📘 قراءة كتاب الصديقة بنت الصديق أونلاين
اقتباسات من كتاب الصديقة بنت الصديق
عائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة بشكل خاص. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها».
تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام.
يحكي الكتاب سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها في أسلوب رائع ، حيث يتحدث في البداية عن المرأة في الجاهلية ونظرة المجتمع لها بشكل عام .
ثم تحدث عن مكانة السيدة عائشة في قومها ، ويتحدث عن زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم وحياتها معه ويتناول بطريقة رائعة ودقيقة شخصية السيدة عائشة رضي الله عنها من خلال المواقف والقصص التي وصلتنا عنها ، ويتناول حادثة الإفك الشهيرة ، ثم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف عاشت السيدة عائشة رضي الله عنها بعد تلك الفترة وكانت مرجعاً رئيسياً يرجع إليها المسلمين في تعلم شئون دينهم ، ثم يعرض الفتنة الكبرى التي حدثت في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه وانتهت بموته ثم استمرت في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وذكر ما حدث في وقعة الجمل.
وفي النهاية يتحدث عن حقوق المرأة والفرق بين إنصاف المرأة والمساواة التامة بينها وبين الرجل ويستنبط من هذه السيرة العطرة حقوق المرأة وواجباتها التي هي صالحة لكل عصر.
الصديقة بنت الصديق... زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام في الدنيا وفي الآخرة، أختارها للرسول عليه الصلاة والسلام .. عائشة بنت أبي بكر لها مكانة عند الرسول والمؤمنين ولها باع كبير في الدين والسياسة كتب عنها وفي سيرتها وعن علاقتها بالرسول عليه الصلاة والسلام الكثيرون ولكن عندما يكتب عنها عباس محمود العقاد فهنا الاختلاف والتفوق والتفرد وفي هذا الكتاب نقرأ له ما كتب عن أم المؤمنين عائشة مسترسلا في سيرتها وحياتها وتحليل كافة المواقف خاصة أنها كانت ذات دور بارز في عدة مواقف تاريخية فاصلة في مسيرة الاسلام نتابع تلك التحليلات الثاقبة عن عائشة رضى الله عنها مع هذا الكتاب.
حجم الكتاب عند التحميل : 5.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'