❞ كتاب الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي ❝  ⏤ بركات محمد مراد

❞ كتاب الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي ❝ ⏤ بركات محمد مراد

الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.

عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية...كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا. وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:«إذا كنت قد رضيت بالإمارة، فإنما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

إن وحدة الأمة جعلها الأمير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الأمير في تحقيق الوحدة هي الإقناع أولا والتذكير بمتطلبات الإيمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لأن أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تألف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل إيمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لإخضاعها بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس أهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة أعداء الدّين والوطن.

سياسة التقشف
لقد قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذخ والميوعة.

بناء الجيش
كان الأمير يرمي إلى هدفين: تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن، فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّون على الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.

تنظيم إدارة الدولة

علم دولة الأمير عبد القادر.
قسّم الأمير التراب الوطني إلى 8 وحدات أو مقاطعات هي: مليانة، معسكر، تلمسان، الأغواط، المدية، برج بوعريريج، برج حمزة (البويرة)، بسكرة، سطيف).

كما أنشأ مصانع للأسلحة وبنى الحصون والقلاع (تاقدمت، معسكر، سعيدة).

ولقد شكل الأمير وزارته التي كانت تتكون من 5 وزارات وجعل مدينة معسكر مقرّا لها، واختار أفضل الرجال ممّن تميّزهم الكفاءة العلمية والمهارة السياسية إلى جانب فضائلهم الخُلُقِية، ونظّم ميزانية الدولة وفق مبدأ الزكاة لتغطية نفقات الجهاد، كما اختار رموز العلم الوطني وشعار للدولة(نصر من الله وفتح قريب).

وكان أحمد بن سالم خليفة على "مقاطعة الجبال" ضمن هذه المقاطعات الثمانية في دولة الأمير عبد القادر الجزائري.


ولبطولة الأمير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834. وبمقتضى هذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها. وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». وكان الأمير قد انشأ عاصمة متنقلة كأي عاصمة أوروبية متطورة آنذاك سميت الزمالة. وكان قد أسّس قبلها عاصمة وذلك بعد غزو الجيش الفرنسي لمدينة معسكر في الحملة التي قادها كلوزيل. وضع الأمير خطة تقضي بالانسحاب إلى أطراف الصحراء لإقامة آخر خطوطه الدفاعية وهناك شيد العاصمة الصحراوية «تكدمت». وبدأ العمل فيها بإقامة ثلاث حصون عسكرية، ثم أعقبها بالمباني والمرافق المدنية والمساجد وغيرها. وهناك وضع أموال الدولة التي صارت في مأمن من غوائل الغزاة ومفاجئاتهم. وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان أرزيو ومستغانم ومسرغين والمدية.

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر. فنادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.

ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة. واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو". ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهدة تافنة" في عام 1837 م.

وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839 م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين ضربوا طنجة وبوغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة لالة مغنية و عدم مساعدة الأمير من المغرب الأقصى.


استسلام الأمير عبد القادر، يوم: 23 ديسمبر 1847. رسم من قبل أوغسطين ريجيس
قاد عبد القادر ووالده حملة مقاومة عنيفة ضدها، فبايعه الأهالي بالإمارة عام 1832 م، عمل عبد القادر على تنظيم المُجاهدين، وإعداد الأهالي وتحفيزهم لمقاومة الاستعمار، حتى استقر له الأمر وقويت شوكته فألحق بالفرنسيين الهزيمة تلو الأخرى، مما اضطر فرنسا إلى أن توقع معه معاهدة (دي ميشيل) في فبراير 1834 م، معترفة بسلطته غرب الجزائر، لكن السلطات الفرنسية لم تلتزم بتلك المعاهدة، الأمر الذي اضطره إلى الاصطدام بهم مرة أخرى، فعادت فرنسا إلى المفاوضات، وعقدت معه معاهدة تافنة في مايو 1837 م، مما أتاح لعبد القادر الفرصة لتقوية منطقة نفوذه، وتحصين المدن وتنظيم القوات، وبث الروح الوطنية في الأهالي، والقضاء على الخونة والمتعاونين مع الاستعمار. لكن سرعان ما خرق الفرنسيين المعاهدة من جديد، فاشتبك معهم عبد القادر ورجاله أواخر عام 1839 م، فدفعت فرنسا بالقائد الفرنسي (بيجو) لتولي الأمور في الجزائر، فعمل على السيطرة على الوضع بإتباع سياسة الأرض المحروقة، فدمر المدن وأحرق المحاصيل وأهلك الدواب، إلا أن الأمير ورفاقه استطاعوا الصمود أمام تلك الحملة الشعواء، مُحققين عدة انتصارات، مستعينين في ذلك بالمساعدات والإمدادات المغربية لهم، لذا عملت فرنسا على تحييد المغرب وإخراجه من حلبة الصراع، فأجبرت المولى عبد الرحمن سلطان المغرب، على توقيع اتفاقية تعهد فيها بعدم مساعدة الجزائريين، والقبض على الأمير عبد القادر وتسليمه للسلطات الفرنسية، حال التجائه للأراضي المغربية.

كان لتحييد المغرب ووقف مساعداته للمجاهدين الجزائريين دور كبير في إضعاف قوات الأمير عبد القادر، الأمر الذي حد من حركة قواته، ورجح كفة القوات الفرنسية، فلما نفد ما لدى الأمير من إمكانيات لم يبق أمامه سوى الاستسلام حقناً لدماء من تبقى من المجاهدين والأهالي، وتجنيباً لهم من بطش الفرنسيين، وفي ديسمبر 1847 م اقتيد عبد القادر إلى أحد السجون بفرنسا، وفي بداية الخمسينات أفرج عنه شريطة ألا يعود إلى الجزائر، فسافر إلى تركيا ومنها إلى دمشق عام 1855 م، عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلي دمشق، أسس ما عرف برباط المغاربة في حي السويقة، وهو حي ما زال موجوداً إلي اليوم، وسرعان ما أصبح ذا مكانة بين علماء ووجهاء الشام، وقام بالتدريس في المدرسة الأشرفية، ثم الجامع الأموي، الذي كان أكبر مدرسة دينية في دمشق آنذاك، سافر الأمير للحج ثم عاد ليتفرغ للعبادة والعلم والأعمال الخيرية، وفي مايو 1883 م توفي الأمير عبد القادر الجزائري ودفن في سوريا.

لم يكن جهاد الأمير عبد القادر ضد قوى الاستعمار بالجزائر، هو كل رصيده الإنساني، فقد ترك العديد من المؤلفات القيمة ترجمت إلى عدة لغات، وعقب حصول الجزائر على الاستقلال تم نقل رفاته إلى الجزائر بعد حوالي قرن قضاه خارج بلاده، وفي 3 أبريل 2006 م افتتحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بجنيف معرضاً خاصاً للأمير في جنيف إحياءً لذكراه، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده.

مدينة القادر
كانت إليشا بوردمان وهوراس برونسون المزارعين الأوائل الذين استقروا في عام 1836 على نهر تركيا في المنطقة القريبة من بلدة القادر، كان برونسون رفقة مزارعي المنطقة من شيد أولى المدارس.

في عام 1846 وعندما كان التجمع ينشأ صمم تيموثي ديفيز وجون تومسون وسيج تشيستر خطة لبناء كنيسة ما إن تأسست رسميا في يونيو 1846، ليقرر الثلاثة فيما بعد تسميت التجمع نسبة إلى القائد الجزائري الأمير عبد القادر الذي كان يقود شعبه في مقاومة شرسة ضد للاستعمار الفرنسي الذي استولى على الجزائر. و صار إسمها مدينة القادر و تقع في ولاية في آيوا.


الأمير عبد القادر.
في منفاه بدمشق
استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.


الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.
بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون. . يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في أفياء غوطتها الغناء بينما في حقيقة الأمر، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.

حادثة باب توما بسوريا

الأمير عبد القادر في دمشق حاملا النياشين التي أرسلته إياه ممالك ودول العالم إثر حادثة إنقاذ المسيحيين في دمشق 1860
وستظل في هذا الخصوص قصة "باب تومة " التي أنقذ فيها الأمير المسيحيين بدمشق من الدروز عام 1860 عندما آواهم في قصره، في أحداث مقتلة الدروز والموارنة 1860 ، خلال هذه الأحداث إقترفت جماعات شبه عسكرية درزية ومسلمة مذابح بالتواطؤ من السلطات العسكرية العثمانية، واستمرت ثلاثة أيام (9-11 تموز)، قتل خلالها 25,000 مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية بها كالقنصل الأمريكي والهولندي. و حرقت الكنائس والمدارس التبشيرية. وقام عبد القادر الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق.

نظير مواقفه الإنسانية في سوريا في حماية الطوائف المسيحية في سوريا بغض النظر عن جنسياتهم، فقط في الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث كان من بينهم رعايا الجاليات الأجنبية ٌلدته الدول والمماليك بنياشن وأوسمة و هدايا قيمة منها :

وسام المجيدية من السلطان العثماني،
وسام المنقذ الذي قلده إياه ملك اليونان،
وسام النسر الأسود من ملك بروسيا،
وسام النسر الأبيض من قيصر روسيا،
نيشان بيوس التاسع من البابا،

وآخرها وسام الشرف درجة الصليب الأكبر من الإمبراطور الفرنسي نابليون في 1860 الذي لم يشبه أي وسام منح قبلا.
أهدته الملكة فكتوريا بندقية من ماسورتين مرصعة بالذهب وأهداه أبراهام لينكون رئيس الولايات المتحدة زوج مسدس مذهب
الأمير الأسير
ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276 هـ/1860م تتحرك شرارة الفتنة بين الدروز والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله.

وفاته
وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 23 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في مقبرة العالية في مربع الشهداء الذي لا يدفن فيه إلا الشخصيات الوطنية الكبيرة كالرؤساء.

