مكانة الإمام أبي حنيفة بين المحدثين
1993م - 1446هـ
أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة - أبوحنيفة - رحمه الله - ثقة في الحديث. - إمام في الحديث وعالم بالجرح والتعديل. - مَن جرّحه ؛ لم يجرّحه بمعلوم, ولم يكن جرحه مفسّرًا: بل كان : 1- جرح أقران؛ وهو غير مقبول. 2- جرح يعود إلى التعصّب المذهبي وهو غير مقبول أيضًا. - مَن وثّقه ؛ كان مفسّرًا واضحًا؛ بل كانوا يعلمون بما يقال ضدّه ؛ فكان توثيقهم له مشتملًا : التوثيق في العدالة والحفظ والإتقان والضبط والفقه والرأي. - الذين وثّقوه كلهم أئمة. - مَن انتقد فقهه ؛ لم يسعفه الحظ للوصول البياني بالأمثلة. - مسانيد أبي حنيفة معظّمه عند المحدّثين, ورجالها كلهم ثقات ؛ عدا نزرًا يسيرًا - الأحاديث الضعيفة التي عنده ؛ لها ما يشهد لها ويقوّيها ولها أصل في الدّين. - الحديث الذي ردّه هو الحديث الشاذ ؛ وهو مسبوق بالصحابة وغيرهم, ولم يرفض الحديث. - ليس متعصّبًا للرأي , وليس قياسيًا في كل شيء؛ بل كان كثيرًا ما يقدّم الحديث الضعيف على رأيه , ويقدم الحديث المرسل على الرأي. - العلماء وأئمة المذاهب قد ضاق خلافهم وقلّت اختلافاتهم بعد التدوين. - مكانته مرموقة عالية عند جميع المنصفين. . المزيد..