❞ كتاب طبقات الحنابلة  ❝  ⏤ محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين

❞ كتاب طبقات الحنابلة ❝ ⏤ محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.


يبدأ الكتاب من حياة المؤسس أحمد بن حنبل نفسه.

في وقت لاحق كتب الحافظ بن رجب (المتوفى عام 1393 ميلاديًا) تكملة لهذا الكتاب تحت اسم استمرار تاريخ الحنابلة (ضايل العلباقة الحنابلة).

ويغطي استمرار أولئك الذين ماتوا بعد 460 هـ. [1] قد يكون النشر الحديث متاحًا في 4 مجلدات حيث يكون المجلدان كتابًا أصليًا لابن أبي يلة وتتبع مجلدين من إضافة ابن رجب.

طبقات الحنابلة هو كتاب الفقه للعلامة الحنبلي ابن أبي يعلى في تراجم رجال المذهب الحنبلي ابتداء من الإمام أحمد بن حنبل وحتى نهاية عهد المؤلف، وكان كتاب طبقات الحنابلة أول ما ألف من كتب طبقات المذاهب الأربعة، إذ عجب المؤرخون أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو آخر المذاهب نشوءا ولكنه يعد أول مذهب ترجمت طبقات أعلامه في كتاب، وأن مذهب أبي حنيفة هو أول المذاهب الاربعة نشوء ولكنه آخر مذهب ترجمت طبقات اعلامه في كتاب، وقد جمع العلامة ابن أبي يعلي الفراء في كتابه طبقات الفقهاء المعروف بطبقات الحنابلة تراجم رجال المذهب الحنبلي إلى عصره أي من (القرن3هـ=9م إلى منتصف القرن 6هـ= 12م)، فكان كتابه أشهر كتاب في تراجم العلماء.

ولقد عبر الشيخ ابن أبي يعلي بإشارة وجيزة في صدر كتابه إلى موضوع كتابه الفريد فقال: "" هذا كتاب استخرنا الله في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله "". ثم أفضى إلى كتابه الذي رتبه على حروف المعجم معتمداً الحرف الأول فقط من كل اسم وفقا لطريقة القدماء، ثم استهله بترجمة وافية للإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، ثم افتتح طبقات الكتاب وجعل تصنيف كتابه على ست طبقات، الأولى : لمن روى عن الإمام أحمد بن حنبل، ومن الثانية إلى الرابعة كانت للطبقات المتتابعة بعد ذلك، إلى أن وصل إلى عهد والده أبي يعلي الفراء الذي خصه وحده بالطبقة الخامسة، ثم ختم الكتاب بالطبقة السادسة وهي طبقة أصحاب والده أبي يعلي الفراء.

احتوى كتاب طبقات الحنابلة بالمعلومات والفوائد، وقد حرص على توثيق آراء وأقوال الشخصيات التي تعرض لها بالترجمة، وعلى الرغم مما يؤخذ على ابن أبي يعلى من عدم اعتنائه بالترتيب الدقيق للتراجم وعدم الوضوح المنهجي لتقسيم الطبقات لديه وتفويته الكثير من الحنابلة الذين لم يترجم لهم، إلا أن الكتاب لقي قبولا حسنا بين أهل العلم وطلابه، حيث عني الحافظ ابن رجب الحنبلي بتأليف ذيل عليه ليتمه إلى عصره في كتابه ذيل طبقات الحنابلة كما ألف العليمي كتابه الثمين المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد الذي جمع فيه بين طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب الحنبيل ثم زاد عليهما، وألفت ذيول على تلك المؤلفات، لتكمل ما جاء بعدهم من فقهاء الحنابلة.
محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ طبقات الحنابلة ❝ ❞ طبقات الحنابلة ت: الفقي ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج3 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج2 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج1 ❝ الناشرين : ❞ الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
طبقات الحنابلة

1999م - 1446هـ
أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.


يبدأ الكتاب من حياة المؤسس أحمد بن حنبل نفسه.

في وقت لاحق كتب الحافظ بن رجب (المتوفى عام 1393 ميلاديًا) تكملة لهذا الكتاب تحت اسم استمرار تاريخ الحنابلة (ضايل العلباقة الحنابلة).