ترميم آثار الأمير بدمشق
أدرج ضمن خطة احتفالية «دمشق عاصمة للثقافة العربية»، ترميم وتأهيل وبالاتفاق بين المفوضية الأوروبية والإدارة المحلية والبيئة السورية ، تأهيل بيت الأمير عبد القادر الجزائري الواقع في ضاحية دمر، غرب دمشق، والقصر هو مصيف كان للأمير في «الربوة»، على ضفاف بردى، يعود بناؤه إلى حوالي 140 سنة، سكنه الأمير عبد القادر مع عائلته عام 1871، ثم سكنه أبناء الأمير وأحفاده، وكان آخرهم الأمير سعيد الجزائري، رئيس مجلس الوزراء في عهد حكومة الملك فيصل، بعد الحرب العالمية الأولى. وصار القصر مهملاً مهجوراً، شبه متهدم، منذ عام 1948. والقصر اليوم مملوك لصالح محافظة دمشق لأغراض ثقافية وسياحية. تبلغ مساحة القصر المؤلف من طابقين 1832 متراً مربعاً. لم يكن المنزل الوحيد للأمير، ولم يكن محل إقامته الدائم. فمن المعروف أن منزله هو الذي منحته إياه السلطات العثمانية في حي العمارة بدمشق القديمة، والمعروف بـ«حارة النقيب» وهو الحي الذي ضم آل الجزائري حتى اليوم.

قيل عنه
كتبت نيويورك تايمز عنه في 1883 "يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن"
قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون) عنه : حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبدالقادر_الجزائري بمنصب إمبراطور_العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش .... حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم و استغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائري بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادم عندكم أو وكيل لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملك أو إمبراطور أو سلطان، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة.


مؤلفات الأمير عبد القادر
لم يكن الأمير عبد القادر قائدا عسكريا وحسب،

له مؤلفات وأقوال كبيرة في الشعر تبرز إبداعه ورقة إحساسه مع زوجه في دمشق ومكانته الأدبية والروحية.
له أيضا كتاب "المواقف"
كتاب السيرة الذاتية لعبد القادر بن محي الدين كتبه في الأسر في 1849
"ذكرى العاقل وتنبيه الغافل" في بروسة (تركيا) أثناء إقامته بها عبارة عن "رسالة إلى الفرنسيين"، وهو كتاب موجه لأعضاء المجمع الآسيوي بطلب من الجمعية، وذلك بعد أن منحه هذا المجمع العلمي الفرنسي قبل ذلك بقليل العضوية فيه. وكان تاريخ تأليف الرسالة في 14 رمضان 1271 / 1855 م، ثم ترجمها الفرنسي "قوستاف دوقا" إلى الفرنسية في عام 1858 م وهو القنصل الفرنسي بدمشق آنذاك. يحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب (في فضل العلم والعلماء) وبه تعريف العقل وتكملة وتنبيه وخاتمة، و(في إثبات العلم الشرعي) يتحدث فيه عن إثبات النبوة واحتياج كافة العقلاء إلى علوم الأنبياء. وفصل ثالث (في فضل الكتابة).
المقراض الحاد لقطع لسان منتقض دين الإسلام بالباطل والالحاد وهو كتاب رائع للامير عبد القادر الجزائري يبرز الامير فلسفته في الحياة ونظرته في شتى المجلات والميادين.




نحاول هنا أن نميط اللثام عن شخصية الأمير في مرحلتي جهاده الأصغر والأكبر أي كمجاهد للاستعمار الأوربي الحديث، ومعلم ومربي في مجال التصوف الإسلامي، فنلقي الضوء على تصوفه وأفكاره الصوفية وممارساته الروحية الحية والإيجابية، خاصة في هذه الحقبة الحالكة من حقب التاريخ العربي، فقد كان للأمير شخصية صوفية متحررة من قيود التقليد والتبعية، ومتطلعة إلى صفاء الشريعة الإسلامية وجوهرها النق.
بركات محمد مراد - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابن النفيس واتجاهات الطب العربي العلمية ❝ ❞ الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي ❝ ❞ المشكلات الفلسفية عند ابن حزم و البصري وابن رشد ❝ ❞ ظاهرة العولمة رؤية نقدية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي

الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.

عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية...كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا. وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:«إذا كنت قد رضيت بالإمارة، فإنما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

إن وحدة الأمة جعلها الأمير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الأمير في تحقيق الوحدة هي الإقناع أولا والتذكير بمتطلبات الإيمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لأن أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تألف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل إيمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لإخضاعها بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس أهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة أعداء الدّين والوطن.

سياسة التقشف
لقد قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذخ والميوعة.

بناء الجيش
كان الأمير يرمي إلى هدفين: تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن، فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّون على الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.

تنظيم إدارة الدولة

علم دولة الأمير عبد القادر.
قسّم الأمير التراب الوطني إلى 8 وحدات أو مقاطعات هي: مليانة، معسكر، تلمسان، الأغواط، المدية، برج بوعريريج، برج حمزة (البويرة)، بسكرة، سطيف).

كما أنشأ مصانع للأسلحة وبنى الحصون والقلاع (تاقدمت، معسكر، سعيدة).

ولقد شكل الأمير وزارته التي كانت تتكون من 5 وزارات وجعل مدينة معسكر مقرّا لها، واختار أفضل الرجال ممّن تميّزهم الكفاءة العلمية والمهارة السياسية إلى جانب فضائلهم الخُلُقِية، ونظّم ميزانية الدولة وفق مبدأ الزكاة لتغطية نفقات الجهاد، كما اختار رموز العلم الوطني وشعار للدولة(نصر من الله وفتح قريب).

وكان أحمد بن سالم خليفة على "مقاطعة الجبال" ضمن هذه المقاطعات الثمانية في دولة الأمير عبد القادر الجزائري.


ولبطولة الأمير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834. وبمقتضى هذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها. وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». وكان الأمير قد انشأ عاصمة متنقلة كأي عاصمة أوروبية متطورة آنذاك سميت الزمالة. وكان قد أسّس قبلها عاصمة وذلك بعد غزو الجيش الفرنسي لمدينة معسكر في الحملة التي قادها كلوزيل. وضع الأمير خطة تقضي بالانسحاب إلى أطراف الصحراء لإقامة آخر خطوطه الدفاعية وهناك شيد العاصمة الصحراوية «تكدمت». وبدأ العمل فيها بإقامة ثلاث حصون عسكرية، ثم أعقبها بالمباني والمرافق المدنية والمساجد وغيرها. وهناك وضع أموال الدولة التي صارت في مأمن من غوائل الغزاة ومفاجئاتهم. وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان أرزيو ومستغانم ومسرغين والمدية.

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر. فنادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.

ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة. واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو". ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهدة تافنة" في عام 1837 م.

وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839 م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين ضربوا طنجة وبوغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة لالة مغنية و عدم مساعدة الأمير من المغرب الأقصى.


استسلام الأمير عبد القادر، يوم: 23 ديسمبر 1847. رسم من قبل أوغسطين ريجيس
قاد عبد القادر ووالده حملة مقاومة عنيفة ضدها، فبايعه الأهالي بالإمارة عام 1832 م، عمل عبد القادر على تنظيم المُجاهدين، وإعداد الأهالي وتحفيزهم لمقاومة الاستعمار، حتى استقر له الأمر وقويت شوكته فألحق بالفرنسيين الهزيمة تلو الأخرى، مما اضطر فرنسا إلى أن توقع معه معاهدة (دي ميشيل) في فبراير 1834 م، معترفة بسلطته غرب الجزائر، لكن السلطات الفرنسية لم تلتزم بتلك المعاهدة، الأمر الذي اضطره إلى الاصطدام بهم مرة أخرى، فعادت فرنسا إلى المفاوضات، وعقدت معه معاهدة تافنة في مايو 1837 م، مما أتاح لعبد القادر الفرصة لتقوية منطقة نفوذه، وتحصين المدن وتنظيم القوات، وبث الروح الوطنية في الأهالي، والقضاء على الخونة والمتعاونين مع الاستعمار. لكن سرعان ما خرق الفرنسيين المعاهدة من جديد، فاشتبك معهم عبد القادر ورجاله أواخر عام 1839 م، فدفعت فرنسا بالقائد الفرنسي (بيجو) لتولي الأمور في الجزائر، فعمل على السيطرة على الوضع بإتباع سياسة الأرض المحروقة، فدمر المدن وأحرق المحاصيل وأهلك الدواب، إلا أن الأمير ورفاقه استطاعوا الصمود أمام تلك الحملة الشعواء، مُحققين عدة انتصارات، مستعينين في ذلك بالمساعدات والإمدادات المغربية لهم، لذا عملت فرنسا على تحييد المغرب وإخراجه من حلبة الصراع، فأجبرت المولى عبد الرحمن سلطان المغرب، على توقيع اتفاقية تعهد فيها بعدم مساعدة الجزائريين، والقبض على الأمير عبد القادر وتسليمه للسلطات الفرنسية، حال التجائه للأراضي المغربية.

كان لتحييد المغرب ووقف مساعداته للمجاهدين الجزائريين دور كبير في إضعاف قوات الأمير عبد القادر، الأمر الذي حد من حركة قواته، ورجح كفة القوات الفرنسية، فلما نفد ما لدى الأمير من إمكانيات لم يبق أمامه سوى الاستسلام حقناً لدماء من تبقى من المجاهدين والأهالي، وتجنيباً لهم من بطش الفرنسيين، وفي ديسمبر 1847 م اقتيد عبد القادر إلى أحد السجون بفرنسا، وفي بداية الخمسينات أفرج عنه شريطة ألا يعود إلى الجزائر، فسافر إلى تركيا ومنها إلى دمشق عام 1855 م، عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلي دمشق، أسس ما عرف برباط المغاربة في حي السويقة، وهو حي ما زال موجوداً إلي اليوم، وسرعان ما أصبح ذا مكانة بين علماء ووجهاء الشام، وقام بالتدريس في المدرسة الأشرفية، ثم الجامع الأموي، الذي كان أكبر مدرسة دينية في دمشق آنذاك، سافر الأمير للحج ثم عاد ليتفرغ للعبادة والعلم والأعمال الخيرية، وفي مايو 1883 م توفي الأمير عبد القادر الجزائري ودفن في سوريا.

لم يكن جهاد الأمير عبد القادر ضد قوى الاستعمار بالجزائر، هو كل رصيده الإنساني، فقد ترك العديد من المؤلفات القيمة ترجمت إلى عدة لغات، وعقب حصول الجزائر على الاستقلال تم نقل رفاته إلى الجزائر بعد حوالي قرن قضاه خارج بلاده، وفي 3 أبريل 2006 م افتتحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بجنيف معرضاً خاصاً للأمير في جنيف إحياءً لذكراه، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده.

