📘 قراءة كتاب التسعينية جـ1 أونلاين
من أعظم أسباب بدع المتكلمين من الجهمية وغيرهم قصورهم في مناظرة الكفار والمشركين
فتنة القول بخلق القرآن
مسألة كلام الله
الأصل الذي تفرع منه نزاع الناس في مسألة الكلام
لفظ ما في الورقة التي جاء بها الرسولان من عند الأمراء والقضاة وإجابة الشيخ المختصرة عليها
إجابة الشيخ المفصلة من وجوه كثيرة
إجابته عن قولهم الذي يطلب منه ألا يتعرض لأحاديث الصفات وآياتها عند العوام ولا يكتب بها إلى البلاد ولا في الفتاوى المتعلقة بها من وجوه
الوجه الأول: أنه نبذ لكتاب الله وترك لما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله
الوجه الثاني: أن قولهم هذا يتضمن إبطال أعظم أصول الدين
الوجه الثالث: ما يحذره المنازعون من آيات الصفات ما يزعم أن ظاهرها كفر وتجسيم
الوجه الرابع: أن كتب الصحاح والسنن والمسانيد مشتملة على أحاديث الصفات، ولا يزال يحضر قراءتها ألوف مؤلفة قديماً وحديثاً من عوام المؤمنين
الوجه الخامس: إذا قدر في ذلك نزاع، فالرد فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله
الوجه السادس: أن من أمر بكتم ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله، فقد كتم ما أنزل الله من البينات والهدى
الوجه السابع: إن من أمر بكتمان ما بعث الله به رسوله من القرآن والحديث فهذا مضاهاة لما ذم الله به في حال أهل الكتاب
الوجه الثامن: أن هذا خلاف إجماع سلف الأمة وأئمتها
الوجه التاسع: ذكر محمد بن الحسن الإجماع على وجوب الإفتاء في باب الصفات بما في الكتاب والسنة
الوجه العاشر: أن قولهم هذا إن كان المقصود به أن هذه الآيات والأحاديث لا تتلى فهذا معلوم البطلان بالاضطرار من دين المسلمين
الوجه الحادي عشر: أن السلف مازالوا يتكلمون ويفتون ويحدثون العامة والخاصة بما في الكتاب والسنة من الصفات
الوجه الثاني عشر: أن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق وأكمل له ولأمته الدين، وبين جميع ما تحتاج إليه أمته
الجهم بن صفوان وأتباعه عطلوا حقيقة أسمائه الحسنى وصفاته العلى
أهل العلم والإيمان على الإثبات المفصل والنفي المجمل
الجهمية ومن وافقهم جمعوا بين القرمطة في السمعيات والسفسطة في العقليات
الوجه الثالث عشر: على الناس أن يجعلوا كلام الله ورسوله هو الأصل المتبع، سواء علموا معناه أو لم يعلموه
الوجه الرابع عشر: ليس لأحد أن يوجب على الناس إلا ما أوجبه الله ورسوله، ولا يحظر عليهم إلا ما حظره الله ورسوله
أئمة السنة والجماعة لا يلزمون الناس بما يقولونه من موارد الاجتهاد، ولا يكرهون أحداً عليه
الوجه الخامس عشر: أن القول الذي قالوه إن لم يكن حقاً يجب اعتقاده لم يجز الإلزام به
الوجه السادس عشر: أنهم إن لم يبينوا صواب ما ذكروه من القول لم يكن موجباً لعقوبة تاركه
الوجه السابع عشر: على فرض صحة قولهم، ووجوب عقوبة تاركه، لم يذكروه إلا في هذا الوقت بعد الطلب والحبس؟
إجابة الشيخ على قولهم: الذي يطلب منه أن يعتقده أن ينفي الجهة عن الله والتجيز من وجوه
الوجه الأول: أن هذا اللفظ ومعناه الذي أرادوه ليس هو في شيء من كتب الله المنزلة
الوجه الثاني: أن الله نزه نفسه في كتابه عن النقائص تارة بنفيها وتارة بإثبات أضدادها
الوجه الثالث: أن قولهم: مجمل فيه حق وباطل والذي يعنيه جمهور الجهمية المعنى الباطل
الوجه الرابع: الأمر باعتقاد قول من الأقوال لا يخلو من تقديرين
الوجه الخامس: أن الناس تنازعوا في جواز التقليد في مسائل أصول الدين وأما ما يقال عنها أنها عقليات فلم يجوز أحد التقليد فيها
الوجه السادس: أنه لو فرض جواز التقليد أو جوبه في مثل هذا لكان لمن يسوغ تقليده في الدين كالأئمة المشهورين
أبو المعالي الجويني لا يجوز تقليده في شيء من فروع الدين عند أصحاب الشافعي
أبو المعالي قليل المعرفة بالكتاب والسنة
الوجه السابع: أن هذا القول لو فرض أنه حق معلوم بالعقل لم يجب اعتقاده بمجرد ذلك
الوجه الثامن: الاعتقاد الذي يجب على المؤمنين خاصتهم وعامتهم ويعاقب تاركوه هو ما بينه الرسول عليه السلام
القول باجتهاد الرأي وإن اعتقد صاحبه أنه عقلي مقطوع به لا يحتمل النقيض، فإنه قد يكون غير مقطوع به
الوجه التاسع: أنه إذا كان أحد القولين هو الذي قاله الرسول عليه السلام دون الآخر فالسكوت عنه وكتمانه من باب كتمان ما أنزل الله من البينات والهدي
الواقفة قالوا: لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق
ليس في الكتاب والسنة ولا في كلام أحد من السلف ما يدل نصاً ولا استنباطاً على أن الله ليس فوق العرش، وأنه ليس فوق المخلوقات
الوجه العاشر: أن قولهم لا يخلو من أمرين
كلام الإمام أحمد في أهل الأهواء والبدع
إذا لم يرد قائل هذا القول نفي علو الله لم ينازع في المعنى الذي أراده، وعليه التصريح بذلك
وإن أراد نفي علو الله، فعليه –أيضا أن يصرح بذلك حتى يعلم المسلمون مقصوده ومرامه
الوجه الحادي عشر: أنهم إذا بينوا مقصودهم فيقال لهم: هذا معلوم الفساد بالضرورة، بالفطرة العقلية والأدلة النقلية والعقلية
إنكار الأئمة على من قال: إن أصوات العباد أو المداد الذي يكتب به القرآن قديم أزلي غير مخلوق
الأشعري موافق لابن كلاب على عامة أصوله
الطائفة التي جعلت القرآن مجرد الحروف والأصوات وافقوا الجهمية من المعتزلة وغيرهم
معنى قول من قال من أهل الإثبات: إن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل دون غيره
اختلفت الجهمية في تسمية الله تعالى متكلماً بالكلام المخلوق على ثلاثة أقوال
وصف الإمام أحمد للجهمية الذين يزعمون أن الله متكلم بكلام مخلوق في غيره
وصف الأشعري للمعتزلة نفاة الصفات
المستقر في المعقول والمسموع أن الحي العالم القادر المتكلم المريد لابد أن تقوم به الحياة والعلم والقدرة والكلام
حجم الكتاب عند التحميل : 16 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'