❞ كتاب الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية ❝  ⏤ باي فيصل

❞ كتاب الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية ❝ ⏤ باي فيصل

مقدمـــــة : القانون الجزائي باعتباره جانب شكلي للقانون الجنائي ومحرك لقانون العقوبات كجانب موضوعي، وباعتبار قواعده أمرة ومن النظام العام فيهدف إلى تحقيق العدالة والحد من الجريمة بشتى أنواعها بمنح سلطات واسعة للأجهزة المقيمة بذلك وبين حماية الحقوق والحريات الأساسية، من خلال الضمانات التي تقيد تلك الاجهزة بموجب قانون الإجراءات الجزائية.
باي فيصل - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية ❝ ❱
من كتب العلوم القانونية كتب السياسه والقانون - مكتبة كتب علوم سياسية وقانونية.

نبذة عن الكتاب:
الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية

2017م - 1446هـ
مقدمـــــة : القانون الجزائي باعتباره جانب شكلي للقانون الجنائي ومحرك لقانون العقوبات كجانب موضوعي، وباعتبار قواعده أمرة ومن النظام العام فيهدف إلى تحقيق العدالة والحد من الجريمة بشتى أنواعها بمنح سلطات واسعة للأجهزة المقيمة بذلك وبين حماية الحقوق والحريات الأساسية، من خلال الضمانات التي تقيد تلك الاجهزة بموجب قانون الإجراءات الجزائية. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الرقابة علي أعمال الضبطية القضائية 

الناشر : مجموعة من الباحثين 

الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماستر
تخصص
علم اإلجرام والعلوم الجنائية
مقدمة من طرف الطالب: تحت إشراف:
- باي فيصل - أ حساين محمد


مقدمـــــة
القانون الجزائي باعتباره جانب شكلي للقانون الجنائي ومحرك لقانون العقوبات كجانب
موضوعي، وباعتبار قواعده أمرة ومن النظام العام فيهدف إلى تحقيق العدالة والحد من الجريمة بشتى
أنواعها بمنح سلطات واسعة للأجهزة المقيمة بذلك وبين حماية الحقوق والحريات الأساسية، من خلال
الضمانات التي تقيد تلك الاجهزة بموجب قانون الإجراءات الجزائية.
حيث أن أعضاء الضبط القضائي أول من يتدخل عند وقوع الجريمة بعملية البحث والتحري
عن الجرائم والمجرمين في إطار نشأة حق الدولة في توقيع العقاب، وهذا ما يبرز الدور الأساسي لها
الجهاز في السلطة التي منحها له القانون وفي حدود معينة من جهة خاصة، وكافة مراحلالإجراءات
عامة.