مدينة القادر
كانت إليشا بوردمان وهوراس برونسون المزارعين الأوائل الذين استقروا في عام 1836 على نهر تركيا في المنطقة القريبة من بلدة القادر، كان برونسون رفقة مزارعي المنطقة من شيد أولى المدارس.

في عام 1846 وعندما كان التجمع ينشأ صمم تيموثي ديفيز وجون تومسون وسيج تشيستر خطة لبناء كنيسة ما إن تأسست رسميا في يونيو 1846، ليقرر الثلاثة فيما بعد تسميت التجمع نسبة إلى القائد الجزائري الأمير عبد القادر الذي كان يقود شعبه في مقاومة شرسة ضد للاستعمار الفرنسي الذي استولى على الجزائر. و صار إسمها مدينة القادر و تقع في ولاية في آيوا.


الأمير عبد القادر.
في منفاه بدمشق
استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.


الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.
بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون. . يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في أفياء غوطتها الغناء بينما في حقيقة الأمر، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.

حادثة باب توما بسوريا

الأمير عبد القادر في دمشق حاملا النياشين التي أرسلته إياه ممالك ودول العالم إثر حادثة إنقاذ المسيحيين في دمشق 1860
وستظل في هذا الخصوص قصة "باب تومة " التي أنقذ فيها الأمير المسيحيين بدمشق من الدروز عام 1860 عندما آواهم في قصره، في أحداث مقتلة الدروز والموارنة 1860 ، خلال هذه الأحداث إقترفت جماعات شبه عسكرية درزية ومسلمة مذابح بالتواطؤ من السلطات العسكرية العثمانية، واستمرت ثلاثة أيام (9-11 تموز)، قتل خلالها 25,000 مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية بها كالقنصل الأمريكي والهولندي. و حرقت الكنائس والمدارس التبشيرية. وقام عبد القادر الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق.

نظير مواقفه الإنسانية في سوريا في حماية الطوائف المسيحية في سوريا بغض النظر عن جنسياتهم، فقط في الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث كان من بينهم رعايا الجاليات الأجنبية ٌلدته الدول والمماليك بنياشن وأوسمة و هدايا قيمة منها :

وسام المجيدية من السلطان العثماني،
وسام المنقذ الذي قلده إياه ملك اليونان،
وسام النسر الأسود من ملك بروسيا،
وسام النسر الأبيض من قيصر روسيا،
نيشان بيوس التاسع من البابا،

وآخرها وسام الشرف درجة الصليب الأكبر من الإمبراطور الفرنسي نابليون في 1860 الذي لم يشبه أي وسام منح قبلا.
أهدته الملكة فكتوريا بندقية من ماسورتين مرصعة بالذهب وأهداه أبراهام لينكون رئيس الولايات المتحدة زوج مسدس مذهب
الأمير الأسير
ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276 هـ/1860م تتحرك شرارة الفتنة بين الدروز والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله.

وفاته
وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 23 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في مقبرة العالية في مربع الشهداء الذي لا يدفن فيه إلا الشخصيات الوطنية الكبيرة كالرؤساء.

ترميم آثار الأمير بدمشق
أدرج ضمن خطة احتفالية «دمشق عاصمة للثقافة العربية»، ترميم وتأهيل وبالاتفاق بين المفوضية الأوروبية والإدارة المحلية والبيئة السورية ، تأهيل بيت الأمير عبد القادر الجزائري الواقع في ضاحية دمر، غرب دمشق، والقصر هو مصيف كان للأمير في «الربوة»، على ضفاف بردى، يعود بناؤه إلى حوالي 140 سنة، سكنه الأمير عبد القادر مع عائلته عام 1871، ثم سكنه أبناء الأمير وأحفاده، وكان آخرهم الأمير سعيد الجزائري، رئيس مجلس الوزراء في عهد حكومة الملك فيصل، بعد الحرب العالمية الأولى. وصار القصر مهملاً مهجوراً، شبه متهدم، منذ عام 1948. والقصر اليوم مملوك لصالح محافظة دمشق لأغراض ثقافية وسياحية. تبلغ مساحة القصر المؤلف من طابقين 1832 متراً مربعاً. لم يكن المنزل الوحيد للأمير، ولم يكن محل إقامته الدائم. فمن المعروف أن منزله هو الذي منحته إياه السلطات العثمانية في حي العمارة بدمشق القديمة، والمعروف بـ«حارة النقيب» وهو الحي الذي ضم آل الجزائري حتى اليوم.

قيل عنه
كتبت نيويورك تايمز عنه في 1883 "يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن"
قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون) عنه : حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبدالقادر_الجزائري بمنصب إمبراطور_العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش .... حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم و استغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائري بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادم عندكم أو وكيل لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملك أو إمبراطور أو سلطان، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة.


مؤلفات الأمير عبد القادر
لم يكن الأمير عبد القادر قائدا عسكريا وحسب،

له مؤلفات وأقوال كبيرة في الشعر تبرز إبداعه ورقة إحساسه مع زوجه في دمشق ومكانته الأدبية والروحية.
له أيضا كتاب "المواقف"
كتاب السيرة الذاتية لعبد القادر بن محي الدين كتبه في الأسر في 1849
"ذكرى العاقل وتنبيه الغافل" في بروسة (تركيا) أثناء إقامته بها عبارة عن "رسالة إلى الفرنسيين"، وهو كتاب موجه لأعضاء المجمع الآسيوي بطلب من الجمعية، وذلك بعد أن منحه هذا المجمع العلمي الفرنسي قبل ذلك بقليل العضوية فيه. وكان تاريخ تأليف الرسالة في 14 رمضان 1271 / 1855 م، ثم ترجمها الفرنسي "قوستاف دوقا" إلى الفرنسية في عام 1858 م وهو القنصل الفرنسي بدمشق آنذاك. يحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب (في فضل العلم والعلماء) وبه تعريف العقل وتكملة وتنبيه وخاتمة، و(في إثبات العلم الشرعي) يتحدث فيه عن إثبات النبوة واحتياج كافة العقلاء إلى علوم الأنبياء. وفصل ثالث (في فضل الكتابة).
المقراض الحاد لقطع لسان منتقض دين الإسلام بالباطل والالحاد وهو كتاب رائع للامير عبد القادر الجزائري يبرز الامير فلسفته في الحياة ونظرته في شتى المجلات والميادين.




نحاول هنا أن نميط اللثام عن شخصية الأمير في مرحلتي جهاده الأصغر والأكبر أي كمجاهد للاستعمار الأوربي الحديث، ومعلم ومربي في مجال التصوف الإسلامي، فنلقي الضوء على تصوفه وأفكاره الصوفية وممارساته الروحية الحية والإيجابية، خاصة في هذه الحقبة الحالكة من حقب التاريخ العربي، فقد كان للأمير شخصية صوفية متحررة من قيود التقليد والتبعية، ومتطلعة إلى صفاء الشريعة الإسلامية وجوهرها النق. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري ولد في قرية القيطنة قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ هو قائد سياسي وعسكري مجاهد عرف بمحاربته للاحتلال الفرنسي للجزائر قاد مقاومة شعبية لخمسة عشر عاما أثناء بدايات غزو فرنسا للجزائر، يعتبر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد الفرنسي، نفي إلى دمشق حيث تفرغ للتصوف والفلسفة والكتابة والشعر وتوفي فيها يوم 26 مايو 1883.

عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة إلى وجود معارضين لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية...كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا. وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:«إذا كنت قد رضيت بالإمارة، فإنما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

إن وحدة الأمة جعلها الأمير هي الأساس لنهضة دولته واجتهد في تحقيق هذه الوحدة رغم عراقيل الاستعمار والصعوبات التي تلقاها من بعض رؤساء القبائل الذين لم يكن وعيهم السياسي في مستوى عظمة المهمة وكانت طريقة الأمير في تحقيق الوحدة هي الإقناع أولا والتذكير بمتطلبات الإيمان والجهاد، لقد كلفته حملات التوعية جهودًا كبيرة لأن أكثر القبائل كانت قد اعتادت حياة الاستقلال ولم تألف الخضوع لسلطة مركزية قوية. بفضل إيمانه القوي انضمت اليه قبائل كثيرة بدون أن يطلق رصاصة واحدة لإخضاعها بل كانت بلاغته وحجته كافيتين ليفهم الناس أهدافه في تحقيق الوحدة ومحاربة العدو، لكن عندما لا ينفع أسلوب التذكير والإقناع، يشهر سيفه ضدّ من يخرج عن صفوف المسلمين أو يساعد العدوّ لتفكيك المسلمين، وقد استصدر الأمير فتوى من العلماء تساعده في محاربة أعداء الدّين والوطن.

سياسة التقشف
لقد قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذخ والميوعة.

بناء الجيش
كان الأمير يرمي إلى هدفين: تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن، فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّون على الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.

تنظيم إدارة الدولة

علم دولة الأمير عبد القادر.
قسّم الأمير التراب الوطني إلى 8 وحدات أو مقاطعات هي: مليانة، معسكر، تلمسان، الأغواط، المدية، برج بوعريريج، برج حمزة (البويرة)، بسكرة، سطيف).

كما أنشأ مصانع للأسلحة وبنى الحصون والقلاع (تاقدمت، معسكر، سعيدة).

ولقد شكل الأمير وزارته التي كانت تتكون من 5 وزارات وجعل مدينة معسكر مقرّا لها، واختار أفضل الرجال ممّن تميّزهم الكفاءة العلمية والمهارة السياسية إلى جانب فضائلهم الخُلُقِية، ونظّم ميزانية الدولة وفق مبدأ الزكاة لتغطية نفقات الجهاد، كما اختار رموز العلم الوطني وشعار للدولة(نصر من الله وفتح قريب).

وكان أحمد بن سالم خليفة على "مقاطعة الجبال" ضمن هذه المقاطعات الثمانية في دولة الأمير عبد القادر الجزائري.


