❞ كتاب رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان ❝  ⏤ إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم

❞ كتاب رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان ❝ ⏤ إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم

قاضي القضاة شمس الدين بن خَلِّكَان هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان يكنى "أبا العباس" مؤرخ وقاض وأديب يعد من أعلام مدينة دمشق، وهو صاحب كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان وهو أشهر كتب التراجم العربية، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما.

ولد في أربيل الدولة العباسية سنة 608 هـ/1211 م لأسرة تنحدر من البرامكة ، وصرّح ابن خلّكان لابنه موسى أن قبيلته التي ينتسب إليها هي من الكرد، واسمها (زرْزاري= ولد الذئب). عاش واستقر في دمشق، وأقام فيها حتى وفاته. نبغ في الأحكام والفقه وأصول الدين وعلومه وعرف كثيرين من أعلام دمشق وشيوخها فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين. تولى التدريس في مدارس دمشق وكان من الأعلام، وتوفي ودفن في سفح جبل قاسيون[؟] في دمشق سنة 681 هـ/1282 م.

لابن خلّكان كتابات كثيرة شعراً ونثراً، غير أنه لم يترك إلا مؤلّفاً واحداً ولم يعرف إلا به؛ نقصد كتابه الشهير (وَفَيات الأعيـان وأنباء أبناء الزمـان)، وقد انتهى من تأليفه سنة (672 هـ) بالقاهرة، ولعله ظل يضيـف إليه حتى سنة (680 هـ)، وكانت النواة الأولى لكتابه موجودة في مسوّادته، مما نقله من المصادر التي اطلع عليها سنة (654 هـ)، فقد كان يخطط لكتابة تاريخ عام، على مثال كتاب شيخه ابن الأثير (الكامل في التاريخ)، لكن منصب القضاء لم يتح له المجال لتنفيذ ذاك المشروع، فاقتصر على تأليف كتاب في التراجم، ورسم لنفسه خطة من تسعة بنود هي:

1 - الترجمة لمن عرف تاريخ وفاته.
2 - عدم ذكر الصحابة والتابعين، إلا جماعة يسيرة، لشهرتهم، ووجود العديد من المؤلفات فيهم.
3 - عدم ذكر الخلفاء لشهرتهم.
4 - ذكر جماعة ممن شاهدهم ونقل عنهم، أو عاصرهم ولم يلقهم.
5 - يتناول كتابه كل ذي شهرة بين الناس.
6 - يحاول إثبات المولد إن وجده، ويذكر النسب إذا قدر.
7 - يضبط بعض الألفاظ مما يمكن أن يقع فيه التصحيف.
8 - يسجل محاسن الناس من مكرمة أو نادرة أو شعر أو فكاهة دفعاً للملل.
9 - يتوخّى الإيجاز.
وأراد ابن خلّكان أن يكون دقيقاً فيما رسم لنفسه من خطة، ولكن عوامل عديدة تدخّلت لتفسد عليه ما كان يريده، ومنها تراخي الزمان بين كتابة القسم الأول وكتابة القسم الثاني، وندرة المصادر. ويتميّز كتاب ابن خلّكان بأنه جعله عامّاً جامعاً، إلى جانب شدة تحرّيه في انتقاء المعلومات وتمحيصها، ووفرة المصادر التي اعتمد عليها، والأمانة في نقل المعلومات، والنزاهة في الحكم على الأشخاص مهما كانوا يختلفون عنه في العقيدة أو المذهب أو منحى الحياة، هذا إضافة إلى صفات هامة أخرى؛ مثل الدقة في الاختيار، وضبط الأعلام، وسريان الروح الأدبية في العرض، من غير إساءة إلى روح المؤرخ الناقد، علاوة على تحرّجه عن ذكر السيئات.


هذا الكتاب يوضح لنا بحثا متصل بتراث الأمة الخالدة، متعلق بما سطره علماء الإسلام من مؤلفات في مختلف العلوم والفنون، سيما كتب التاريخ والأدب على مر العصور حتى القرن السابع وتقويمها بثناء أو نقد القاضي الأديب المؤرخ ابن خلكان - رحمه الله - لها.

