📘 قراءة كتاب عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير مجلد 2 أونلاين
*أنزل الله القرآن الكريم على نبيّه مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم ليكون كتاب هداية ورحمة للبشريّة جمعاء، وقد انزله الله سُبحانهُ وتعالى باللغة العربيّة وهذا من تمام تشريف الله سُبحانهُ وتعالى للغة العربيّة بين سائر اللغات، لأنّ القرآن الكريم هوَ من اعظم الكتب السماوية التي أنزلها الله على أهل الأرض، وهوَ كتابٌ خالد بخلود هذهِ الأرض، لذا فنستنج منهُ خلود هذهِ اللغة التي حفظها الله بالقرآن الكريم من الضياع أو النسيان، ولفهم القرآن الكريم يجب على المُسلم أن يكون عالماً باللغة العربيّة أولاً، لأنّ فهم اللغة ومعرفة أسرار المعاني وتبعات الألفاظ يُعين بلا شكّ في فهم القُرآن الكريم ويُخرج الشخص من دائرة الحيرة وعدم الفهم، والفهم الصحيح للقرآن يجعل العبد على بيّنة من أمره، لأنّهُ قد فهِمَ المصدر الربّاني الأول في التشريع وهذا الفهم يكون من خلال تفسير القرآن أو ما يُسمّى بالتأويل.
تفسير القرآن وفهم معانيه هوَ فضل عظيم لا يؤتى إلّا لمن أراد اللهُ بهِ خيراً، ونعلم أنّ عبدالله بن عباس رضيَ الله عنه كانَ من أعلم الناس بكلام الله تعالى وقد كانَ لقبهً تُرجمان القُرآن لما اشتهر بهِ من قُدرةٍ على التفسير والتأويل، وقد اشتهر العديد من العُلماء فيما بعد ممن أنار الله بصيرته وقام بتفسير القُرآن الكريم كالإمام الطبريّ والقرطبي وابن كثير وغيرهم الكثير.
مفهوم علم التفسير
التفسير لغةً: مأخوذة من الفسر، أي الكشف والإبانة، ذُكر في لسان العرب: الفسر أي البيان، فسر الشيء يفسره بالضمِّ فَسْراً، ويفسِّره بكسر السين، وفسّره أبانهُ، قال تعالى: (وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْناكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً)، أي تفصيلاً وبياناً.
التفسيرُ اصطلاحاً: علمٌ يُبيَّن به كتابُ الله تعالى المنزل على نبيّهِ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- لتسهيل فهمه، واستخراجِ أحكامه والمراد من نزول آياته وسوره. ويعرف أيضاً هذا العلم بأنَّه العلم الذي يبحث المفسِّر فيه عن كيفية نطق ألفاظ القرآن، ومدلولاته، وأحكامهِ الإفرادية والتركيبية، والمعاني التي تُحمل عليها حال التركيب، وغيرها، كمعرفة: سبب النزول، والنسخ، وما به من توضيح المقام كالمثل والقصة.
يُمكِنُ القولُ بأنّ علمَ التفسيرِ ذلك العِلمُ الذي يُسلِّطُ الضَّوءَ على بَيانِ معاني القرآن الكريم وتفسيرها، وإعانة المُجتهِدِ على استنباطِ الأحكامِ الشرعيّة من الآيات الكريمة، ومن الجدير ذكره أنّ لعلمِ التفسير أهميةٌ بالغةٌ في حياةِ المُسلِم، إذ يُساعده على استيعاب آيات القرآن الكريم ومعانيها، ويُسهِّلُ تلبية مقاصدِهِ فهو أساسٌ للحياة الإسلاميّة السليمة، كما جاء ليَضع المُسلمَ أمامَ المعنى المراد إيصاله إليه ويأخذ بيده إلى المعنى الصحيح للآيات الكريمة في القرآن الكريم، ويستَنبِطُ الأحكامَ الشرعيّة سواءً كانت عمليّة أو اعتقاديّة
يَقترِنُ عِلمُ التّفسيرِ بالقرآن الكريم، ويُعرّف التفسير لغةً بأنّه الكشفُ العميقُ حولَ الغُموضِ الذي يكتَنِفُ لفظاً أو مصطلحاً ما، ويُعتَبَر كشفاً لما هو مُغلق الفهم، أمّا فيما يتعلّقُ بالتّفسير اصطلاحاً فهو كشفُ معاني القرآنِ والاستدلالِ إلى ما يُرادُ بألفاظِهِ ومصطلحاتِه، ويأتي التفسيرُ أكثر عموميّة من أيّ علم من علوم القرآن الأخرى.