ولبطولة الأمير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834. وبمقتضى هذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها. وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». وكان الأمير قد انشأ عاصمة متنقلة كأي عاصمة أوروبية متطورة آنذاك سميت الزمالة. وكان قد أسّس قبلها عاصمة وذلك بعد غزو الجيش الفرنسي لمدينة معسكر في الحملة التي قادها كلوزيل. وضع الأمير خطة تقضي بالانسحاب إلى أطراف الصحراء لإقامة آخر خطوطه الدفاعية وهناك شيد العاصمة الصحراوية «تكدمت». وبدأ العمل فيها بإقامة ثلاث حصون عسكرية، ثم أعقبها بالمباني والمرافق المدنية والمساجد وغيرها. وهناك وضع أموال الدولة التي صارت في مأمن من غوائل الغزاة ومفاجئاتهم. وقد جلب إليها الأمير سكانا من مختلف المناطق من الكلغوليين وسكان أرزيو ومستغانم ومسرغين والمدية.

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر. فنادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.

ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة. واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير مدينة "معسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو". ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تافنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهدة تافنة" في عام 1837 م.

وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839 م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين ضربوا طنجة وبوغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى توقيع معاهدة لالة مغنية و عدم مساعدة الأمير من المغرب الأقصى.


استسلام الأمير عبد القادر، يوم: 23 ديسمبر 1847. رسم من قبل أوغسطين ريجيس
قاد عبد القادر ووالده حملة مقاومة عنيفة ضدها، فبايعه الأهالي بالإمارة عام 1832 م، عمل عبد القادر على تنظيم المُجاهدين، وإعداد الأهالي وتحفيزهم لمقاومة الاستعمار، حتى استقر له الأمر وقويت شوكته فألحق بالفرنسيين الهزيمة تلو الأخرى، مما اضطر فرنسا إلى أن توقع معه معاهدة (دي ميشيل) في فبراير 1834 م، معترفة بسلطته غرب الجزائر، لكن السلطات الفرنسية لم تلتزم بتلك المعاهدة، الأمر الذي اضطره إلى الاصطدام بهم مرة أخرى، فعادت فرنسا إلى المفاوضات، وعقدت معه معاهدة تافنة في مايو 1837 م، مما أتاح لعبد القادر الفرصة لتقوية منطقة نفوذه، وتحصين المدن وتنظيم القوات، وبث الروح الوطنية في الأهالي، والقضاء على الخونة والمتعاونين مع الاستعمار. لكن سرعان ما خرق الفرنسيين المعاهدة من جديد، فاشتبك معهم عبد القادر ورجاله أواخر عام 1839 م، فدفعت فرنسا بالقائد الفرنسي (بيجو) لتولي الأمور في الجزائر، فعمل على السيطرة على الوضع بإتباع سياسة الأرض المحروقة، فدمر المدن وأحرق المحاصيل وأهلك الدواب، إلا أن الأمير ورفاقه استطاعوا الصمود أمام تلك الحملة الشعواء، مُحققين عدة انتصارات، مستعينين في ذلك بالمساعدات والإمدادات المغربية لهم، لذا عملت فرنسا على تحييد المغرب وإخراجه من حلبة الصراع، فأجبرت المولى عبد الرحمن سلطان المغرب، على توقيع اتفاقية تعهد فيها بعدم مساعدة الجزائريين، والقبض على الأمير عبد القادر وتسليمه للسلطات الفرنسية، حال التجائه للأراضي المغربية.

كان لتحييد المغرب ووقف مساعداته للمجاهدين الجزائريين دور كبير في إضعاف قوات الأمير عبد القادر، الأمر الذي حد من حركة قواته، ورجح كفة القوات الفرنسية، فلما نفد ما لدى الأمير من إمكانيات لم يبق أمامه سوى الاستسلام حقناً لدماء من تبقى من المجاهدين والأهالي، وتجنيباً لهم من بطش الفرنسيين، وفي ديسمبر 1847 م اقتيد عبد القادر إلى أحد السجون بفرنسا، وفي بداية الخمسينات أفرج عنه شريطة ألا يعود إلى الجزائر، فسافر إلى تركيا ومنها إلى دمشق عام 1855 م، عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلي دمشق، أسس ما عرف برباط المغاربة في حي السويقة، وهو حي ما زال موجوداً إلي اليوم، وسرعان ما أصبح ذا مكانة بين علماء ووجهاء الشام، وقام بالتدريس في المدرسة الأشرفية، ثم الجامع الأموي، الذي كان أكبر مدرسة دينية في دمشق آنذاك، سافر الأمير للحج ثم عاد ليتفرغ للعبادة والعلم والأعمال الخيرية، وفي مايو 1883 م توفي الأمير عبد القادر الجزائري ودفن في سوريا.

لم يكن جهاد الأمير عبد القادر ضد قوى الاستعمار بالجزائر، هو كل رصيده الإنساني، فقد ترك العديد من المؤلفات القيمة ترجمت إلى عدة لغات، وعقب حصول الجزائر على الاستقلال تم نقل رفاته إلى الجزائر بعد حوالي قرن قضاه خارج بلاده، وفي 3 أبريل 2006 م افتتحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بجنيف معرضاً خاصاً للأمير في جنيف إحياءً لذكراه، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده.

مدينة القادر
كانت إليشا بوردمان وهوراس برونسون المزارعين الأوائل الذين استقروا في عام 1836 على نهر تركيا في المنطقة القريبة من بلدة القادر، كان برونسون رفقة مزارعي المنطقة من شيد أولى المدارس.

في عام 1846 وعندما كان التجمع ينشأ صمم تيموثي ديفيز وجون تومسون وسيج تشيستر خطة لبناء كنيسة ما إن تأسست رسميا في يونيو 1846، ليقرر الثلاثة فيما بعد تسميت التجمع نسبة إلى القائد الجزائري الأمير عبد القادر الذي كان يقود شعبه في مقاومة شرسة ضد للاستعمار الفرنسي الذي استولى على الجزائر. و صار إسمها مدينة القادر و تقع في ولاية في آيوا.


الأمير عبد القادر.
في منفاه بدمشق
استقر الأمير عبد القادر الجزائري في دمشق من عام 1856 إلى عام وفاته عام 1883، أي 27 سنة. ومنذ قدومه إليها من إسطنبول تبوأ فيها مكانة تليق به كزعيم سياسي وديني وأديب وشاعر.. وكانت شهرته قد سبقته إلى دمشق، فأخذ مكانته بين العلماء والوجهاء، فكانت له مشاركة بارزة في الحياة السياسية والعلمية. قام بالتدريس في الجامع الأموي، وبعد أربعة أعوام من استقراره في دمشق، حدثت فتنة في الشام عام 1860 واندلعت أحداث طائفية دامية، ولعب الأمير عبد القادر دور رجل الإطفاء بجدارة، فقد فتح بيوته للاجئين إليه من المسيحيين في دمشق كخطوة رمزية وعملية على احتضانهم. وهي مأثرة لا تزال تذكر له إلى اليوم إلى جانب كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي في بلاده الجزائر.


الأمير عبد القادر أثناء حمايته للمسيحيين في دمشق.
بالإضافة إلى مكانة الأمير عبد القادر الوجاهية في دمشق، فقد مارس حياة الشاعر المتصوف، فنجده لا سيما في قدومه من بلاد المغرب (الجزائر) متجولاً في المشرق وتركيا، ثم اختياره لدمشق موطناً حتى الموت. وربما ليس من باب المصادفة أن يدفن الأمير عبد القادر بجانب ضريح الشيخ الأكبر في حضن جبل قاسيون. . يرى الكثيرمن المثقفين أن الأمير عبد القادر لم ينل حقه من الإنصاف، وقلما يذكر إلا كمجاهد قديم، جاء من الجزائر إلى الشام ليستريح في أفياء غوطتها الغناء بينما في حقيقة الأمر، يرون أنه كان من أحد أكبر أعلام تلك المرحلة، وأنه هو وأحفاده فيما بعد، دخلوا التاريخ السوري من بابه الواسع.

حادثة باب توما بسوريا

الأمير عبد القادر في دمشق حاملا النياشين التي أرسلته إياه ممالك ودول العالم إثر حادثة إنقاذ المسيحيين في دمشق 1860
وستظل في هذا الخصوص قصة "باب تومة " التي أنقذ فيها الأمير المسيحيين بدمشق من الدروز عام 1860 عندما آواهم في قصره، في أحداث مقتلة الدروز والموارنة 1860 ، خلال هذه الأحداث إقترفت جماعات شبه عسكرية درزية ومسلمة مذابح بالتواطؤ من السلطات العسكرية العثمانية، واستمرت ثلاثة أيام (9-11 تموز)، قتل خلالها 25,000 مسيحي بما في ذلك بعض أفراد البعثات الأجنبية بها كالقنصل الأمريكي والهولندي. و حرقت الكنائس والمدارس التبشيرية. وقام عبد القادر الذي أواهم في مقر إقامته وفي قلعة دمشق.

نظير مواقفه الإنسانية في سوريا في حماية الطوائف المسيحية في سوريا بغض النظر عن جنسياتهم، فقط في الدفاع عن حقوق الإنسان، حيث كان من بينهم رعايا الجاليات الأجنبية  ٌلدته الدول والمماليك بنياشن وأوسمة و هدايا قيمة منها :

وسام المجيدية من السلطان العثماني،
وسام المنقذ الذي قلده إياه ملك اليونان،
وسام النسر الأسود من ملك بروسيا،
وسام النسر الأبيض من قيصر روسيا،
نيشان بيوس التاسع من البابا،

وآخرها وسام الشرف درجة الصليب الأكبر من الإمبراطور الفرنسي نابليون في 1860 الذي لم يشبه أي وسام منح قبلا.
أهدته الملكة فكتوريا بندقية من ماسورتين مرصعة بالذهب وأهداه أبراهام لينكون رئيس الولايات المتحدة زوج مسدس مذهب
الأمير الأسير
ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852 م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشؤون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق براتب من الحكومة الفرنسية. توقف في إسطنبول حيث السلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856 م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.

وفي عام 1276 هـ/1860م تتحرك شرارة الفتنة بين الدروز والمسيحيين في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من المسيحيين، إذ استضافهم في منازله.

وفاته
وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 23 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في مقبرة العالية في مربع الشهداء الذي لا يدفن فيه إلا الشخصيات الوطنية الكبيرة كالرؤساء.

