❞ كتاب ضوابط وأحكام في تجمل المرأة للزوج ❝

❞ كتاب ضوابط وأحكام في تجمل المرأة للزوج ❝

ضوابط وأحكام
في
تجمل المرأة للزوج

إعداد:
د. علي بن عبد العزيز الخضيري
عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد.
فإن النفوس البشرية مجبولة على محبة الزينة والتجمل، سواء كان ذلك في التعامل مع النفس أو مع الآخرين، فهي تستهوي النفوس وتكسر القلوب وتسرق الأبصار، وقد أقر ذلك وقرره الشارع الحكيم، وجعل له حدودا وضوابط مختلفة باختلاف الصور والأحوال، وللمرأة النصيب الأكبر في التعامل مع هذه المسألة وهي مجبولة عليها أكثر من الرجل، ولذا فهي مطالبة به أكثر من غيرها، وخاصة في التعامل الخاص مع زوجها، فله عليها حقوقا للزينة الحظُ الأوفر منها، فالحياة الزوجية قائمة على استمالة أحدهما الآخر، وكسر نظره ونفسه أن يتطلع للآخرين، وهي -أي: الشهوة- غريزة أودعها الله في النفوس البشرية لا تتم ولا تكمل ويتحقق المقصود منها إلا إذا تحقق كمال الزينة والتجمل بينهما حتى يعشق أحدهما الآخر.
وفي هذا الزمان ومع تطور العلم وكثرة المستجدات، جدَّت في الزينة أمورا كثيرة هي مختلفة عما كان معهودا عليه في الزمان السابق، خاصة مع اتصال العالم الإسلامي بالعالم الغربي كثرت القضايا الوافدة غير المعهودة في بلاد المسلمين.
وفي هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على هذه القضية التي هي أحوج ما تكون إلى البيان والإيضاح؛ وذلك ببيان بعض الضوابط الشرعية المتعلقة بهذا المسألة وهي تجمل المرأة لزوجها وتطبيقاتها المعاصرة.
ويتلخص الكلام في هذه المسألة في النقاط التالية:
مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة.
أما التمهيد فيشمل الكلام على الجانب التأصيلي لهذا الموضوع وذلك بذكر الأدلة على مشروعية أخذ المرأة للزينة وتجملها لزوجها.
المبحث الأول: معنى التجمل والألفاظ ذات الصلة، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: معنى التجمل.
المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة.
المبحث الثاني: أنواع تجمل وزينة المرأة لزوجها، وتحته ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تقسم الزينة إلى المشتركة بين سائر النساء والخاصة للزوج.
المطلب الثاني: تقسيم الزينة إلى الدائمة والثابتة، وما لها صفة التجدد والزوال.
المطلب الثالث: تقسيم الزينة والتجمل من حيث وقوع الضرر فيه على المرأة وعدم وقوعه.
المبحث الثالث: حكم تجمل المرأة لزوجها، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: حكم تجمل المرأة لزوجها ابتداء.
المطلب الثاني: حكم تجمل المرأة لزوجها بعد طلبه منها.
المبحث الرابع: ضوابط التجمل المشروع وتطبيقاته.
الضابط الأول: عدم مشابهة الكفار في الزينة.
الضابط الثاني: عدم مشابهة الرجال. -
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
ضوابط وأحكام في تجمل المرأة للزوج

ضوابط وأحكام
في
تجمل المرأة للزوج

إعداد:
د. علي بن عبد العزيز الخضيري
عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد.
فإن النفوس البشرية مجبولة على محبة الزينة والتجمل، سواء كان ذلك في التعامل مع النفس أو مع الآخرين، فهي تستهوي النفوس وتكسر القلوب وتسرق الأبصار، وقد أقر ذلك وقرره الشارع الحكيم، وجعل له حدودا وضوابط مختلفة باختلاف الصور والأحوال، وللمرأة النصيب الأكبر في التعامل مع هذه المسألة وهي مجبولة عليها أكثر من الرجل، ولذا فهي مطالبة به أكثر من غيرها، وخاصة في التعامل الخاص مع زوجها، فله عليها حقوقا للزينة الحظُ الأوفر منها، فالحياة الزوجية قائمة على استمالة أحدهما الآخر، وكسر نظره ونفسه أن يتطلع للآخرين، وهي -أي: الشهوة- غريزة أودعها الله في النفوس البشرية لا تتم ولا تكمل ويتحقق المقصود منها إلا إذا تحقق كمال الزينة والتجمل بينهما حتى يعشق أحدهما الآخر.
وفي هذا الزمان ومع تطور العلم وكثرة المستجدات، جدَّت في الزينة أمورا كثيرة هي مختلفة عما كان معهودا عليه في الزمان السابق، خاصة مع اتصال العالم الإسلامي بالعالم الغربي كثرت القضايا الوافدة غير المعهودة في بلاد المسلمين.
وفي هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على هذه القضية التي هي أحوج ما تكون إلى البيان والإيضاح؛ وذلك ببيان بعض الضوابط الشرعية المتعلقة بهذا المسألة وهي تجمل المرأة لزوجها وتطبيقاتها المعاصرة.
ويتلخص الكلام في هذه المسألة في النقاط التالية:
مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة.
أما التمهيد فيشمل الكلام على الجانب التأصيلي لهذا الموضوع وذلك بذكر الأدلة على مشروعية أخذ المرأة للزينة وتجملها لزوجها.
المبحث الأول: معنى التجمل والألفاظ ذات الصلة، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: معنى التجمل.
المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة.
المبحث الثاني: أنواع تجمل وزينة المرأة لزوجها، وتحته ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تقسم الزينة إلى المشتركة بين سائر النساء والخاصة للزوج.
المطلب الثاني: تقسيم الزينة إلى الدائمة والثابتة، وما لها صفة التجدد والزوال.
المطلب الثالث: تقسيم الزينة والتجمل من حيث وقوع الضرر فيه على المرأة وعدم وقوعه.
المبحث الثالث: حكم تجمل المرأة لزوجها، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: حكم تجمل المرأة لزوجها ابتداء.
المطلب الثاني: حكم تجمل المرأة لزوجها بعد طلبه منها.
المبحث الرابع: ضوابط التجمل المشروع وتطبيقاته.
الضابط الأول: عدم مشابهة الكفار في الزينة.
الضابط الثاني: عدم مشابهة الرجال.
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة


