❞ كتاب أي حزب سيفوز ❝  ⏤ عزيز نيسين

❞ كتاب أي حزب سيفوز ❝ ⏤ عزيز نيسين

كتاب أي حزب سيفوز – عزيز نيسين (1915- 1995) اسمه الحقيقي محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا عام 1915 في جزيرة قرب استانبول واستخدم اسم عزيز نيسن الذي عرف به فيما بعد كأسم مستعار كنوع من الحماية ضد مطاردات الأمن السياسي في تركيا ورغم ذلك فقد دخل السجون مرات عديدة يعتبر عزيز نيسن واحد من أفضل كتاب ما يعرف بالكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية و المضحك المبكي في حياته انه وبرغم شهرته الواسعة في كل ارجاء العالم كمبدع فذ إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل توفي عزيز نيسن في تموز عام 1995

قالت عنه الاديبة و الاعلامية الجزائرية "هدى درويش" في حوار اذاعي أنه : "موليير الأدب التركي
ولد محمد نصرت نيسين (20 / كانون الأول / 1915 )– وهذا اسمه الحقيقي – في إحدى الجزر القريبة من استانبول، والواقعة في بحر مرمرة لعائلة فقيرة.

في عام 1935: أنهى الإعدادية العسكرية ،وفي نفس العام دخل الكلية الحربية وتخرج منها في العام 1937 1939: تخرج من الكلية العسكرية الفنية ، برتبة ضابط في الجيش. و خلال نفس الفترة درس لمدة عامين في كلية الفنون الجميلة.

العلاقة بين عزيز نيسين وأمه
العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية ، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك .. لقد جاءت كتابات “عزيز نيسين” عن أمه بقدر عظيم من التبجيل و الحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة, فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام و الجهل و التخلف. ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها و ما بين قلة الحيلة و جلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب.. يبدو جلياً حجم جلد الذات و الشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها و إنسانيتها عندما قال نيسين “اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز و لكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

لقد تجلى وضع “عزيز نيسين” أمه في الإطار الملائكي في سرده عن حادثة الزهور ، حيث يقول: “لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة. إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس. إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم . وأمي، لأنها أمي، كانت أفضل امرأة في العالم.في إحدى المرات ، قطفت زهوراً من الحديقة وأحضرتهم لها . كانت سعيدة بتلك الزهور . قالت لي:” تعال ، دعنا نقطف المزيد” . ذهبنا إلى الحديقة التي بها أشرت إلى بعض الزهور. قالت لي:” أنظر، لجمال الزهور، إن تلك الزهور تعيش كما نعيش نحن أيضاً. إذا قطفناها تموت. إنها ستكون أجمل وهي هكذا واقفة على ساقها. ولن يبدو عليها الجمال وهي في كوبٍ زجاجي . كلما مررنا بكل زهرة كانت تخبرني:” أقتلها ، أقطفها لو أردت ذلك “. مهما تعلمت وما من شيء جيدٍ أعرفه، فأعزوه إلى أمي.

أما الغضب و قلة الحيلة و الثورة على التخلف و الجهل الذي عامل المجتمع التركي النساء فإنه تجلى في إحدى قصائده “نيسين” النادرة...

أنت الأجمل من بين كل الأمهات.. أنت الأجمل من بين أجمل الأمهات.. في الثالثة عشر كان زواجك في الخامسة عشر كانت أمومتك.. في السادسة والعشرين جاءت منيتك.. هكذا قبل أن تعيشي كم أدين إليك بهذا القلب المليء بالحب فأنا لا أملك حتى صورتك كانت خطيئة أن تكون لكِ صورةً فوتوغرافية لم تشاهدي الأفلام ولا المسرحيات ولم تشهدي الكهرباء ولا الغاز ولا الموقد الكهربائي ولم توجد أغراض البيت ومستلزماته لديك لم تسبحي في البحر يوماً لم تستطيعي القراءة ولا الكتابة ولكن من وراء حجابٍ أسود كانت عيناك الجميلتان تنظران إلى العالم. أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. ” لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

ترجمة: أوزجان يشار

يقول عزيز نسين عن بداياته
(كنت عسكرياً في قارص وكنت أكتب الشعر والقصص القصيرة، ولما كانت كانت كتابة العسكريين غير مستحبة استعملت منذ ذلك الوقت اسم " عزيز نيسين " المستعار، وصرت أنشر قصصي القصيرة بهذا الاسم في مجلة ( الأمة ) اليمينية ، التي كانت تصدر في أنقرة ، ثم صدرت هذه القصص فيما بعد عن دار ( الرجل الجديد )، أما أشعاري فقد كنت أنشرها منذ عام 1937 باسم وديعة نيسين في مجلة ( الأيام السبعة ) ، وبسبب سجني عام 1944 سُرحت من الجيش،فجئت إلى استانبول وعملت في مجلة ( Yedigün ) وكانت بداياتي الصحفية )