ترميم آثار الأمير بدمشق
أدرج ضمن خطة احتفالية «دمشق عاصمة للثقافة العربية»، ترميم وتأهيل وبالاتفاق بين المفوضية الأوروبية والإدارة المحلية والبيئة السورية ، تأهيل بيت الأمير عبد القادر الجزائري الواقع في ضاحية دمر، غرب دمشق، والقصر هو مصيف كان للأمير في «الربوة»، على ضفاف بردى، يعود بناؤه إلى حوالي 140 سنة، سكنه الأمير عبد القادر مع عائلته عام 1871، ثم سكنه أبناء الأمير وأحفاده، وكان آخرهم الأمير سعيد الجزائري، رئيس مجلس الوزراء في عهد حكومة الملك فيصل، بعد الحرب العالمية الأولى. وصار القصر مهملاً مهجوراً، شبه متهدم، منذ عام 1948. والقصر اليوم مملوك لصالح محافظة دمشق لأغراض ثقافية وسياحية. تبلغ مساحة القصر المؤلف من طابقين 1832 متراً مربعاً. لم يكن المنزل الوحيد للأمير، ولم يكن محل إقامته الدائم. فمن المعروف أن منزله هو الذي منحته إياه السلطات العثمانية في حي العمارة بدمشق القديمة، والمعروف بـ«حارة النقيب» وهو الحي الذي ضم آل الجزائري حتى اليوم.

قيل عنه
كتبت نيويورك تايمز عنه في 1883 "يستحق أن يُصنف من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في هذا القرن"
قال رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ويليام كلادستون) عنه : حاولت بكل ما أملك أن أقنع الأمير السيد عبدالقادر_الجزائري بمنصب إمبراطور_العرب لكي نوظفه ونستغله ضد العثمانيين، وبالرغم من العداء الشديد الذي كان بينه وبين الأتراك فإنني لم أفلح بالرغم من كل الإغراءات والوعود والمزايا التي وضعتها فوق الطاولة للأمير بما فيها استقلال الجزائر وخروج المحتل الفرنسي من الجزائر، لكنه كان يرفض ذلك جملة وتفصيلا ومن دون نقاش .... حتى دخلني اليأس أن العرب لا يمكن توظيفهم و استغلالهم واستعمالهم، ولكن آخر كلمة أثرت في مسامعي وبقيت تدوي في عقلي وأخبرني أن أنقلها إلى الفرنسيين، أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائري بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادم عندكم أو وكيل لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم. فلست بحاجة لأن أكون ملك أو إمبراطور أو سلطان، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة.


مؤلفات الأمير عبد القادر
لم يكن الأمير عبد القادر قائدا عسكريا وحسب،

له مؤلفات وأقوال كبيرة في الشعر تبرز إبداعه ورقة إحساسه مع زوجه في دمشق ومكانته الأدبية والروحية.
له أيضا كتاب "المواقف"
كتاب السيرة الذاتية لعبد القادر بن محي الدين كتبه في الأسر في 1849
"ذكرى العاقل وتنبيه الغافل" في بروسة (تركيا) أثناء إقامته بها عبارة عن "رسالة إلى الفرنسيين"، وهو كتاب موجه لأعضاء المجمع الآسيوي بطلب من الجمعية، وذلك بعد أن منحه هذا المجمع العلمي الفرنسي قبل ذلك بقليل العضوية فيه. وكان تاريخ تأليف الرسالة في 14 رمضان 1271 / 1855 م، ثم ترجمها الفرنسي "قوستاف دوقا" إلى الفرنسية في عام 1858 م وهو القنصل الفرنسي بدمشق آنذاك. يحتوي الكتاب على ثلاثة أبواب (في فضل العلم والعلماء) وبه تعريف العقل وتكملة وتنبيه وخاتمة، و(في إثبات العلم الشرعي) يتحدث فيه عن إثبات النبوة واحتياج كافة العقلاء إلى علوم الأنبياء. وفصل ثالث (في فضل الكتابة).
المقراض الحاد لقطع لسان منتقض دين الإسلام بالباطل والالحاد وهو كتاب رائع للامير عبد القادر الجزائري يبرز الامير فلسفته في الحياة ونظرته في شتى المجلات والميادين.


نحاول هنا أن نميط اللثام عن شخصية الأمير في مرحلتي جهاده الأصغر والأكبر أي كمجاهد للاستعمار الأوربي الحديث، ومعلم ومربي في مجال التصوف الإسلامي، فنلقي الضوء على تصوفه وأفكاره الصوفية وممارساته الروحية الحية والإيجابية، خاصة في هذه الحقبة الحالكة من حقب التاريخ العربي، فقد كان للأمير شخصية صوفية متحررة من قيود التقليد والتبعية، ومتطلعة إلى صفاء الشريعة الإسلامية وجوهرها النق.

الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي

الأمير عبد القادر الجزائري pdf

احفاد الامير عبد القادر

خالد الهاشمي بن عبد القادر الجزائري

عبد القادر الجزائري ماسوني

استسلام الأمير عبد القادر الجزائري للفرنسيين

عبد القادر الجزائري the spiritual writings of amir ʻabd al-kader

كتاب المواقف للأمير عبد القادر الجزائري pdf

المعارك التي خاضها الامير عبد القادر الجزائري



حجم الكتاب عند التحميل : 8.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
بركات محمد مراد - Barakat Muhammad Murad

كتب بركات محمد مراد ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابن النفيس واتجاهات الطب العربي العلمية ❝ ❞ الأمير عبد القادر الجزائري المجاهد الصوفي ❝ ❞ المشكلات الفلسفية عند ابن حزم و البصري وابن رشد ❝ ❞ ظاهرة العولمة رؤية نقدية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱. المزيد..

