❞ كتاب علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو ❝  ⏤ كاتب غير معروف

❞ كتاب علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو ❝ ⏤ كاتب غير معروف

كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها .


فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة .


ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث ..


فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .


أما كيف يمكن لعلم النفس أن يقوم بكل هذا , فذلك ما حاولت أن أسجله في هذا الكتيب الصغير إنها لمهمة عظيمة الشأن,جليلة القدر , فضلا عن إنها مهمة اخاذة,تخلب الألباب..


ونقصد بهذه المهمة بناء نفس أو تكوين شخصية..إنها بالحق أبداع وأروع شئ على الارض بأسرها وإنها أغلى وأثمن ما يكفأ به المرء على الاطلاق..


ذلك أن نفسك لايمكن البتة أن يسلبا منك أحد يمكن أن تفقد ثروتك، ويمكن عن طريق فراق أو موت أن تفقد أصدقاءك ،وكذالك الشهرة شيء متقلب لايدوم على حال.


وحتى الصحة لايمكن أن تكون مأمونة دائما ولامضمونة وهذه الامور كلها إنما تخضع,إلى حد كبير-لرحمة الزمن والظروف..ولكن كلا منا يستطيع أن ينشئ ويربي نفسا، وليس هناك ضربة مؤسفة من ضربات القدر يمــكن أن تسلبنا هذه النفس.ذلك لأنها الملك الوحيد الذي لا يمكن اغتصابه أو اقتحامه أو الإعتداء عليه وفي استطاعتنا أن نضيف إليه المزيد حتى آخر يوم في الحياة , وأكثر من ذلك , فإن هذا السعي وراء النفس ذات شأن عظيم , ومنذ ألفي سنة مضت من عمر الزمان .


نطق سقراط في اليونان القديمة بكلمات تتضمن أبلغ مافي الوجود من حكمة يمكن أن ينالها الإنسان : " لست أفعل شيئا إلا وأن أطوف بكم لأحدثكم جميعا كبارا وصغارا على السواء , على ألا تفكروا في أشخاصكم أو في ممتلكاتكم , ولكن ينبغي أن توجهوا كل الاهمية العظمى للنفس " .


وبعد ثلاثة قرون مضت بعد ذلك جاء رجل أعظم إلى سقراك وطرح على مواطنيه هذا السؤال : " ما الذي يجنيه الإنسان إذا هو كسب الدنيا بأسرها , وخسر نفسه ؟ " .


إن المبادئ السيكلوجية في الحرب مثلها في السلام . لا تتغيير بتغير الظروف والأحوال , والفرق الوحيد هو أن الحرب تجعل الحاجة ملحة أكثر إلى الصفات بعينها : الشجاعة والصبر والثبات والتسامح والتعاون والتمتع بروح الدعابة , وغير ذلك مما يوصي به هذا الكتاب .


إذا كانت الوسائل التي تقترحها هنا مرغوب فيها ومطلوبه في أيام السلم فهي كذلك مرعبوب فيها ولها أهميتها القصوى في زمن الحرب , ففي الحرب كما في السلم يحب ان يكون هدفنا الذي لا حياد عنه هة أن نسمو بأنفسنا ,وأن نرتقي بشخيتنا هذا واجبنا نحو أنفسنا قبل أن يكون نحو الأخرين .


وإذا استطاع أي شئ في هذا الكتاب أن يساعد قراءة لمواصلة السير في الطريق إلى حياة أفضل وأرقى فإن مؤلفه يكون كوفئ بأكثر مما يستحق . كاتب غير معروف - يشمل يركن (كاتب غير معروف) كل الكتب التي لا يعرف مؤلفيها، حيث أن العمل في شيء بالشكل المجهول هو التدخل بشكل شخصي دون استخدام اسم محدد أو التعريف عن الهوية، وتشير حالة "غير معروف" أو "المجهول" عادة إلى حالة شخص ما بدون معرفة عامة لشخصيته أو لمعلومات تحدد هويته.

هناك العديد من الأسباب التي يختار من أجلها شخص ما إخفاء شخصيته أو أن يصبح مجهولا. يكون بعض تلك الأسباب قانونيا أو اجتماعيا، مثل إجراء الأعمال الخيرية أو دفع التبرعات بشكل مجهول، حيث يرغب بعض من المتبرعين بعدم الإشارة إلى تبرعاتهم بأي شكل يرتبط بشخصهم.