كتب في العديد من الصحف التركية ومنها ( الأراجوز والفجر) كما عمد إل إصدار مجلة أسبوعية خاصة به باسم ( السبت) لم تستمر أكثر من ثمانية أسابيع.
كانون الثاني/ 1946: تمكن بالتعاون مع الأديب التركي صباح الدين علي من إصدار جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) التي وصلت مبيعاتها إلى ( 60000 ) نسخة يومياً .
1946 :اعتقل بسبب مقالاته في الجريدة التي سبق ذكرها.
1947 :حوكم أمام محكمة عسكرية عرفية وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر وبالنفي إلى ( بورصة ) ثلاثة أشهر ونصف بعد انقضاء المدة ، وذلك بسبب انتقاده في أحد مقالاته للرئيس الأمريكي هنري ترومان.
وأغلقت على إثر مواقفه هذه جريدة ( ماركو باشا ) مع اعتقال صاحبها عزيز نسين،فعاود إصدارها باسم ( معلوم باشا) وهكذا راح عزيز نسين يعيد إصدار المجلة مع تغيير اسمها في كل مرة يتم فيها اعتقاله و إيقاف الجريدة عن الصدور. :أكثر من فمن معلوم باشا إلى مرحوم باشا، ثم علي بابا، ثم باشاتنا، ثم ماركو باشا الحر ، وأخيراً جريدة مَدَدْ.

1950: حكم عليه بالسجن ستة عشر شهراً بسبب ترجمته لأجزاء من كتاب ماركس.
1951 : خرج من السجن لكنه لم يجد عملاً في الصحافة، فعمد لفتح دكان لبيع الكتب لكنه لم ينجح
1952 -1954 : عمل مصوراً.
1955 : اعتقل من دون يعرف سبب اعتقاله وأمضى بضعة أشهر في السجن.
1956 : نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا.
1956 : أسس بالاشتراك مع الأديب التركي كمال طاهر داراً للنشر باسم ( دار الفكر) لكنها احترقت في العام 1963 مع آلاف الكتب التي كانت بداخلها.
1957: نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا ( للمرة الثانية على التوالي ).
تشرين الثاني / 1966 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في القاهرة ( عاصمة جمهوية مصر العربية ).
1966 : نال جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا.
16 / نيسان / 1967: انتخب نائباً لرئيس اتحاد الأدباء الأتراك، ثم انتخب رئيساً لنقابة الكتاب الأتراك بعد تأسيسها.
أيار / 1967 : شارك في مؤتمر اتحاد الكتاب السوفييت في موسكو .
1968 : نال الجائزة الأولى في المسابقة التي أجريت في تركيا تخليداً لذكرى الشاعر الشعبي ( قراجه أوغلان ) عن مسرحياته ( ثلاث مسرحيات أراجوزية).
1969 : نال جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي.
1969 : نال جائزة المجمع اللغوي التركي عن مسرحيته ( جيجو ).
1975: نال جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا
أنشأ عزيز نيسين وقفاً نذر له ريع كل أعماله الأدبية، وكانت مهمة هذا الوقف رعاية الأطفال الأيتام حتى آخر مراحل الدراسة الجامعية ، وتأمين عمل أو مهنة لمن تعثر منهم في دراسته ،وقد استقبل هذا الوقف أول فوج من الأطفال الأيتام في أواخر العام 1977.
1979 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في لواندا ( عاصمة أنغولا ).
1982 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في هانوي ( عاصمة فيتنام ) .
6 / تموز 1995 : توفي عزيز نيسين إثر إصابته بالسكتة القلبية .
الجوائز التي نالها
جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا عام 56، 1957
جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا
جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي 1969
جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا 1975
الجائزة الأولى عام 1968م على كتابه (ثلاث مسرحيات أراجوزية)
جائزة المجمع اللغوي التركي عام 1969
اعماله
لا تنسى تكة السروال
خصيصيا للحمير
اسفل السافلين
الطريق الطويل
الفهلوي (زوبك)
مجنون على السطح
الهدافين
صراع العميان
آه منا نحن معشر الحمير
الحمار الميت لا يخاف الذئب
سر نامة
الطريق الوحيد
بتوش الحلوة
قطع تبديل للحضارة
الاحتفال بالقازان
يحيى يعيش ولا يحيا
المسرحيات
افعل شيئا يا مت
وحش طوروس
ثلاث مسرحيات اراجوزية
هل تأتون قليلا
امسك يدى يا روفنى
هيا اقتلنى يا روحى
حرب المصفرين وماسحى الجوخ
جيجيو
خمس مسرحيات قصيرة
في القصص العالمية المترجمة

