❞ كتاب سيدة من مصر ❝  ⏤ جيهان السادات

❞ كتاب سيدة من مصر ❝ ⏤ جيهان السادات


هذا الكتاب يوثق فترة تاريخية حرجة في تاريخ مصر ويوضح كيف أن المصريين تعاملوا معها، بالإضافة إلي محاولة تطهير صورة مصر خاصة والعرب بشكل عام في عيون الغرب.

" كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره ولكنى لا اوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها ان زوجى يمثل رأى الاغلبية فى مصر وبفضل الله مرت حياته كرسالة مكرساً نفسه وأخيراً مضحى بها من أجل بلده وعاش أالكتب حياته بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً".


عنوان كتاب الراحلة العظيمة «جيهان صفوت رؤوف»، أو «جيهان السادات»، حرم الرئيس البطل الراحل محمد أنور السادات، تلك السيدة التى مست قلوب المصريين جميعاً، بما لمسوه فيها من نموذج، يحتذى به، للمرأة المصرية فى مساندة زوجها، فى أصعب الظروف التى مرت بها مصر حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر 73 المجيدة.

لقد لعبت الراحلة العظيمة دوراً عظيماً فى حرب أكتوبر، حيث تولت رئاسة جمعية الهلال الأحمر، وجمعية بنك الدم، ولم تكن رئاستها شرفية، بل، ومن اليوم الأول للحرب، وهى تنتقل بين المستشفيات لمتابعة جرحى الحرب، وبعد انتهاء الحرب، أشرفت على متابعة علاج جميع المصابين ويشهد مركز العجوزة للعلاج الطبيعى للقوات المسلحة على وجودها يومياً به.

ولما كان المركز لا يسع لجميع المصابين من الجنود والضباط، قامت بتأسيس جمعية الوفاء والأمل، ذلك الصرح العظيم، الذى استوعب جميع أعداد جرحى ومصابى الحرب. ويقول اللواء طبيب رضا عوض أنها قامت بإنشاء أول وأكبر مصنع للأجهزة التعويضية فى مصر، والشرق الأوسط، كما أدخلت أول جهاز للأشعة المقطعية CT فى مصر لجمعية الوفاء والأمل.

كما أسست الراحلة قرية الأطفال SOS، ولها ينسب الفضل فى تعديل قوانين الأحوال الشخصية فى مصر، بمرسوم 1979، الذى ألزم الزوج بإبلاغ زوجته عن تسجيل الطلاق، وحق الزوجة فى تحريك دعوة قضائية للمطالبة بالنفقة، وإطالة مدة حضانة الطفل لدى الأم. وكانت أول من نادت بحق الأم المصرية فى أن يتمتع أبناؤها بالجنسية المصرية فى حالة زواجها بأجنبي، خاصة بعد طلاقها، وهو ما كان له عظيم الفضل فى تحقيق الكثير من الاستقرار للأسرة المصرية.

ولقد كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحها وسام الكمال، وهو الوسام الذى مُنح، من قبل، للملكة إليزابيث والأميرة ديانا، كما أمر الرئيس السيسى بتشييع الراحلة إلى مثواها الأخير، فى جنازة عسكرية، تقدمها سيادته، تقديراً لدورها العظيم، فكانت أول جنازة عسكرية تقام لسيدة مصرية. كما أصدر السيد الرئيس قراره بإطلاق اسم الراحلة على محور الفردوس، وعندما سألت عن سبب الاختيار، علمت أن قرار السيد الرئيس يرجع لأن محور الفردوس يمر أمام مدينة الوفاء والأمل التى أسستها العظيمة جيهان السادات.

هذه هى مصر، بلد الأصالة والكرم، التى لا تنسى جهد أبنائها المخلصين ... رحم الله هذه السيدة العظيمة، التى بذلت الكثير لأجل مصر، فاستحقت التكريم والحب والتقدير والاحترام.

كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره، ولكني لا أوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها!؟
إن زوجي يمثل رأي الأغلبية في مصر، وبفضل الله مرت حياته كرسالة، مكرساً نفسه وأخيراً مضحياً بها من أجل بلده.

وعاش أنور حياته، بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً... حرر أرضنا، وجلب السلام لبلدنا، وقدم الدستور الدائم لعام 1971 وأنشأ السلطة العليا للقانون، وأرسى الهيكل الإقتصادي للرخاء، وألغي الرقابة على الصحف، وأعطي شعبنا حريات لم يعرفها من قبل، وكان دائماً يقول: "الحرية هي أجمل وأقدس وأغلى ثمرة لثقافتنا". أ
جيهان السادات - ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سيدة من مصر ❝ ❞ أملي في السلام ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
سيدة من مصر


هذا الكتاب يوثق فترة تاريخية حرجة في تاريخ مصر ويوضح كيف أن المصريين تعاملوا معها، بالإضافة إلي محاولة تطهير صورة مصر خاصة والعرب بشكل عام في عيون الغرب.

" كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره ولكنى لا اوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها ان زوجى يمثل رأى الاغلبية فى مصر وبفضل الله مرت حياته كرسالة مكرساً نفسه وأخيراً مضحى بها من أجل بلده وعاش أالكتب حياته بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً".


عنوان كتاب الراحلة العظيمة «جيهان صفوت رؤوف»، أو «جيهان السادات»، حرم الرئيس البطل الراحل محمد أنور السادات، تلك السيدة التى مست قلوب المصريين جميعاً، بما لمسوه فيها من نموذج، يحتذى به، للمرأة المصرية فى مساندة زوجها، فى أصعب الظروف التى مرت بها مصر حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر 73 المجيدة.

لقد لعبت الراحلة العظيمة دوراً عظيماً فى حرب أكتوبر، حيث تولت رئاسة جمعية الهلال الأحمر، وجمعية بنك الدم، ولم تكن رئاستها شرفية، بل، ومن اليوم الأول للحرب، وهى تنتقل بين المستشفيات لمتابعة جرحى الحرب، وبعد انتهاء الحرب، أشرفت على متابعة علاج جميع المصابين ويشهد مركز العجوزة للعلاج الطبيعى للقوات المسلحة على وجودها يومياً به.

ولما كان المركز لا يسع لجميع المصابين من الجنود والضباط، قامت بتأسيس جمعية الوفاء والأمل، ذلك الصرح العظيم، الذى استوعب جميع أعداد جرحى ومصابى الحرب. ويقول اللواء طبيب رضا عوض أنها قامت بإنشاء أول وأكبر مصنع للأجهزة التعويضية فى مصر، والشرق الأوسط، كما أدخلت أول جهاز للأشعة المقطعية CT فى مصر لجمعية الوفاء والأمل.

كما أسست الراحلة قرية الأطفال SOS، ولها ينسب الفضل فى تعديل قوانين الأحوال الشخصية فى مصر، بمرسوم 1979، الذى ألزم الزوج بإبلاغ زوجته عن تسجيل الطلاق، وحق الزوجة فى تحريك دعوة قضائية للمطالبة بالنفقة، وإطالة مدة حضانة الطفل لدى الأم. وكانت أول من نادت بحق الأم المصرية فى أن يتمتع أبناؤها بالجنسية المصرية فى حالة زواجها بأجنبي، خاصة بعد طلاقها، وهو ما كان له عظيم الفضل فى تحقيق الكثير من الاستقرار للأسرة المصرية.

ولقد كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحها وسام الكمال، وهو الوسام الذى مُنح، من قبل، للملكة إليزابيث والأميرة ديانا، كما أمر الرئيس السيسى بتشييع الراحلة إلى مثواها الأخير، فى جنازة عسكرية، تقدمها سيادته، تقديراً لدورها العظيم، فكانت أول جنازة عسكرية تقام لسيدة مصرية. كما أصدر السيد الرئيس قراره بإطلاق اسم الراحلة على محور الفردوس، وعندما سألت عن سبب الاختيار، علمت أن قرار السيد الرئيس يرجع لأن محور الفردوس يمر أمام مدينة الوفاء والأمل التى أسستها العظيمة جيهان السادات.

هذه هى مصر، بلد الأصالة والكرم، التى لا تنسى جهد أبنائها المخلصين ... رحم الله هذه السيدة العظيمة، التى بذلت الكثير لأجل مصر، فاستحقت التكريم والحب والتقدير والاحترام.

كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره، ولكني لا أوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها!؟
إن زوجي يمثل رأي الأغلبية في مصر، وبفضل الله مرت حياته كرسالة، مكرساً نفسه وأخيراً مضحياً بها من أجل بلده.

وعاش أنور حياته، بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً... حرر أرضنا، وجلب السلام لبلدنا، وقدم الدستور الدائم لعام 1971 وأنشأ السلطة العليا للقانون، وأرسى الهيكل الإقتصادي للرخاء، وألغي الرقابة على الصحف، وأعطي شعبنا حريات لم يعرفها من قبل، وكان دائماً يقول: "الحرية هي أجمل وأقدس وأغلى ثمرة لثقافتنا". أ .
المزيد..

تعليقات القرّاء:


 هذا الكتاب يوثق فترة تاريخية حرجة في تاريخ مصر ويوضح كيف أن المصريين تعاملوا معها، بالإضافة إلي محاولة تطهير صورة مصر خاصة والعرب بشكل عام في عيون الغرب.

" كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره ولكنى لا اوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها ان زوجى يمثل رأى الاغلبية فى مصر وبفضل الله مرت حياته كرسالة مكرساً نفسه وأخيراً مضحى بها من أجل بلده وعاش أالكتب حياته بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً".


عنوان كتاب الراحلة العظيمة «جيهان صفوت رؤوف»، أو «جيهان السادات»، حرم الرئيس البطل الراحل محمد أنور السادات، تلك السيدة التى مست قلوب المصريين جميعاً، بما لمسوه فيها من نموذج، يحتذى به، للمرأة المصرية فى مساندة زوجها، فى أصعب الظروف التى مرت بها مصر حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخى فى حرب أكتوبر 73 المجيدة.

لقد لعبت الراحلة العظيمة دوراً عظيماً فى حرب أكتوبر، حيث تولت رئاسة جمعية الهلال الأحمر، وجمعية بنك الدم، ولم تكن رئاستها شرفية، بل، ومن اليوم الأول للحرب، وهى تنتقل بين المستشفيات لمتابعة جرحى الحرب، وبعد انتهاء الحرب، أشرفت على متابعة علاج جميع المصابين ويشهد مركز العجوزة للعلاج الطبيعى للقوات المسلحة على وجودها يومياً به.

 ولما كان المركز لا يسع لجميع المصابين من الجنود والضباط، قامت بتأسيس جمعية الوفاء والأمل، ذلك الصرح العظيم، الذى استوعب جميع أعداد جرحى ومصابى الحرب. ويقول اللواء طبيب رضا عوض أنها قامت بإنشاء أول وأكبر مصنع للأجهزة التعويضية فى مصر، والشرق الأوسط، كما أدخلت أول جهاز للأشعة المقطعية CT فى مصر لجمعية الوفاء والأمل. 

كما أسست الراحلة قرية الأطفال SOS، ولها ينسب الفضل فى تعديل قوانين الأحوال الشخصية فى مصر، بمرسوم 1979، الذى ألزم الزوج بإبلاغ زوجته عن تسجيل الطلاق، وحق الزوجة فى تحريك دعوة قضائية للمطالبة بالنفقة، وإطالة مدة حضانة الطفل لدى الأم. وكانت أول من نادت بحق الأم المصرية فى أن يتمتع أبناؤها بالجنسية المصرية فى حالة زواجها بأجنبي، خاصة بعد طلاقها، وهو ما كان له عظيم الفضل فى تحقيق الكثير من الاستقرار للأسرة المصرية.

ولقد كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحها وسام الكمال، وهو الوسام الذى مُنح، من قبل، للملكة إليزابيث والأميرة ديانا، كما أمر الرئيس السيسى بتشييع الراحلة إلى مثواها الأخير، فى جنازة عسكرية، تقدمها سيادته، تقديراً لدورها العظيم، فكانت أول جنازة عسكرية تقام لسيدة مصرية. كما أصدر السيد الرئيس قراره بإطلاق اسم الراحلة على محور الفردوس، وعندما سألت عن سبب الاختيار، علمت أن قرار السيد الرئيس يرجع لأن محور الفردوس يمر أمام مدينة الوفاء والأمل التى أسستها العظيمة جيهان السادات.

هذه هى مصر، بلد الأصالة والكرم، التى لا تنسى جهد أبنائها المخلصين ... رحم الله هذه السيدة العظيمة، التى بذلت الكثير لأجل مصر، فاستحقت التكريم والحب والتقدير والاحترام.

كثيرون قالوا إنه رجل سبق عصره، ولكني لا أوافق كيف يمكن لفكرة السلام وإنهاء الحرب أن تكون سابقة لعصرها!؟
إن زوجي يمثل رأي الأغلبية في مصر، وبفضل الله مرت حياته كرسالة، مكرساً نفسه وأخيراً مضحياً بها من أجل بلده.

وعاش أنور حياته، بل كل لحظة فيها غير فاقد بصيرته أبداً... حرر أرضنا، وجلب السلام لبلدنا، وقدم الدستور الدائم لعام 1971 وأنشأ السلطة العليا للقانون، وأرسى الهيكل الإقتصادي للرخاء، وألغي الرقابة على الصحف، وأعطي شعبنا حريات لم يعرفها من قبل، وكان دائماً يقول: "الحرية هي أجمل وأقدس وأغلى ثمرة لثقافتنا".  أ



حجم الكتاب عند التحميل : 19.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سيدة من مصر

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سيدة من مصر
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جيهان السادات - Jihan Sadat

كتب جيهان السادات ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سيدة من مصر ❝ ❞ أملي في السلام ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❱. المزيد..

كتب جيهان السادات