والذي قام المؤلف باستخراج رأيه فيها من كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، وهذا البحث هو تبع لسلسلة المصنفات التي رصدها المؤلف وتكلم عليها إمام زمانه الحافظ الذهبي وتلاه الحافظ ابن رجب الحنبلي، والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني. واستخرجها المؤلف من مؤلفاتهم، وهذا الرصد والتتبع لمصنفات العلماء مع تقويم الحفاظ والعلماء ونقدهم لها، تتحف القارئ.

وطالب العلم، والعالم بفوائد عظيمة منها : التعرف على تراث الأمة ومصنفات العلماء والأدباء في مختلف العلوم والفنون سواء وصلت إلينا أم أصبحت أثرا بعد عين، شحذ همم العلماء والباحثين لتحقيق ما لم يطبع منها. تمييز الجيد من الرديء من المصنفات، وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المواضيع منها : ترجمة القاضي المؤرخ الأديب الناقض ابن خلكان، من حرف الألف إلى الياء كلا على حده.

فهارس كتاب رأي القاضي الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان، فهرس الأسماء، فهرس الأنساب والألقاب للمؤلفين. فهرس الأبناء للمؤلفين.
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان

2008م - 1446هـ
قاضي القضاة شمس الدين بن خَلِّكَان هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان يكنى "أبا العباس" مؤرخ وقاض وأديب يعد من أعلام مدينة دمشق، وهو صاحب كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان وهو أشهر كتب التراجم العربية، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما.

ولد في أربيل الدولة العباسية سنة 608 هـ/1211 م لأسرة تنحدر من البرامكة ، وصرّح ابن خلّكان لابنه موسى أن قبيلته التي ينتسب إليها هي من الكرد، واسمها (زرْزاري= ولد الذئب). عاش واستقر في دمشق، وأقام فيها حتى وفاته. نبغ في الأحكام والفقه وأصول الدين وعلومه وعرف كثيرين من أعلام دمشق وشيوخها فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين. تولى التدريس في مدارس دمشق وكان من الأعلام، وتوفي ودفن في سفح جبل قاسيون[؟] في دمشق سنة 681 هـ/1282 م.

لابن خلّكان كتابات كثيرة شعراً ونثراً، غير أنه لم يترك إلا مؤلّفاً واحداً ولم يعرف إلا به؛ نقصد كتابه الشهير (وَفَيات الأعيـان وأنباء أبناء الزمـان)، وقد انتهى من تأليفه سنة (672 هـ) بالقاهرة، ولعله ظل يضيـف إليه حتى سنة (680 هـ)، وكانت النواة الأولى لكتابه موجودة في مسوّادته، مما نقله من المصادر التي اطلع عليها سنة (654 هـ)، فقد كان يخطط لكتابة تاريخ عام، على مثال كتاب شيخه ابن الأثير (الكامل في التاريخ)، لكن منصب القضاء لم يتح له المجال لتنفيذ ذاك المشروع، فاقتصر على تأليف كتاب في التراجم، ورسم لنفسه خطة من تسعة بنود هي:

1 - الترجمة لمن عرف تاريخ وفاته.
2 - عدم ذكر الصحابة والتابعين، إلا جماعة يسيرة، لشهرتهم، ووجود العديد من المؤلفات فيهم.
3 - عدم ذكر الخلفاء لشهرتهم.
4 - ذكر جماعة ممن شاهدهم ونقل عنهم، أو عاصرهم ولم يلقهم.
5 - يتناول كتابه كل ذي شهرة بين الناس.
6 - يحاول إثبات المولد إن وجده، ويذكر النسب إذا قدر.
7 - يضبط بعض الألفاظ مما يمكن أن يقع فيه التصحيف.
8 - يسجل محاسن الناس من مكرمة أو نادرة أو شعر أو فكاهة دفعاً للملل.
9 - يتوخّى الإيجاز.
وأراد ابن خلّكان أن يكون دقيقاً فيما رسم لنفسه من خطة، ولكن عوامل عديدة تدخّلت لتفسد عليه ما كان يريده، ومنها تراخي الزمان بين كتابة القسم الأول وكتابة القسم الثاني، وندرة المصادر. ويتميّز كتاب ابن خلّكان بأنه جعله عامّاً جامعاً، إلى جانب شدة تحرّيه في انتقاء المعلومات وتمحيصها، ووفرة المصادر التي اعتمد عليها، والأمانة في نقل المعلومات، والنزاهة في الحكم على الأشخاص مهما كانوا يختلفون عنه في العقيدة أو المذهب أو منحى الحياة، هذا إضافة إلى صفات هامة أخرى؛ مثل الدقة في الاختيار، وضبط الأعلام، وسريان الروح الأدبية في العرض، من غير إساءة إلى روح المؤرخ الناقد، علاوة على تحرّجه عن ذكر السيئات.