قصص قصيرة معنونة بأسم أول قصة , ولكن هذا الكتاب يركز على الجانب الإجتماعي أكثر من السياسي
عزيز نيسين - عزيز نيسين (1915- 1995) اسمه الحقيقي محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا عام 1915 في جزيرة قرب استانبول يعتبر عزيز نيسن واحد من أفضل كتاب ما يعرف بالكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المجنون بمائة ليرة ❝ ❞ الدغدغة ❝ ❞ آلة سريعة العطب ❝ ❞ المجانين الهاربون ❝ ❞ ذنب الكلب ❝ ❞ هذا البيت لا تدخله الجرائد ❝ ❞ مزحة حمار ❝ ❞ صحوة الناس ❝ ❞ آه منا نحن معشر الحمير ❝ الناشرين : ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ منشورات وزارة الثقافة - الأردن ❝ ❞ دار علاء الدين للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❞ الهيئة العامة لقصور الثقافة ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع ❝ ❞ الأهالي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الحصاد للطباعة و النشر و التوزيع ❝ ❞ دار الجليل ❝ ❞ دار الطليعة الجديدة-سوريا- ❝ ❞ دار الرازى ❝ ❱
من روايات وقصص عالمية - مكتبة القصص والروايات والمجلّات.

نبذة عن الكتاب:
أي حزب سيفوز

2011م - 1445هـ
كتاب أي حزب سيفوز – عزيز نيسين (1915- 1995) اسمه الحقيقي محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا عام 1915 في جزيرة قرب استانبول واستخدم اسم عزيز نيسن الذي عرف به فيما بعد كأسم مستعار كنوع من الحماية ضد مطاردات الأمن السياسي في تركيا ورغم ذلك فقد دخل السجون مرات عديدة يعتبر عزيز نيسن واحد من أفضل كتاب ما يعرف بالكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية و المضحك المبكي في حياته انه وبرغم شهرته الواسعة في كل ارجاء العالم كمبدع فذ إلا أن بلده الأم تركيا لم تعطه من حقه سوى القليل توفي عزيز نيسن في تموز عام 1995

قالت عنه الاديبة و الاعلامية الجزائرية "هدى درويش" في حوار اذاعي أنه : "موليير الأدب التركي
ولد محمد نصرت نيسين (20 / كانون الأول / 1915 )– وهذا اسمه الحقيقي – في إحدى الجزر القريبة من استانبول، والواقعة في بحر مرمرة لعائلة فقيرة.

في عام 1935: أنهى الإعدادية العسكرية ،وفي نفس العام دخل الكلية الحربية وتخرج منها في العام 1937 1939: تخرج من الكلية العسكرية الفنية ، برتبة ضابط في الجيش. و خلال نفس الفترة درس لمدة عامين في كلية الفنون الجميلة.

العلاقة بين عزيز نيسين وأمه
العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية ، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك .. لقد جاءت كتابات “عزيز نيسين” عن أمه بقدر عظيم من التبجيل و الحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة, فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام و الجهل و التخلف. ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها و ما بين قلة الحيلة و جلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب.. يبدو جلياً حجم جلد الذات و الشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها و إنسانيتها عندما قال نيسين “اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز و لكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

لقد تجلى وضع “عزيز نيسين” أمه في الإطار الملائكي في سرده عن حادثة الزهور ، حيث يقول: “لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة. إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس. إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم . وأمي، لأنها أمي، كانت أفضل امرأة في العالم.في إحدى المرات ، قطفت زهوراً من الحديقة وأحضرتهم لها . كانت سعيدة بتلك الزهور . قالت لي:” تعال ، دعنا نقطف المزيد” . ذهبنا إلى الحديقة التي بها أشرت إلى بعض الزهور. قالت لي:” أنظر، لجمال الزهور، إن تلك الزهور تعيش كما نعيش نحن أيضاً. إذا قطفناها تموت. إنها ستكون أجمل وهي هكذا واقفة على ساقها. ولن يبدو عليها الجمال وهي في كوبٍ زجاجي . كلما مررنا بكل زهرة كانت تخبرني:” أقتلها ، أقطفها لو أردت ذلك “. مهما تعلمت وما من شيء جيدٍ أعرفه، فأعزوه إلى أمي.

أما الغضب و قلة الحيلة و الثورة على التخلف و الجهل الذي عامل المجتمع التركي النساء فإنه تجلى في إحدى قصائده “نيسين” النادرة...

