❞ كتاب فرص التغيير بعد فشل الليبرالية المتطرفة وسقوط الأحادية القطبية لـ رياض صوما ❝ ⏤ أبو نصر الفارابي
يرى الكتاب أن الانهيار المالي الذي ضرب الأسواق الأميركية والعالمية في صيف 2008، وضع نقطة النهاية، لحقبة سيادة الليبرالية المتطرفة والأحادية الأميركية على النطاق العالمي. يبدأ باستعراض التطورات التقنية والاقتصادية التي مهدت لتسارع العولمة وانتصار الليبرالية المتطرفة. ثم يستعرض التطورات الجيوسياسية التي رافقت الحرب الباردة، وساهمت بتوسع الإمبراطورية الأميركية، في سياق مسار تاريخي أدى إلى ذلك الانتصار. ويعطي أهمية خاصة، لمقدمات الانهيار السوفياتي وأسبابه، والدروس التي يمكن استخلاصها منه، نه كان الممر الإلزاني للانتقال من الثنائية القطبية إلى الأحادية القطبية. بعدها يلخص السمات التي تميزت بها الرأسمالية المعاصرة بظل النهج النيوليبيرالي، وتداعيات دينامياتها، وصولاً إلى الأزمة الراهنة. وينتقل إلى غرض الخطوط الرئيسية للاستراتيجية الأميركية لمرحلة ما بعد الحرب الباردة، والمحطات التي اجتازها تطبيقها قبل أحداث 11 أيلول 2001 وبعدها. وحظيت أحداث الشرق الأوسط وحروبه بأهميتة مميزة في هذا المجال، لأنها كانت المسرح الأساسي لذلك التطبيق. ويعطف الفشل الاقتصادي لليبيرالية المتطرفة والفشل السياسي والعسكري للولايات المتحدة في مرحلة قيادتها الأحادية، إلى صعود القوى العظمى الجديدة، ليستنتج دخول العالم مرحلة انتقالية من الأحادية إلى التعددية القطبية. واستناداً إلى المعطيات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة، ووجهة تطورها المحتملة، يستشرف معالم المشهد العالمي الناشيء، ورهانات أقطابه الأساسية. وفي الختام، يحاول من خلال دراسة التوزع المستجد للقوى في الشرق الأوسط الكبير، وطبيعة الاستقطابات التي يتعرض لها، تلمس الفرص الموضوعية المتاحة للتغيير التقدمي، عالمياً وإقليمياً وعربياً، وشروط ترجمتها الميدانية.
أبو نصر الفارابي - الفارابي وعُرِف بأبي نصر واسمه الأساسي محمد، وُلد عام 260 هـ(874 م)، في فاراب في إقليم تركستان (كازاخستان حاليًا) وتُوفي عام 339 هـ(950م). لُقب باسم الفارابي نسبةً للمدينة التي ولد فيها وهي فاراب.
يعُتبر الفارابي فيلسوفاَ ومن أهم الشخصيات الإسلامية التي أتقنت العلوم بصورة كبيرة مثل الطب والفيزياء والفلسفة والموسيقى وغيرها.
عاش الفارابي مُدةً في بغداد قبل أن ينتقل إلى دمشق ومنها انطلق في جولةِ بين البلدان قبل أن يعود لدمشق ويستقر فيها حتّى وفاته، خلال وجوده في سوريا قصد الفارابي حلب وأقام ببلاط سيف الدولة الحمداني وتبوأ مكانةً عاليةً بين العلماءِ والأدباءِ والفلاسفة. أطلق عليه معاصروه لقب المعلم الثاني، نظراَ لاهتمامه بمؤلفات أرسطو المعروف بالمعلم الأول، وتفسيرها وإضافة التعليقات عليها.
لا خلاف بين المؤرخين على أن أبي نصرٍ الفارابي هو المؤسس الأول للفلسفة الإسلامية، فقد تأثر كلُّ العلماء الذين أتوا بعده بأفكاره.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تحصيل السعادة ❝ ❞ قلب من بنقلان ❝ ❞ التناذر الإسلاموي وتحولات الرأسمالية ❝ ❞ الشيعة في العالم صحوة المستبعدين واستراتيجيتهم ❝ ❞ السياسة المدنية الملقب بمبادئ الموجودات ❝ ❞ التيارات الفكرية المعاصرة والحملة على الإسلام لـ د محمد شيخاني ❝ ❞ أحاديث حول الإخراج السينمائي لـ ميخائيل روم ❝ ❞ من القرآن ❝ ❞ الحروف ❝ الناشرين : ❞ دار الهلال ❝ ❞ دار الفارابي ❝ ❞ دار الكاتب العربي ❝ ❞ الوراق للنشر ❝ ❞ دار قتيبة ❝ ❞ دار المشرق - بيروت ❝ ❞ ابن النديم للنشر والتوزيع ❝ ❞ المطبعة الكاثوليكية - بيروت ❝ ❱
من الفكر والفلسفة - مكتبة المكتبة التجريبية.