هذا الكتاب يوضح لنا بحثا متصل بتراث الأمة الخالدة، متعلق بما سطره علماء الإسلام من مؤلفات في مختلف العلوم والفنون، سيما كتب التاريخ والأدب على مر العصور حتى القرن السابع وتقويمها بثناء أو نقد القاضي الأديب المؤرخ ابن خلكان - رحمه الله - لها.

والذي قام المؤلف باستخراج رأيه فيها من كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، وهذا البحث هو تبع لسلسلة المصنفات التي رصدها المؤلف وتكلم عليها إمام زمانه الحافظ الذهبي وتلاه الحافظ ابن رجب الحنبلي، والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني. واستخرجها المؤلف من مؤلفاتهم، وهذا الرصد والتتبع لمصنفات العلماء مع تقويم الحفاظ والعلماء ونقدهم لها، تتحف القارئ.

وطالب العلم، والعالم بفوائد عظيمة منها : التعرف على تراث الأمة ومصنفات العلماء والأدباء في مختلف العلوم والفنون سواء وصلت إلينا أم أصبحت أثرا بعد عين، شحذ همم العلماء والباحثين لتحقيق ما لم يطبع منها. تمييز الجيد من الرديء من المصنفات، وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المواضيع منها : ترجمة القاضي المؤرخ الأديب الناقض ابن خلكان، من حرف الألف إلى الياء كلا على حده.

فهارس كتاب رأي القاضي الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان، فهرس الأسماء، فهرس الأنساب والألقاب للمؤلفين. فهرس الأبناء للمؤلفين.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

قاضي القضاة شمس الدين بن خَلِّكَان هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان يكنى "أبا العباس" مؤرخ وقاض وأديب يعد من أعلام مدينة دمشق، وهو صاحب كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان وهو أشهر كتب التراجم العربية، ومن أحسنها ضبطا وإحكاما.

ولد في أربيل الدولة العباسية سنة 608 هـ/1211 م لأسرة تنحدر من البرامكة ، وصرّح ابن خلّكان لابنه موسى أن قبيلته التي ينتسب إليها هي من الكرد، واسمها (زرْزاري= ولد الذئب). عاش واستقر في دمشق، وأقام فيها حتى وفاته. نبغ في الأحكام والفقه وأصول الدين وعلومه وعرف كثيرين من أعلام دمشق وشيوخها فولاه الملك الظاهر قضاء الشام، وعزل بعد عشر سنين. تولى التدريس في مدارس دمشق وكان من الأعلام، وتوفي ودفن في سفح جبل قاسيون[؟] في دمشق سنة 681 هـ/1282 م.