أنت الأجمل من بين كل الأمهات.. أنت الأجمل من بين أجمل الأمهات.. في الثالثة عشر كان زواجك في الخامسة عشر كانت أمومتك.. في السادسة والعشرين جاءت منيتك.. هكذا قبل أن تعيشي كم أدين إليك بهذا القلب المليء بالحب فأنا لا أملك حتى صورتك كانت خطيئة أن تكون لكِ صورةً فوتوغرافية لم تشاهدي الأفلام ولا المسرحيات ولم تشهدي الكهرباء ولا الغاز ولا الموقد الكهربائي ولم توجد أغراض البيت ومستلزماته لديك لم تسبحي في البحر يوماً لم تستطيعي القراءة ولا الكتابة ولكن من وراء حجابٍ أسود كانت عيناك الجميلتان تنظران إلى العالم. أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. ” لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

ترجمة: أوزجان يشار

يقول عزيز نسين عن بداياته
(كنت عسكرياً في قارص وكنت أكتب الشعر والقصص القصيرة، ولما كانت كانت كتابة العسكريين غير مستحبة استعملت منذ ذلك الوقت اسم " عزيز نيسين " المستعار، وصرت أنشر قصصي القصيرة بهذا الاسم في مجلة ( الأمة ) اليمينية ، التي كانت تصدر في أنقرة ، ثم صدرت هذه القصص فيما بعد عن دار ( الرجل الجديد )، أما أشعاري فقد كنت أنشرها منذ عام 1937 باسم وديعة نيسين في مجلة ( الأيام السبعة ) ، وبسبب سجني عام 1944 سُرحت من الجيش،فجئت إلى استانبول وعملت في مجلة ( Yedigün ) وكانت بداياتي الصحفية )

كتب في العديد من الصحف التركية ومنها ( الأراجوز والفجر) كما عمد إل إصدار مجلة أسبوعية خاصة به باسم ( السبت) لم تستمر أكثر من ثمانية أسابيع.
كانون الثاني/ 1946: تمكن بالتعاون مع الأديب التركي صباح الدين علي من إصدار جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) التي وصلت مبيعاتها إلى ( 60000 ) نسخة يومياً .
1946 :اعتقل بسبب مقالاته في الجريدة التي سبق ذكرها.
1947 :حوكم أمام محكمة عسكرية عرفية وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر وبالنفي إلى ( بورصة ) ثلاثة أشهر ونصف بعد انقضاء المدة ، وذلك بسبب انتقاده في أحد مقالاته للرئيس الأمريكي هنري ترومان.
وأغلقت على إثر مواقفه هذه جريدة ( ماركو باشا ) مع اعتقال صاحبها عزيز نسين،فعاود إصدارها باسم ( معلوم باشا) وهكذا راح عزيز نسين يعيد إصدار المجلة مع تغيير اسمها في كل مرة يتم فيها اعتقاله و إيقاف الجريدة عن الصدور. :أكثر من فمن معلوم باشا إلى مرحوم باشا، ثم علي بابا، ثم باشاتنا، ثم ماركو باشا الحر ، وأخيراً جريدة مَدَدْ.