كتب بركات محمد مراد
الناشر:
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
كتب جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فن الإقناع فنون ومهارات جديدة تقنيات فعالة سوزان الشوا ❝ ❞ اعلنت عليك الحب ❝ ❞ موجز التاريخ الإسلامي منذ آدم عليه السلام إلى عصرنا الحاضر 1417هـ ت :احمد معمور العسيري ❝ ❞ أعظم مائة شخص فى التاريخ ❝ ❞ فى الحلال ❝ ❞ رجل من الماضي إنتقام منظم جدا ❝ ❞ الماجستير في إدارة الأعمال ❝ ❞ الأمال الكبرى ❝ ❞ قاموس عربي اسباني ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أحمد خالد توفيق ❝ ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ egyptsystem ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ دعاء عبد الرحمن ❝ ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ محمود درويش ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ عمر سليمان الأشقر ❝ ❞ أنيس منصور ❝ ❞ نزار قباني ❝ ❞ أسامة محمد المرضي سليمان ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ ندا أبو أحمد ❝ ❞ هارون يحي ❝ ❞ شيرين المصري ❝ ❞ كال نيوبورت ❝ ❞ رقيه طه ❝ ❞ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الشيخ سلمان بن فهد العودة ❝ ❞ محمود فايد ❝ ❞ مايكل هارت ❝ ❞ elazhary2050 ❝ ❞ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد ❝ ❞ ناصر بن سليمان العمر ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ احمد الحديدي ❝ ❞ ماجد بن سليمان الرسي ❝ ❞ أحمد ابراهيم ❝ ❞ محمد كنفاني ❝ ❞ حمزة بن فايع الفتحي ❝ ❞ حمدي العثمان ❝ ❞ عصام الدين إبراهيم النقيلي ❝ ❞ إرنست همينغوي ❝ ❞ مصطفى زايد ❝ ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❞ سبنسر جونسون ❝ ❞ hanyessmat ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ مجلة آفاق العلم ❝ ❞ تيم هيلير ❝ ❞ زهره يحيي علي ❝ ❞ غادة السمان ❝ ❞ محمد أحمد عبيد ❝ ❞ محمد ابو العلا ❝ ❞ عمر عبدالله سليم ❝ ❞ عبد الله سراج الدين ❝ ❞ محمد الدبيسي ❝ ❞ عبدالرحمن عبدالخالق ❝ ❞ غسان كنفانى ❝ ❞ نضال نصار ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الصادق النجار ❝ ❞ نخبة مؤلفين ❝ ❞ عمر طاهر ❝ ❞ عبد العزيز المحمد السلمان ❝ ❞ فرانز كافكا ❝ ❞ روبرت إي. جودين ومارتن رين ومايكل موران ❝ ❞ محمد إبراهيم سليم ❝ ❞ خالد بن علي المشيقح ❝ ❞ ألان تار وروبرت ف. ويليامز ❝ ❞ دينيس كينان ❝ ❞ لين سيلي وسارة ورثينجتون ❝ ❞ جميل حسين طويله ❝ ❞ رفع بواسطة م. أحمد سامي البسيوني ❝ ❞ يوسف جاسم رمضان ❝ ❞ محمد راتب النابلسي ❝ ❞ سارة محمد سيف ❝ ❞ لطفي عبد الوهاب يحي ❝ ❞ أحمد الزرود ❝ ❞ د. محمد يوسف عسد ❝ ❞ محمد عادل ❝ ❞ طارق جمال ❝ ❞ بيث أ. سيمونز وريتشارد هـ. ستينبرغ ❝ ❞ نور عبد المجيد ❝ ❞ ياسر حارب ❝ ❞ محي الدين بن عربي ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ هيلير بارنيت ❝ ❞ ألكسندر دوماس ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الحمد ❝ ❞ د. عماد توما بني كرش ❝ ❞ إيليا أبو ماضى ❝ ❞ محمد بن علي العرفج ❝ ❞ برهان زريق ❝ ❞ د. بديع القشاعلة ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد القاسم ❝ ❞ نورمان سميث ❝ ❞ عبدالكريم الصالح ❝ ❞ عبد الله بن عبد المحسن التركي ❝ ❞ الثعالبى ❝ ❞ حسين الربيعي ❝ ❞ عبد العليم سعد سليمان دسوقى ❝ ❞ عبدالله بن صالح العجيري ❝ ❞ عبد الكريم الفيلالي ❝ ❞ فوزي محيريق ❝ ❞ محمد أحمد محمد العماري ❝ ❞ وجيتش سادرسكي وآدم كزارنوتا ومارتن كريجير ❝ ❞ د جوان ويبستر غاندي ❝ ❞ عبدالله محمد الغامدي ❝ ❞ احمد مليجي ❝ ❞ هناء بنت عبدالعزيز الصنيع ❝ ❞ عطية قابل نصر ❝ ❞ علماء الحملة الفرنسية ❝ ❞ محمد محمود إسماعيل ❝ ❞ د. عبداللطيف السامرائي ❝ ❞ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ د.صلاح الدين سلطان ❝ ❞ برنارد ج. وايس ❝ ❞ سوزان الشوا ❝ ❞ عمر الخيام ❝ ❞ عديلة عزيز حسن ❝ ❞ سون تزو ❝ ❞ محمد عبد اللطيف ❝ ❞ عبدالله خضر عبدالله الهوساوي ❝ ❞ محمد عمر الحاج خلف ❝ ❞ كارولين موريس وجوناثان بوسطن وبيترا بتلر ❝ ❞ دينا عماد ❝ ❞ غاستون باشلار ❝ ❞ ستيوارت وينشتاين وتشارلز وايلد ❝ ❞ دونالد س. لوتز ❝ ❞ الحافظ ابن حجر العسقلانى ❝ ❞ محمد كرد علي ❝ ❞ محمد ممدوح مغاوري ❝ ❞ جمال عبد الفتاح عبد الصمد ❝ ❞ مصطفى صادق لطيف ❝ ❞ جورجيو بونجيوفاني وجيوفاني سارتور وشيارا فالنتيني ❝ ❞ أحمد عبد الغفور عطار ❝ ❞ جوزيف شاتشت ❝ ❞ محمد شلال حبيب ❝ ❞ مجلاد مشاري السبيعي ❝ ❞ عبدالله بن محمد السدحان ❝ ❞ مشعل الفلاحي ❝ ❞ حسين صبري ❝ ❞ أشرف صالح محمد سيد ❝ ❞ نورمان شوفيلد وجونزالو كاباليرو ودانييل كسيلمان ❝ ❞ الان اسماعيل الاحمد ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر ❝ ❞ كريس ثورنهيل ❝ ❞ محمد حبش ❝ ❞ عبد الحميد كشك ❝ ❞ هيثم طلعت ❝ ❞ محسن جبار ❝ ❞ الدكتور ماركو الفونس ❝ ❞ السيده بو حامد ❝ ❞ جول فرن ❝ ❞ مالكولم ن. شو ❝ ❞ عبد الباقي يوسف ❝ ❞ جاب الحاج ❝ ❞ مختار سيّد صالح ❝ ❞ مايكل تيسون ، هانز دي وولف ، كريستوف فان دير إلست ورينهارد ستينوت ❝ ❞ عبد الرحمن الهزاز ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ م عبد المجيد أمين ❝ ❞ خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس ❝ ❞ احمد معمور العسيري ❝ ❞ أحمد أيمن ❝ ❞ عبدالله علي الشديدي ❝ ❞ وائل حلاق ❝ ❞ د. عمر زرتي ❝ ❞ دي جي بيفرز ❝ ❞ تيريزا كيلغور ❝ ❞ سرور نور ❝ ❞ ديفيد هالجان ❝ ❞ احمد عبدالرحمن الشميري ❝ ❞ د.مصطفى زيد ❝ ❞ المهندس محمد البيلى ❝ ❞ محمد الهادي عفيفي ❝ ❞ حارث الجبوري ❝ ❞ نيكولاس بامفورث وبيتر ليلاند ❝ ❞ أندرو لو سوور وجافان هيربيرج وروزاليند إنجلش ❝ ❞ راشد غرسان الغامدي ❝ ❞ عادل بن على الشدي ❝ ❞ أية يوسف ❝ ❞ هديل محمد طاهر ❝ ❞ ايهيرومن ❝ ❞ ندي ناصر ❝ ❞ عبد الله بن ناصر بن عبد الله السدحان ❝ ❞ ستيفان زفايج ❝ ❞ حسام الوفائى ❝ ❞ محمود محمد الطناحى ❝ ❞ عمار سامي ❝ ❞ أحمد حسين ❝ ❞ عمير محمد حسن حافظ ❝ ❞ حامد محمد حامد ❝ ❞ م/ محمد صابر ❝ ❞ أشرف توفيق ❝ ❞ محمد إلياس عبد الغني ❝ ❞ بلال بركات باسد هير ❝ ❞ م. احمد محمد الفلاح الرابطى ❝ ❞ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ❝ ❞ ماري هوكسورث وموريس كوجان ❝ ❞ ياسين الحميري ❝ ❞ آن فاجنر وريتشارد ك.شيروين ❝ ❞ سوزان هودجز ❝ ❞ طارق الراوي ❝ ❞ رضوي احمد عيد ❝ ❞ عبدالعزيز بن داخل المطيري ❝ ❞ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهرى أبو محمد ❝ ❞ عبدالله بن تركي الحمودي ❝ ❞ عبد العزيز بن أحمد البداح ❝ ❞ تامر مصطفى وتوم جينسبيرغ ❝ ❞ ستيف ألبرخت ❝ ❞ احمد محمد الأنصاري ❝ ❞ سهام على يحيى عامر ❝ ❞ مينا كرم ❝ ❞ أوليفييه دي شوتر ❝ ❞ إياد يوسف الحاج إسماعيل ❝ ❞ جديون بواس ❝ ❞ بركات محمد مراد ❝ ❞ جينا إل فاليس ❝ ❞ أشرف فوده ❝ ❞ روي إل مور ومايكل دي موراي ❝ ❞ الشيخ عبد الرحمن مسعد ❝ ❞ جوديتا كوردرو موس ❝ ❞ جيه. أنجيلو كورليت ❝ ❞ مراد حسن محمد سوالمة / ماجستير لغة انجليزية (اللغويات) ❝ ❞ محسن وهبان ❝ ❞ علاء السمان ❝ ❞ دونالد ن. زيلمان ❝ ❞ سليمان بن صالح الخراشى ❝ ❞ عبدالرحمن يحيى بامير ❝ ❞ دودلي نولز ❝ ❞ Fyodor Dostoyevsky ❝ ❞ عثمان بن محمد الخميس ❝ ❞ المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات ❝ ❞ حمد الغائب ❝ ❞ وليام بوتمان ❝ ❞ كمال الدين جمعة بكرو ❝ ❞ عبدالقادر البعداني ❝ ❞ فاي فانجفي وانج ❝ ❞ سالي سبيلسبري ❝ ❞ د.