❞ كتاب هندسة ألانظمة ❝

❞ كتاب هندسة ألانظمة ❝

شرح برنامج ADS والذي يقوم بدراسة المخططات الإلكترونية.
هندسة الأنظمة أو هندسة النظم Systems engineering) هي فرع في الهندسة يدمج مبادئ من عدة علوم لدراسة كيفية تصميم وإدارة الأنظمة الهندسية المعقدة. حيث تغطي هندسة النظم مجالات مثل اللوجستيات والتنسيق بين الفرق العاملة والتحكم الآلي بالآلات وهي مجالات يصبح التعاطي معها أمراً صعباً عند التعامل مع مشاريع هندسية معقدة.
شرح برنامج ADS والذي يقوم بدراسة المخططات الإلكترونية.
هندسة الأنظمة أو هندسة النظم  Systems engineering) هي فرع في الهندسة يدمج مبادئ من عدة علوم لدراسة كيفية تصميم وإدارة الأنظمة الهندسية المعقدة. حيث تغطي هندسة النظم مجالات مثل اللوجستيات والتنسيق بين الفرق العاملة والتحكم الآلي بالآلات وهي مجالات يصبح التعاطي معها أمراً صعباً عند التعامل مع مشاريع هندسية معقدة.

النظام أو المنظومة system هو مجموعة من الكيانات أو العناصر المتفاعلة من أجل تحقيق هدف
معين، وهي تشمل المواد والتجهيزات والبرمجيات والأفراد والمعلومات والتقانات
والأمكنة والخدمات وغيرها من العناصر المساعدة. يُلاحظ من التعريف السابق أن
العناصر الداخلة في تركيب منظومة ما يمكن أن تكون مادية مثل التجهيزات، ويمكن أن
تكون مجردة مثل المعلومات والبرمجيات. ويكون الهدف واضحاً في المنظومات التي
يخترعها الإنسان مثل السيارة والحاسوب والمصرف، ويكون أقل وضوحاً في المنظومات
الطبيعية مثل المنظومة الشمسية.

هندسة النظم systems
engineering هي أحد فروع الهندسة التي
تعنى بتطوير الوسائل والمنهجيات الضرورية لبناء منظومات ناجحة.

- تطور مفهوم هندسة النظم المعلوماتية

كان المعماريون والمهندسون المدنيون قبل الحرب
العالمية الثانية هم الذين يقومون بدور مهندسي النظم من خلال عملهم في المشروعات
الإنشائية الضخمة مثل الجسور والسدود وناطحات السحاب، وهناك مصممون آخرون كانوا
يعملون في بناء المنظومات الضخمة مثل منظومات السكك الحديدية وأساطيل النقل
البحري، إلا أن أعمال هؤلاء المهندسين لم تكن تستند إلى أي نظرية أو علم يتعلق
بهندسة النظم، ولم تتوافر لديهم إجراءات أو ممارسات مُعرّفة بدقة.

وقد لاحظ مديرو المشروعات وكبار المهندسين إبان
الحرب العالمية الثانية أهمية إسناد مهمات تطوير منظومات جزئية من منظومات
الطائرات - مثل منظومة الدفع، ومنظومة التوجيه، والهيكل، وغيرها - إلى مهندسين
متخصصين بكل نوع، كما لاحظوا أهمية هذا التوجه في إنقاص زمن التصميم ورفع وتيرة
الإنتاج.

بدأ ظهور هندسة النظم  فرعاً من فروع الهندسة في
أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، وقد عزز من أهمية هذا الاختصاص الهندسي الجديد
السباق المتسارع في برامج الفضاء وبرامج التسلح التي بدأت في تلك الفترة، وجرى
التركيز على تطوير منظومات ذات وثوقية عالية ضمن أزمنة قصيرة نسبياً، مما استدعى
تطوير أدوات جديدة لإدارة مشروعات تعنى بتحسين أداء الأنظمة واحترام الخطط الزمنية
وضبط التكاليف.

من أشهر الأدوات التي نشأت في هذه الظروف هي
تقنية مراجعة وتقويم البرامج PERT (Program Evaluation and
Review Technique) التي تساعد على
تخطيط المشروع وتقدير زمن إنجازه وخاصة إذا كان يتضمن عدة مسارات ومهام يجري
تنفيذها على التوازي وأخرى يعتمد بعضها على بعض. وقد انتقل الاهتمام بهندسة النظم
إلى قطاع الأعمال، وكانت شركات الاتصالات من أولى الشركات التي اهتمت بتطبيق هندسة
النظم في مشروعاتها.