1950: حكم عليه بالسجن ستة عشر شهراً بسبب ترجمته لأجزاء من كتاب ماركس.
1951 : خرج من السجن لكنه لم يجد عملاً في الصحافة، فعمد لفتح دكان لبيع الكتب لكنه لم ينجح
1952 -1954 : عمل مصوراً.
1955 : اعتقل من دون يعرف سبب اعتقاله وأمضى بضعة أشهر في السجن.
1956 : نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا.
1956 : أسس بالاشتراك مع الأديب التركي كمال طاهر داراً للنشر باسم ( دار الفكر) لكنها احترقت في العام 1963 مع آلاف الكتب التي كانت بداخلها.
1957: نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا ( للمرة الثانية على التوالي ).
تشرين الثاني / 1966 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في القاهرة ( عاصمة جمهوية مصر العربية ).
1966 : نال جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا.
16 / نيسان / 1967: انتخب نائباً لرئيس اتحاد الأدباء الأتراك، ثم انتخب رئيساً لنقابة الكتاب الأتراك بعد تأسيسها.
أيار / 1967 : شارك في مؤتمر اتحاد الكتاب السوفييت في موسكو .
1968 : نال الجائزة الأولى في المسابقة التي أجريت في تركيا تخليداً لذكرى الشاعر الشعبي ( قراجه أوغلان ) عن مسرحياته ( ثلاث مسرحيات أراجوزية).
1969 : نال جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي.
1969 : نال جائزة المجمع اللغوي التركي عن مسرحيته ( جيجو ).
1975: نال جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا
أنشأ عزيز نيسين وقفاً نذر له ريع كل أعماله الأدبية، وكانت مهمة هذا الوقف رعاية الأطفال الأيتام حتى آخر مراحل الدراسة الجامعية ، وتأمين عمل أو مهنة لمن تعثر منهم في دراسته ،وقد استقبل هذا الوقف أول فوج من الأطفال الأيتام في أواخر العام 1977.
1979 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في لواندا ( عاصمة أنغولا ).
1982 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في هانوي ( عاصمة فيتنام ) .
6 / تموز 1995 : توفي عزيز نيسين إثر إصابته بالسكتة القلبية .
الجوائز التي نالها
جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا عام 56، 1957
جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا
جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي 1969
جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا 1975
الجائزة الأولى عام 1968م على كتابه (ثلاث مسرحيات أراجوزية)
جائزة المجمع اللغوي التركي عام 1969
اعماله
لا تنسى تكة السروال
خصيصيا للحمير
اسفل السافلين
الطريق الطويل
الفهلوي (زوبك)
مجنون على السطح
الهدافين
صراع العميان
آه منا نحن معشر الحمير
الحمار الميت لا يخاف الذئب
سر نامة
الطريق الوحيد
بتوش الحلوة
قطع تبديل للحضارة
الاحتفال بالقازان
يحيى يعيش ولا يحيا
المسرحيات
افعل شيئا يا مت
وحش طوروس
ثلاث مسرحيات اراجوزية
هل تأتون قليلا
امسك يدى يا روفنى
هيا اقتلنى يا روحى
حرب المصفرين وماسحى الجوخ
جيجيو
خمس مسرحيات قصيرة
في القصص العالمية المترجمة

قصص قصيرة معنونة بأسم أول قصة , ولكن هذا الكتاب يركز على الجانب الإجتماعي أكثر من السياسي

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب أي حزب سيفوز – عزيز نيسين

 في القصص العالمية المترجمة

قصص قصيرة معنونة بأسم أول قصة , ولكن هذا الكتاب يركز على الجانب الإجتماعي أكثر من السياسي

22

ولد محمد نصرت نيسين (20 / كانون الأول / 1915 )– وهذا اسمه الحقيقي – في إحدى الجزر القريبة من استانبول، والواقعة في بحر مرمرة لعائلة فقيرة.

في عام 1935: أنهى الإعدادية العسكرية ،وفي نفس العام دخل الكلية الحربية وتخرج منها في العام 1937 1939: تخرج من الكلية العسكرية الفنية ، برتبة ضابط في الجيش. و خلال نفس الفترة درس لمدة عامين في كلية الفنون الجميلة.

العلاقة بين عزيز نيسين وأمه[عدل]

العلاقة بين عزيز نيسين وأمه تشوبها الدراماتيكية ، حيث تركت أثرها في مخيلته منذ كان طفلاً و سطرت منهجه الفكري بخطوط حزينة أخذت شكل السخرية السوداء الناقمة على التخلف البغيض و النفاق المستشري في المجتمع التركي آنذاك .. لقد جاءت كتابات “عزيز نيسين” عن أمه بقدر عظيم من التبجيل و الحب الذي وصل إلى درجة عالية من القدسية يتجلى ذلك من خلال منحها هالة ملائكية جميلة, فقد كانت هذه الهالة الملائكية المحفز القوي له في معترك كفاحه الطويل ضد قوى الظلام و الجهل و التخلف. ما بين المساحة الملائكية المقدسة التي أحاطها بها و ما بين قلة الحيلة و جلد الذات لتقصيره بحقها حيث الوقت الذي لم يسعفه كما ينبغي لكي يمنحها حقها كما يجب في زمن كانت المرأة فيه لا شيء سوى وعاء إنجاب.. يبدو جلياً حجم جلد الذات و الشعور بأن والدته ضحية مجتمع أهان كينونتها و إنسانيتها عندما قال نيسين “اعتدت تخيل أمي البالغة من العمر الثامنة عشر عاماً فقط وهي تطرز و لكن ليس بالخيوط الملونة، بل كانت تطرز بدموعها والنور المشع من عينيها. لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

