❞ كتاب عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ ❝

❞ كتاب عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ ❝

عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

عمل المرأة وجهادها في الإسلام
ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

د. رائد حمود عبد الحسين الحصونة
د. مرتضى جليل جعيلان
كلية الاداب / جامعة ذي قار

thiqaruni.org

جاء في كتاب الله العزيز الذي انزله على رسوله الكريم( صلى الله عليه وآله وسلم ) ((من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) (1).
من هنا كان للاسلام الأثر البالغ في اعلاء دور المرأة المسلمة بما حمله من معان الاصلاح والمساواة بينها وبين الرجل ، اذ اكدت الشريعة السمحاء على أهمية المرأة وضرورة اتساع افق معرفتها ، فقد كانت المرأة في الجاهلية مسلوبة الحقوق والارادة ، وعدت في أحايين كثيرة انها جزء من ميراث الرجل ، يرثها عن ابيه فيتزوجها زوجة الاب ، او يختار لها من يشاء من الرجال ليزوجها اياه ، وقد عرف زواج الرجل بأمرأة الاب بزواج المقت(2) .
وفضلاً على ما تقدم ، كان بعض من عرب قبل الاسلام يتشائمون من ولادة الفتاة ، ومنهم من كان يئدها وهي حيّة ، وقد اشار القرآن الكريم الى ذلك في كثير من آياته منها : (( واذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ، أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون ))(3) ، وقوله تعالى : (( واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت))(4).
وبغض النظر عن الاسباب التي دعت هؤلاء القوم الى اتخاذ هذا الموقف من المرأة ، كأن يكون سبباً نفسياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصادياً كما صرح بذلك القرآن الكريم (( ولاتقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ))(5) ، وقوله تعالى : ((ولاتقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم))(6) ، فأن هذا الفعل بطبيعة الحال يتنافى والنزعة الانسانية ، ويشير بما لايقبل الشك بما كانت تعانيه المرأة في المجتمع العربي قبل الاسلام من اضطهاد وسلب لارادتها وحقوقها التي ضمنتها الفطرة الانسانية واكدتها الشرائع السماوية .
وعلى الرغم من بروز العديد من النساء في تاريخ العرب قبل الاسلام ، الا ان السمة البارزة لعلاقة المجتمع بالمرأة في الأعم الاغلب هي اضطهاد المرأة وسلب حقوقها.
وبعد بعثة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء الاسلام الحنيف ليؤكد من خلال مصادره التشريعية المتمثلة بالقرآن الكريم وسيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) على مكانة المرأة واهمية تلك المكانة في المجتمع الانساني بصورة عامة والاسلامي بصورة خاصة ، اذ اكدت الشريعة الاسلامية ، ان اصل خلقة المرأة من الرجل ، ومنهما معاً انتشر الوعي الاسلامي كما في قوله تعالى : (( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ، ان الله كان عليكم رقيباً))(7) .
وغرس الاسلام الحنيف فكرة مهمة في اطار حقوق المرأة وواجباتها ، وهو ان الفرق بينها وبين الرجل فرق في الوظيفة واقتسام واجبات الحياة ورسالتها ، وذلك لايقتضي فرقاً في القيمة الانسانية لكل من الرجل و المرأة ، فالأخيرة مكلفة بما كلف به الرجل ، وهي مسؤولة مثله وتنال ما ينال من جزاء حسب عملها وما تؤدية من واجبات.
واذا كانت الشريعة السمحاء قد اسقطت عنها واجب الجهاد في الظروف العادية فذلك لكي تستطيع النهوض بوظيفتها الطبيعية
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

عمل المرأة وجهادها في الإسلام
ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

د. رائد حمود عبد الحسين الحصونة
د. مرتضى جليل جعيلان
كلية الاداب / جامعة ذي قار

thiqaruni.org

جاء في كتاب الله العزيز الذي انزله على رسوله الكريم( صلى الله عليه وآله وسلم ) ((من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) (1).
من هنا كان للاسلام الأثر البالغ في اعلاء دور المرأة المسلمة بما حمله من معان الاصلاح والمساواة بينها وبين الرجل ، اذ اكدت الشريعة السمحاء على أهمية المرأة وضرورة اتساع افق معرفتها ، فقد كانت المرأة في الجاهلية مسلوبة الحقوق والارادة ، وعدت في أحايين كثيرة انها جزء من ميراث الرجل ، يرثها عن ابيه فيتزوجها زوجة الاب ، او يختار لها من يشاء من الرجال ليزوجها اياه ، وقد عرف زواج الرجل بأمرأة الاب بزواج المقت(2) .
وفضلاً على ما تقدم ، كان بعض من عرب قبل الاسلام يتشائمون من ولادة الفتاة ، ومنهم من كان يئدها وهي حيّة ، وقد اشار القرآن الكريم الى ذلك في كثير من آياته منها : (( واذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ، أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون ))(3) ، وقوله تعالى : (( واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت))(4).
وبغض النظر عن الاسباب التي دعت هؤلاء القوم الى اتخاذ هذا الموقف من المرأة ، كأن يكون سبباً نفسياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصادياً كما صرح بذلك القرآن الكريم (( ولاتقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ))(5) ، وقوله تعالى : ((ولاتقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم))(6) ، فأن هذا الفعل بطبيعة الحال يتنافى والنزعة الانسانية ، ويشير بما لايقبل الشك بما كانت تعانيه المرأة في المجتمع العربي قبل الاسلام من اضطهاد وسلب لارادتها وحقوقها التي ضمنتها الفطرة الانسانية واكدتها الشرائع السماوية .
وعلى الرغم من بروز العديد من النساء في تاريخ العرب قبل الاسلام ، الا ان السمة البارزة لعلاقة المجتمع بالمرأة في الأعم الاغلب هي اضطهاد المرأة وسلب حقوقها.
وبعد بعثة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء الاسلام الحنيف ليؤكد من خلال مصادره التشريعية المتمثلة بالقرآن الكريم وسيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) على مكانة المرأة واهمية تلك المكانة في المجتمع الانساني بصورة عامة والاسلامي بصورة خاصة ، اذ اكدت الشريعة الاسلامية ، ان اصل خلقة المرأة من الرجل ، ومنهما معاً انتشر الوعي الاسلامي كما في قوله تعالى : (( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ، ان الله كان عليكم رقيباً))(7) .
وغرس الاسلام الحنيف فكرة مهمة في اطار حقوق المرأة وواجباتها ، وهو ان الفرق بينها وبين الرجل فرق في الوظيفة واقتسام واجبات الحياة ورسالتها ، وذلك لايقتضي فرقاً في القيمة الانسانية لكل من الرجل و المرأة ، فالأخيرة مكلفة بما كلف به الرجل ، وهي مسؤولة مثله وتنال ما ينال من جزاء حسب عملها وما تؤدية من واجبات.
واذا كانت الشريعة السمحاء قد اسقطت عنها واجب الجهاد في الظروف العادية فذلك لكي تستطيع النهوض بوظيفتها الطبيعية .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