أهمية علم التفسير وحاجة الآمة إليه
-يُعدّ علم التفسير من أنفعِ العلومِ على الإطلاقِ؛ فهو يتعلّقُ بكتابِ الله تعالى، فعلمُ التفسير تُعرف من خلالهِ معاني القرآن الكريم، التي تُساعدُ المسلمَ على الاهتداء للعملِ الصالحِ، ونيلِ رضى الله سبحانهُ وتعالى، والفوز بجناتهِ، وذلك بالعمل بأوامرهِ التي وردت في كتابهِ الكريم، واجتناب نواهيه، وأخذ العبرة من قصصهِ، وتصديق أخباره، وبعلم التفسير يتبيّن الإنسان الحق من الباطل، ويزول أيُّ لبسٍ في الوصولِ إلى معاني الآيات ودلالاتها الحقيقيةِ، ومن خلالهِ يصل الفقيه إلى استنباطِ الأحكامِ الشرعية؛ إذ يُعتبر القرآن الكريم الدليل التفصيليّ الأول للمعرفةِ والاستدلالِ على الأحكامِ الشرعية العملية. ذُكرت آياتٌ كثيرةٌ في مواضع عديدة في القرآن الكريم، تحثُّ المسلم على فهمِ القرآن الكريم فهماً صحيحاً، ومعرفة المطلوب منه والعملِ بمقتضاهُ، ولأجل هذه الأسباب يجب على المُفسّر أن يكون محيطاً ببعض العلوم، وأن تتوافر فيه شروط لا تتوافر في غيره من الناس، حتى يراعي وجه الله في تفسيره، وابتعادهِ عن تفسير القرآن الكريم حسب أهوائهِ ومعتقداتهِ، ومن العلوم التي يجب على المُفسّر أن يعرفها: علم الناسخ والمنسوخ، وعلم أسباب النزول، والأحكام الفقهيّة الموجودة في الآيات القرآنية، وعلوم اللغة، ومدلولات الألفاظ ومعانيها، ومصطلحاتها الكثيرة، والمشتهر منها لدى العرب، واستعمالاتها.
- فهم كلام الله عزَّ وجلّ والمُراد منه؛ وذلك لأنَّ القُرآن الكريم هوَ كلام الله سُبحانهُ وتعالى الذي هوَ المصدر الأوّل للتشريع الإسلاميّ وبدون فهم المصدر التشريعي الأساسي فلن يستقيم للمسلم معرفة تعاليم الدين بالشكل الذي ينبغي عليه حال المُسلم.
- معرفة التفسير يُفيد في استنباط الأحكام الفقهيّة من خلال الآيات، فالتفسير يضعك في قلب الآية ويقوم بتحليلها لك بحيث تستطيع الخروج بالرأي الفقهيّ السليم.
- يُبيّن لكَ الأيات الناسخة والمنسوخة من خلال فهمك للآيات اللاحقة زمنيّاً والتي نسخت ما قبلها تشريعاً أو حُكماً أو تلاوةً، وعلم معرفة الناسخ والمنسوخ من أكبر أبوب علوم القرآن التي أبدع فيها الإمام محمّد بن إدريس الشافعيّ رحمهُ الله تعالى.
- يُعين التفسير على حفظ القُرآن الكريم، لأنَّ الحفظ مع الفهم الواضح لآيات القرآن الكريم يجعلك قادراً على سرعة الحفظ مع تثبيت الحفظ لديك لأنّك تعلم ما تحفظهُ جيّداً.
- علم التفسير يلجأ بك إلى تعلّم بقيّة عُلوم اللغة ومعرفة أسباب النزول والمُتشابه والمُحكم من التنزيل.