لقد تجلى وضع “عزيز نيسين” أمه في الإطار الملائكي في سرده عن حادثة الزهور ، حيث يقول: “لم تكن أمي تستطيع القراءة ولا الكتابة. إلا أنها كانت سيدة غاية في رقة المشاعر والإحساس. إن كل الأمهات هن أفضل نساء العالم . وأمي، لأنها أمي، كانت أفضل امرأة في العالم.في إحدى المرات ، قطفت زهوراً من الحديقة وأحضرتهم لها . كانت سعيدة بتلك الزهور . قالت لي:” تعال ، دعنا نقطف المزيد” . ذهبنا إلى الحديقة التي بها أشرت إلى بعض الزهور. قالت لي:” أنظر، لجمال الزهور، إن تلك الزهور تعيش كما نعيش نحن أيضاً. إذا قطفناها تموت. إنها ستكون أجمل وهي هكذا واقفة على ساقها. ولن يبدو عليها الجمال وهي في كوبٍ زجاجي . كلما مررنا بكل زهرة كانت تخبرني:” أقتلها ، أقطفها لو أردت ذلك “. مهما تعلمت وما من شيء جيدٍ أعرفه، فأعزوه إلى أمي.

أما الغضب و قلة الحيلة و الثورة على التخلف و الجهل الذي عامل المجتمع التركي النساء فإنه تجلى في إحدى قصائده “نيسين” النادرة...

أنت الأجمل من بين كل الأمهات.. أنت الأجمل من بين أجمل الأمهات.. في الثالثة عشر كان زواجك في الخامسة عشر كانت أمومتك.. في السادسة والعشرين جاءت منيتك.. هكذا قبل أن تعيشي كم أدين إليك بهذا القلب المليء بالحب فأنا لا أملك حتى صورتك كانت خطيئة أن تكون لكِ صورةً فوتوغرافية لم تشاهدي الأفلام ولا المسرحيات ولم تشهدي الكهرباء ولا الغاز ولا الموقد الكهربائي ولم توجد أغراض البيت ومستلزماته لديك لم تسبحي في البحر يوماً لم تستطيعي القراءة ولا الكتابة ولكن من وراء حجابٍ أسود كانت عيناك الجميلتان تنظران إلى العالم. أتتك المنية وأنتي في السادسة والعشرين، قبل أن تعيشي من هنا أقول: لن تموت الأمهات قبل أن يعشن هذا ما كان عليه الأمر أما الآن فهذا ما يصير إليه الأمر. ” لكم تمنيت لو أعطي مقابل كل قطعة واحدة من تلك القطع التي طرزتها يدا أمي, كل كتبي وكل ما سأكتبه”.

ترجمة: أوزجان يشار

يقول عزيز نسين عن بداياته[عدل]

(كنت عسكرياً في قارص وكنت أكتب الشعر والقصص القصيرة، ولما كانت كانت كتابة العسكريين غير مستحبة استعملت منذ ذلك الوقت اسم " عزيز نيسين " المستعار، وصرت أنشر قصصي القصيرة بهذا الاسم في مجلة ( الأمة ) اليمينية ، التي كانت تصدر في أنقرة ، ثم صدرت هذه القصص فيما بعد عن دار ( الرجل الجديد )، أما أشعاري فقد كنت أنشرها منذ عام 1937 باسم وديعة نيسين في مجلة ( الأيام السبعة ) ، وبسبب سجني عام 1944 سُرحت من الجيش،فجئت إلى استانبول وعملت في مجلة ( Yedigün ) وكانت بداياتي الصحفية )

  • كتب في العديد من الصحف التركية ومنها ( الأراجوز والفجر) كما عمد إل إصدار مجلة أسبوعية خاصة به باسم ( السبت) لم تستمر أكثر من ثمانية أسابيع.
  • كانون الثاني/ 1946: تمكن بالتعاون مع الأديب التركي صباح الدين علي من إصدار جريدته الشهيرة ( ماركو باشا ) التي وصلت مبيعاتها إلى ( 60000 ) نسخة يومياً .
  • 1946 :اعتقل بسبب مقالاته في الجريدة التي سبق ذكرها.
  • 1947 :حوكم أمام محكمة عسكرية عرفية وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر وبالنفي إلى ( بورصة ) ثلاثة أشهر ونصف بعد انقضاء المدة ، وذلك بسبب انتقاده في أحد مقالاته للرئيس الأمريكي هنري ترومان.

وأغلقت على إثر مواقفه هذه جريدة ( ماركو باشا ) مع اعتقال صاحبها عزيز نسين،فعاود إصدارها باسم ( معلوم باشا) وهكذا راح عزيز نسين يعيد إصدار المجلة مع تغيير اسمها في كل مرة يتم فيها اعتقاله و إيقاف الجريدة عن الصدور. :أكثر من فمن معلوم باشا إلى مرحوم باشا، ثم علي بابا، ثم باشاتنا، ثم ماركو باشا الحر ، وأخيراً جريدة مَدَدْ.