ويغطي استمرار أولئك الذين ماتوا بعد 460 هـ. [1] قد يكون النشر الحديث متاحًا في 4 مجلدات حيث يكون المجلدان كتابًا أصليًا لابن أبي يلة وتتبع مجلدين من إضافة ابن رجب.

طبقات الحنابلة هو كتاب الفقه للعلامة الحنبلي ابن أبي يعلى في تراجم رجال المذهب الحنبلي ابتداء من الإمام أحمد بن حنبل وحتى نهاية عهد المؤلف، وكان كتاب طبقات الحنابلة أول ما ألف من كتب طبقات المذاهب الأربعة، إذ عجب المؤرخون أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو آخر المذاهب نشوءا ولكنه يعد أول مذهب ترجمت طبقات أعلامه في كتاب، وأن مذهب أبي حنيفة هو أول المذاهب الاربعة نشوء ولكنه آخر مذهب ترجمت طبقات اعلامه في كتاب، وقد جمع العلامة ابن أبي يعلي الفراء في كتابه طبقات الفقهاء المعروف بطبقات الحنابلة تراجم رجال المذهب الحنبلي إلى عصره أي من (القرن3هـ=9م إلى منتصف القرن 6هـ= 12م)، فكان كتابه أشهر كتاب في تراجم العلماء.

ولقد عبر الشيخ ابن أبي يعلي بإشارة وجيزة في صدر كتابه إلى موضوع كتابه الفريد فقال: "" هذا كتاب استخرنا الله في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله "". ثم أفضى إلى كتابه الذي رتبه على حروف المعجم معتمداً الحرف الأول فقط من كل اسم وفقا لطريقة القدماء، ثم استهله بترجمة وافية للإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، ثم افتتح طبقات الكتاب وجعل تصنيف كتابه على ست طبقات، الأولى : لمن روى عن الإمام أحمد بن حنبل، ومن الثانية إلى الرابعة كانت للطبقات المتتابعة بعد ذلك، إلى أن وصل إلى عهد والده أبي يعلي الفراء الذي خصه وحده بالطبقة الخامسة، ثم ختم الكتاب بالطبقة السادسة وهي طبقة أصحاب والده أبي يعلي الفراء.

احتوى كتاب طبقات الحنابلة بالمعلومات والفوائد، وقد حرص على توثيق آراء وأقوال الشخصيات التي تعرض لها بالترجمة، وعلى الرغم مما يؤخذ على ابن أبي يعلى من عدم اعتنائه بالترتيب الدقيق للتراجم وعدم الوضوح المنهجي لتقسيم الطبقات لديه وتفويته الكثير من الحنابلة الذين لم يترجم لهم، إلا أن الكتاب لقي قبولا حسنا بين أهل العلم وطلابه، حيث عني الحافظ ابن رجب الحنبلي بتأليف ذيل عليه ليتمه إلى عصره في كتابه ذيل طبقات الحنابلة كما ألف العليمي كتابه الثمين المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد الذي جمع فيه بين طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب الحنبيل ثم زاد عليهما، وألفت ذيول على تلك المؤلفات، لتكمل ما جاء بعدهم من فقهاء الحنابلة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.


 يبدأ الكتاب من حياة المؤسس أحمد بن حنبل نفسه.

 في وقت لاحق كتب الحافظ بن رجب (المتوفى عام 1393 ميلاديًا) تكملة لهذا الكتاب تحت اسم استمرار تاريخ الحنابلة (ضايل العلباقة الحنابلة). 

 ويغطي استمرار أولئك الذين ماتوا بعد 460 هـ. [1] قد يكون النشر الحديث متاحًا في 4 مجلدات حيث يكون المجلدان كتابًا أصليًا لابن أبي يلة وتتبع مجلدين من إضافة ابن رجب.