مقدمـــــــــة
    لا شك أنّ القانون الجزائي الإجرائي باعتباره إحدى فروع القانون الجزائي يهدف إلى الموازنة بين تحقيق الفعالية في مكافحة الجريمة بما يمنحه من سلطات واسعة للأجهزة المكلفة بذلك، و بين حماية حقوق الإنسان و ما ينبثق عنها من حقوق و حريات، من خلال الضمانات الإجرائية التي تقيد تلك الأجهزة.
    و هذا الطرح يجد أهميته بالنسبة لكامل مراحل الإجراءات الجزائية، لكنه أكثر أهمية بصدد مرحلة التحريات التي تناط بجهاز الضبطية القضائية، ذلك أنه بوقوع الجريمة و نشأة حق الدولة في إيقاع العقاب على مرتكبيها تكون الضبطية القضائية أول المتدخلين للبحث و التحري عن الجريمة          والمجرمين.
     و قد عُني قانون الإجراءات الجزائية بتحديد أحكام الضبط القضائي في المواد 12 إلى 28 و 42 إلى 55 و 63 إلى 65 منه و تشمل الضبطية القضائية طبقا لهذه المواد ضباط الشرطة القضائية      و أعوانهم، و بعض الموظفين المنوطة بهم بعض مهام الشرطة القضائية و يقوم بمهمة الضبط القضائي أيضا الولاة الذين خول لهم المشرع بعض الصلاحيات في مجال الضبط القضائي بصفة استثنائية و في حالات خاصة فبالنسبة الضباط الشرطة القضائية و أعوانهم فقد تولى قانون الإجراءات الجزائية تعدادهم حصرا في المواد 15 و 19 منه، أما بالنسبة للموظفين و الأعوان المكلفين ببعض مهام الضبط القضائي فقد ذكر قانون الإجراءات الجزائية البعض منهم في نص المادة 21 و أشار إلى الآخرين بصفة إجمالية و بدون تحديد في المادة 27 منه و يمكن أن نذكر منهم أعوان الجمارك، مفتشو العمل، موظفو إدارة التجارة و قمع الغش... إلاّ أن هؤلاء الموظفون يباشرون فقط بعض أعمال الشرطة القضائية المحددة بتلك القوانين لهذا يصفهم بعض فقهاء القانون بذوي الاختصاص الخاص، بالمقارنة مع الاختصاص العام للشرطة القضائية في البحث و التحري عن الجرائم.
    و في هذا الإطار منحهم المشرع صلاحيات واسعة تصل إلى حد المساس بحريات الأشخاص      و حرمة مساكنهم، و هي السلطات التي تعرف توسعا كبيرا في ظروف معينة كحالة التلبس، أو بالنسبة لطائفة من الجرائم كجرائم التهريب والمخذرات وهو ما يعد بحق مساسا بحقوق الإنسان وحرياته المكفولة دستوريا، مما فرض على المشرع الجزائي الإجرائي التدخل للتقييد من هذه السلطات بتقرير ضوابط قانونية يتوجب على ضابط الشرطة القضائية الخضوع لها أثناء ممارسة صلاحياته.
    وفي نفس الإطار فإن المشرع منح لوكيل الجمهورية سلطة إدارة الضبطية القضائية، و للنائب العام سلطة الإشراف عليها، و لغرفة الإتهام سلطة المراقبة، بل إن المشرع تجاوز ذلك إلى حد ترتيب المسؤولية على تجاوز عنصر الضبطية القضائية صلاحياته و مساسه بالحقوق و الحريات سواء منها المدنية أو التأديبية أو الجزائية، إضافة إلى الجزاءات الإجرائية المتمثلة في إبطال المحاضر و الأعمال التي يقومون بها متجاوزين بذلك الضوابط القانونية لها، و بالنظر إلى ذلك تبرز الأهمية البالغة لموضوع هذه الدراسة سواء من الناحية النظرية أو العملية، فمن الناحية النظرية يمثل هذا الموضوع إحدى المسائل المتعلقة بالحقوق و الحريات باعتبارها ذات أولوية لدولة القانون سواء على المستوى الداخلي أو الدولي، كما أنه يتعلق من جهة أخرى بفكرة الفعالية اللازمة لعمل الضبطية القضائية باعتبارها المتدخل الأول في مكافحة الجريمة.
    و من الناحية العملية فإن وسائل الإعلام تكشف يوميا عن انتهاكات خطيرة للحقوق و الحريات ترتكبها الضبطية القضائية.
    و تماشيا مع تلك الأهمية فإن معالجة هذا الموضوع تتم من خلال إشكالية أساسية تتمثل في مدى كفالة المشرع في الموازنة بين ما منحه للضبطية القضائية من سلطات و بين ما أضفى عليها من قيود و ضوابط حامية للحقوق و الحريات و تكريس مبدأ الشرعية الإجرائية، و بصيغة أخرى نقول أنه    و بالنظر إلى ما منحه المشرع من سلطات للضبطية القضائية، ما هي الضمانات التي قررها لحماية الأشخاص من التعسف في استعمال تلك السلطات؟ و بالتالي ماهي آليات الرقابة على أعمال الضبطية القضائية و ما هي الجزاءات المترتبة عن عدم شرعية أعمالها؟ 
    و للإجابة عن هذه الإشكالية إرتأينا اعتماد منهجية نمزج من خلالها بين التحليل و المقارنة، التحليل القانوني للنصوص، و المقارنة بما عليه الوضع في التطبيق القضائي من خلال الرجوع إلى قرارات المحكمة العليا لمعرفة مدى استجابة القضاء للرقابة التي كرسها المشرع على أعمال الضبطية القضائية و الضمانات التي أولاها لحماية الحقوق و الحريات مركزين في ذلك على فئة الشرطة القضائية باعتبارها ذات الإختصاص العام مشيرين بين الحين و الآخر إلى باقي الفئات .
    و تطبيقا لذلك اعتمدنا الخطة التالية:
    الفصل الأول يتعلق بآليات الرقابة على أعمال الضبطية القضائية و ذلك في مبحثين، نتناول في  أولهما الضوابط القانونية لصلاحيات الضبطية القضائية، و في ثانيهما نتناول الهيآت المخول لها سلطة الرقابة على أعمال الضبطية القضائية.
    و أما الفصل الثاني فيتعلق بالجزاءات المترتبة عن عدم شرعية أعمال الضبطية القضائية و ذلك في مبحثين، نتناول في الأول الجزاءات الشخصية و المتمثلة في المسؤولية التأديبية و المدنية منها     و الجزائية، و في الثاني نتناول الجزاء الإجرائي و المتمثل في بطلان و المحاضر و الأعمال متى كانت غير شرعية و ذلك بقليل من التفصيل.
ـ أعمال الضبطية القضائية
قانون الضبطية القضائية pdf

الضبطية القضائية 2018

مواد قانون الضبطية القضائية

الضبطية القضائية لمفتشى الصحة

نص قانون الضبطية القضائية 2012

الضبطية القضائية للمهندسين

اختصاصات مأمور الضبط القضائي في القانون المصري

الضبطية القضائية لمفتشى التموين

 



سنة النشر : 2017م / 1438هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
باي فيصل -

كتب باي فيصل ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرقابة القضائية على أعمال الضبطية القضائية ❝ ❱. المزيد..

كتب باي فيصل