ياسر نصر ❝ ❞ ناصر حسن اسماعيل ابو كريم مصر ❝ ❞ بشير عبده فارع محمد العبسي ❝ ❞ رؤوف عباس حامد محمد ❝ ❞ قصي قيصر ❝ ❞ نبيل الكرخي ❝ ❞ يزن عبد الرزاق رزيق الغانم ❝ ❞ طارق عبد الرؤف عامر ❝ ❞ حلقات مسجد الحزم ❝ ❞ صالح سعيد بوحليقة ❝ ❞ آن ريدلي ❝ ❞ أليسون كلارك وبول كوهلر ❝ ❞ جميل خرطبيل ❝ ❞ كارول هارلو وريتشارد راولينجز ❝ ❞ نور محمد حقاني ❝ ❞ ليندر فلك ❝ ❞ المهندس / سعد الضبي ❝ ❞ لطفى الطويل ❝ ❞ مايكل فورمستون ❝ ❞ آن أورفورد ❝ ❞ د. سليمان بشير ❝ ❞ برهان الدين القاضي (الأردني ) ❝ ❞ بشير صبحي احمد ألبياتي ❝ ❞ زياد عيد الرواضية ❝ ❞ sofyany ❝ ❞ عبد القادر تامر ❝ ❞ م. مصطفى محمد نجم ❝ ❞ سيمون الحايك ❝ ❞ عبدالكريم أبونمر ❝ ❞ د.صالح بن عبدالعزيز بن عثمان سندي ❝ ❞ منتدى دلفي للعرب ❝ ❞ رايمو سيلتالا ❝ ❞ شرين رضا ❝ ❞ أمل أحمد طعمة ❝ ❞ فريق إحياء للترجمة و التأليف ❝ ❞ جمال الشافعى ❝ ❞ أشرف العثمانى ❝ ❞ فرانك أوغست شوبرت ❝ ❞ مهيب فؤاد عبد الحميد قاسم الرباصي ❝ ❞ الكسندر بيتشنيك ❝ ❞ فايز علي ❝ ❞ إدريس إبراهيم إرديس ❝ ❞ لبنى أبو شقرة ❝ ❞ أرزاق إبراهيم ❝ ❞ جيمس جريفين ❝ ❞ د.عبداللطيف رشاد السامرائي والمهندس ناظم حمود ❝ ❞ الفني محمود مراد ❝ ❞ حسن صالح هايس الحلو ❝ ❞ أحمد عز الدين خلف الله ❝ ❞ ناصر بن يحيى الحنيني ❝ ❞ مصطفى الفيومى ❝ ❞ ميادة بنت كامل آل ماضي ❝ ❞ إرنستو تشي غيڤارا ❝ ❞ مارك تبيت ❝ ❞ أحمد الأمير ❝ ❞ على محمد محرز ❝ ❞ آل سويغارت ❝ ❞ محمد حياه ❝ ❞ Ahmed Ahmed Sayed ❝ ❞ أحمد ابراهيم ❝ ❞ عبدالستار ابو غدة ❝ ❞ محمد الساعدي ❝ ❞ حسن عيسى الحكيم ❝ ❞ م/خالد عبد الكريم ❝ ❞ مبارك أحمد عبد الهادي الطالب ❝ ❞ الجامعة الافتراضية السورية ❝ ❞ محمد أحمد صبرة ❝ ❞ ضياء عبد الحسين الدلفي ❝ ❞ معز معتصم علي ❝ ❞ جيل كراي وريستو سارينين ❝ ❞ عبد المجيد أمين الجندي ❝ ❞ زين الدين ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ❝ ❞ سفيان سمبول عبد الفادر ❝ ❞ محمود محمداحمد حامد علي ❝ ❞ موضاح حسن سبع العيش ❝ ❞ د. محمد مورو ❝ ❞ عبدالله على عبدالله ❝ ❞ احمد الزيد ❝ ❞ د.عبدالله بلقاسم ❝ ❞ مركز هشام مبارك للقانون ❝ ❞ هند رستم محمد على شعبان ❝ ❞ أحمد يوسف علي السفياني ❝ ❞ كيفن متينك ❝ ❞ زراق العصيمي ❝ ❞ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني ❝ ❞ elshennawy1032012 ❝ ❞ هادي هلال ❝ ❞ جامع الحيان ❝ ❞ لوكاس ماير ❝ ❞ قصي عبد الاله ❝ ❞ رشاد رشدي ❝ ❞ جون ديوار ❝ ❞ م. محمد صفورالمجبري ❝ ❞ احمد ضحية ❝ ❞ حسين احسان الزبيدي ❝ ❞ عبد الحميد توفيق ❝ ❞ فواز العنسي ❝ ❞ Ahmed hunter ❝ ❞ إيمر ب.فلوريس وكينيث إينار هيما ❝ ❞ صبري القباني ❝ ❞ محمد عبدالقادر محمد ❝ ❞ محمد البيلى ❝ ❞ فارس حميد القطافي ❝ ❞ محمد يحيى الصيلمي ❝ ❞ جين إي أندرسون ❝ ❞ عمر العرباوي ❝ ❞ مروى وناسي ❝ ❞ فهد بن سالم باهمام ❝ ❞ أسماء يماني ❝ ❞ ابراهيم الكولي ❝ ❞ سيس ماريس وفرانس جاكوبس ❝ ❞ بيتري مانتيساري ❝ ❞ احمد شقير ❝ ❞ مركز الدراسات والترجمة ❝ ❞ عز الدين صادق علي الجلال ❝ ❞ أد ماثيو والكر سيمون شورفون ❝ ❞ مثنى حسن ❝ ❞ نيكي ووكر ❝ ❞ خالد احمد عبد الكريم ❝ ❞ إسلام عبدالله ❝ ❞ اميره احمد ❝ ❞ مايكل ب.ليكوسكي ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ جيفري جولدسوورثي ❝ ❞ ابراهيم العرجة و فكري عثمان ❝ ❞ ليزا ويبلي ❝ ❞ عمرو حامد ❝ ❞ أمين مهدي ❝ ❞ حمدي كوكب ❝ ❞ د.محمود بن عبد الجليل روزن ❝ ❞ محمد أحمد يوسف جمال ❝ ❞ عمر ضمايدة ❝ ❞ مديحة عليان ❝ ❞ راجى رحمة كريم ❝ ❞ بارتوش بروزك و جيرزي ستلماش ❝ ❞ هنادا طه ❝ ❞ جيرنوت بيهلر ❝ ❞ احمد أكغوندوز ❝ ❞ محمد أبو الفتح البيانوني ❝ ❞ احمد أبركان ❝ ❞ السيد عبد الرزاق الحسيني ❝ ❞ برهوم ❝ ❞ أنس عباس ❝ ❞ أحمد الامين ❝ ❞ زمر إقبال و عباس ميراخور ❝ ❞ طارق حسن رفعت ❝ ❞ سوري راتانبالا ❝ ❞ خوسيه خوان موريسو ❝ ❞ أحمد شامي ❝ ❞ ريمه عبد الإله الخاني ❝ ❞ هيلير بارنيت ❝ ❞ Tutorials Point ❝ ❞ يوسف محروس ابراهيم ❝ ❞ سارة بحر ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ عبدالله بسام عبد الأمير ❝ ❞ عارف فكري ❝ ❞ إبراهيم محمد إبراهيم البلتاجي ❝ ❞ احمد محرم ❝ ❞ المبرمج عبدالله شحاته ❝ ❞ شركة فجر للكمبيوتر والإعلان ❝ ❞ رأفت سويلم ❝ ❞ أحمد حسن خميس ❝ ❞ م/ حسام القماطي ❝ ❞ محمود توفيق محمد سعد ❝ ❞ احمد كاظم الحصناوى ❝ ❞ مبارك الحاج جاسم ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن المحيا ❝ ❞ زين العابدين علي ❝ ❞ محمد خضير ❝ ❞ محمد عبد الملك الجوراني ❝ ❞ محمد ادم ديري بولي ❝ ❞ دانيال أ. فاربر و فيليب بي فريكي ❝ ❞ جواد فطاير ❝ ❞ م إسماعيل على احمد الشهالي ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد الفريح ❝ ❞ عبد العزيز بن ريس الريس ❝ ❞ آلاء عكوش ❝ ❞ إيان توهوفسكي ❝ ❞ أ.د. عثمان سيد أحمد د. عمر إبراهيم عيد ❝ ❞ د. فائزة يونس الباشا ❝ ❞ حامد عبد اللطيف ❝ ❞ مصطفى إسماعيل خليفة ❝ ❞ مصطفى شيخ إبراهيم حقي ❝ ❞ محمود محمد حمو ❝ ❞ موسوعة الأساطير الإغريقية والفرعونية ❝ ❞ مصطفى فرحات ❝ ❞ د. فاروق قنديل ❝ ❞ أحمد صلاح ❝ ❞ شعبان مازن شعار ❝ ❞ صلاح عامر قمصان ❝ ❞ بهاء عيسى حايك ❝ ❞ الشيخ. محمد جمال الدين القاسمى الدمشقى ❝ ❞ إليزابيث زولير ❝ ❞ سمير محمد الجيلانى ❝ ❞ شون ماكفي ❝ ❞ أحمد عفيفي سلامة ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ مي ابو صير ❝ ❞ الدكتور عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ إبراهيم السمهري ❝ ❞ علي سعيد علي ❝ ❞ اقتباس زيدون يوسف جويدة ❝ ❞ ميرتشيا إلياده ❝ ❞ عبد العزيز السعدون ❝ ❞ احمد حجي مللي ❝ ❞ هيثم مالك فهمي الشريف ❝ ❞ هند شلبي ❝ ❞ حمود بن أحمد الرحيلي ❝ ❞ عبد الله الطارقي ❝ ❞ أنا ملطشنفا ❝ ❞ حمزة بن فايع آل فتحي ❝ ❞ محمد أيت أيشو ❝ ❞ أحمد فاضل ❝ ❞ صبحي فندي الكبيسي ❝ ❞ مصطفي الزايد ❝ ❞ احمد اشرف ❝ ❞ محمد مسعود العجمي ❝ ❞ محمد البرادعي ❝ ❞ علاء الدين محمد حسن ❝ ❞ ندى سيد ❝ ❞ إبراهيم ورد ❝ ❞ مصطفى أبو ضيف أحمد ❝ ❞ علي خورشيد ❝ ❞ رزق الله منقريوس الصدفي ❝ ❞ محمد أمين الرازي ❝ ❞ مها حنان باللى ❝ ❞ روزالين ويد ❝ ❞ قسم السلع والتجارة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ❝ ❞ عامر.د ❝ ❞ د حسام توكل موسى ❝ ❞ د. محمد بن سعيد السرحاني ❝ ❞ خالد بن محمد العمار الدوسرى ❝ ❞ رومان بيرتولاس ❝ ❞ خالد بن هدوب بن فوزان المهيدب ❝ ❞ عبدالحفيظ العمري ❝ ❞ السيد محمد الدقن ❝ ❞ د. أبو بكر العزاوي ❝ ❞ اروين تشيميرينسكي ❝ ❞ د . رضوان زيادة ❝ ❞ إدريس إبراهيم جميل ❝ ❞ مؤمن محمد صلاح ❝ ❞ محمد نسيب الرفاعي ❝ ❞ علاء الدين علي بن أمر الله الحميدي ❝ ❞ احمد محمد إبراهيم ❝ ❞ مجدي صادق ❝ ❞ عمرو سليم ❝ ❞ مصطفى حاج عبد الرحمن ❝ ❞ محمد خلف الله مختار ❝ ❞ محمد الصادقي العماري ❝ ❞ محمد صلاح ❝ ❞ طارق عباس بابكر ❝ ❞ خالد السيد علي ❝ ❞ د. مي بنت حسن محمد المدهون ❝ ❞ يوسف بدروس ❝ ❞ سعدى شرتوح المحمدى ❝ ❞ محمد زاهد الكوثري ❝ ❞ طارق الماضي ❝ ❞ فهد المارك ❝ ❞ روتليدج ❝ ❞ سامح حميدو حلمى جمال ❝ ❞ تركي العسيري ❝ ❞ ايمان رياني ❝ ❞ دليل مرجعي(Handbook) ❝ ❞ كمال فيلالي ❝ ❞ حسام الدين حسن ❝ ❞ شمس الخلود قرزي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الجهني ❝ ❞ محمد شريف ❝ ❞ ليندون هـ . لاروش ❝ ❞ مؤمن سالم ❝ ❞ ميثم العقيلي ❝ ❞ خالد إبراهيم المحجوبى ❝ ❞ بوجدان ايانكو ❝ ❞ ليلى حمدان ❝ ❞ أحمد الطيب ❝ ❞ محمد العليان ❝ ❞ مـعـاد لـغـفـيـري ❝ ❞ محمد بن حسن الملا الجفيري ❝ ❞ نجيب جعفر ❝ ❞ م.