📘 قراءة كتاب من عرف الله أحبه: الأسماء والصفات، نعيم معرفة الله هو جنة الدنيا أونلاين
أسماؤه تعالى لها نوعان من الدلالة: دلالة على الذات، ودلالة على المعاني، فلا يوجد اسم ليس له معنى، ولا يوجد اسم لا يدل على ذاته، فكل اسم من أسمائه يدل على الذات المسماة بهذا الاسم، ويدل على الصفة التي يتضمنها هذا الاسم، فالعليم يدل على ذاته سبحانه وعلى صفة العلم، القدير يدل على ذاته سبحانه وعلى صفة القدرة، الرحيم يدل على ذاته سبحانه وعلى صفة الرحمة، وبالاعتبار الأول أن الأسماء تدل على الذات تكون في هذه الحالة مترادفة؛ لأنها تدل على ذات واحدة، كل الأسماء تدل على ذات واحدة،
لكن باعتبار الصفة المتضمنة في كل اسم باعتبار الصفة التي يدل عليها كل اسم هل تعتبر هذه الأسماء متباينة بينها فروق؟ أو مترادفة كلها شيء واحد؟ متباينة لأن الرحمة غير القدرة غير العلم، وهكذا. لكن هذه الصفات منها متقابلة، فهو رحيم وجبار مثلاً.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فأسماؤه كلها متفقة في الدلالة على نفسه المقدسة، ثم كل اسم يدل على معنى من صفاته؛ ليس هو المعنى الذي دل عليه الاسم الآخر، فالعزيز يدل على نفسه سبحانه مع عزته، الخالق يدل على نفسه سبحانه مع خلقه، الرحيم يدل على نفسه مع رحمته" انتهى.
إذاً الحي، والعليم، والقدير، والسميع، والبصير، والرحمن، والرحيم، والعزيز، والحكيم، كلها أسماء لمسمى واحد، وهو الله لكن معنى الحي غير معنى الرحيم، غير معنى التواب، غير معنى القدير، غير معنى الجبار، غير معنى القدوس، وهكذا هناك أسماء متقاربة في المعنى، لكن هناك أسماء واضح الفرق بينها إلى جهة التقابل مثلاً.
هذا الكتاب يدور حول مسألة الأسماء والصفات، ويخوض في هذه المسألة بالبحث والتدقيق.
سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'