنا نعدها لمناصب
قيادية أكبر." .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

صور من حياة المرأة في الغرب    

تأليف _د.مازن مطبقاني

المبحث الأول :
المرأة الغربيةتعودإلىالبيت…!
هل أسلم الغرب قياده للمرأة؟ أو هل انتزعت المرأة القيادة في
الغرب؟ هل أحسنت المرأة القيام بدورها في أثناء قيادتها أو هل أدت هذه
القيادة إلى كوارث في الحياة الاجتماعية في الغرب؟ لدينا إجابتان إحداهما
من امرأة عرفت النجاح في منصب قيادي وأدركت بفطرتها أو أن
ظروفها أجبرتها على إدراك أن ما كانت تقوم به مخالف لمهمتها الأساسية:
أن تكون أما وزوجا. أما الإجابة الثانية وإن تعددت صورها فهي كتابات
قدمها رجال حور دور المرأة، وهل تجاوزت حقيقة هذا الدور ( الأم
والزوجة) أو لا ، ومن الذي سمح لها بتجاوز هذا الدور؟
تقول المرأة التي وصلت إلى أعلى المناصب القيادية في شركة ببسي
كولا ( رئيسة عمليات الشركة لأمريكا الشمالية) إنها عملت مدة اثنتين
وعشرين سنة ووصلت إلى الحصول على راتب يقدر بمليوني دولار سنويًا
ولكن كان عليها أن تختار بين الاستمرار في العمل أو العودة إلى البيت.
وسبب عودتها إلى البيت أنها أم لثلاثة أولاد ( في العاشرة والثامنة
والسابعة) وقد قال لها أحد أبنائها ذات مرة " لا يهمني أن تكوني امرأة
عاملة إذا كنت ستحضرين المناسبات العائلية ( أعياد ميلادنا).
لقد كنت أحترق من جهتين، ":Barnez وتضيف السيدة بارنز
لقد قمت بجهود كبيرة جدًا من أجل شركة ببسي كولا، لقد كان لدي
جدو ً لا مزعجًا ومتعبًا وكنت أحضر موائد العمل من غداء وعشاء،
وتضيف إن ترك العمل سيكون مؤلمًا ولكني أحتاج أسرتي أكثر."
ولأن ببسي كولا تعرف قدرات هذه المرأة فقد حاولت إقناعها
بالبقاء رئيسة لقسم حقق أرباحًا تقدر بأكثر من بليون دولار العالم
الماضي ( ١٩٩٦ ) وعرضت عليها وظيفة أقل مسؤوليات ، ويقول رئيس
شركة ببسي كولا: "لقد تقدمنا بكل اقتراح ممكن لإثنائها عن قرارها
واحدة من أكثر Brenda Barnes ولكن دون فائدة. إن برندا بارنز
الموظفين التنفيذيين موهبة واحترامًا في صناعتنا، لقد كنا نعدها لمناصب
قيادية أكبر."



حجم الكتاب عند التحميل : 274 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة صور من حياة المرأة في الغرب

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل صور من حياة المرأة في الغرب
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'