📘 قراءة كتاب دعاء الأنبياء والصالحين أونلاين
اقتباسات من كتاب دعاء الأنبياء والصالحين
كتاب دعاء الأنبياء والصالحين هو كتاب بسيط للشيخ رحمه الله فهو بمثابة كلمات تُلهمنا في تلك الأيام :
وكثير من الناس يخطىء فى فهم كلمة "التوكل" ، واقول : إن التوكل يعنى ان تأخذ أولا أسباب الله التى خلقها سبحانه فى كونه ، فإن عزت الاسباب ولم تصل الى نتيجة ، فاتجة الى الله مصداقاً لقوله : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه" ونحن ندعو أحيانا من غير اضطرار ونهمل الاسباب ، والمثال تجدة فى حياتنا حين يقول الابن لأمة : ادعى لى حتى انجح ، وتجيب الأم الأمية قائلة كلمة بسيطة هى : ساعد الدعاء بقليل من المذاكرة وهى بذلك تدل ابنها على ضرورة الأخذ بالأسباب
***إقتباسات :
فمن رحمة الله بنا أنه علمنا كيف ندعوه وخير الدعاء هو ما كان بكلماته سبحانه ... لأن الله هو الأعلم بما يصلح لنا؛ فخير دعاء نتجه به إلى الله هو القرآن لأنه من الله ... وإلى الله.
ولقد قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي أنه إذا قال العبد : (أهدنا الصراط المستقيم) يقول الله جل جلاله: هذا لعبدى ولعبدى ما سأل.
يصف لنا الحق سبحانه في القرآن الكريم الجنة، فيقول :
{ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍلَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُم}
سورة محمد ْ﴿١٥﴾
رزقنّا الله وإياكم الجَنَّة.
لا تنسى أن تشكر الله على كل نعمةٍ أنعم عليّك بها؛ فشكر
الله يذهب الغرور عن نفسك. إن كل نعمة من نعم الله لو استقبلت بقولك "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" لا ترى في النعمة مكروهًا أبدًا لأنك حصنت النعمة بسياج المنعم ... أعطيت الله حقه في نعمته فإن لم تفعل وتركتها كأنها منك وأنت موجدها ونسيت المنعم فإن النعمة تتركك.
(أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت
إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
مامن مسلم يدعو الله الا اعطاه الله باحدى ثلاث يعجل له في دعوته او يدخرها له في الاخرة او يصرف بها عنه من السوء مثلها فليؤمنوا انهم اذا دعوني استجبت لهم
"وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"
واذا شكرتم نعمي لازيدنكم واذا جحدتم وكفرتم فلا بد ان يصيبكم من العذاب ما يصيب
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"
شكر النعمة يجعل الله سبحانه يزيدك منها لكن الانسان جحود
"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"
واذا كان الله حسبك لا اله الا هو تاخذ بالاسباب التي امدك بها الله ثم تتوكل على مسبب الاسباب رب الوجود
"كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ"
ان الانسان عندما يكون له المال والقوة ينسى ان الاسباب بيده سبحانه
"وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا"
التواكل هو ان تعمل الجوارح وتتوكل القلوب وحدهم الكسالى من يريدون ان يكو التواكل للجوارح وليس للقلوب
علاج الخوف هو قول حسبي الله ونعم الوكيل وتقولها بحقها لان الله سبحانه بعدها قال "فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء" فالنفس البشرية عندما تخاف شرا تضطرب وتفزع وليس هناك افضل من علاج ان تتوكل على الله
"وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ"
ومن تظلم عينه فلا يعرف حق ربه نهيئ له شيطانا ملازما له لا يفارقه بل يتبعه في جميع اموره ويطيعه في كل ما يوسوس له به
"رب معصية اورثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة اورثت عزاً واستكباراً"
الله لم يخلق بشرا يختار الخير دائما او يختار الشر دائما فالانسان معرض للخطيئة فقد ينسى او يسهى او يعصى لذا شرع الله التوبة فالله تواب يعفو عنك اكثر من مرة
دعاء الانبياء والصالحين
تحميل كتاب دعاء الانبياء والصالحين pdf مجانا
كتاب دعاء الانبياء والصالحين للشعراوي
دعاء جميع الانبياء
دعاء الانبياء في القرآن pdf
ادعيه الانبياء والمرسلين
ادعية الانبياء في سورة الانبياء
دعاء الانبياء المستجاب
كتاب دعاء الصالحين
الانبياء في سورة الانبياء
دعاء الانبياء المستجاب
كتاب دعاء الصالحين
سنة النشر : 1998م / 1419هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 4.6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'