  • 1950: حكم عليه بالسجن ستة عشر شهراً بسبب ترجمته لأجزاء من كتاب ماركس.
  • 1951 : خرج من السجن لكنه لم يجد عملاً في الصحافة، فعمد لفتح دكان لبيع الكتب لكنه لم ينجح
  • 1952 -1954 : عمل مصوراً.
  • 1955 : اعتقل من دون يعرف سبب اعتقاله وأمضى بضعة أشهر في السجن.
  • 1956 : نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا.
  • 1956 : أسس بالاشتراك مع الأديب التركي كمال طاهر داراً للنشر باسم ( دار الفكر) لكنها احترقت في العام 1963 مع آلاف الكتب التي كانت بداخلها.
  • 1957: نال جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا ( للمرة الثانية على التوالي ).
  • تشرين الثاني / 1966 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في القاهرة ( عاصمة جمهوية مصر العربية ).
  • 1966 : نال جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا.
  • 16 / نيسان / 1967: انتخب نائباً لرئيس اتحاد الأدباء الأتراك، ثم انتخب رئيساً لنقابة الكتاب الأتراك بعد تأسيسها.
  • أيار / 1967 : شارك في مؤتمر اتحاد الكتاب السوفييت في موسكو .
  • 1968 : نال الجائزة الأولى في المسابقة التي أجريت في تركيا تخليداً لذكرى الشاعر الشعبي ( قراجه أوغلان ) عن مسرحياته ( ثلاث مسرحيات أراجوزية).
  • 1969 : نال جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي.
  • 1969 : نال جائزة المجمع اللغوي التركي عن مسرحيته ( جيجو ).
  • 1975: نال جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا
  • أنشأ عزيز نيسين وقفاً نذر له ريع كل أعماله الأدبية، وكانت مهمة هذا الوقف رعاية الأطفال الأيتام حتى آخر مراحل الدراسة الجامعية ، وتأمين عمل أو مهنة لمن تعثر منهم في دراسته ،وقد استقبل هذا الوقف أول فوج من الأطفال الأيتام في أواخر العام 1977.
  • 1979 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في لواندا ( عاصمة أنغولا ).
  • 1982 : شارك في مؤتمر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا في هانوي ( عاصمة فيتنام ) .
  • 6 / تموز 1995 : توفي عزيز نيسين إثر إصابته بالسكتة القلبية .

الجوائز التي نالها[عدل]

  • جائزة السعفة الذهبية من إيطاليا عام 56، 1957
  • جائزة القنفذ الذهبي من بلغاريا
  • جائزة التمساح الأولى من الاتحاد السوفيتي 1969
  • جائزة اللوتس الأولى من اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا 1975
  • الجائزة الأولى عام 1968م على كتابه (ثلاث مسرحيات أراجوزية)
  • جائزة المجمع اللغوي التركي عام 1969

اعماله[عدل]

  1. لا تنسى تكة السروال
  2. خصيصيا للحمير
  3. اسفل السافلين
  4. الطريق الطويل
  5. الفهلوي (زوبك)
  6. مجنون على السطح
  1. الهدافين
  2. صراع العميان
  3. آه منا نحن معشر الحمير
  4. الحمار الميت لا يخاف الذئب
  5. سر نامة
  1. الطريق الوحيد
  2. بتوش الحلوة
  3. قطع تبديل للحضارة
  4. الاحتفال بالقازان
  5. يحيى يعيش ولا يحيا

المسرحيات[عدل]

  1. افعل شيئا يا مت
  2. وحش طوروس
  3. ثلاث مسرحيات اراجوزية
  4. هل تأتون قليلا
  5. امسك يدى يا روفنى
  1. هيا اقتلنى يا روحى
  2. حرب المصفرين وماسحى الجوخ
  3. جيجيو
  4. خمس مسرحيات قصيرة


سنة النشر : 2011م / 1432هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة أي حزب سيفوز

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل أي حزب سيفوز
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
عزيز نيسين - Aziz Nesin

كتب عزيز نيسين عزيز نيسين (1915- 1995) اسمه الحقيقي محمد نصرت نيسين من مواليد تركيا عام 1915 في جزيرة قرب استانبول يعتبر عزيز نيسن واحد من أفضل كتاب ما يعرف بالكوميديا السوداء في العالم أو ما تسمى بالقصص المضحكة المبكية.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المجنون بمائة ليرة ❝ ❞ الدغدغة ❝ ❞ آلة سريعة العطب ❝ ❞ المجانين الهاربون ❝ ❞ ذنب الكلب ❝ ❞ هذا البيت لا تدخله الجرائد ❝ ❞ مزحة حمار ❝ ❞ صحوة الناس ❝ ❞ آه منا نحن معشر الحمير ❝ الناشرين : ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ دار المنارة للنشر والتوزيع ❝ ❞ منشورات وزارة الثقافة - الأردن ❝ ❞ دار علاء الدين للطباعة والترجمة والنشر ❝ ❞ دار الطليعة للطباعة والنشر ❝ ❞ الهيئة العامة لقصور الثقافة ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع ❝ ❞ الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع ❝ ❞ الأهالي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار الحصاد للطباعة و النشر و التوزيع ❝ ❞ دار الجليل ❝ ❞ دار الطليعة الجديدة-سوريا- ❝ ❞ دار الرازى ❝ ❱. المزيد..