لابن خلّكان كتابات كثيرة شعراً ونثراً، غير أنه لم يترك إلا مؤلّفاً واحداً ولم يعرف إلا به؛ نقصد كتابه الشهير (وَفَيات الأعيـان وأنباء أبناء الزمـان)، وقد انتهى من تأليفه سنة (672 هـ) بالقاهرة، ولعله ظل يضيـف إليه حتى سنة (680 هـ)، وكانت النواة الأولى لكتابه موجودة في مسوّادته، مما نقله من المصادر التي اطلع عليها سنة (654 هـ)، فقد كان يخطط لكتابة تاريخ عام، على مثال كتاب شيخه ابن الأثير (الكامل في التاريخ)، لكن منصب القضاء لم يتح له المجال لتنفيذ ذاك المشروع، فاقتصر على تأليف كتاب في التراجم، ورسم لنفسه خطة من تسعة بنود هي:

1 - الترجمة لمن عرف تاريخ وفاته.
2 - عدم ذكر الصحابة والتابعين، إلا جماعة يسيرة، لشهرتهم، ووجود العديد من المؤلفات فيهم.
3 - عدم ذكر الخلفاء لشهرتهم.
4 - ذكر جماعة ممن شاهدهم ونقل عنهم، أو عاصرهم ولم يلقهم.
5 - يتناول كتابه كل ذي شهرة بين الناس.
6 - يحاول إثبات المولد إن وجده، ويذكر النسب إذا قدر.
7 - يضبط بعض الألفاظ مما يمكن أن يقع فيه التصحيف.
8 - يسجل محاسن الناس من مكرمة أو نادرة أو شعر أو فكاهة دفعاً للملل.
9 - يتوخّى الإيجاز.
وأراد ابن خلّكان أن يكون دقيقاً فيما رسم لنفسه من خطة، ولكن عوامل عديدة تدخّلت لتفسد عليه ما كان يريده، ومنها تراخي الزمان بين كتابة القسم الأول وكتابة القسم الثاني، وندرة المصادر. ويتميّز كتاب ابن خلّكان بأنه جعله عامّاً جامعاً، إلى جانب شدة تحرّيه في انتقاء المعلومات وتمحيصها، ووفرة المصادر التي اعتمد عليها، والأمانة في نقل المعلومات، والنزاهة في الحكم على الأشخاص مهما كانوا يختلفون عنه في العقيدة أو المذهب أو منحى الحياة، هذا إضافة إلى صفات هامة أخرى؛ مثل الدقة في الاختيار، وضبط الأعلام، وسريان الروح الأدبية في العرض، من غير إساءة إلى روح المؤرخ الناقد، علاوة على تحرّجه عن ذكر السيئات.


هذا الكتاب يوضح لنا بحثا متصل بتراث الأمة الخالدة، متعلق بما سطره علماء الإسلام من مؤلفات في مختلف العلوم والفنون، سيما كتب التاريخ والأدب على مر العصور حتى القرن السابع وتقويمها بثناء أو نقد القاضي الأديب المؤرخ ابن خلكان - رحمه الله - لها.

 والذي قام المؤلف باستخراج رأيه فيها من كتاب وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، وهذا البحث هو تبع لسلسلة المصنفات التي رصدها المؤلف وتكلم عليها إمام زمانه الحافظ الذهبي وتلاه الحافظ ابن رجب الحنبلي، والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني. واستخرجها المؤلف من مؤلفاتهم، وهذا الرصد والتتبع لمصنفات العلماء مع تقويم الحفاظ والعلماء ونقدهم لها، تتحف القارئ.

 وطالب العلم، والعالم بفوائد عظيمة منها : التعرف على تراث الأمة ومصنفات العلماء والأدباء في مختلف العلوم والفنون سواء وصلت إلينا أم أصبحت أثرا بعد عين، شحذ همم العلماء والباحثين لتحقيق ما لم يطبع منها. تمييز الجيد من الرديء من المصنفات، وقد اشتمل هذا الكتاب على العديد من المواضيع منها : ترجمة القاضي المؤرخ الأديب الناقض ابن خلكان، من حرف الألف إلى الياء كلا على حده. 

فهارس كتاب رأي القاضي الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان، فهرس الأسماء، فهرس الأنساب والألقاب للمؤلفين. فهرس الأبناء للمؤلفين.



سنة النشر : 2008م / 1429هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 9.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم - EBRAHIM BN MNSOR ALHASHMI ALAMIR ABO HASHM

كتب إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ رأي القاضي المؤرخ الأديب ابن خلكان في مصنفات الأعيان ❝ ❱. المزيد..

كتب إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير أبو هاشم