يمكن تلخيص التحديات الأساسية التي يواجهها
مديرو البرامج والمشروعات الهندسية الضخمة بضرورة إيجاد الأدوات  الضرورية لضبط
المواد الأولية ومتابعتها، والتحكم بإجراءات التصنيع وعملياته، ومتابعة عمليات
التصميم والتصنيع والاختبار، وقد أتى اختصاص هندسة النظم إجابة مباشرة لمواجهة هذه
التحديات وليشكل منهج تفكير مُعتمداً من قبل مديري المشروعات.

تتضمن هندسة النظم عناصر من مجالات متعددة مثل
بحوث العمليات، والنمذجة[ر] والمحاكاة[ر]، وتحليل القرارات، وإدارة المشروعات، وتطوير
المتطلبات، وهندسة البرمجيات[ر]، والهندسة الصناعية، وإدارة المخاطر، وتقدير
التكاليف، وغيرها. ولا يفترض بمهندس النظم أن يكون خبيراً بكل هذه المجالات، ولكنه
مع الزمن يصبح ملماً بمعظمها.

- إجراءات هندسة النظم

يمكن تلخيص الخطوات الأساسية التي يقوم بها
مهندس النظم بما يأتي:

1- تعريف أهداف المنظومة المعنية اعتماداً على حاجات
المستخدم.

2- تحديد الوظائف، أو ما يسمى بالتحليل الوظيفي.

3- تحديد متطلبات الأداء.

4- تصميم المنظومة.

5- إنجاز المنظومة.

6- اختبار مدى تحقيق المنظومة لمتطلبات
المستخدم.{
المؤلف: ديابي فتحي
-
من كتب الإلكترونيات كتب الإلكترونيات والطاقة - مكتبة كتب الهندسة والتكنولوجيا.


نبذة عن الكتاب:
هندسة ألانظمة

شرح برنامج ADS والذي يقوم بدراسة المخططات الإلكترونية.
هندسة الأنظمة أو هندسة النظم Systems engineering) هي فرع في الهندسة يدمج مبادئ من عدة علوم لدراسة كيفية تصميم وإدارة الأنظمة الهندسية المعقدة. حيث تغطي هندسة النظم مجالات مثل اللوجستيات والتنسيق بين الفرق العاملة والتحكم الآلي بالآلات وهي مجالات يصبح التعاطي معها أمراً صعباً عند التعامل مع مشاريع هندسية معقدة.
شرح برنامج ADS والذي يقوم بدراسة المخططات الإلكترونية.
هندسة الأنظمة أو هندسة النظم  Systems engineering) هي فرع في الهندسة يدمج مبادئ من عدة علوم لدراسة كيفية تصميم وإدارة الأنظمة الهندسية المعقدة. حيث تغطي هندسة النظم مجالات مثل اللوجستيات والتنسيق بين الفرق العاملة والتحكم الآلي بالآلات وهي مجالات يصبح التعاطي معها أمراً صعباً عند التعامل مع مشاريع هندسية معقدة.

النظام أو المنظومة system هو مجموعة من الكيانات أو العناصر المتفاعلة من أجل تحقيق هدف
معين، وهي تشمل المواد والتجهيزات والبرمجيات والأفراد والمعلومات والتقانات
والأمكنة والخدمات وغيرها من العناصر المساعدة. يُلاحظ من التعريف السابق أن
العناصر الداخلة في تركيب منظومة ما يمكن أن تكون مادية مثل التجهيزات، ويمكن أن
تكون مجردة مثل المعلومات والبرمجيات. ويكون الهدف واضحاً في المنظومات التي
يخترعها الإنسان مثل السيارة والحاسوب والمصرف، ويكون أقل وضوحاً في المنظومات
الطبيعية مثل المنظومة الشمسية.

هندسة النظم systems
engineering هي أحد فروع الهندسة التي
تعنى بتطوير الوسائل والمنهجيات الضرورية لبناء منظومات ناجحة.

- تطور مفهوم هندسة النظم المعلوماتية

كان المعماريون والمهندسون المدنيون قبل الحرب
العالمية الثانية هم الذين يقومون بدور مهندسي النظم من خلال عملهم في المشروعات
الإنشائية الضخمة مثل الجسور والسدود وناطحات السحاب، وهناك مصممون آخرون كانوا
يعملون في بناء المنظومات الضخمة مثل منظومات السكك الحديدية وأساطيل النقل
البحري، إلا أن أعمال هؤلاء المهندسين لم تكن تستند إلى أي نظرية أو علم يتعلق
بهندسة النظم، ولم تتوافر لديهم إجراءات أو ممارسات مُعرّفة بدقة.