كما أن من يتعرض أو قد يتعرض للتهديد من قبل طرف ما يميل إلى إخفاء هويته، مثل الشهود في محاكمات الجرائم، أو الاتصال بشكل مجهول بالسلطات للإدلاء بمعلومات تفيد مسار التحقيق في القضايا العالقة. كما أن المجرمين بشكل عام يحاولون إبقاء أنفسهم مجهولي الهوية سواء من أجل منع إشهار حقيقة ارتكابهم للجريمة أو لتجنب القبض عليهم.

من علم النفس - مكتبة .


اقتباسات من كتاب علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو

نبذة عن الكتاب:
علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو

كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها .


فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة .


ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث ..


فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .


أما كيف يمكن لعلم النفس أن يقوم بكل هذا , فذلك ما حاولت أن أسجله في هذا الكتيب الصغير إنها لمهمة عظيمة الشأن,جليلة القدر , فضلا عن إنها مهمة اخاذة,تخلب الألباب..


ونقصد بهذه المهمة بناء نفس أو تكوين شخصية..إنها بالحق أبداع وأروع شئ على الارض بأسرها وإنها أغلى وأثمن ما يكفأ به المرء على الاطلاق..


ذلك أن نفسك لايمكن البتة أن يسلبا منك أحد يمكن أن تفقد ثروتك، ويمكن عن طريق فراق أو موت أن تفقد أصدقاءك ،وكذالك الشهرة شيء متقلب لايدوم على حال.


وحتى الصحة لايمكن أن تكون مأمونة دائما ولامضمونة وهذه الامور كلها إنما تخضع,إلى حد كبير-لرحمة الزمن والظروف..ولكن كلا منا يستطيع أن ينشئ ويربي نفسا، وليس هناك ضربة مؤسفة من ضربات القدر يمــكن أن تسلبنا هذه النفس.ذلك لأنها الملك الوحيد الذي لا يمكن اغتصابه أو اقتحامه أو الإعتداء عليه وفي استطاعتنا أن نضيف إليه المزيد حتى آخر يوم في الحياة , وأكثر من ذلك , فإن هذا السعي وراء النفس ذات شأن عظيم , ومنذ ألفي سنة مضت من عمر الزمان .


نطق سقراط في اليونان القديمة بكلمات تتضمن أبلغ مافي الوجود من حكمة يمكن أن ينالها الإنسان : " لست أفعل شيئا إلا وأن أطوف بكم لأحدثكم جميعا كبارا وصغارا على السواء , على ألا تفكروا في أشخاصكم أو في ممتلكاتكم , ولكن ينبغي أن توجهوا كل الاهمية العظمى للنفس " .


وبعد ثلاثة قرون مضت بعد ذلك جاء رجل أعظم إلى سقراك وطرح على مواطنيه هذا السؤال : " ما الذي يجنيه الإنسان إذا هو كسب الدنيا بأسرها , وخسر نفسه ؟ " .


إن المبادئ السيكلوجية في الحرب مثلها في السلام . لا تتغيير بتغير الظروف والأحوال , والفرق الوحيد هو أن الحرب تجعل الحاجة ملحة أكثر إلى الصفات بعينها : الشجاعة والصبر والثبات والتسامح والتعاون والتمتع بروح الدعابة , وغير ذلك مما يوصي به هذا الكتاب .


إذا كانت الوسائل التي تقترحها هنا مرغوب فيها ومطلوبه في أيام السلم فهي كذلك مرعبوب فيها ولها أهميتها القصوى في زمن الحرب , ففي الحرب كما في السلم يحب ان يكون هدفنا الذي لا حياد عنه هة أن نسمو بأنفسنا ,وأن نرتقي بشخيتنا هذا واجبنا نحو أنفسنا قبل أن يكون نحو الأخرين .


وإذا استطاع أي شئ في هذا الكتاب أن يساعد قراءة لمواصلة السير في الطريق إلى حياة أفضل وأرقى فإن مؤلفه يكون كوفئ بأكثر مما يستحق .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها .


فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة .


ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث ..


فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .


أما كيف يمكن لعلم النفس أن يقوم بكل هذا , فذلك ما حاولت أن أسجله في هذا الكتيب الصغير إنها لمهمة عظيمة الشأن,جليلة القدر , فضلا عن إنها مهمة اخاذة,تخلب الألباب..


ونقصد بهذه المهمة بناء نفس أو تكوين شخصية..إنها بالحق أبداع وأروع شئ على الارض بأسرها وإنها أغلى وأثمن ما يكفأ به المرء على الاطلاق..