طبقات الحنابلة هو كتاب الفقه للعلامة الحنبلي ابن أبي يعلى في تراجم رجال المذهب الحنبلي ابتداء من الإمام أحمد بن حنبل وحتى نهاية عهد المؤلف، وكان كتاب طبقات الحنابلة أول ما ألف من كتب طبقات المذاهب الأربعة، إذ عجب المؤرخون أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل هو آخر المذاهب نشوءا ولكنه يعد أول مذهب ترجمت طبقات أعلامه في كتاب، وأن مذهب أبي حنيفة هو أول المذاهب الاربعة نشوء ولكنه آخر مذهب ترجمت طبقات اعلامه في كتاب، وقد جمع العلامة ابن أبي يعلي الفراء في كتابه طبقات الفقهاء المعروف بطبقات الحنابلة تراجم رجال المذهب الحنبلي إلى عصره أي من (القرن3هـ=9م إلى منتصف القرن 6هـ= 12م)، فكان كتابه أشهر كتاب في تراجم العلماء.

ولقد عبر الشيخ ابن أبي يعلي بإشارة وجيزة في صدر كتابه إلى موضوع كتابه الفريد فقال: "" هذا كتاب استخرنا الله في تأليفه وسألناه المعونة على تصنيفه، وسطرنا فيه ما انتهى إلينا من أخبار شيوخنا أصحاب إمامنا الإمام الأفضل أبي عبد الله "". ثم أفضى إلى كتابه الذي رتبه على حروف المعجم معتمداً الحرف الأول فقط من كل اسم وفقا لطريقة القدماء، ثم استهله بترجمة وافية للإمام أحمد بن حنبل إمام المذهب الحنبلي، ثم افتتح طبقات الكتاب وجعل تصنيف كتابه على ست طبقات، الأولى : لمن روى عن الإمام أحمد بن حنبل، ومن الثانية إلى الرابعة كانت للطبقات المتتابعة بعد ذلك، إلى أن وصل إلى عهد والده أبي يعلي الفراء الذي خصه وحده بالطبقة الخامسة، ثم ختم الكتاب بالطبقة السادسة وهي طبقة أصحاب والده أبي يعلي الفراء.

احتوى كتاب طبقات الحنابلة بالمعلومات والفوائد، وقد حرص على توثيق آراء وأقوال الشخصيات التي تعرض لها بالترجمة، وعلى الرغم مما يؤخذ على ابن أبي يعلى من عدم اعتنائه بالترتيب الدقيق للتراجم وعدم الوضوح المنهجي لتقسيم الطبقات لديه وتفويته الكثير من الحنابلة الذين لم يترجم لهم، إلا أن الكتاب لقي قبولا حسنا بين أهل العلم وطلابه، حيث عني الحافظ ابن رجب الحنبلي بتأليف ذيل عليه ليتمه إلى عصره في كتابه ذيل طبقات الحنابلة كما ألف العليمي كتابه الثمين المنهج الأحمد في تراجم أصحاب الإمام أحمد الذي جمع فيه بين طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى وذيله لابن رجب الحنبيل ثم زاد عليهما، وألفت ذيول على تلك المؤلفات، لتكمل ما جاء بعدهم من فقهاء الحنابلة.

طبقات الحنابلة (ت: العثيمين)

مشاهير العلماء في الفقه

التاريخ الاسلامي 

شخصيات اسلاميه 

التراجم والاعلام 

سير اعلام النبلاء

حياة المؤسس أحمد بن حنبل نفسه



سنة النشر : 1999م / 1420هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 8.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة طبقات الحنابلة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل طبقات الحنابلة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين - Muhammad bin Abi Ali Fur Al Baghdadi Al Hanbali Abu Al Hussein

كتب محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ طبقات الحنابلة ❝ ❞ طبقات الحنابلة ت: الفقي ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج3 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج2 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج1 ❝ الناشرين : ❞ الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين
الناشر:
الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة
كتب الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ طبقات الحنابلة ❝ ❞ تحقيق طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى نسخة مصورة ج1 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج3 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج2 ❝ ❞ طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) ج1 ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ د.عبدالرحمن بن سليمان العثيمين ❝ ❞ محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي أبو الحسين ❝ ❱.المزيد.. كتب الأمانة العامة للاحتفال بمرور مائة سنة على تأسيس المملكة