❞ كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝  ⏤ محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن

❞ كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝ ⏤ محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن



التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة..


توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها:

وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83)

أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته..

قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178)
ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"
وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510).

وصف الكتاب وموضوعه:
هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة".

لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي".

وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة.

سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله..

منهج المؤلف في هذا الكتاب:

يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي:

قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه.

ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.
محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثالث ❝ ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة الجزء الرابع ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثاني ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الاول ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب ال10 الجزء4 ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱
من الجرح والتعديل السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة

1996م - 1445هـ


التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة..


توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها:

وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83)

أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته..

قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178)
ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"
وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510).

وصف الكتاب وموضوعه:
هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة".

لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي".

وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة.

سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله..

منهج المؤلف في هذا الكتاب:

يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي:

قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه.

ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

نبذة عن الكتاب :

التذكرة في رجال العشرة"، وقد نسبه للمؤلف غير واحدٍ من أهل العلم بهذا الاسم، كما سيأتي في المبحث التالي، كما أن الكتاب يُذكر باسم "التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة"، وقد نصَّ المؤلف على تسميته في المقدمة فقال: فهذه تذكرة شريفة مبتكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة..
توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف:
قد دلَّ على ثبوت نسبة هذا الكتاب للمؤلف أمورٌ كثيرة من أهمها:
وجود نسخة خطية للكتاب بخط المؤلف (محفوظة في مكتبة كوبريللي بإستانبول في تركيا)، وقد اعتمد محقق الكتاب عليها في إخراجه للكتاب محققًا، كما أنَّ في موقع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نسخة للكتاب مكتوبًا على طرتها اسم الكتاب منسوبًا إلى المؤلف، ولا أدري إن كانت هي نفس النسخة الآنفة الذكر. كما أنَّ الحافظ ابن حجر يُشير في مواضع من "تعجيل المنفعة" إلى أنَّ عنده نسخة من الكتاب بخط المؤلف، كقوله في ترجمة (عبدالله بن قتادة المحاربي): .. قلت: قرأت بخط ابن المحبِّ في هامش كتاب الحسيني الذي بخطه. "تعجيل المنفعة" (1/761)، وقوله في ترجمة (عمران بن مخمر ويقال ابن مخبر الرحبي): عن شرحبيل بن أوس وعنه حريز مجهول، قلت: كذا رأيته بخط الحسيني، ثم ضرب عليه. "تعجيل المنفعة" (2/83)