كتب عزيز نيسين
الناشر:
دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع
كتب دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع دار نينوى هي دار سورية للدراسات والنشر والتوزيع، تأسست في دمشق عام 1999، صاحبها ومديرها الكاتب والصحفي السوري أيمن الغزالي. تهتم بإصدار الكتب الإبداعية والمترجمة، ذات المحتوى الفكري التاريخي، أو المعاصر سواء كان معرفيا أو دينيا أو عقائديا، مما يعالج قضايا أساسية في حياة الإنسان العربي، إلى جانب الأدب بشكل عام (الرواية، الشعر، القصة، المسرح) كإبداع ونقد. لدى الدار فرع خاص لإنتاج الكتب الفنية، التي تتعلق بالهندسة والعمارة والتصميم والفن بكل أشكاله. كما يوجد قسم من منشوراتها للكتب التراثية المتعلقة بالتصوف. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ أشياء لن تسمع بها أبدا ❝ ❞ الأرامل ل إيريل دورفمان ❝ ❞ الأكاليل الثلاثة ❝ ❞ ربيع بزاوية مكسورة ❝ ❞ الأرامل-دار نينوى ❝ ❞ أي حزب سيفوز ❝ ❞ ماذا لو غيرت الأعمال الإبداعية مؤلفيها ❝ ❞ ثورات ❝ ❞ السيخ عقائدهم وتاريخهم ❝ ❞ ماذا لو غيرت الأعمال الإبداعية مؤلفيها ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ نعوم تشومسكي ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ جورج أورويل ❝ ❞ البير كامو ❝ ❞ مكسيم جوركي ❝ ❞ جيل دولوز ❝ ❞ تيري إيجلتون ❝ ❞ جان لوكليزيو ❝ ❞ هرمان ملفل ❝ ❞ وليم فوكنر ❝ ❞ شارل بودلير ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد سعيد الطريحى ❝ ❞ جوزيف كامبل ❝ ❞ فرانسوا جارد ❝ ❞ ديه سيجى ❝ ❞ بيير بايارد ❝ ❞ إيريل دورفمان ❝ ❞ ثامر عباس ❝ ❞ باتريك بينو ❝ ❞ مانويل ريفاس ❝ ❞ جون كنيدي تول ❝ ❞ د. حسن حميد ❝ ❞ سجا طه الزعبي ❝ ❞ ماريو بينديتي ❝ ❞ وليم تشيتيك ❝ ❞ أنطونيو تابوكي ❝ ❞ أوركون أوشار ❝ ❞ غودرون أكستراند ❝ ❞ فالميكى ❝ ❞ سلمى حداد ❝ ❞ نصير فليح ❝ ❞ غوستاف مايرونيك ❝ ❞ روبيرت سولومون ❝ ❞ رسول حمزاتوف ❝ ❞ صادق المسلم ❝ ❞ فابيو فولو ❝ ❞ شارل تايلر ❝ ❞ برنار شوفييه ❝ ❞ بيير بيرني ❝ ❞ فيرينا آبيشير ❝ ❞ بريجيت لابه ❝ ❞ بول ثاغارد ❝ ❞ ندى نادر ❝ ❞ محروس القللي ❝ ❞ القس دينوار ❝ ❞ كريستوفر كاثروود ❝ ❞ أ.د. عيسى علي العاكوب ❝ ❞ جيرمي لنت ❝ ❞ قاسم المقداد ❝ ❞ إدوارد ت. هول ❝ ❞ عزمي إسلام ❝ ❞ دوريت كون ❝ ❞ نزار آغري ❝ ❞ عبد السلام عقيل ❝ ❞ إسماعيل زين العابدين ❝ ❞ حسين عجة ❝ ❞ جميلة حنيفي ❝ ❞ أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ ❝ ❞ مأمون الذائدي ❝ ❞ إلياس حاجوج ❝ ❞ ميشيل بوش ❝ ❞ غابرييل موزير ❝ ❞ إرنست بيتر فيشر ❝ ❞ أيمن الغزالي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع