❞ كتاب المدرسة الإسلامية ❝  ⏤ محمد باقر الصدر

❞ كتاب المدرسة الإسلامية ❝ ⏤ محمد باقر الصدر

الكتاب معد من سلسلة من المحاضرات المكتوبة للشهيد الصدر قدس سره.

يتمحور الكتاب حول عرض السنن التاريخية على القرآن الكريم و استنطاقه من خلال استقراء آياته الشريفة.

وقد ساهمت قراءة هذا الكتيب في جعل القرآن الكريم محطة أساسية من محطات يومي.

يرتكز هذا الكتاب على الفلسفة الإسلامية التي يتبناها السيد محمد باقر الصدر في النظرة إلى قضايا الإنسان المعاصر والمشكلات الإجتماعية من الناحية الروحية والفكرية .

حيث يجيب المؤلف عن مدى إمكانات الإنسانية وضع نظام إجتماعي كفيل بسعادة الفراد وإصلاح المجتمع ، ويبيّن موقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان الإجتماعي بدراسة مقارنة لموقف الإسلام والرأسمالية من الحرية وموقف الإسلام والماركسية من الضمان .

وفي هذا السياق يقدم السيد الصدر دراسة نقدية للفلسفة الماركسية القائمة على مفاهيم المادية التاريخية ، ويستعرض أهم المذاهب الإجتماعية التي تسود الذهنية الإنسانية العامة اليوم وهي :

النظام الديمقراطي الرأسمالي ، والنظام الإشتراكي ، والنظام الشيوعي والنظام الإسلامي ، ويعتبر أن " الثلاثة الأولى من هذه المذاهب تمثل ثلاث وجهات نظر بشرية ، في الجواب على السؤال الأساسي : ما هو الأصلح ؟ " في حين أن النظام الإسلامي " يعرض نفسه على الصعيد الإجتماعي بوصفه ديناً قائماً على أساس الوحي ومعطى إلهياً ، لا فكراً تجريبياً منبثقاً عن قدرة الإنسان وإمكاناته " .

وأخيراً يتساءل عن موضعنا نحن المسلمين من هذه الأنظمة ؛ وما هي قضيتنا التي يجب أن ننذر حياتنا لها ؟ .

يتألف الكتاب من تسعة محاور تتضمن نقاشات وعرض لوجهات نظر مختلفة حول قدرة إنسان العصر على حلّ ومواجهة مشكلاته ، ويعقد مقارنات بين الديمقراطية الرأسمالية ، والإشتراكية والشيوعية ، ويوضح ماذا نعني بالإقتصاد الإسلامي ؟ وموقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان بالإستناد إلى أمثلة وتجارب . محمد باقر الصدر - محمد باقر الصدر (1 مارس 1935 الموافق 25 ذو القعدة 1353هـ - 9 أبريل 1980 م الموافق 23 جمادي الأول 1400هـ) هو مرجع ديني شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي عراقي، يعد أبرز مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية ومنظري أفكاره. مؤلف لمجموعة كتب تعد الأبرز في الفكر السياسي الإسلامي الشيعي. أُعدمه النظام السابق في عام 1980 أثناء حكم الرئيس الأسبق صدام حسين بتهمة العمالة والتخابر مع إيران.

نبثقت في مدرسة أهل البيت مدرستين أصوليتين كبيرتين احدهما تتميز بالتوضيح والتبسيط وهي مدرسة السيد أبو القاسم الخوئي والثانية مدرسة محمد باقر الصدر الأصولية التي تتميز بالشمول والعمق والسعة حيث اهتم الصدر بعلم الأصول وخصص له الكثير من نتاجاته وبحث حول جذوره وتأريخه ومراحل تطوره .. فأعتبر أن علم الأصول ولد في أحضان علم الفقه.

في مساء يوم 9 أبريل 1980 تم إعدامه مع أخته آمنة الصدر بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة التخابر مع إيران. وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف وفي الليل تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له: هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته آمنة الصدر.

و قامت السلطات العراقية بدفن جثته بالقرب من مدينة النجف بناء على ما ذكره السائق (أو حفار قبور أو دفان) الذي ينقل الجثث والمتفق مع مديرية أمن النجف لنقل جثته ويذكر الرجل نفسه انه تم نقل جثته بشكل سري إلى مقبرة وادي السلام بالنجف بجانب أهله وأقاربه بعد أربعة عشر عاما من تاريخ وفاته أي عام 1994 يذكر الرجل أيضا ان رجلا كان من الأمن جاء اليه قاصدا بعد سقوط صدام ليسأله عن قبر محمد باقرالصدر ليقرأ على روحه الفاتحة مع رفيق له فأرشده على قبر وبدوره أخبر رفيقه بذلك وذكر له السائق بأن قبرا إلى جانبه يقال بأنه قبر أخته بنت الهدى (التي على اساس أنها دفنت هناك أصلا أو نقل جثمانها عن طريق غير هذا السائق أو الدفان) فأجابه رجل الأمن أنه شاهد اخته آمنة الصدر وهي تلقى بأحواض التيزاب الاسم العراقي لمية النار الاسم المصري لـحامض النتريك HNO3.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المدرسة الإسلامية ❝ ❞ البنك اللاربوى فى الإسلام أطروحة للتعويض عن الربا ودراسة لكافة أوجه نشاطات البنوك فى ضوء الفقه الإسلامى ❝ ❞ المعالم الجديدة للأصول ❝ الناشرين : ❞ دار التعارف للمطبوعات ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.