عنوان الكتاب: عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير
المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين - أحمد محمد شاكر
المحقق: أحمد شاكر
الناشر: دار الوفاء
نبذة عن الكتاب: أعده : أحمد الباز
تجميع تفسير في ملف بي دي اف واحد مع فهرس متكامل للسور والايات وارقام الايات
بحيث يمكن الوصول لتفسير اي اية في اي سورة في ثوان معدودات
وهي نقلة تكنولوجية تناسب مخرجات العلم الحديث في الكمبيوتر والانترنت
وتمثل فضل من الله عظيم على الاجيال الجديدة من امة الاسلام
وكل من يشارك فى الدعوة الى الله سبحانه وتعالى او يشارك في تيسير سبل الدعوة لغيره من الدعاة
فجزاه الله كل خير
توفي الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – بعد أن طبع من هذا المختصر المجلدات الخمسة الأول والتي تولت نشرها مكتبة دار التراث الإسلامي وهي تبدأ من أول الكتاب وتنتهي عند الآية رقم (8) من سورة الأنفال. ثم اتصلت دار الوفاء بأسرة الشيخ للحصول على بقية المختصر ، فحصلوا على النسخة التي قام الشيخ باختصارها بخط يده حتى نهاية الكتاب وكتب في آخرها : (( أتممت اختصار هذا التفسير الجليل في المسودة ليكون (عمدة التفسير) بين العشاءين يوم الأحد 12 محرم سنة 1376هـ - 19/8/1956م ).
...إذا أردت أن تقرأ تفسير القرآن العظيم بشكل علمي و مختصر نوعا ما فعليك بهذا الكتاب فقد بذل الشيخ رحمه الله في مجهودا نسأل الله أن يجزيه عليه خير الجزاء.....
........................
فهرس المسانيد
فهرس الموضوعات
لم يتم التدقيق في السور بعد
1. سورة الفاتحة
58. سورة المجادلة
2. سورة البقرة
59. سورة الحشر
3. سورة آل عمران
60. سورة الممتحنة
4. سورة النساء
61. سورة الصف
5. سورة المائدة
62. سورة الجمعة
6. سورة الأنعام
63. سورة المنافقون
7. سورة الأعراف
64. سورة التغابن
8. سورة الأنفال
65. سورة الطلاق
9. سورة التوبة
66. سورة التحريم
10. سورة يونس
67. سورة الملك
11. سورة هود
68. سورة القلم
12. سورة يوسف
69. سورة الحاقة
13. سورة الرعد
70. سورة المعارج
14. سورة إبراهيم
71. سورة نوح
15. سورة الحجر
72. سورة الجن
16. سورة النحل
73. سورة المزمل
17. سورة الإسراء
74. سورة المدثر
18. سورة الكهف
75. سورة القيامة
19. سورة مريم
76. سورة الإنسان
20. سورة طه
77. سورة المرسلات
21. سورة الأنبياء
78. سورة النبأ
22. سورة الحج
79. سورة النازعات
23. سورة المؤمنون
80. سورة عبس
24. سورة النور
81. سورة التكوير
25. سورة الفرقان
82. سورة الإنفطار
26. سورة الشعراء
83. سورة المطففين
27. سورة النمل
84. سورة الإنشقاق
28. سورة القصص
85. سورة البروج
29. سورة العنكبوت
86. سورة الطارق
30. سورة الروم
87. سورة الأعلى
31. سورة لقمان
88. سورة الغاشية
32. سورة السجدة
89. سورة الفجر
33. سورة الأحزاب
90. سورة البلد
34. سورة سبأ
91. سورة الشمس
35. سورة فاطر
92. سورة الليل
36. سورة يس
93. سورة الضحى
37. سورة الصافات
94. سورة الشرح
38. سورة ص
95. سورة التين
39. سورة الزمر
96. سورة العلق
40. سورة غافر
97. سورة القدر
41. سورة فصلت
98. سورة البينة
42. سورة الشورى
99. سورة الزلزلة
43. سورة الزخرف
100. سورة العاديات
44. سورة الدخان
101. سورة القارعة
45. سورة الجاثية
102. سورة التكاثر
46. سورة الأحقاف
103. سورة العصر
47. سورة محمد
104. سورة الهمزة
48. سورة الفتح
105. سورة الفيل
49. سورة الحجرات
106. سورة قريش
50. سورة ق
107. سورة الماعون
51. سورة الذاريات
108. سورة الكوثر
52. سورة الطور
109. سورة الكافرون
53. سورة النجم
110. سورة النصر
54. سورة القمر
111. سورة المسد
55. سورة الرحمن
112. سورة الإخلاص
56. سورة الواقعة
113. سورة الفلق
57. سورة الحديد
114. سورة الناس
عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير للعلامة أحمد شاكر
تحميل مختصر تفسير ابن كثير pdf
عمدة التفسير word
افضل مختصر تفسير ابن كثير
عمدة التفسير لأحمد شاكر الشاملة
مختصر تفسير ابن كثير pdf
عمدة التفسير للتحميل
مختصر تفسير ابن كثير أحمد شاكر
مختصر تفسير ابن كثير
سنة النشر : 2005م / 1426هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 21.2 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'