ذلك أن نفسك لايمكن البتة أن يسلبا منك أحد يمكن أن تفقد ثروتك، ويمكن عن طريق فراق أو موت أن تفقد أصدقاءك ،وكذالك الشهرة شيء متقلب لايدوم على حال.


وحتى الصحة لايمكن أن تكون مأمونة دائما ولامضمونة وهذه الامور كلها إنما تخضع,إلى حد كبير-لرحمة الزمن والظروف..ولكن كلا منا يستطيع أن ينشئ ويربي نفسا، وليس هناك ضربة مؤسفة من ضربات القدر يمــكن أن تسلبنا هذه النفس.ذلك لأنها الملك الوحيد الذي لا يمكن اغتصابه أو اقتحامه أو الإعتداء عليه وفي استطاعتنا أن نضيف إليه المزيد حتى آخر يوم في الحياة , وأكثر من ذلك , فإن هذا السعي وراء النفس ذات شأن عظيم , ومنذ ألفي سنة مضت من عمر الزمان .


نطق سقراط في اليونان القديمة بكلمات تتضمن أبلغ مافي الوجود من حكمة يمكن أن ينالها الإنسان : " لست أفعل شيئا إلا وأن أطوف بكم لأحدثكم جميعا كبارا وصغارا على السواء , على ألا تفكروا في أشخاصكم أو في ممتلكاتكم , ولكن ينبغي أن توجهوا كل الاهمية العظمى للنفس " .


وبعد ثلاثة قرون مضت بعد ذلك جاء رجل أعظم إلى سقراك وطرح على مواطنيه هذا السؤال : " ما الذي يجنيه الإنسان إذا هو كسب الدنيا بأسرها , وخسر نفسه ؟ " .


إن المبادئ السيكلوجية في الحرب مثلها في السلام . لا تتغيير بتغير الظروف والأحوال , والفرق الوحيد هو أن الحرب تجعل الحاجة ملحة أكثر إلى الصفات بعينها : الشجاعة والصبر والثبات والتسامح والتعاون والتمتع بروح الدعابة , وغير ذلك مما يوصي به هذا الكتاب .


إذا كانت الوسائل التي تقترحها هنا مرغوب فيها ومطلوبه في أيام السلم فهي كذلك مرعبوب فيها ولها أهميتها القصوى في زمن الحرب , ففي الحرب كما في السلم يحب ان يكون هدفنا الذي لا حياد عنه هة أن نسمو بأنفسنا ,وأن نرتقي بشخيتنا هذا واجبنا نحو أنفسنا قبل أن يكون نحو الأخرين .


وإذا استطاع أي شئ في هذا الكتاب أن يساعد قراءة لمواصلة السير في الطريق إلى حياة أفضل وأرقى فإن مؤلفه يكون كوفئ بأكثر مما يستحق .



حجم الكتاب عند التحميل : 1.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل علم النفس وكيف يمكن أن يساعدك دكتور عبد العزيز جادو
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
كاتب غير معروف - LINDSI MORAN

كتب كاتب غير معروف يشمل يركن (كاتب غير معروف) كل الكتب التي لا يعرف مؤلفيها، حيث أن العمل في شيء بالشكل المجهول هو التدخل بشكل شخصي دون استخدام اسم محدد أو التعريف عن الهوية، وتشير حالة "غير معروف" أو "المجهول" عادة إلى حالة شخص ما بدون معرفة عامة لشخصيته أو لمعلومات تحدد هويته. هناك العديد من الأسباب التي يختار من أجلها شخص ما إخفاء شخصيته أو أن يصبح مجهولا. يكون بعض تلك الأسباب قانونيا أو اجتماعيا، مثل إجراء الأعمال الخيرية أو دفع التبرعات بشكل مجهول، حيث يرغب بعض من المتبرعين بعدم الإشارة إلى تبرعاتهم بأي شكل يرتبط بشخصهم. كما أن من يتعرض أو قد يتعرض للتهديد من قبل طرف ما يميل إلى إخفاء هويته، مثل الشهود في محاكمات الجرائم، أو الاتصال بشكل مجهول بالسلطات للإدلاء بمعلومات تفيد مسار التحقيق في القضايا العالقة. كما أن المجرمين بشكل عام يحاولون إبقاء أنفسهم مجهولي الهوية سواء من أجل منع إشهار حقيقة ارتكابهم للجريمة أو لتجنب القبض عليهم. . المزيد..

كتب كاتب غير معروف