اقتباسات من كتاب المدرسة الإسلامية

نبذة عن الكتاب:
المدرسة الإسلامية

الكتاب معد من سلسلة من المحاضرات المكتوبة للشهيد الصدر قدس سره.

يتمحور الكتاب حول عرض السنن التاريخية على القرآن الكريم و استنطاقه من خلال استقراء آياته الشريفة.

وقد ساهمت قراءة هذا الكتيب في جعل القرآن الكريم محطة أساسية من محطات يومي.

يرتكز هذا الكتاب على الفلسفة الإسلامية التي يتبناها السيد محمد باقر الصدر في النظرة إلى قضايا الإنسان المعاصر والمشكلات الإجتماعية من الناحية الروحية والفكرية .

حيث يجيب المؤلف عن مدى إمكانات الإنسانية وضع نظام إجتماعي كفيل بسعادة الفراد وإصلاح المجتمع ، ويبيّن موقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان الإجتماعي بدراسة مقارنة لموقف الإسلام والرأسمالية من الحرية وموقف الإسلام والماركسية من الضمان .

وفي هذا السياق يقدم السيد الصدر دراسة نقدية للفلسفة الماركسية القائمة على مفاهيم المادية التاريخية ، ويستعرض أهم المذاهب الإجتماعية التي تسود الذهنية الإنسانية العامة اليوم وهي :

النظام الديمقراطي الرأسمالي ، والنظام الإشتراكي ، والنظام الشيوعي والنظام الإسلامي ، ويعتبر أن " الثلاثة الأولى من هذه المذاهب تمثل ثلاث وجهات نظر بشرية ، في الجواب على السؤال الأساسي : ما هو الأصلح ؟ " في حين أن النظام الإسلامي " يعرض نفسه على الصعيد الإجتماعي بوصفه ديناً قائماً على أساس الوحي ومعطى إلهياً ، لا فكراً تجريبياً منبثقاً عن قدرة الإنسان وإمكاناته " .

وأخيراً يتساءل عن موضعنا نحن المسلمين من هذه الأنظمة ؛ وما هي قضيتنا التي يجب أن ننذر حياتنا لها ؟ .

يتألف الكتاب من تسعة محاور تتضمن نقاشات وعرض لوجهات نظر مختلفة حول قدرة إنسان العصر على حلّ ومواجهة مشكلاته ، ويعقد مقارنات بين الديمقراطية الرأسمالية ، والإشتراكية والشيوعية ، ويوضح ماذا نعني بالإقتصاد الإسلامي ؟ وموقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان بالإستناد إلى أمثلة وتجارب .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الكتاب معد من سلسلة من المحاضرات المكتوبة للشهيد الصدر قدس سره. 

يتمحور الكتاب حول عرض السنن التاريخية على القرآن الكريم و استنطاقه من خلال استقراء آياته الشريفة. 

 وقد ساهمت قراءة هذا الكتيب في جعل القرآن الكريم محطة أساسية من محطات يومي.

يرتكز هذا الكتاب على الفلسفة الإسلامية التي يتبناها السيد محمد باقر الصدر في النظرة إلى قضايا الإنسان المعاصر والمشكلات الإجتماعية من الناحية الروحية والفكرية . 

حيث يجيب المؤلف عن مدى إمكانات الإنسانية وضع نظام إجتماعي كفيل بسعادة الفراد وإصلاح المجتمع ، ويبيّن موقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان الإجتماعي بدراسة مقارنة لموقف الإسلام والرأسمالية من الحرية وموقف الإسلام والماركسية من الضمان .

وفي هذا السياق يقدم السيد الصدر دراسة نقدية للفلسفة الماركسية القائمة على مفاهيم المادية التاريخية ، ويستعرض أهم المذاهب الإجتماعية التي تسود الذهنية الإنسانية العامة اليوم وهي :

 النظام الديمقراطي الرأسمالي ، والنظام الإشتراكي ، والنظام الشيوعي والنظام الإسلامي ، ويعتبر أن " الثلاثة الأولى من هذه المذاهب تمثل ثلاث وجهات نظر بشرية ، في الجواب على السؤال الأساسي : ما هو الأصلح ؟ " في حين أن النظام الإسلامي " يعرض نفسه على الصعيد الإجتماعي بوصفه ديناً قائماً على أساس الوحي ومعطى إلهياً ، لا فكراً تجريبياً منبثقاً عن قدرة الإنسان وإمكاناته " . 