عزام حدبا ❝ ❞ عبد الله صالح حداد ❝ ❞ محمد فاضل ❝ ❞ Melvin D.Saunders ❝ ❞ مبرمج . هيثم مالك فهمي محمد الشريف ❝ ❞ معاذ الزفتاوي ❝ ❞ مسعود متيني ❝ ❞ حاتم الخطيب ❝ ❞ كشيد سمير ❝ ❞ ياسمين خليفة ❝ ❞ مروة القباني ❝ ❞ ديفيد ليستر ❝ ❞ محمد هيثم جمعة ❝ ❞ محمد السليمان الحبهان ❝ ❞ حسين إبراهيم المغربي محمد صالح الرئيس الزبيري ❝ ❞ أحمد فهيم ❝ ❞ بيير بوالو ❝ ❞ Mohamed Elfarhati ❝ ❞ زهراء مسلم حسن ❝ ❞ محمد عبد الله أبو بكر باجمعان ❝ ❞ المهندس احمد تكليف الحساني ❝ ❞ حسين حمزة بندقجي ❝ ❞ أحمد نيازي ❝ ❞ أبو الفضيل محمد أحمد جلال ❝ ❞ أمين الساطي ❝ ❞ محمد دياب بك ❝ ❞ تمرة ظافر الشهري ❝ ❞ رياض عبدالله مسفر الزهراني ❝ ❞ ENG.JAWAD K. AL-SHERAFY ❝ ❞ نواف صالح المنج ❝ ❞ راضي جودة ❝ ❞ د .بختيار حسون ❝ ❞ حسين الجداونه ❝ ❞ روبرت جيمس وولر ❝ ❞ ريان طلال محسن ❝ ❞ عبد القادر بن محمد بن احمد حيضر البنوري الدكالي المغربي ❝ ❞ بيتر بروك ❝ ❞ محمود سامى بك ❝ ❞ محمد بن ناصر بن عبد الرحمن الجعواني ❝ ❞ عادل العوبي ❝ ❞ محمد بن ظافر الشهري ❝ ❞ د.منال سمير الرافعي ❝ ❞ محمد باقى محمد ❝ ❞ محمد عثمان آدم الصومالي ❝ ❞ لويس غالامبوس تاكاشي هيكينو فيرا زاماني ❝ ❞ على أرشيد التل ❝ ❞ بيل كلينتون ❝ ❞ كاي إس هورستمان ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح ❝ ❞ رضا بن الحسين القاسمي ❝ ❞ الباحث . محمد يحي الخطيب ❝ ❞ عبدالنبي العكري ❝ ❞ آدم فريمان ❝ ❞ الدكتور بهجت عبد الرزاق الحباشنة ❝ ❞ جاوسن كانون ❝ ❞ الحاج بسام جميل محمد الذيابات ❝ ❞ محمود بن محمد آل شبيلي ❝ ❞ زياد بن محمد بن علي المنيفي ❝ ❞ وكالة الإرشاد و التكوين الفلاحى ❝ ❞ ممدوح محمد يونس ❝ ❞ سامح محمد سيدأحمد ❝ ❞ عاصم بن عبد الله القريوتي ❝ ❞ محمد بن علوي العيدروس ❝ ❞ نسيم حجازي ❝ ❞ قاي إل. ستيل ❝ ❞ سعادة خليل ❝ ❞ م . أ . ح ❝ ❞ محمد بن مهيوب بن محمد العديني ❝ ❞ يوتي ب. باينولي نيلس إيرك كلاوسن يورجن فنهانن سامي كامل روميو باكودان ❝ ❞ محمد مجدي عبد الرحيم ❝ ❞ سماح حسين ❝ ❞ أسامة سيد محمد ❝ ❞ محمود فكري ❝ ❞ محمد حسين عنان ❝ ❞ أنوار سيدام ❝ ❞ تانماي باكشي ❝ ❞ سمير علوى ❝ ❞ محمد خالد قطمة ❝ ❞ Janet Evanovich ❝ ❞ فتح الرحمن الدومه ❝ ❞ نشوان زيد علي عنتر ❝ ❞ ريتشارد ليفر ❝ ❞ فهد أحمد آل قاسم ❝ ❞ محمد عثمان الصيد ❝ ❞ الخضر علي الخضر بحاث ❝ ❞ صالح شيخو رسول الهسنياني ❝ ❞ Jassim-H-Jassim ❝ ❞ أوس محمد حميد الخزرجى ❝ ❞ ريم جمعه ❝ ❞ نضال السيد ❝ ❞ أحمد سعد شاهين ❝ ❞ نانسي محمد جميل الخرابشة ❝ ❞ ياسمين محمود ❝ ❞ عبد الله بن منصور أبو حيمد ❝ ❞ محمد بك دري الحكيم ❝ ❞ حنان حنفي أحمد ❝ ❞ عصام شعبان ❝ ❞ حسن مغازى ❝ ❞ عبد الرحمن البخيتي ❝ ❞ نصر الله بطرس صفير ❝ ❞ حسام الدين المحيميد ❝ ❞ أ-ابراهيم طاهر ❝ ❞ يارا زين ❝ ❞ حسام شرف الدين ❝ ❞ شمس الدين محمد مبروك ❝ ❞ اريج عادل ❝ ❞ كيفين ميتنيك، ويليام إل سيمون ❝ ❞ عادل عثمان حسن محمد ❝ ❞ إد فريتاس ❝ ❞ د.محمد زكي ونبيل خليل ❝ ❞ محمد عطية بدران ❝ ❞ سيف الحق حامد محمد اسماعيل ❝ ❞ بيتر سيبل ❝ ❞ محمد فتحى محمد فوزى ❝ ❞ قيس ابراهيم عقل ❝ ❞ احمد السيد ❝ ❞ ألين بي. داوني ❝ ❞ محمد حسن المرزوقي ❝ ❞ زياد عودة سالم المزايدة ❝ ❞ سمير محمد نوفل ❝ ❞ ريبر هبون ❝ ❞ Don Johnson ❝ ❞ محمد حسنين محمود ❝ ❞ محمود احمد البلبول ❝ ❞ رزقي توفيق ❝ ❞ جيمي تشان ❝ ❞ محمد الجيلاني عبد المجيد ❝ ❞ فاطمة عبد الغني ❝ ❞ فيرونيك اولمى ❝ ❞ فيصل شامخ ❝ ❞ أبو سلمة الحسن بن محمد العريان ❝ ❞ محمد بن عبد الله أبو الفضل القونوي ❝ ❞ بول غراهام ❝ ❞ Margery J. Doyle ❝ ❞ وليد محمد ❝ ❞ المهندس فيصل الاسود ❝ ❞ بولا ماجد منير ❝ ❞ عماد فرح رزق الله ❝ ❞ هانز بيتر هالفورسن ❝ ❞ محمد عبد الرحمن غسم ❝ ❞ عبدالرزاق بن يوسف العريقي ❝ ❞ MR. DIGAMBAR SINGH ❝ ❞ هيثم فتحي ابراهيم خاطر ❝ ❞ د. إياد محمد قاسم الأغا ❝ ❞ المهندس : بشرى رحمه إمام ❝ ❞ مارك كلو ❝ ❞ تشانغ يون كوون ❝ ❞ احمد منار زكريا ❝ ❞ رمزي قاسم المقطري ❝ ❞ نور أنس طيارة ❝ ❞ محمد التميمي ❝ ❞ ستيفن جي جونسون ❝ ❞ V.HimaBindu V.V.S Madhuri Chandrashekar.D ❝ ❞ رائد عبدالعزيز حيدر العريقى ❝ ❞ عدنان سلمان الدريويش ❝ ❞ نزيه بلال الرفاعي ❝ ❞ سيد سيد أحمد عباس ❝ ❞ ياسر عثمان أبو عمار ❝ ❞ ألبيرتو ميولا ❝ ❞ سعيد أبو نعسة ❝ ❞ مجلة دارت ماستر ❝ ❞ Don H. Johnson ❝ ❞ عبد الله السواح الجندي ❝ ❞ زكي عبد الرزاق الغانم ❝ ❞ Wilson J. Rugh ❝ ❞ آلاء أحمد التنك ❝ ❞ هدى بكير ❝ ❞ عزيز بن طارش سعدان ❝ ❞ أصيل يوس ❝ ❞ سعيد جولان لفته ❝ ❞ عبد الله بن صالح المقبل ❝ ❞ ياسين الحموي ❝ ❞ Hesheng Wang ❝ ❞ خديجة طلحة ❝ ❞ علي حسين درة ❝ ❞ المصطفى الزراد ❝ ❞ على حسن عمر ❝ ❞ نصر المهند المقداد ❝ ❞ سيداتي أحمد الهيبة ماء العينين ❝ ❞ عدنان أحمد ياسين الفلاحي ❝ ❞ هشام خالد ❝ ❞ وليد حسني ❝ ❞ أحمد شوقي عبد الواحد الجندي ❝ ❞ ماسة محمد بطمان ❝ ❞ عبدالجبار حسين الظفري ❝ ❞ فرانك البرزهاجر ❝ ❞ :أحمد جبر عبدربه جحيش ❝ ❞ أحمد المؤذن ❝ ❞ جون روسمان ❝ ❞ ريتشارد فارسون ❝ ❞ أنيس يحيى مهدي ❝ ❞ محمد أعروش ❝ ❞ ويم كوهن ❝ ❞ إسلام صابر ❝ ❞ عبيدة خليل الشبلي ❝ ❞ محمد مكين أحمد ❝ ❞ أشرف شهاب ❝ ❞ المعتصم بن سعيد المعولي ❝ ❞ إيمان المرسي رزق المرسي ❝ ❞ عبد الهادي فرحان حربان ❝ ❞ عادل بنعيسي ❝ ❞ غدير عثمان ❝ ❞ ممتاز سعيد الخطيب ❝ ❞ هاني نور الإسلام ❝ ❞ إبراهيم بن الحاج خليف محمود الشافعي ❝ ❞ عبدالوهاب الخضيري ❝ ❞ حسين ناصر الشاوي ❝ ❞ جعفر السراي ❝ ❞ رغد محمود عبد اللّٰه ❝ ❞ عماد زولي ❝ ❞ طارق المحمدي ❝ ❞ ملاك بنت إبراهيم الجهني ❝ ❞ ديانا ويناند ❝ ❞ سعيد يونس ❝ ❞ آية نوار ❝ ❞ حمد سالم حمدان الحارثي ❝ ❞ جهاد الأخوة ❝ ❞ عيسى فاضل النزال ❝ ❞ محمد أحمد الخاشب ❝ ❞ هيثم ناجي ❝ ❞ سالم محمد أحمد ❝ ❞ سامح سعيد عبد العزيز ❝ ❞ ضحى عبد الرؤوف المل ❝ ❞ أحمد محمد حلمي عبده ❝ ❞ محمود صلاح طه ❝ ❞ رياض غالب نصر ❝ ❞ معاذ شطيط ❝ ❞ صادق سيف علي ❝ ❞ محمد ياسين بهاء الدين الحمصي ❝ ❞ أنس قحطان ❝ ❞ أحمد أبو خيره ❝ ❞ حسن كريم صبيح ❝ ❞ هالة عماد ❝ ❞ أسامة البوصيري ❝ ❞ خالد بن عبد العزيز الدخيل ❝ ❞ محمد محمود ❝ ❞ نهى عطية ❝ ❞ هديل محمد ❝ ❞ م.محمد هادي السلامي ❝ ❞ محمد حسين الصافي ❝ ❞ أمير فهمي ❝ ❞ مصطفى مصباح الحضيري ❝ ❞ عبد المنعم فارس سقا ❝ ❞ محسن الكومي ❝ ❞ رباح محمد القيسي ❝ ❞ عمر جودة ناجى ❝ ❞ بن لحمر أسامة ❝ ❞ خالد حسن أحمد ❝ ❞ رنا رمضان النحراوي ❝ ❞ سعيد زهور عدي ❝ ❞ نسرين عزوز ❝ ❞ محمد مختار جمعة ❝ ❱.المزيد.. كتب جميع الحقوق محفوظة للمؤلف