أنَّ المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في كتابه "الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال" فقال في المقدمة: فإنه لما قضى الله عزَّ وجل لي في اختصار كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" لشيخنا الحافظ الجيَّد أبي الحجاج المزي تغمده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته..
قد نسبه له عدد كبيرٌ من العلماء، ممن ترجم له أو ذكر مؤلفاته؛ وقد ذكر الزركلي أنه رأى المجلد الثاني منه بخطه. "الإعلام" (7/178)
ومما يُؤكِّد نسبته للمؤلف أنَّ الأئمة الذين جاؤوا بعده – ممن ألف في تراجم الرواة – قد استفادوا منه، واعتمدوا عليه، وقد قال الحافظ ابن حجر: فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبدالله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه "التذكرة برجال العشرة". ثم ذكر استفادته منه."تعجيل المنفعة" (1/235)، قلت: بل إن الحافظ ابن حجر قد بنى كتابه "تعجيل المنفعة" على كتاب الحسيني، وكذلك نسبه له في "لسان الميزان" في ترجمة (إسحاق بن ثابت)، وكذلك فقد استفاد منه العراقي في "ذيل الكاشف" كما بيَّن الحافظ ابن حجر في "تعجيل المنفعة"
وقد نسبه له أصحاب كتب الفهارس والأثبات؛ كالكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص 206)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون" (1/1510).
وصف الكتاب وموضوعه:
هذا الكتاب يشتمل على تراجم رواةِ عشرةٍ من كتب السنة، وهي الكتب الستة التي هي موضوع كتاب "تهذيب الكمال" للمزي بالإضافة إلى أربعة كتب لأصحاب أئمة المذاهب الأربعة، وهي: "الموطأ" لمالك، "ومسند الشافعي"، و"مسند أحمد"، "والمسند الذي خَرَّجه الحسين بن محمد بن خُسْرو من حديث أبي حنيفة".
لكنه لم يذكر رجال بعض المصنفات التي لأصحاب الكتب الستة، فلم يضف ما أضافه المزي من زيادات كتب لأصحاب الكتب الستة؛ كـ: "مقدمة مسلم"، "والتمييز" لمسلم، "وخصائص عليّ" للنسائي، "وعلل الترمذي".
وإنما اقتصر على رجال الكتب الستة فقط بالإضافة إلى رجال الكتب الأربعة المذكورة. وقد ذكر في المقدمة سبب إضافته لهذه الكتب الأربعة، وبيَّن أن ذلك متأتٍّ من كون أصحابها هم الأئمة المقتدى بهم، وأن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم المذكورة. وغايته من هذا التصنيف أن يجمع أشهر الرواة في القرون الثلاثة المفضلة الذين اعتمدهم أصحاب المصنفات الستة المشهورة وأصحاب المذاهب الأربعة المشهورة.
سبب تأليف الكتاب:
ذكر المؤلف سبب تأليفه للكتاب في المقدمة فقال: وقد كان الحافظ أبو محمد عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي صنَّف في رجال الكتب الستة؛ وهي: "صحيح البخاري" ومن بعده كتابًا حافلاً سمَّاه "الكمال في أسماء الرجال" في عدة أسفار، لكنه لم يستقصِ الأسماء التي اشتملت عليها هذه الكتب حقَّ الاستقصاء، ولا اعتنى بجملةٍ من تراجمه حقَّ الاعتناء، فلما لحظه شيخنا الحافظ أبو الحجاج وتدَّبره، وروَّى فكره فيه واعتبره، ظهرت له فيه أمارات الإغفال وإشارات الخلل والإهمال، فصرف همَّته إلى تهذيبه، وأنعم النظر في تصحيحه وترتيبه، وأتى فيه ببديع التأليف، وبراعة التهذيب والتثقيف، وردّ إلى رجاله ما شذَّ عنهم، لكنه أدخل معهم ما ليس منهم؛ كرجال كتاب "الأدب" للبخاري، وكتاب "أفعال العباد" له، وكتاب "المراسيل" لأبي داود، وكتاب "التفرُّد" له، وكتاب "فضائل الأنصار" له، وكتاب "المسائل" له، وكتاب "خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" للنسائي، وبعض كتاب "التفسير" لابن ماجه، إلى غير ذلك من التواليف التي لا تجري في الاحتجاج مجرى ما في الأصول المذكورة التي موضوعها للسنن والأحكام وبيان الحلال والحرام، فحصل في كتاب شيخنا بسبب ذلك تطويل أوجب الإملال، مع ما اشتمل عليه من مبسوط أسانيده الطوال، فقصرت الهمم لتطويله عن تحصيله، وصارت النسخ به مع جلالته قليلة، فسنح لي تلخيصه واختصاره؛ ليسهل نقله وانتشاره، فلخَّصته في مجلدين اثنين، فيهما مجمل جملة رجاله..
منهج المؤلف في هذا الكتاب:
يمكن تلخيص منهج المؤلف على النحو التالي:
قدَّم للكتاب بمقدمة ذكر فيها موضوع الكتاب ومحتواه وسبب تأليفه.