وأخيراً يتساءل عن موضعنا نحن المسلمين من هذه الأنظمة ؛ وما هي قضيتنا التي يجب أن ننذر حياتنا لها ؟ .

يتألف الكتاب من تسعة محاور تتضمن نقاشات وعرض لوجهات نظر مختلفة حول قدرة إنسان العصر على حلّ ومواجهة مشكلاته ، ويعقد مقارنات بين الديمقراطية الرأسمالية ، والإشتراكية والشيوعية ، ويوضح ماذا نعني بالإقتصاد الإسلامي ؟ وموقف الإسلام من موضوع الحرية والضمان بالإستناد إلى أمثلة وتجارب .
 



حجم الكتاب عند التحميل : 3.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المدرسة الإسلامية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المدرسة الإسلامية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد باقر الصدر - Muhammad Baqir al Sadr

كتب محمد باقر الصدر محمد باقر الصدر (1 مارس 1935 الموافق 25 ذو القعدة 1353هـ - 9 أبريل 1980 م الموافق 23 جمادي الأول 1400هـ) هو مرجع ديني شيعي ومفكر وفيلسوف إسلامي عراقي، يعد أبرز مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية ومنظري أفكاره. مؤلف لمجموعة كتب تعد الأبرز في الفكر السياسي الإسلامي الشيعي. أُعدمه النظام السابق في عام 1980 أثناء حكم الرئيس الأسبق صدام حسين بتهمة العمالة والتخابر مع إيران. نبثقت في مدرسة أهل البيت مدرستين أصوليتين كبيرتين احدهما تتميز بالتوضيح والتبسيط وهي مدرسة السيد أبو القاسم الخوئي والثانية مدرسة محمد باقر الصدر الأصولية التي تتميز بالشمول والعمق والسعة حيث اهتم الصدر بعلم الأصول وخصص له الكثير من نتاجاته وبحث حول جذوره وتأريخه ومراحل تطوره .. فأعتبر أن علم الأصول ولد في أحضان علم الفقه. في مساء يوم 9 أبريل 1980 تم إعدامه مع أخته آمنة الصدر بالرصاص بأمر من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة التخابر مع إيران. وفي اليوم التاسع من نفس الشهر بحدود الساعة التاسعة ليلاً قطعت السلطة التيار الكهربائي عن مدينة النجف وفي الليل تسللت مجموعة من قوات الامن إلى بيت محمد صادق الصدر وطلبوا منه الحضور إلى بناية محافظة النجف وكان بانتظاره مدير أمن النجف فقال له: هذه جنازة الصدر واخته وقد تم اعدامهما وطلب منه أن يذهب معهم للدفن وبعد أن طلب محمد صادق الصدر أن يرى جثتيهما شاهد محمد باقر الصدر مضرجاً بدمه وآثار التعذيب على كل مكان من وجهه وكذلك اخته آمنة الصدر. و قامت السلطات العراقية بدفن جثته بالقرب من مدينة النجف بناء على ما ذكره السائق (أو حفار قبور أو دفان) الذي ينقل الجثث والمتفق مع مديرية أمن النجف لنقل جثته ويذكر الرجل نفسه انه تم نقل جثته بشكل سري إلى مقبرة وادي السلام بالنجف بجانب أهله وأقاربه بعد أربعة عشر عاما من تاريخ وفاته أي عام 1994 يذكر الرجل أيضا ان رجلا كان من الأمن جاء اليه قاصدا بعد سقوط صدام ليسأله عن قبر محمد باقرالصدر ليقرأ على روحه الفاتحة مع رفيق له فأرشده على قبر وبدوره أخبر رفيقه بذلك وذكر له السائق بأن قبرا إلى جانبه يقال بأنه قبر أخته بنت الهدى (التي على اساس أنها دفنت هناك أصلا أو نقل جثمانها عن طريق غير هذا السائق أو الدفان) فأجابه رجل الأمن أنه شاهد اخته آمنة الصدر وهي تلقى بأحواض التيزاب الاسم العراقي لمية النار الاسم المصري لـحامض النتريك HNO3. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المدرسة الإسلامية ❝ ❞ البنك اللاربوى فى الإسلام أطروحة للتعويض عن الربا ودراسة لكافة أوجه نشاطات البنوك فى ضوء الفقه الإسلامى ❝ ❞ المعالم الجديدة للأصول ❝ الناشرين : ❞ دار التعارف للمطبوعات ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد باقر الصدر