

❞ كتاب الجانب العاطفي من الإسلام ❝ ⏤ محمد الغزالى السقا
يبحث الكتاب في موضوع التصوف الإسلامى، ويسميه الجانب العاطفي من الإسلام وهو يريد أن يخرج بالتصوف إلى النور بعيدا عن الفكرة الغربية الفلسفية التى يرفضها، ومقصده في ذلك أن كيف يجعل المسلمين قلوبهم متعلقة بالله، وفي ذات الوقت يملكون الدنيا بأيديهم، فيخدمون بها دينهم.
وكيف يتحول الذكر إلى طاقة إيجابية فعالة. ويرى أن جوانب من شعب الإيمان قد قتلت بحثا، كفقه العبادات والمعاملات، وأخري لم تلق الاهتمام الكافي، وهى الجوانب المتعلقة بالأخلاق والنفس.
وهو في هذا الكتاب يسعي لرأب الصدع. ذلك أن كثير مما كتب في التصوف ينقصه المنهج العلمى، ويغلب عليه الطابع الأدبي الشخصي. من الناس أصناف، أصحاب العواطف الحارة، وأصحاب العقول القوية.
والمؤسف والمحزن أن أصحاب العاطفة يميلون للجهل والخرافات، ثم أصحاب العقول يغلب عليهم الجفاء والقسوة. والإسلام لا يريد هذا ولا ذاك ولكنه يؤسس الإيمان على ركائز عقلية، وهو في ذات الوقت عبادة قائمة على سلامة القلب، والمحبة والأدب.
يعرض بمثالين، كيف أن صدق العاطفة لا يبرر تجاوز المنهج العلمي، وكيف أن اطلاقها يرث الضلالة والبعد عن التفسير والتعاليم القويمة. وفي المثال الآخر كيف أن جفاف العقل، والأخذ بظاهر التعاليم والنصوص لا يحقق الفائدة المرجوة. ولذا فمنهج المنزلة بين الاثنين، إنصافا للحق والدين.
محمد الغزالى السقا - الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، هو محمد الغزالي أحمد السقا. وُلِدَ في قرية (نكلا العنب) بإيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر، في (5 من ذي الحجة 1335هـ = 22 من سبتمبر 1917م)، وقد سُمِّي الشيخ محمد الغزالي بهذا الاسم تيمنًا من والده بالإمام أبي حامد الغزالي (ت 505 هـ) .
نشأ الشيخ محمد الغزالي في أسرة كريمة ملتزمة بتعاليم الإسلام، فأتمَّ حفظ القرآن بكُتّاب القرية في العاشرة، ويقول الغزالي عن نفسه وقتئذٍ: "كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غُدُوِّي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسًا في تلك الوحدة الموحشة" .
ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الابتدائي حتى حصل على شهادة الكفاءة، ثم الثانوية الأزهرية، ثم انتقل إلى القاهرة سنة (1356هـ = 1937م) فالتحق بكلية أصول الدين بالأزهر الشريف، وبدأت كتاباته في جريدة (الإخوان المسلمون) أثناء دراسته بالسنة الثالثة في الكلية سنة (1359هـ= 1940م)، وظلَّ الإمام حسن البنا يشجِّعه على الكتابة حتى تخرَّج سنة (1360هـ = 1941م)، ثم حصل على درجة العالمية سنة (1362هـ= 1943م) وعمره ست وعشرون سنةً، ثم بدأت بعدها رحلته في الدعوة في مساجد القاهرة .
❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ جدد حياتك ❝ ❞ الفساد في المجتمعات العربية والاسلامية ❝ ❞ كيف نفهم الاسلام ❝ ❞ جدد حياتك ل محمد الغزالي ❝ ❞ المرأة في الاسلام محمد سيد طنطاوي احمد عمر هاشم ❝ ❞ المحاور الخمسة للقرآن الكريم ❝ ❞ نظرات فى القرآن للامام الغزالى ❝ ❞ سر تأخر العرب والمسلمين ❝ ❞ الجانب العاطفى من الاسلام ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❞ أخبار اليوم ❝ ❞ دار نهضة مصر للنشر ❝ ❞ نهضة ❝ ❞ دار الدعوة ❝ ❞ نهضة مصر ❝ ❞ الطبعه الثالثه اكتوبر ❝ ❱
من التربية والسلوك - مكتبة .