📘 قراءة كتاب سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه أونلاين


سكب الرذاذ على سيرة سعد بن معاذ رضي الله عنه
اسلام سعد بن معاذ
سعد بن معاذ صيد الفوائد
سعد بن معاذ واحد من أولئك الذين سطع اسمهم ولمع ذكرهم في الأولين والآخرين.
دخل الإسلام وهو ابن إحدى وثلاثين سنة، وكان سيد قومه، فكان له الفضل بعد الله عز وجل في هداية قومه أجمعين، فدخلوا في دين الله أفواجا.
سخر رضي الله داره للدعوة إلى الله على مرأى ومسمع من الكل، لا يخاف إلا الله.
ومرت السنون وهاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مع من هاجر، وجاءت وقعة بدر على غير ميعاد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا في الناس، وهو يقول: أشيروا علي أيها الناس وإنما يريد الأنصار، وذلك أنه لم يكن بايعهم على أن يخرجوا معه للقتال وطلب العدو وإنما بايعهم على أن يمنعوه ممن يقصده فلما عرض الخروج لعير أبي سفيان أراد أن يعلم أنهم يوافقون على ذلك فأجابوه أحسن جواب بالموافقة التامة في هذه المرة وغيرها، فقال سعد رضي الله عنه: فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله. ثم أشار رضي الله عنه على رسول الله ببناء العريش أي الخيمة يستظل تحته فوافقه وقام على رأسه متوشحا بسيفه يحرسه.
وفي وقعة أحد حينما انهزم المسلمون واضطرب الموقف ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقاتل دونه.
وجاءت قصة الإفك التي تولى كبرها عبد الله بن أبي بن سلول، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير الناس فيمن آذاه في أهله، فغضب سعد رضي الله لعرض نبيه وحرمته فقال: أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك.
ثم جاءت غزوة الخندق أو الأحزاب، وقد كان بنو قريظة قد عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحاربوه، ولا يعينوا عليه عدوه، ثم نقضوا ونكثوا عهدهم، فأمدوا المشركين بالسلاح والعدة يوم الخندق، ومالوا مع الأحزاب، فوقعت مراماة بين المسلمين والمشركين أصيب على إثرها سعد في أكحله، فدعا الله أن لا يموت حتى تقر عينه من بني قريظة، فاستجاب الله دعائه. و بقي مجروجا إلى أن استدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحكم في بني قريظة، فكان حكمه فيهم أن تقتل المقاتلة و تسبى الذرية.فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد جرحه فمات منه شهيدا سنة خمس من الهجرة، وهو ابن سبع وثلاثين سنة، فكانت من فضائله أن اهتز عرش الله لموته، وهذه منقبة لم تكن لغيره رضي الله عنه وأرضاه .
حجم الكتاب عند التحميل : 44 كيلوبايت .
نوع الكتاب : doc.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:

شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات doc
يمكن تحميلة من هنا 'http://www.microsoftstore.com/store/msmea/ar_EG/pdp/Office-365-Personal/productID.299498600'