وقد لاحظ مديرو المشروعات وكبار المهندسين إبان
الحرب العالمية الثانية أهمية إسناد مهمات تطوير منظومات جزئية من منظومات
الطائرات - مثل منظومة الدفع، ومنظومة التوجيه، والهيكل، وغيرها - إلى مهندسين
متخصصين بكل نوع، كما لاحظوا أهمية هذا التوجه في إنقاص زمن التصميم ورفع وتيرة
الإنتاج.

بدأ ظهور هندسة النظم  فرعاً من فروع الهندسة في
أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، وقد عزز من أهمية هذا الاختصاص الهندسي الجديد
السباق المتسارع في برامج الفضاء وبرامج التسلح التي بدأت في تلك الفترة، وجرى
التركيز على تطوير منظومات ذات وثوقية عالية ضمن أزمنة قصيرة نسبياً، مما استدعى
تطوير أدوات جديدة لإدارة مشروعات تعنى بتحسين أداء الأنظمة واحترام الخطط الزمنية
وضبط التكاليف.

من أشهر الأدوات التي نشأت في هذه الظروف هي
تقنية مراجعة وتقويم البرامج PERT (Program Evaluation and
Review Technique) التي تساعد على
تخطيط المشروع وتقدير زمن إنجازه وخاصة إذا كان يتضمن عدة مسارات ومهام يجري
تنفيذها على التوازي وأخرى يعتمد بعضها على بعض. وقد انتقل الاهتمام بهندسة النظم
إلى قطاع الأعمال، وكانت شركات الاتصالات من أولى الشركات التي اهتمت بتطبيق هندسة
النظم في مشروعاتها.

يمكن تلخيص التحديات الأساسية التي يواجهها
مديرو البرامج والمشروعات الهندسية الضخمة بضرورة إيجاد الأدوات  الضرورية لضبط
المواد الأولية ومتابعتها، والتحكم بإجراءات التصنيع وعملياته، ومتابعة عمليات
التصميم والتصنيع والاختبار، وقد أتى اختصاص هندسة النظم إجابة مباشرة لمواجهة هذه
التحديات وليشكل منهج تفكير مُعتمداً من قبل مديري المشروعات.

تتضمن هندسة النظم عناصر من مجالات متعددة مثل
بحوث العمليات، والنمذجة[ر] والمحاكاة[ر]، وتحليل القرارات، وإدارة المشروعات، وتطوير
المتطلبات، وهندسة البرمجيات[ر]، والهندسة الصناعية، وإدارة المخاطر، وتقدير
التكاليف، وغيرها. ولا يفترض بمهندس النظم أن يكون خبيراً بكل هذه المجالات، ولكنه
مع الزمن يصبح ملماً بمعظمها.

- إجراءات هندسة النظم

يمكن تلخيص الخطوات الأساسية التي يقوم بها
مهندس النظم بما يأتي:

1- تعريف أهداف المنظومة المعنية اعتماداً على حاجات
المستخدم.

2- تحديد الوظائف، أو ما يسمى بالتحليل الوظيفي.

3- تحديد متطلبات الأداء.

4- تصميم المنظومة.

5- إنجاز المنظومة.

6- اختبار مدى تحقيق المنظومة لمتطلبات
المستخدم.{
المؤلف: ديابي فتحي . المزيد..

تعليقات القرّاء:


     

شرح برنامج ADS والذي يقوم بدراسة المخططات الإلكترونية.
هندسة الأنظمة أو هندسة النظم  Systems engineering) هي فرع في الهندسة يدمج مبادئ من عدة علوم لدراسة كيفية تصميم وإدارة الأنظمة الهندسية المعقدة. حيث تغطي هندسة النظم مجالات مثل اللوجستيات والتنسيق بين الفرق العاملة والتحكم الآلي بالآلات وهي مجالات يصبح التعاطي معها أمراً صعباً عند التعامل مع مشاريع هندسية معقدة.

النظام أو المنظومة system هو مجموعة من الكيانات أو العناصر المتفاعلة من أجل تحقيق هدف
معين، وهي تشمل المواد والتجهيزات والبرمجيات والأفراد والمعلومات والتقانات
والأمكنة والخدمات وغيرها من العناصر المساعدة. يُلاحظ من التعريف السابق أن
العناصر الداخلة في تركيب منظومة ما يمكن أن تكون مادية مثل التجهيزات، ويمكن أن
تكون مجردة مثل المعلومات والبرمجيات. ويكون الهدف واضحاً في المنظومات التي
يخترعها الإنسان مثل السيارة والحاسوب والمصرف، ويكون أقل وضوحاً في المنظومات
الطبيعية مثل المنظومة الشمسية.