ضوابط وأحكام
في
تجمل المرأة للزوج

إعداد:
د. علي بن عبد العزيز الخضيري
عضو الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد.
فإن النفوس البشرية مجبولة على محبة الزينة والتجمل، سواء كان ذلك في التعامل مع النفس أو مع الآخرين، فهي تستهوي النفوس وتكسر القلوب وتسرق الأبصار، وقد أقر ذلك وقرره الشارع الحكيم، وجعل له حدودا وضوابط مختلفة باختلاف الصور والأحوال، وللمرأة النصيب الأكبر في التعامل مع هذه المسألة وهي مجبولة عليها أكثر من الرجل، ولذا فهي مطالبة به أكثر من غيرها، وخاصة في التعامل الخاص مع زوجها، فله عليها حقوقا للزينة الحظُ الأوفر منها، فالحياة الزوجية قائمة على استمالة أحدهما الآخر، وكسر نظره ونفسه أن يتطلع للآخرين، وهي -أي: الشهوة- غريزة أودعها الله في النفوس البشرية لا تتم ولا تكمل ويتحقق المقصود منها إلا إذا تحقق كمال الزينة والتجمل بينهما حتى يعشق أحدهما الآخر. 
وفي هذا الزمان ومع تطور العلم وكثرة المستجدات، جدَّت في الزينة أمورا كثيرة هي مختلفة عما كان معهودا عليه في الزمان السابق، خاصة مع اتصال العالم الإسلامي بالعالم الغربي كثرت القضايا الوافدة غير المعهودة في بلاد المسلمين.
وفي هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على هذه القضية التي هي أحوج ما تكون إلى البيان والإيضاح؛ وذلك ببيان بعض الضوابط الشرعية المتعلقة بهذا المسألة وهي تجمل المرأة لزوجها وتطبيقاتها المعاصرة.
ويتلخص الكلام في هذه المسألة في النقاط التالية:
مقدمة، وتمهيد، وأربعة مباحث، وخاتمة.
أما التمهيد فيشمل الكلام على الجانب التأصيلي لهذا الموضوع وذلك بذكر الأدلة على مشروعية أخذ المرأة للزينة وتجملها لزوجها.
المبحث الأول: معنى التجمل والألفاظ ذات الصلة، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: معنى التجمل.
المطلب الثاني: الألفاظ ذات الصلة.
المبحث الثاني: أنواع تجمل وزينة المرأة لزوجها، وتحته ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: تقسم الزينة إلى المشتركة بين سائر النساء والخاصة للزوج.
المطلب الثاني: تقسيم الزينة إلى الدائمة والثابتة، وما لها صفة التجدد والزوال.
المطلب الثالث: تقسيم الزينة والتجمل من حيث وقوع الضرر فيه على المرأة وعدم وقوعه.
المبحث الثالث: حكم تجمل المرأة لزوجها، وتحته مطلبان:
المطلب الأول: حكم تجمل المرأة لزوجها ابتداء.
المطلب الثاني: حكم تجمل المرأة لزوجها بعد طلبه منها.
المبحث الرابع: ضوابط التجمل المشروع وتطبيقاته.
الضابط الأول: عدم مشابهة الكفار في الزينة.
الضابط الثاني: عدم مشابهة الرجال.
 



حجم الكتاب عند التحميل : 304 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة ضوابط وأحكام في تجمل المرأة للزوج

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ضوابط وأحكام في تجمل المرأة للزوج
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'