📘 قراءة كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل، وبهامشه الملل والنحل / ج2 (مكتبة السلام) أونلاين
الفصل في الملل والأهواء والنِحل هو كتاب لابن حزم الأندلسي في دراسة الأديان والفرق والمقارنة بينها.
تعريف الناشر: كتاب في دراسة عقائد أصحاب الملل غير الإسلامية كعباد الشمس والكواكب والنصرانية وحكماء الهند وعبدة الأصنام وغيرها كثير، وآراء الفرق الإسلامية ومذاهبها كالمعتزلة والجهمية والقدرية والشيعة وغيرها من الفرق الإسلامية، وقد جاءت دراسة متعمقة في هذه العقائد والفرق وعلى هذه الطبعة تعليقات مفيدة تخدم الموضوع.
تميز هذا الكتاب عن أمثاله في ذات المباحث والمواضيع بجرأة تامة في النقد وحصافة في الفكر ومناقشة أفكار الفرق ونقضها استناداً إلى ما اعتمد عند كل منها ثم الرجوع بعد ذلك إلى محكم القرآن وما صح من السنة مع إعمال للبدهيات من العقليات وهذا لعمري من أثبت الطرق في هذا المجال فهو لا يبقي لهذه الفرق شبهة إلا وضحها ولا شغباً إلا أسكته بإفحام تام وهذا سر كثرة خصومه.
وقد مكث ابن حزم في تأليفه مدة تصل إلى عشرين عاماً وما زال ينقح فيه ويزيد حتى وفاته وقد قيل إنه مجموعة كتب جمعت في كتاب نظراً لأنه ضمنه كتاب النصائح المنجية وهو كتاب مستقل يقع بكامله ضمن الفصل والصحيح أنه كتاب واحد رغم اشتماله على بعض الكتب القديمة له وقد قام باحثان سعوديان بتحقيقه مؤخراً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
هذا كتاب جامع يعد موسوعة عن الملل والأهواء والنحل؛ حيث عرض فيه مصنفه لمختلف الفرق الإسلامية، وللديانتين اليهودية والنصرانية؛ ومن أهم ما تناوله المصنف في هذا الكتاب: البراهين الجامعة الموصلة إلى الحق، وعدد فرق أهل الكتاب من اليهود والنصارى، والأناجيل الأربعة وما فيها من التناقض والكذب، وحقيقة الروح في منهج الإسلام، وفرق أهل الإسلام، والقرآن وإعجازه، والقضاء والقدر، والاستطاعة، والهدى، والتوفيق، وخلق الله عز وجل لأفعال خلقه، والإيمان والكفر، والطاعة والمعصية، والوعد والوعيد، ومكان المشيئة الإلهية من كفر الكافر وفسق الفاسق، والأنبياء والرسل، والملائكة، والشفاعة والميزان، والعظائم المخرجة إلى الكفر، والسحر، والمعجزات والجن، والطبائع، ونبوة النساء، والفقر والغنى، والاسم والمسمى، وقضايا النجوم، والبقاء والفناء، والمعدوم والحركة والسكون، والجواهر والأعراض والجسم والنفس.