عمل المرأة وجهادها في الإسلام
ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

د. رائد حمود عبد الحسين الحصونة 
                                                                                                        د. مرتضى جليل جعيلان
                                                                                                            كلية الاداب / جامعة ذي قار

thiqaruni.org                                                                                                   
 
جاء في كتاب الله العزيز الذي انزله على رسوله الكريم( صلى الله عليه وآله وسلم ) ((من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون )) (1).
من هنا كان للاسلام الأثر البالغ في اعلاء دور المرأة المسلمة بما حمله من معان الاصلاح والمساواة بينها وبين الرجل ، اذ اكدت الشريعة السمحاء على أهمية المرأة وضرورة اتساع افق معرفتها ، فقد كانت المرأة في الجاهلية مسلوبة الحقوق والارادة ، وعدت في أحايين كثيرة انها جزء من ميراث الرجل ، يرثها عن ابيه فيتزوجها  زوجة الاب ، او يختار لها من يشاء من الرجال ليزوجها اياه ، وقد عرف زواج الرجل بأمرأة الاب بزواج المقت(2) . 
وفضلاً على ما تقدم ، كان بعض من عرب  قبل الاسلام يتشائمون من ولادة الفتاة ، ومنهم من كان يئدها وهي حيّة ، وقد اشار القرآن الكريم الى ذلك في كثير من آياته منها : (( واذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ايمسكه على هون ، أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون ))(3) ، وقوله تعالى : (( واذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت))(4).
وبغض النظر عن الاسباب التي دعت هؤلاء القوم الى اتخاذ هذا الموقف من المرأة ، كأن يكون سبباً نفسياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو اقتصادياً كما صرح بذلك القرآن الكريم (( ولاتقتلوا أولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ))(5) ، وقوله تعالى : ((ولاتقتلوا اولادكم من املاق نحن نرزقكم واياهم))(6) ، فأن هذا الفعل بطبيعة الحال يتنافى والنزعة الانسانية ، ويشير بما لايقبل الشك بما كانت تعانيه المرأة في المجتمع العربي قبل الاسلام من اضطهاد وسلب لارادتها وحقوقها التي ضمنتها الفطرة الانسانية واكدتها الشرائع السماوية .
       وعلى الرغم من بروز العديد من النساء في تاريخ العرب قبل الاسلام ، الا ان السمة البارزة لعلاقة المجتمع بالمرأة في الأعم الاغلب هي اضطهاد المرأة وسلب حقوقها.
وبعد بعثة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء الاسلام الحنيف ليؤكد من خلال مصادره التشريعية المتمثلة بالقرآن الكريم وسيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) على مكانة المرأة واهمية تلك المكانة في المجتمع الانساني بصورة عامة والاسلامي بصورة خاصة ، اذ اكدت الشريعة الاسلامية ، ان اصل خلقة المرأة من الرجل ، ومنهما معاً انتشر الوعي الاسلامي كما في قوله تعالى : (( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ، وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ، ان الله كان عليكم رقيباً))(7) .
وغرس الاسلام الحنيف فكرة مهمة في اطار حقوق المرأة وواجباتها ، وهو ان الفرق بينها وبين الرجل فرق في الوظيفة واقتسام واجبات الحياة ورسالتها ، وذلك لايقتضي فرقاً في القيمة الانسانية لكل من الرجل و المرأة ، فالأخيرة مكلفة بما كلف به الرجل ، وهي مسؤولة مثله وتنال ما ينال من جزاء حسب عملها وما تؤدية من واجبات.
واذا كانت الشريعة السمحاء قد اسقطت عنها واجب الجهاد في الظروف العادية فذلك لكي تستطيع النهوض بوظيفتها الطبيعية



حجم الكتاب عند التحميل : 240 كيلوبايت .
نوع الكتاب : ppt.
عداد القراءة: عدد قراءة عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل عمل المرأة وجهادها في الإسلام ـ عصر الرسالة أنموذجا ـ
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pptقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات ppt
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'