ويمثل كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة أهمية خاصة لدى باحثي التراجم والأعلام؛ حيث يندرج كتاب كتاب التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ضمن نطاق مؤلفات التراجم وما يرتبط بها من فروع الفكر الاجتماعي والثقافة.



سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 26.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن - MHMD BN ALOI ALALOI ALHSINI ABO ALMHASN

كتب محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثالث ❝ ❞ التذكرة بمعرفة رجال الكتب العشرة الجزء الرابع ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الثاني ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب العشرة الجزء الاول ❝ ❞ التذكرة ب معرفة رجال الكتب ال10 الجزء4 ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الخانجي ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن
الناشر:
مكتبة الخانجي
كتب مكتبة الخانجي قرن وربع القرن هو عمر مكتبة الخانجى بالقاهرة، منذ أسسها محمد أمين الخانجى عام ١٨٨٥م، وتوارث العمل فيها أفراد الأسرة جيلاً بعد جيل. ترجع قصة إنشاء الدار كما يرويها مالكها السيد محمد الخانجى إلى جده محمد أمين أفندى الخانجى وهو حلبى المنشأ. أثناء طفولة الجد فى حلب وجد الناس هناك يوقدون «الكانون» بأوراق الكتب وجزء منها كان مخطوطات فبدأ يجمع هذه المخطوطات ورأى نفسه مغرماً بحيازتها وقراءتها، وانتهى به الأمر إلى أن أصبح خبيرا بالمخطوطات فانتقل إلى القاهرة فى العشرين من عمره وعمل بها وتعلمها على يد الجيل الموجود فى ذلك الوقت الإمام محمد عبده والإمام رشيد رضا وأنشأ مكتبة الخانجى، وبدأ فى طباعة الكتب المهمة وأول كتاب طبعه «الصناعتين» حيث طبعه فى الأستانة ونجح نجاحاً كبيراً وكانت مكتبته قلعة يأتيها العلماء فى هذا الوقت، وكان يتجول فى كل المناطق لجمع المخطوطات، فزار نجف، وكربلاء، وغزة، والقدس، ولنا أن نتخيل صعوبة مواصلات ذلك الزمان، وما كان يتكبده من مشقة شديدة للغاية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الكافي في العروض والقوافي ❝ ❞ الكتاب (كتاب سيبويه) ❝ ❞ الأساليب الإنشائية في النحو العربي ❝ ❞ العيون الغامزة على خبايا الرامزة ❝ ❞ دولة الإسلام في الأندلس ❝ ❞ البيان والتبيين المجلد الثانى ❝ ❞ رسالة في الطريق إلى ثقافتنا ❝ ❞ طبقات الأولياء ❝ ❞ دلائل الإعجاز ❝ ❞ سيكولوجية البغاء ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ محمود شاكر ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ سيبويه ❝ ❞ محمد بن سعد بن مَنِيع ❝ ❞ محمد عبد الله عنان ❝ ❞ أبي عثمان عمرو بن الجاحظ ❝ ❞ الأصمعي ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي أبو علي ❝ ❞ عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني النحوي أبو بكر ❝ ❞ أبو الحسن الماوردي ❝ ❞ عبد السلام هارون ❝ ❞ محمد بن سعد بن منيع الزهري ❝ ❞ الخطيب التبريزي ❝ ❞ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي ❝ ❞ بدر الدين الزركشي ❝ ❞ أبو حيان الأندلسي ❝ ❞ لسان الدين ابن الخطيب ❝ ❞ محمود محمد شاكر ❝ ❞ علي حسن عبد الحميد ❝ ❞ عبد الباقي بن عبد الله بن المحسن التنوخي أبو يعلى ❝ ❞ عمر الأنصاري الشافعي ابن الملقن ❝ ❞ محمود محمد شاكر أبو فهر ❝ ❞ عبد الصبور شاهين ❝ ❞ أبو عبد الرحمن السلمي ❝ ❞ الحسين بن أحمد بن خالويه ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ محمد بن أبي بكر الدماميني ❝ ❞ أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي ❝ ❞ هوميروس ❝ ❞ همام بن منبه ❝ ❞ ابن أبي حاتم الرازي أبو زرعة الرازي ❝ ❞ عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي أبو القاسم ❝ ❞ محمد المرزوقى ❝ ❞ محمد بن علوي العلوي الحسيني أبو المحاسن ❝ ❞ ابن الخباز النحوي الموصلي يوسف بن محمد بن مسعود السرمري ❝ ❞ هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسني العلوي أبو السعادات ابن الشجري ❝ ❞ أبو بكر الزبيدي ❝ ❞ مهلب بن حسن بن بركات بن على المهلبي مهذب الدين ❝ ❞ أبو بكر محمد الكلابادي ❝ ❞ أبو الفرج قدامة بن جعفر ❝ ❞ زينب محمود الخضيري ❝ ❞ الحسين بن علي النمري أبو عبد الله ❝ ❞ أحمد عبدالمجيد هريدي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن حارث بن اسد الخشنى ❝ ❞ علي بن أبي الفرج بن الحسن البصري صدر الدين ❝ ❞ محمد بن سليمان البلخى المقدسي الحنفي ابن النقيب ❝ ❞ أحمد بن يوسف بن الكاتب ابن الداية ❝ ❞ نجيب اسحاق عبدالله محمد ❝ ❞ عبد القادر بن عمر البغدادي ❝ ❞ يوسف هوروفتس ❝ ❞ أحمد الرشيدي ❝ ❞ جيهان رفعت فوزي ❝ ❞ السيد الشرقاوي ❝ ❞ صلاح الدين أبو سعيد العلائي ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر البيهقي ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الخانجي