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام على من قال إن فاعل العالم ومدبره أكثر من واحد
الكلام على النصارى
الكلام على من يقول أن البارىء خلق العالم جملة كما هو بجميع أحواله بلا زمان
الكلام على من ينكر النبوة والملائكة
الكلام على من قال أن في البهائم رسلا
الرد على من زعم أن الأنبياء عليهم السلام ليسوا أنبياء اليوم ولا الرسل اليوم رسلا
الكلام على من قال بتناسخ الأرواح
فصل في الكلام على من أنكر الشرائع من المنتمين الى الفلسفة بزعمهم وهم أبعد الناس عن العلم بها جملة
الكلام على اليهود وعلى من أنكر التثليب من النصارى
فصل في مناقضات ظاهرة وتكاذيب واضحة في الكتاب الذي تسميه اليهود التوراة وفي سائر كتبهم وفي الأناجيل الأربعة يتيقن بذلك تحريفها وتبديله وأنها غير الذي أنزل الله عز وجل
فصل وقبل هذا ذكر هابيل بن آدم وأنه راعي غنم ثم قال قبل ذلك بنحو ورقتين أر لامك المذكور آنفا اتخذ امرأتين اسم إحداهما عادة والثانية صلة وولدت عادة يابال وهو أول من سكن الأخبية وملك الماشية وهاتان قضيتان تكذب إحداهما الأخرى لا بد
لا سيما مع تقضي جميع الآماد التي كانوا ينبئون بأنها لا تنقضي حتى يرجع أمرهم واعلموا أن كل أمة أدبرت فإنهم ينتظرون من العودة ويمنون أنفسهم من الرجعة بمثل ما تمنى به بنو إسرائيل أنفسها ويذكرون في ذلك مواعيد كمواعيدهم فأمل كأمل ولا فرق كانتظار مجوس الفرس
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر مناقضات الأناجيل الأربعة والكذب الظاهر الموضوع فيها
فصل وفي الباب الثالث من انجيل متي فلحق يسوع يعنى المسيح بالمفاز وساقه الروح إلى هنالك ولبث فيه ليقيس إبليس نفسه فيه فلما أن مضى أربعين يوما بليالها جاع فوقف إليه الجساس وقال له إن كنت ولد الله فأمر هذه الجنادل تصير لك خبزا فقال
فصل وفي العاشر من إنجيل مارقش أن المسيح أن المسيح عليه السلام قال لتلاميذه أن دخول الجمل في سم الخياط أيسر من دخول المثري في ملكوت الله
فصل وفي العاشر من إنجيل مارقش أن باطرة قال ليسوع المسيح ها نحن قد خلينا الجميع واتبعناك فأجابه يسوع وقال له أمين أقول لكم ليس من أحد ترك بيتا أو إخوة
فصل وفي الباب العاشر من إنجيل مارقش أن رجلا قال للمسيح أيها المعلم الصالح فقال له المسيح لم تقول لي صالح الله هو الصالح وحده وفي التاسع من إنجيل يوحنا أن المسيح قال أنا الراعي الصالح فمرة ينكران يكون صالحا وأن لا صالحا إلا الله ومرة يقول أنه صالح وكل
فصل وبعد هذا الفصل متصلا به والرب لما أن تكلم بهذا قبض إلى السماء وجلس
فصل وفي أول إنجيل لوقا أن نفرا قبلنا راموا وصف الأشياء التي كملت فينا كالذي دلنا عليه معشر الذين عاينوا الأمر وكانوا حملة الحديث فرأيت أن أقفوا آثارهم من أوله على التجويد وأكتبه لك أيها الكريم لأن تفهم حق الكلام الذي علمته واطلعت عليه وأنت به ماهر هذا
ذكر بعض ما في كتبهم غير الأناجيل من الكذب والكفر والهوس
يعنى الزكاة ثم ذكر القبائل الثابتة على الطاعة فقال
ذكر فصول يعترض بها جهلة الملحدين على ضعفة المسلمين
مطلب بيان كروية الأرض
مطلب بيان كذب من ادعى لمدة الدنيا عددا معلوما
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام في التوحيد ونفي التشبيه
القول في المكان والإستواء
الكلام في العلم
الكلام في سميع بصير وفي قديم
فمعنى هذا الخبر لو كشف تعالى الستر الذي جعل دون سطوته لأحرقت عظمته ما انتهى إليه حفظه ورعايته من خلقه وكذلك قول عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات إنما هو بمعنى أن علمه وسع كل ذلك يعلم السر وأخفى ثم نزيد بيانا بعون الله
الكلام في الوجه واليد والعين والجنب والقدم والتنزل والعزة والرحمة والأمر والنفس والذات والقوة والقدرة والأصابع
يريد أن يتلقاها بالسعي إلا على كان قوله وكلتا يديه يمين أي كل ما يكون منه تعالى من الفصل فهو إلا علي وكذلك صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أن جهنم لا تملأ حتى يضع فيها قدمه وصح أيضا في الحديث حتى يضع فيها رجله ومعنى هذا ما قد بينه رسول الله
الكلام في المائية
الكلام في من لم تبلغه الدعوة ومن تاب عن ذنب أو كفر ثم رجع فيما تاب عنه
الكلام في الشفاعة والميزان والحوض وعذاب القبر والكتبة
حجم الكتاب عند التحميل : 23.4 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'