هندسة النظم systems
engineering
 هي أحد فروع الهندسة التي
تعنى بتطوير الوسائل والمنهجيات الضرورية لبناء منظومات ناجحة.

- تطور مفهوم هندسة النظم المعلوماتية

كان المعماريون والمهندسون المدنيون قبل الحرب
العالمية الثانية هم الذين يقومون بدور مهندسي النظم من خلال عملهم في المشروعات
الإنشائية الضخمة مثل الجسور والسدود وناطحات السحاب، وهناك مصممون آخرون كانوا
يعملون في بناء المنظومات الضخمة مثل منظومات السكك الحديدية وأساطيل النقل
البحري، إلا أن أعمال هؤلاء المهندسين لم تكن تستند إلى أي نظرية أو علم يتعلق
بهندسة النظم، ولم تتوافر لديهم إجراءات أو ممارسات مُعرّفة بدقة.

وقد لاحظ مديرو المشروعات وكبار المهندسين إبان
الحرب العالمية الثانية أهمية إسناد مهمات تطوير منظومات جزئية من منظومات
الطائرات - مثل منظومة الدفع، ومنظومة التوجيه، والهيكل، وغيرها - إلى مهندسين
متخصصين بكل نوع، كما لاحظوا أهمية هذا التوجه في إنقاص زمن التصميم ورفع وتيرة
الإنتاج.

بدأ ظهور هندسة النظم  فرعاً من فروع الهندسة في
أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، وقد عزز من أهمية هذا الاختصاص الهندسي الجديد
السباق المتسارع في برامج الفضاء وبرامج التسلح التي بدأت في تلك الفترة، وجرى
التركيز على تطوير منظومات ذات وثوقية عالية ضمن أزمنة قصيرة نسبياً، مما استدعى
تطوير أدوات جديدة لإدارة مشروعات تعنى بتحسين أداء الأنظمة واحترام الخطط الزمنية
وضبط التكاليف.

من أشهر الأدوات التي نشأت في هذه الظروف هي
تقنية مراجعة وتقويم البرامج PERT (Program Evaluation and
Review Technique)
 التي تساعد على
تخطيط المشروع وتقدير زمن إنجازه وخاصة إذا كان يتضمن عدة مسارات ومهام يجري
تنفيذها على التوازي وأخرى يعتمد بعضها على بعض. وقد انتقل الاهتمام بهندسة النظم
إلى قطاع الأعمال، وكانت شركات الاتصالات من أولى الشركات التي اهتمت بتطبيق هندسة
النظم في مشروعاتها.

يمكن تلخيص التحديات الأساسية التي يواجهها
مديرو البرامج والمشروعات الهندسية الضخمة بضرورة إيجاد الأدوات  الضرورية لضبط
المواد الأولية ومتابعتها، والتحكم بإجراءات التصنيع وعملياته، ومتابعة عمليات
التصميم والتصنيع والاختبار، وقد أتى اختصاص هندسة النظم إجابة مباشرة لمواجهة هذه
التحديات وليشكل منهج تفكير مُعتمداً من قبل مديري المشروعات.

تتضمن هندسة النظم عناصر من مجالات متعددة مثل
بحوث العمليات، والنمذجة[ر] والمحاكاة[ر]، وتحليل القرارات، وإدارة المشروعات، وتطوير
المتطلبات، وهندسة البرمجيات[ر]، والهندسة الصناعية، وإدارة المخاطر، وتقدير
التكاليف، وغيرها. ولا يفترض بمهندس النظم أن يكون خبيراً بكل هذه المجالات، ولكنه
مع الزمن يصبح ملماً بمعظمها.

- إجراءات هندسة النظم

يمكن تلخيص الخطوات الأساسية التي يقوم بها
مهندس النظم بما يأتي:

1- تعريف أهداف المنظومة المعنية اعتماداً على حاجات
المستخدم.

2- تحديد الوظائف، أو ما يسمى بالتحليل الوظيفي.

3- تحديد متطلبات الأداء.

4- تصميم المنظومة.

5- إنجاز المنظومة.

6- اختبار مدى تحقيق المنظومة لمتطلبات
المستخدم.{



نوع الكتاب : zip.
عداد القراءة: عدد قراءة هندسة ألانظمة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل هندسة ألانظمة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'